مفاوضات جديدة بين النظام السوري والثوار في أستانة
نفت الفصائل السورية التزام النظام والمليشيات المساندة له بوقف إطلاق النار في جنوب البلاد تمهيدا لاستكمال مفاوضات أستانة برعاية تركية روسية مشتركة.
وبعد ساعات من إعلان النظام السوري عبر وسائل إعلامه الرسمية، قالت جماعات ثورية وشهود إن الطائرات السورية المقاتلة استأنفت إسقاط البراميل المتفجرة على المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الثورية في مدينة درعا بجنوب البلاد وبلدة نعيمة إلى الشرق منها والريف القريب من المدينة.
وأسفرت آخر جولة من محادثات آستانة في مايو عن توقيع اتفاق بين إيران وروسيا وتركيا على إقامة أربع مناطق لوقف التصعيد في سوريا وكانت إحداها في الجنوب
وذكر مسؤول بإحدى الجماعات المسلحة أن وقف إطلاق النار الأخير حيلة لجذب الثوار إلى آستانة. وعبرت مجموعات ثورية بالفعل عن هواجس شديدة لديها بشأن مناطق وقف التصعيد التي تقول إنها تخدم الجيش السوري وتسمح له بتحقيق مكاسب على الأرض في مناطق أخرى.
الإقليم الفلامندي البلجيكي يلغي اعترافه بأكبر مساجد البلاد
ألغت الحكومة المحلية في الإقليم الفلامندي البلجيكية، اعترافها رسميا بمسجد الفاتح الكائن في مدينة برينغن، والذي يعتبر أكبر مسجد في بلجيكا.
وصدر بيان عن وزيرة داخلية الإقليم الفلامندي “ليسبيث هومانس”، أوضحت فيه أن الحكومة ألغت بشكل رسمي اعترافها بجامع الفاتح بدعوى “التمييز” ضد أنصار منظمة “فتح الله غولن”.
وأشار البيان إلى أن إدارة المسجد لا تسمح لبعض الجماعات بأداء العبادات بشكل مقصود، وقامت بتحريض أفراد جماعات مختلفة ضد بعضها البعض، وأنها تقوم على الأخص باستهداف أنصار “حركة غولن”، على حد قول البيان.
وزعم البيان أن “حركة غولن” لا تقوم بأنشطة متطرفة أو مخلة بالأمن في بلجيكا.
جدير بالذكر أن السلطات في الإقليم الفلامندي، بدأت في أبريل الماضي بإجراءات من شأنها إلغاء الاعتراف بمسجد الفاتح، إلا أن إدارة المسجد اعترضت على ذلك وبعثت برسالة إلى وزيرة الداخلية ليسبيث هومانس، تدحض فيها تلك المزاعم، غير أن الأخيرة رفضت الرسالة.
السعودية: حكم بقتل وسجن مدانين باستهداف الأمن والولاء لإيران
أصدرت محكمة سعودية خلال الفترة الأخيرة أحكامًا في قضايا تمس أمن الدولة والخروج عن ولي الأمر، حيث تنوعت ما بين تأييد “للتنظيمات الإرهابية” كالقاعدة وداعش و”حزب الله” اللبناني ودولة إيران أو خلايا إرهابية في محافظة القطيف، تقوم على زعزعة الأمن وترويع الناس؛ حيث تراوحت الأحكام من السجن بين سنة و30 سنة كما شملت القتل تعزيرًا وحدًا.
وشملت الأحكام، “محاولة مواطن وزوجته الزج بأطفالهما في مواطن الصراع في سوريا” قبل أن تحبط ذلك الأجهزة الأمنية، كما شملت أيضًا “قيام مواطن بمحاولة إثارة الفتنة الطائفية داخل المطار، والتعدي على رجال الأمن ومنعهم من أداء عملهم”.
وكشفت المحاكمات قيام عدد من مثيري الشغب في القطيف شرق المملكة، بإحراق مراكز للشرطة والاعتداء على الدوريات الأمنية بقنابل المولوتوف وحمل وترديد الشعارات المناوئة للدولة والمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين على ذمة قضايا أمنية، وإغلاق الطرقات بحرق الإطارات وحاويات النفايات.
