صفحة الأخبار الدولية

القبض على 4 بوذيين بسريلانكا بتهمة شن هجمات ضد المسلمين

 

اعتقلت السلطات في سريلانكا، 4 بوذيين، بينهم عضو بارز بمنظمة بوذية متطرفة، بتهمة التحريض على كراهية المسلمين وممارسة العنف ضدهم، وفق الإعلام المحلي.

ونقلت صحيفة “هندوستان تايمز” المحلية المستقلة، عن المتحدث باسم الشرطة بالعاصمة كولومبو، بريانثا جاياكودي، قوله إن الشرطة ألقت القبض على عضو بارز (32 عاما) بمنظمة “القوة البوذية” المتطرفة، إضافًة إلى 3 آخرين، بتهمة مشاركتهم في هجمات ضد المسلمين في البلاد.

وأضاف أن “الاعتقالات تتزامن مع استمرار التحقيقات في الهجمات التي وقعت في سريلانكا منذ أبريل الماضي، وشهدت الاعتداء على منازل ومساجد ومقابر تعود ملكيتها لمسلمين”.

ولفت إلى أن الحكومة السريلانكية قررت “الحزم في مواجهة مرتكبي مثل تلك الجرائم”.

وتأتي حملة الاعتقالات في أعقاب التنديد الدولي بالممارسات المناهضة للمسلمين في سريلانكا، ومطالبة الحكومة بالدفاع عن حقوق وحرية الأقليات الدينية.

 

توزيع أغذية فاسدة على النازحين العراقيين قرب الموصل

أصيب المئات من النازحين العراقيين في مخيم الخازر قرب الموصل بحالات تسمم غذائي بعد تناول وجبة إفطار مساء الاثنين وزعتها منظمة إنسانية.

وقالت وزارة الصحة العراقية إن طفلا وامرأة توفيا وأصيب نحو 750 نازحا بحالات تسمم، نقل 100 منهم إلى مستشفيات في أربيل، بينما تمت معالجة الآخرين على يد كوادر صحية توجهت إلى المخيم. وعانى المصابون من التقيؤ أو آلام في المعدة أو الإغماء.

ومخيم الخازر هو أحد أربعة مخيمات أقامتها الأمم المتحدة شرق الموصل، لإيواء النازحين الفارين من الحرب الدائرة في الموصل.

 

السودان تتوقع رفع العقوبات الأمريكية عنها خلال الشهر المقبل

قالت الحكومة السودانية إنها تتوقع رفع العقوبات الأمريكية عن السودان خلال الشهر المقبل.

ونقل “المركز السوداني للخدمات الصحفية”، عن الناطق الرسمي باسم الحكومة أحمد بلال عثمان، قوله: “إن اللقاءات بين الخرطوم وواشنطن مستمرة”.

وأشار إلى أن المسارات الخمسة المحددة من قبل واشنطن يسير الأداء فيها على أكمل وجه، وقال: “السودان الآن أوفى بكل المطلوبات من جانبه”.

وتوقع بلال رفع العقوبات عن السودان في شهر يوليو المقبل، وأن يتمتع السودان بكافة المستحقات التي تتمتع بها الدول الأخرى عقب رفع العقوبات، وفق تعبيره.

وتضم خطة المسارات الخمسة التي تم التوصل إليها بين الخرطوم وواشنطن، العام الماضي، والتي كان من المفترض أن تنتهي أواسط ديسمبرالماضي: “تعاون السودان مع واشنطن في مكافحة الإرهاب، ومحاربة جيش الرب الأوغندي، والمساهمة في تحقيق السلام في جنوب السودان، وكذلك عملية السلام في السودان بجانب الشأن الإنساني، إيصال المساعدات للمتضررين من النزاعات المسلحة بالسودان”.

وقد أثمرت تلك الخطة رفعا جزئيا للعقوبات الاقتصادية عن السودان، اتخذه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في أواخر العام الماضي.

