دولة عربية تسجل إصابة بسلالة “BA2” الفرعية من متحور أوميكرون
أعلن المدير العام لمعهد “باستور” في الجزائر، فوزي درار، عن ظهور سلالة فرعية من متحور فيروس كورونا “أوميكرون BA2 وBA3 في الجزائر.
وفي تصريح للإذاعة الجزائري، أوضح فوزي درار أنه “على عكس السنة الماضية المنظومة الصحية لم تكن تحت الضغط، بالرغم من أن المؤشرات خلال شهري نوفمبر وديسمبر كانت توحي أن الموجة الرابعة ستكون خطيرة بسبب المتحور دلتا”، لافتا إلى أن “الجزائر سجلت مؤخرا عدة حالات بسلالة “BA2” الفرعية من متحور “أوميكرون”، التي تعرف انتشارا واسعا في بعض البلدان الأوروبية، على غرار الدانمارك وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة وفي بعض البلدان الآسيوية”.
وطمأن درار أن “هذا الانتشار لا يدعو إلى القلق، لكن يدعو إلى توخي الحذر واليقظة”.
وعن عدد الحالات التي تعرضت لهذا المتحور الجديد، أكد المدير العام لمعهد “باستور” أنه سيتم الإعلان عنها لاحقا، مشيرا إلى أنه “لا يمكن اعتبار “أوميكرون” زكاما حادا كما يعتقد بعض الأشخاص، فهو عبارة عن فيروس، ولا يمكن التنبؤ بالتغيرات التي ستطرأ عليه وبالتعقيدات التي سيحدثها في جسم الإنسان”.
تقارب خليجي تركي
في ظل مساع تركية لتعميق علاقاتها مع دول مجلس التعاون الخليجي، تعقد اللجنة الاقتصادية المشتركة بين تركيا والبحرين اجتماعا في مارس المقبل، بحسب مصادر دبلوماسية في وزارة الخارجية التركية.
ونقلت وكالة “الأناضول”، عن المصادر التركية، قولها إن القرار اتخذ خلال لقاء وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو مع نظيره البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني في العاصمة المنامة.
وأضافت المصادر أن تشاووش أوغلو والزياني تناولا خلال اللقاء سبل تعزيز العلاقات التجارية بين الجانبين.
ومن المنتظر أن يلتقي تشاووش أوغلو في وقت لاحق ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وولي العهد سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة، خلال زيارة رسمية تستغرق يومين.
وقال وزير الخارجية التركي في تصريحات للصحافة البحرينية، إن بلاده وقعت مع البحرين أكثر من أربعين اتفاقية وبروتوكولا ومذكرة تفاهم لتوسيع وتعميق التعاون بين البلدين، وتطوير العلاقات باستمرار في العديد من المجالات مثل الدفاع والتجارة والصحة والتعليم والثقافة والسياحة.
طائرات صهيونية حلّقت فوق الرياض مقابل برنامج تجسس
قال تحقيق لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن صفقة شراء السعودية لبرنامج التجسس الصهيوني “بيغاسوس”، تمت عبر مجموعة صغيرة من كبار المسؤولين الإسرائيليين، المقربين من نتنياهو، وضمن إجراءات سرية، عام 2017 بمبلغ 55 مليون دولار، كاشفة جانبا من خفايا الصفقة.
وجاء في التحقيق المطول أن شركة “NSO”، أوقفت البرنامج عن السعودية، عام 2018، بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، وتوجيه أصابع اتهام للرياض باستخدام بيغاسوس للتجسس على هاتفه.
لكن في السنة التالية، وافقت الشركة على إعادة تشغيل البرنامج في السعودية، وكان إرضاء السعوديين أمرا مهما لنتنياهو، وفي إطار مبادرة دبلوماسية سرية، كانت تهدف لتحقيق تقارب إسرائيلي مع الكثير من الدول العربية.
وفي عام 2020 انتهت رخصة بيع البرنامج للرياض، وترك الأمر لوزارة حرب الاحتلال، لتقرير ما إذا كانت ستجددها أم لا، ولم تتمكن كذلك الشركة من تزويد السعودية بالصيانة الروتينية دون رخصة التصدير.
وقالت الصحيفة، إن هذا الأمر دفع ولي العهد السعودي، لإجراء مكالمة عاجلة ومباشرة مع نتنياهو، طالبا تجديد الرخصة، وذلك بعد فشل العديد من مساعدي ابن سلمان في الوصول إلى حل مع شركة “NSO”، والموساد ووزارة الحرب الإسرائيلي.
وسمح لجزء مهم من الاتفاقية بالمضي قدما، بعد موافقة الرياض على استخدام المجال الجوي السعودي، لأول مرة على الإطلاق، من قبل الطائرات الصهيونية التي حلقت شرقًا في طريقها إلى الخليج العربي، وكانت هناك خشية من أن يغير السعوديون رأيهم بشأن استخدام مجالهم الجوي.
وبعد المحادثة مع الأمير محمد بن سلمان، أمر مكتب نتنياهو وزارة الحرب على الفور بإصلاح المشكلة، وفي تلك الليلة اتصل مسؤول في الوزارة بغرفة عمليات شركة “NSO” لإعادة تشغيل الأنظمة السعودية، لكن مسؤول الامتثال في الشركة رفض الطلب دون ترخيص موقع.
وعندما أخبر بأن الأوامر جاءت مباشرة من نتنياهو، فإنه وافق بعد وصول رسالة بريد إلكتروني من وزارة الحرب، وعاد بيغاسوس في السعودية إلى العمل مرة أخرى.
مصر: حكم بالإعدام على أعضاء آخرين من “الإخوان المسلمين”
قضت محكمة مصرية متخصصة في قضايا الإرهاب الأحد بإعدام 10 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بعد أن اتهمتهم بارتكاب أعمال عنف ضد قوات الشرطة في الفترة بين عامي 2013 و2015، بحسب مسؤول قضائي.
وقررت دائرة الإرهاب في محكمة جنايات القاهرة “إحالة أوراق عشرة متهمين” ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين على مفتي البلاد لاستطلاع رأيه في إصدار حكم بالإعدام بحقهم، وفقا للاجراءات القانونية المتبعة في مصر.
ومن بين المتهمين العشرة المحالة أوراقهم للمفتي، تسعة محبوسين على ذمة القضايا وواحد هارب.
وحوكم المتهمون العشرة ضمن مجموعة من 215 متهما بينهم 53 يحاكمون غيابيا، وفقا للمصدر نفسه.
ونسب إلى المتهمين العشرة قيادة مجموعة نفذت أعمال عنف ضد رجال ومنشآت الشرطة خلال الفترة بين عامي 2013 و2015 اللذين شهدا اعتداءات ضد الشرطة وقضاة في مصر.