كما شملت أيضًا قيام عدد من الأشخاص بالتورط في دعم “التنظيمات الإرهابية” من خلال برامج التواصل الاجتماعي ومحاولة التأثير على الشباب وصغار السن وترغيبهم في الانضمام لتلك الجماعات الضالة كما أنهم يقومون بالتنسيق وتسهيل سفر من يرغب بذلك من خلال تواصلهم معه وإيصاله بأشخاص خارج البلاد ليقدموه لتلك “التنظيمات الإرهابية”.
حزب “العمل الإسلامي” الأردني يُحذر من تصفية القضية الفلسطينية
حذّر حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني في بيان له من “تصفية القضية الفلسطينية”.
وقال الحزب في البيان: “نتابع مجريات الأحداث المتسارعة والتخطيط الدولي الممنهج لتصفية القضية الفلسطينية في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها الأمة في ظل تكالب الخصوم والأعداء على ربيع الأمة وحريتها وآمالها”.
وأضاف: “ما يتم تداوله اليوم وما يطلق عليه صفقة القرن، يتم للأسف بتخطيط صهيوني محض ودعم دولي واضح ومشاركة من دول عربية (..) لهو ناقوس خطر بالغ ينبغي أن يوجه لإيقاظ الأمة وأخذ زمام المبادرة قبل الوقوع في المحظور”.
وتابع الحزب: “نحذر من مغبة الاستمرار في هذا المخطط الممنهج لاستثمار حال الأمة في تصفية القضية الفلسطينية، وتهجير أهلها والقضاء على مقدساتها، والقضاء على قوى المقاومة الحية فيها”.
وندد الحزب باستمرار الحصار على قطاع غزة، وقال: “استمرار الحصار على غزة ومشاركة أطراف عربية وفلسطينية هو خدمة مجانية للكيان الصهيوني، ويتناقض مع كل الشرائع السماوية والأعراف والتقاليد والمواثيق الدولية”.
كما ندد أيضا بما أسماه محاولة “تجريم المقاومة الفلسطينية”.
مقتل عشرات المدنيين خلال محاولتهم الفرار من الموصل القديمة
كشف مصدر أمني عراقي، عن مقتل 32 مدنيا بينهم نساء وأطفال خلال فرارهم من المنطقة القديمة بالجانب الغربي لمدينة الموصل شمالي البلاد.
وقال الملازم أول أحمد قاسم العبيدي الضابط في الشرطة الاتحادية إن شخصين يرتديان أحزمة ناسفة تمكنا من التسلل وسط جموع العائلات المدنية الفارة من منطقة دكة بركة في الموصل القديمة وفجرا نفسيهما.
وأضاف العبيدي أن الهجوم أسفر عن مقتل 8 رجال و10 نساء و5 أطفال، مشيرا إلى أن “القوات العراقية لا تستطيع إجلاء جثث القتلى لكونها في مرمى نيران داعش”, على حد قوله.
وأوضح أن 9 مدنيين قتلوا في منطقة المكاوي بالموصل القديمة بعد تعرضهم لقصف بقذائف الهاون.
الاحتلال الصهيوني يغلق المجال الجوي بمطار
“بن غوريون” لأسباب أمنية
أغلق الاحتلال الصهيوني مساء أول أمس الاثنين، المجال الجوي في مطار “بن غوريون” بمدينة “تل أبيب”، لأسباب أمنية.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” على موقعها الإلكتروني، إن “إسرائيل” أوقفت حركة الملاحة الجوية في المطار لأسباب أمنية، وعلى إثر ذلك سيحدث تأخير في مواعيد إقلاع وهبوط الطائرات من وإلى المطار، دون تفاصيل.
كما ذكرت القناة الثانية “الإسرائيلية” أنه تم إغلاق المجال الجوي في المطار، بسبب “حدث أمني”.
ولم توضح وسائل الإعلام “الإسرائيلية” أي تفاصيل حول الحدث الأمني المذكور.
الأمم المتحدة: 10 ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدات عاجلة
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، إن 10 ملايين طفل في اليمن باتوا بحاجة ماسة لمساعدات إنسانية عاجلة.