 

بإشراف أمريكي.. الجيش الفلبيني يواصل حربه على مراوي

يواصل الجيش الفلبيني حربه التي بدأها قبل أسابيع على مدينة مراوي الواقعة في جنوب البلاد بإشراف خبراء من الجيش الأمريكي بذريعة طرد مسلحي داعش من المدينة ذات الأغلبية المسلمة.

وفيما تسمع النيران والغارات الجوية التي تنفذها القوات الحكومية تجمع مسؤولون امام مبنى عام لرفع العلم الفيليبيني. وتقول حصيلة حكومية إن 58 جندياً قتلوا في المعارك بينما قتل 200 من المسلحين، لكن شهود عيان من السكان يؤكدون أن المدينة التي يسكنها أكثر من 200 ألف مسلم أضحت خالية من السكان الذين هربوا من القصف وعمليات التصفية التي يقوم بها الجيش الفلبيني بحثاً عن عشرات المسلحين الذين يقول إنهم ينتمون لــ”داعش”.

وأعلن الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي فرض الاحكام العرفية في منطقة مينداناو بجنوب البلاد التي تشكل ثلث الارخبيل وتعد 20 مليون نسمة غالبيتهم من المسلمين.

وأكدت السفارة الاميركية في مانيلا السبت أن القوات الاميركية تقدم مساعدة للقوات الفيليبينية لكن بدون إعطاء توضيحات اخرى.

 

رئيس وزراء باكستان يصل جدة في إطار وساطة لاحتواء الأزمة الخليجية

وصل إلى جدة غربي السعودية رئيس وزراء باكستان محمد نواز شريف.

وقالت وكالة الأنباء السعودية إنه كان في استقباله بمطار الملك عبد العزيز الدولي، الأمير خالد الفيصل، مستشار العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة مكة المكرمة.

وذكرت وكالة الأنباء الباكستانية أن شريف يزور السعودية في زيارة تدوم يوما واحدا، “في ظل الوضع السائد بين دول الخليج”، في إشارة إلى قيامه بوساطة لحل الأزمة الخليجية بين قطر من جانب والسعودية والإمارات والبحرين من جانب آخر.

ويرافق شريف في هذه الزيارة وزير الشؤون المالية الباكستاني محمد اسحاق دار ومستشاره للشؤون الخارجية سرتاج عزيز ورئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد باجوه.

وتلتزم باكستان سياسة الحياد والرصانة الدبلوماسية في التعاطي مع الأزمة الخليجية.

ومنذ الاثنين الماضي، أعلنت 7 دول قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ”دعم الإرهاب”، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، بينما لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة.

 

إيران.. مخاوف من إعدامات جماعية بحق المعتقلين السنة

أدانت منظمات حقوقية إيرانية حملة الاعتقالات العشوائية التي تشنها السلطات الإيرانية عقب هجمات طهران، التي ضربت البرلمان الإيراني وقبر الخميني، يوم الأربعاء الماضي 7 يونيو، بحثا عن مشتبه بهم بتنظيم “داعش”، والتي طالت 80 مواطناً من أهل السنة في مختلف المحافظات، وحذرت من إعدامات جماعية قد تطال المعتقلين السنة.

وقالت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية في بيان الاثنين، إنها تلقت تقارير عن حملات قمع واسعة ضد أهل السنة بمختلف المحافظات في إيران، عقب هجمات طهران، عبرت عن قلقها حول إعدامات جماعية وشيكة للمعتقلين”.

وحذرت المنظمة من ممارسة التعذيب من أجل كسب الاعترافات الإجبارية وإعدام المعتقلين، كما حدث في حالات سابقة وطالبت بمحاكمات علنية شفافة للمتهمين بصلتهم بالهجمات الإرهابية.

