السعودية تلزم الخطباء بعدم الخوض في السياسة أو التعرض للدول
ألزمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، 100 ألف إمام وخطيب بالتعليمات والتوجيهات الصادرة من الوزارة والتي تنظم عملهم، متوعدة بتطبيق الجزاءات على موظفي المساجد في حالة المخالفة.
وشددت الوزارة على ضرورة الالتزام بتعليمات عدم الإذن لأي شخص بإلقاء الخطبة نيابة عن الإمام الرسمي إلا بعد التنسيق مع إدارة التوجيه بالفرع وأخذ الموافقة على ذلك، وعدم السماح لأي شخص بالتحدث في المسجد أو إلقاء كلمة بعد صلاة الجمعة مهما كان موضوع حديثه واستثنت من ذلك دعاة الوزارة الرسميين، وعدم الإذن بإقامة محاضرة أو درس إلا لمن تمت الموافقة له من إدارة شؤون الدعوة بفرع الوزارة.
كما أكدت على أن جمع التبرعات في المساجد أو الجوامع أو وضع صناديق للتبرعات لأي غرض ممنوع، وكذا وضع أي منشورات أو ملصقات بالمسجد أو الجامع إلا في اللوحة المعتمدة، طبقًا لما أوردته صحيفة عكاظ.
ودعت وزارة الشؤون الإسلامية الخطباء إلى الاقتصار في الخطب على مفهوم الوعظ والإرشاد، وتذكير الناس بأحكام الدين والفضائل، وعدم الخوض في مسائل السياسة أو العصبية أو الحزبية، أو التعرض لأشخاص أو دول أو مؤسسات تصريحاً أو تلميحاً، والحرص على الالتزام وعدم الاعتداء في الدعاء، واتباع السنة في الخطبة والصلاة.
ولفتت الوزارة إلى أنها ستطبق الجزاءات على موظفي المساجد في حالة المخالفة بدء من الإنذار واللوم وحسم المكافأة بما لا يتجاوز استحقاق ثلاثة أشهر، على أن لا يتجاوز المحسوم شهرياً ثلث صافي المكافأة الشهرية ثم الفصل، مشيرة إلى أنه لن يتم توقيع الجزاء إلا بعد إجراء تحقيق مكتوب مع الموظف وسماع أقواله، وثبوت ارتكابه المخالفة، على أن يكون توقيع الجزاءات بقرار من الوزير أو من ينيبه.
فضيحة “خدام الدولة” في طهران
كشفت وسائل إعلام إيرانية، عن فضيحة فساد عقارية تهزّ مدينة طهران، حيث أظهرت وثائق مسربة أن 1.1 مليون متر مربع من أراض مملوكة للدولة، استملكها أفراد، بينهم مسؤولون حكوميون بنصف قيمتها.
وتتضمن الوثائق المسرّبة أسماء حوالى 250 متورطاً، وتحدّد عقارات معنيّة، أعدّها مكتب التفتيش العام التابع للقضاء، والذي وجّه رسالة في هذا الصدد إلى مكتب رئيس البلدية ومجلس مدينة طهران.
ومن ناحية أخرى، كشفت صحيفة «إيران» التي تديرها الحكومة أن السلطات أطلقت أميد كوكبي بعدما احتُجز خمس سنوات.
ونقلت عن سعيد خليلي، محامي كوكبي، إن القضاء سيسمح لموكّله بـ «حرية مشروطة» لما تبقّى من عقوبته البالغة 10 سنين، مضيفا أن كوكبي أُطلِق من السجن في أبريل الماضي، لتلقّي علاج طبي في كليتيه، مشيراً إلى أنه «لن يعود إلى السجن بعد الآن».
وكوكبي إيراني كان يدرس في قسم الفيزياء في جامعة تكساس الأميركية، واحتجزته السلطات الإيرانية في فبراير 2011، وأدين بـ «ارتباطه مع دولة معادية» وتلقّي «أموال غير مشروعة».
فرنسا: نريد “قرارا ذا أنياب” بشأن الكيميائي بسوريا
قال مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فرانسوا ديلاتر إن مجلس الأمن بحاجة إلى إصدار “قرار ذي أنياب” بعد النتائج التي توصل إليها فريق التحقيق الدولي بشأن تورط النظام السوري وتنظيم الدولة الإسلامية في استخدام أسلحة كيميائية.
وأكد ديلاتر عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن بشأن سوريا أن فرنسا تفضل الحصول على استجابة سريعة وقوية من قبل المجلس لتجديد ولاية فريق آلية التحقيق المشترك لمدة سنة على الأقل وتوسعة أدوات التحقيق التي بحوزة الفريق، والأمر الثاني فرض عقوبات على المسؤولين عن هذه الأعمال “التي هي بالأساس جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”، ولذلك “نحن بحاجة إلى قرار ذي أنياب”.