جاء ذلك في تدوينة نشرتها المنظمة الدولية عبر الصفحة الرسمية لمكتبها باليمن على “فيسبوك”.
وأوضحت أن الأطفال “بحاجة للرعاية الصحية الأولية، والتغذية، والمياه الصالحة للشرب، والصرف الصحي الملائم، والحماية، والتعليم”.
ولفتت المنظمة إلى أنها “تعمل بلا توقف مع السلطات المحلية في مختلف المحافظات اليمنية، ومع المنظمات المحلية والدولية، لمساعدة أكبر عدد من هؤلاء الأطفال”.
سقوط طائرة صهيونية بدون طيار في غزة
قال الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، أمس الثلاثاء، إن طائرة “إسرائيلية” بدون طيار من طراز “راكب السماء” تحطمت فوق قطاع غزة، لأسباب غير معروفة.
وقال الموقع إن الجيش الصهبوني يجري تحقيقًا في الحادث، الذي وقع مساء أمس، وإنه لا يخشى تسرب معلومات من الطائرة، على حد قول الموقع.
وأضاف أن “هذه الحادثة هي الأخيرة في سلسلة حوادث تحطم وقعت في السنوات الأخيرة على الحدود الشمالية (مع لبنان وسوريا) وغزة والضفة الغربية”.
والخميس الماضي، أعلن الجيش الصهيوني سقوط طائرة بدون طيار فوق منطقة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.
الجيش اليمني يسيطر على مواقع هامة في “مأرب“
سيطر الجيش اليمني أمس الثلاثاء، على مواقع جديدة وصفت بـ”المهمة” إثر معارك مع جماعة “الحوثي” في محافظة مأرب شرقي البلاد، حسب مصادر في المقاومة الشعبية.
وقال مصدر في المقاومة، إن المعارك تجددت في وقت متأخر من مساء أول أمس بين الجيش اليمني والحوثيين في منطقة “جبل مرثد” الذي كان الجيش قد سيطر على أجزاء واسعة منه في معارك الأيام الماضية.
وأضاف المصدر، إن الجيش واصل تقدمه في جبل مرثد شمال غرب مديرية صرواح بمحافظة مأرب، وسيطر على مواقع مهمة من شأنها أن تسهّل للجيش استكمال السيطرة على الجبل وقطع خطوط إمداد الحوثيين نحو المواقع الأخرى.
وأشار إلى أن المعارك ما تزال تدور بين الطرفين بمختلف أنواع الأسلحة.
ولفت المصدر إلى أن طيران التحالف العربي شن عدة غارات استهدفت تجمعات للحوثيين في المنطقة ذاتها.
اتهامات لـ”حزب الله” بالمسؤولية عن حرائق مخيمات اللاجئين السوريين بلبنان
اتهم نشطاء سوريون وعرب، مليشيا “حزب الله” الشيعية بالوقوف خلف حرائق مخيمات اللاجئين السوريين بلبنان، بعد حادثة مهاجمة الجيش اللبناني لمخيمات اللاجئين السوريين في منطقة عرسال، مما أدى لوقوع قتلى وجرحى بين اللاجئين، إضافة لاعتقال العشرات منهم.
وقال الناشط الإعلامي “هادي العبد الله” عبر صفحته على موقع تويتر، “ليست صدفة أن يحترق مخيمان للسوريين في البقاع، ويتهدم ثالث في عرسال خلال ثلاثة أيام، يجب أن يتحرك الجميع لإنقاذ اللاجئين في لبنان”.
وكتب الناشط الإعلامي، ماجد عبد النور على صفحته على تويتر، “حريق ضخم في أحد مخيمات اللاجئين بلبنان تنظيم حزب اللات، يبرز عضلات مقاومته في أهل الخيام من النساء والأطفال المشردين”.
يشار إلى أن أعداد اللاجئين السوريين في لبنان تزيد عن المليون و200 ألف لاجئ وفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين في لبنان.
ويحظى البقاع بما تزيد نسبته عن 34% من الإجمالي الكلي للاجئين السوريين وفقاً للأرقام الأخيرة التي أعلنتها المفوضية، يعيش غالبيتهم في مخيمات عشوائية داخل القرى والبلدات الريفية والجبلية.