وأكدت أن غالبية المعتقلين والسجناء الذين نفذت السلطات الإيرانية حكم الإعدام بحقهم سابقا، كانوا من أهل السنة وينتمون إلى الأقليات القومية بمن فيهم 25 سنياً أعدموا في أغسطس الماضي، حيث حوكموا محاكمات صورية لم تتجاوز بضع دقائق، في محاكم الثورة سيئة الصيت، بحسب بيان المنظمة.

يذكر أن وزارة الاستخبارات الإيرانية أعلنت في بيان أنها اعتقلت 42 شخصا في محافظات كرمنشاه وكردستان وآذربيجان الغربية وطهران، لصلتهم بالهجمات الأخيرة، بينما تتحدث وسائل إعلام رسمية عن اعتقال 80 شخصاً بمختلف المحافظات.

 

ملاحقة ترامب تستمر بسبب استغلال نفوذه لزيادة ثروته

يعتزم المدعيان العامان في ماريلاند والعاصمة الأميركية واشنطن ملاحقة الرئيس دونالد ترامب بتهمة قبول أموال من حكومات أجنبية عبر إمبراطوريته العقارية، بحسب وسائل إعلام أميركية.

وتستند الشكوى التي ستقدم الاثنين، إلى “البند المتعلق بالتعويضات” اذ يحظر الدستور الاميركي على أي شخص يشغل منصبا عاما “قبول هدية أو تعويض أو منصب أو رتبة أيا تكن من ملك أو أمير او دولة اجنبية”، من دون موافقة من الكونغرس.

في يناير، تقدمت منظمة “مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاق” (سيتيزنس فور رسبونسيبيليتي أند اثيكس) المكافحة للفساد في واشنطن بدعوى شبيهة أمام محكمة فدرالية في نيويورك بدعم من قضاة ومختصين في القانون الدستوري، أيضا بالاستناد إلى المادة المذكورة سابقا من الدستور الأميركي.

وشدد مدعي ماريلاند براين فروش على انها تتعلق بعدم قيام ترامب بالفصل بين مصالحه الشخصية وبين واجباته الرئاسية، بحسب ما نقلت عنه الصحيفة.

وتشمل العناصر الاساسية للتحقيق فندق “ترامب انترناشيونال هوتيل” الذي افتتحه ترامب العام الماضي بالقرب من البيت الابيض اذ تقول الدعوى ان الفندق يطرح مشكلة منافسة مع فنادق اخرى مجاورة، علاوة على مسالة الدفعات من الخارج.

وتعطي الصحيفة أمثلة عدة لدول أجنبية تعطي أفضلية للفندق مثل الكويت التي نقلت سفارتها حدثا كان مقررا في فندق “فور سيزنز” إلى فندق ترامب. كما أن ترامب نفسه استقبل ضيوفا في الفندق منذ توليه مهامه في يناير.

 

اليمن: الحوثيون اعتقلوا وقتلوا 600 داعية وفجروا 300 مسجد

كشف مسؤول يمني بارز عن حجم جرائم المتمردين الحوثيين ضد الدعاة والمساجد في البلاد.

وأشار وزير حقوق الإنسان اليمني، محمد عسكر، إلى  قيام مليشيات الحوثي والمخلوع صالح باعتقال وتعذيب وقتل أكثر من 600 داعية وتفجير 300 مسجد ودار تحفيظ قرآن.

وأوضح وزير حقوق الإنسان اليمني أن أعمال الاعتقال والقتل والتعذيب للدعاة الدينيين على أيدي مليشيات الحوثي، تمت في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتهم، غير أنه لم يحدد عدد الدعاة الذين تعرضوا للقتل.

وأفاد الوزير اليمني بأن المسلحين الحوثيين والقوات المتحالفة معهم في اليمن، مارسوا كل أنواع الانتهاكات في حق الشعب اليمني، من القتل والاعتقال والتعذيب وإغلاق الصحف والمواقع الصحافية واعتقال الصحافيين والناشطين الحقوقيين وحصار المدن ومنع دخول الدواء والغذاء لسكانها واستهداف السكان الأمنيين بمختلف أنواع الأسلحة.