وأشار السفير الفرنسي إلى أن “مكافحة أسلحة الدمار الشامل أصبحت معركة وجودية، وينبغي أن تتجاوز الخلافات في مجلس الأمن الدولي، وهذا هو السبب في أنه من المهم للغاية أن ينضم جميع أعضاء مجلس الأمن في جهد مشترك”.
وكان المجلس عقد جلسة مشاورات مغلقة استمع خلالها ممثلو الدول الأعضاء فيه إلى إفادة من فرجينيا غامبا مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة آلية التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة بشأن تقرير ثالث حول استخدام هذه الأسلحة في سوريا عامي 2014 و2015.
رئيس الموساد السابق يحذر من خطر وجودي على “إسرائيل“
حذر رئيس جهاز الموساد الصهيوني السابق “تامير باردو”، من حرب أهلية ستندلع داخل الكيان، معتبرًا أن التهديدات الداخلية في “إسرائيل” مقلقة وجوديا أكثر من التهديدات الخارجية.
ونقلت مراسلة صحيفة “هاآرتس” نوعه شبيغل قول باردو: إن “إسرائيل” يجب أن تكون قلقة من التهديد الداخلي بين مواطنيها أكثر من التهديد الخارجي، مشيرا إلى أن وجود انقسام في المجتمع “الإسرائيلي” قد يصل به إلى حالة من الحرب الأهلية التي يخشى أن تكون “إسرائيل” تسير باتجاهها.
وأوضح باردو في أول تصريح علني له منذ انتهاء ولايته لجهاز الموساد أوائل العام الجاري أن المجتمع “الإسرائيلي” اليوم لديه من القضايا والخلافات التي تفرقه أكثر مما توحده، وقد تم اجتياز العديد من الخطوط الحمراء في الدورات الانتخابية، ومع ذلك فهي تتكرر في كل مرة.
وعلى الرغم من أن الخلافات مسألة مشروعة في الكنيست -كما يقول باردو- لكن ذلك لا يبدو منطقيا حين تنزل هذه الخلافات إلى مستويات جماهيرية أدنى، مما يجعل المجتمع الإسرائيلي يتحمل قسطا من المسؤولية عن ذلك.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” المقربة من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تصريحات باردو التي قال فيها إن حزب الله لم يكن في يوم من الأيام تهديدا وجوديا لإسرائيل، كما أن إيران هي الأخرى لا تشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل.
وأكد أن التهديد الوجودي لإسرائيل ليس خارجيا وإنما يكمن في الانقسام الداخلي بالمجتمع الإسرائيلي، مشيرا إلى أن إسرائيل لن تستطيع التوصل إلى اتفاق مع أي دولة في المنطقة دون إيجاد حل للموضوع الفلسطيني من خلال تطبيق صيغة الدولتين للشعبين.
أما مراسل موقع ويللا الإخباري إيلي أشكنازي فقال إن باردو حذر من التهديدات الداخلية في إسرائيل والكفيلة بانهيار منظومات سياسية كاملة.
السودان يكشف تورط منظمات أوروبية بالاتجار بالبشر على حدوده
وجهت السلطات السودانية اتهامات لمنظمات أوروبية بالقيام بالاتجار بالبشر على حدودها.
وقال رئيس أركان القوات البرية بالجيش السوداني الفريق السر حسين: “هناك منظمات يديرها أوروبيون (لم يحدد جنسياتهم) تعمل في الاتجار بالبشر على الحدود الشرقية مع إثيوبيا وإريتريا والشمالية الغربية مع ليبيا”، مضيفا أنها تهرب المهاجرين من بلدانهم وحتى وصولهم أوروبا مرورا بالسودان وليبيا.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية السودانية وضعت خطة متكاملة لمراقبة الحدود، مؤكدا أن أغلب المهاجرين غير النظاميين قادمون من دول القرن الأفريقي وملامحهم تشبه السودانيين مما يصعب التعرف عليهم وملاحقتهم، وفقا للجزيرة نت.
وبدوره، قال قائد قوات الدعم السريع خلال المؤتمر إن عدد الذين تم إنقاذهم من “عصابات الاتجار بالبشر” خلال العام الحالي بلغ 816 شخصا.
وفي رده غير المباشر على اتهامات غربية لقوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين، قال محمد حمدان دلقو “نحن لسنا متضررين من تهريب البشر لأن بلدنا ممر فقط لهؤلاء المهاجرين الذين يقصدون أوروبا”، مضيفا “سواء قدر الأوروبيون ما نفعله لأجلهم أو لا سنواصل عملنا”.
من جهته، قال مسؤول ملف الهجرة غير النظامية بوزارة الداخلية الفريق عوض النيل ضحية، إنه بالتوازي مع طريق ليبيا يسلك آخرون طريقا عبر مصر للتسلل إلى إسرائيل، أو المواصلة إلى أوروبا بحرا.