 

نائب عراقي يكشف عن 7 آلاف مختطف في سجون “الحشد

كشف النائب في البرلمان العراقي عن محافظة صلاح الدين، بدر الفحل، عن وجود أربعة سجون تابعة للحشد الشيعي تضم أكثر من 7 آلاف مختطف من أهالي صلاح الدين ومحافظات أخرى.

وكانت منظمة العفو الدولية قد اتهمت مليشيات الحشد باختطاف نحو 650 عراقياً خلال عمليات استعادة الفلوجة العام الماضي.

وأطلقت المنظمة حملة “أين هم” سعياً لمعرفة مصير المختطفين.

وفي سياق آخر، نشرت وكالة تسنيم الإيرانية صوراً لأطفال عراقيين يتدربون على السلاح وفي معسكرات مليشيات الحشد بالعراق.

وكتبت الوكالة مع الصور أن الحشد يدرب أبناء المقاتلين على حمل السلاح الذي قد يرفعونه يوماً لمتابعة مسار آبائهم، على حد وصف الوكالة، في نوع من المفاخرة بتجنيد الأطفال وتدريبهم على أسلحة خطيرة.

كاتب: الإمارات أنفقت ثلاثة مليارات لدعم انقلاب تركيا

 

قال الكاتب في صحيفة يني شفق التركية محمد أسيت إن دولة الإمارات العربية المتحدة أنفقت ثلاثة مليارات دولار للإطاحة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان والحكومة المنتخبة ديمقراطيا في تركيا.

وأجرت صحيفة ديلي صباح التركية حديثا مع الكاتب قال فيه إن مصادر في وزارة الخارجية التركية أكدت أن دولة الإمارات تدخلت بالفعل.

ونقلت الصحيفة التركية عن كاتب العمود قوله إن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ألمح إلى أن بلدا مسلما “أنفق ثلاثة مليارات دولار للإطاحة بأردوغان والحكومة في تركيا”، وذلك عبر تقديم الدعم للانقلابيين الذين قاموا بمحاولة الانقلاب في 15 يوليوز الماضي.

ووفقا لأسيت، فإن جاويش أوغلو قال “نحن نعلم أن هناك دولة قدمت ثلاثة مليارات دولار من الدعم المالي لمحاولة الانقلاب في تركيا وبذلت جهودا للإطاحة بالحكومة بطريقة غير شرعية، وهذه الدولة دولة مسلمة”.

وبحسب الكاتب ذاته، فإن الدولة المسلمة هي دولة الإمارات العربية المتحدة، وأن الأموال المقصودة تم إنفاقها بهدف الإطاحة بأردوغان والحكومة التركية.

وفي حديثه للصحيفة بشأن هذا الادعاء، قال أسيت إن مصادر من وزارة الخارجية التركية أكدت أن الدولة الإسلامية المقصودة بالفعل هي دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال أسيت للصحفيين إن “الوزير (جاويش أوغلو) لم يذكر اسم هذه الدولة، إلا أن مصادر من وزارة الخارجية أكدت أنها الإمارات”.

محاولات وجهود

من جهته، قال البروفيسور محيي الدين أتامان نائب منسق مؤسسة البحوث السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومقرها أنقرة إن دولة الإمارات العربية المتحدة رعت بالفعل عدة محاولات ضد الحكومة التركية منذ بداية الربيع العربي، مضيفا أنها لم تدخر جهدا في ذلك من الدبلوماسية لإنفاق الأموال.

وفي هذا السياق، ذكّرت صحيفة الصباح التركية بما أوضحه الكاتب البريطاني ديفد هيرست -من موقع “ميدل إيست آي”- أن صاحب قناة الغد التلفزيونية محمد دحلان نقل الأموال إلى جماعة فتح الله غولن لتمويل محاولة الانقلاب.

ووفقا لما كتبه هيرست في 29 يوليوز، فإن دحلان قام بنقل هذه الأموال قبل أسابيع من محاولة الانقلاب، وأنه تواصل مع غولن عبر وسيط مقرب منه.

وأشارت الصحيفة التركية إلى أن دحلان يتمتع بصلات وثيقة مع دولة الإمارات العربية المتحدة.

كما أشارت الصحيفة إلى تصريحات الرئيس أردوغان التي أكد فيها أنقرة تعرف من هي الدول الخليجية التي كانت سعيدة بمحاولة الانقلاب، وتابع أن دولة الإمارات تشارك بالمال في أنشطة بمناطق الاضطرابات كالصومال ومصر.

وأضاف: نعلم أن الإمارات تتدخل بالمال في كل من الصومال وحتى مصر، ويبدو أن المعارضين لتركيا يتماشون مع سياستها.

ولفتت “الصباح” إلى أن بعض الرسائل التي سربت من البريد الإلكتروني لسفير الإمارات لدى واشنطن يوسف العتيبة كشفت أن الإمارات ربما تكون قد شاركت في محاولة الانقلاب.

 

ترتيل.. مشروع جامعة عالمية ماليزية لعلوم القرآن

 

يستعرض تلاميذ تقل أعمارهم عن عشرة أعوام مهاراتهم في التجويد والتلاوة والتفسير وترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الملاوية، ليتبين أن إجادتهم البالغة كافية للتعريف بمؤسسة لم يمض على تأسيسها ثمانية أشهر هي مؤسسة “ترتيل لتلقي القرآن الكريم والقراءات” التي أسسها ثلة من أساتذة الجامعات العرب في الجامعات الماليزية، خاصة اليمنيين منهم.

لكن طموح أستاذ القراءات عبد الإله هزاع -مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة ترتيل- لا يتوقف عند إقامة عشرات الحلقات لتحفيظ وتجويد القرآن الكريم في العاصمة الإدارية لماليزيا بوترا جايا ومناطق قريبة منها، بل يعتبرها بذرة لجامعة عالمية لعلوم القرآن الكريم.

شخصية متكاملة

ويقول الدكتور هزاع -الذي يحمل إجازة بتجويد القرآن الكريم على 14 رواية معتمدة- للجزيرة نت إن الاهتمام بصفات شخصية حامل القرآن هو الهدف الأمثل للمؤسسة، ويلخصها بقوله “الأحسن خلقا والأرسخ حفظا والأجود لفظا والأعرف بمعاني القرآن والأفطن لمواطن الوقف والابتداء”.

ويضيف أن المؤسسة الناشئة تعنى عناية خاصة بالمجازين في حفظ القرآن وتجويده وطلبة المدارس والجامعات ومعلمي القرآن الكريم وأئمة المساجد والمؤذنين، وتسعى إلى الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تطوير أساليب تعليم القرآن الكريم، وإتاحة الفرصة لغير المتفرغين.

وتوقع الدكتور عبد الوهاب عامر المدير التنفيذي لمؤسسة ترتيل والأستاذ في جامعة الملايا لمؤسسة ترتيل مستقبلا كبيرا بعد أن أثبتت نجاحات كثيرة في غضون أشهر، ولفتت انتباه المسؤولين عن الشؤون الدينية في ماليزيا.

وقال للجزيرة نت إن المجتمع الماليزي متعطش للعلوم الإسلامية والعربية من مصادرها، وهذا سر الترحيب بالأساتذة العرب، ويؤكد أن المؤسسة منذ انطلاقتها قبل عدة أشهر تلقت كثيرا من الاتصالات من مؤسسات ومدارس وجامعات ماليزية للتعاون.

ثروة اللاجئين

مفتي ماليزيا ذو الكفل بن محمد البكري أكد على حاجة ماليزيا الماسة للمتخصصين في علوم القرآن وتجويده، إلى جانب علوم اللغة العربية.

ورأى في حديثه للجزيرة نت أن المتخصصين العرب الذين لجؤوا إليها في السنوات الأخيرة قدموا رافدا كبيرا لهذه العلوم وأنعشتها.

ويضيف البكري أن الأساتذة العرب -ولا سيما اليمنيين منهم- يقدمون إضافة نوعية في العلوم العربية والإسلامية وتطوير المناهج والأساليب القديمة والتقليدية، وأن المؤسسات الماليزية تحرص على الاستفادة من خبراتهم وقدراتهم العلمية.

وبرأي المفتي، فإن وجود هؤلاء الأساتذة يشكل فرصة لتنويع أساليب تعليم القرآن الكريم وتطويرها، ونوه إلى أن إدارة تطوير الشؤون الإسلامية في ماليزيا تحرص على تلاقح الأفكار وتنوع الخبرات.

وتابع البكري أن احتضان بوترا جايا ومسجد السلطان ميزان زين العابدين -أحد أشهر وأكبر مساجد ماليزيا المعروف بالمسجد المعدني- يشير إلى احتضان الحكومة هذه المؤسسة ويسهل الطريق لتطويرها.

جامعة عالمية

ويعرب رئيس مجلس الإدارة الدكتور عبد الإله هزاع عن ثقته بمستقبل تعليم القرآن الكريم، ويسعى إلى تطوير مؤسسة ترتيل وأن تصبح جامعة عالمية لتعليم القرآن الكريم.

ويضيف “إننا على ثقة بأننا نمتلك الخبرات والمؤهلات الكافية لإنشاء مؤسسة عالمية لعلوم القرآن، ويشجعه في ذلك إعلان ماليزيا عن بناء ثاني أكبر مركز لطباعة القرآن الكريم في العالم”.

وهو ما ذهب إليه أيضا الدكتور عبد الوهاب عامر الذي رأى أن اعتماد الحكومة الماليزية للمؤسسة وترخيصها وترؤس سماحة المفتي لها مشجع كبير على تطويرها، وأن تحولها إلى جامعة عالمية لعلوم القرآن الكريم يحتاج إلى إثبات وجود وجدارة أولا، وقدرة الإدارة على التطوير وكسب ثقة الجهات المعنية في ماليزيا.

أما فيما يتعلق بالتمويل فيؤكد المسؤولون أنها تعتمد حاليا بشكل كامل على تبرعات أهل الخير، ويأملون في أن تتلقى المؤسسة دعما حكوميا، ولم يستبعد مدير ترتيل إذا ما تحولت إلى جامعة أن تفرض رسوما على الطلاب، وإن كان يفضل أن تبقى مجانية.

 

أردوغان: حصار قطر لا إنساني ومخالف للإسلام

 

اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن حصار قطر من قبل دول خليجية “لا إنساني ومخالف للتعاليم الإسلامية”، وقال إن الأساليب المستخدمة مع قطر غير مقبولة.

وأكد أردوغان خلال كلمة في البرلمان أول أمس أمام نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم أن الاتهامات الموجهة إلى قطر لن تعود بالنفع على المنطقة.

وقال إن قطر ليست دولة داعمة للإرهاب، بل هي أكثر بلد يحارب مع تركيا ضد تنظيم الدولة الإسلامية، مشددا على أن قطر أكثر الدول إصرارا على مكافحة التنظيم، وأنه لولا الدعم القطري والتركي لما استطاعت المعارضة السورية المسلحة الوقوف بوجهه.

ودعا الرئيس التركي الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بوصفه قائد أكبر دولة خليجية إلى حل الأزمة، مشيرا إلى أن أنقرة تبذل جهودا دبلوماسية لحلها، وآخرها إجراء اتصالات هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأعلن أردوغان عن محادثات قطرية فرنسية تركية لبحث الأزمة في الخليج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *