صفحة الأخبار الدولية

بعد المدارس.. التعليم باللغة العربية يمتد إلى الجامعات في تركيا

بعد خطوة مماثلة على مستوى المدارس، بادرت عدد من الجامعات التركية إلى افتتاح أقسام وبرامج للتدريس باللغة العربية، في محاولة لاستيعاب التزايد الكبير في أعداد المواطنين العرب المقيمين على الأراضي التركية.

وخلال العقد الأخير، حققت تركيا قفزة نوعية كبيرة في مجال التعليم، بعد أن تضاعفت أعداد الجامعات فيها، إضافة إلى ارتفاع أعداد الطلاب الأتراك والأجانب، ولا سيما العرب.

وفي خطوات متلاحقة، افتتحت ثماني جامعات في تركيا، أقساما وبرامجا باللغة العربية بشكل كامل، أهمها برامج الدراسات الإسلامية، والاقتصاد والتمويل الإسلامي، والعلوم السياسية، والعلاقات الدولية.

في إسطنبول أيضا، أتاحت جامعة السلطان محمد الفاتح (إحدى جامعات الأوقاف الخاصة) للطلاب العرب والأتراك، وغيرهم، فرصة دراسة العلوم الإسلامية باللغة العربية، بعد اجتياز سنة تحضيرية للغة.

وهي الأخرى، افتتحت جامعة “29 مايو” (تابعة لوقف الديانة التركي)، في إسطنبول، برنامج “العلوم الإسلامية” للدراسة باللغة عربية.

أما الجامعة “العالمية للتجديد” في إسطنبول، فتختلف عن غيرها، فهي تعتبر العربية هي اللغة الرسمية لها، وتضم 5 كليات مختلفة.

المدير التنفيذي للعلاقات الدولية في الجامعة، سمير الوسيمي، صرح للأناضول، بأن “الجامعة تسعى خلال السنوات الخمس القادمة، إلى تغطية الفجوة لدى المسلمين في العالم في مجال تعلم اللغة العربية”.

ومن الجامعات العربية في إسطنبول كذلك، جامعة “الأمة للعلوم والتكنولوجيا”، التي تصدر شهاداتها واعتماداتها الدولية بالتعاون مع جامعات أردنية.

جامعة “النيلين” في إسطنبول هي فرع للجامعة الأم في السودان، وتضم العديد من الأقسام باللغة العربية، وتهدف إلى أن تصبح “جسرا للتواصل العلمي والثقافي بين السودان وتركيا”، بحسب الموقع الرسمي للجامعة.

وفي جامعة “يالوفا”، وهي جماعة حكومية في مدينة “يالوفا” (شمال غرب) تضم أربع كليات، أهمها كلية العلوم الإسلامية، جرى تخصص العديد من الأقسام للدراسة باللغة العربية.

كما شهدت تركيا تطورا في مجال البحث العلمي، والنشر في المجلات العلمية العالمية، والحصول على براءات الاختراع والإبداع العلمي، فضلا عن أن الحكومة التركية تقدم سنويا منحا لخمسة آلاف طالب حول العالم للدراسة في الجامعات التركية.

 

المحكمة الأوروبية: لا إعفاء للفتيات المسلمات

من دروس السباحة المختلطة بالمدارس

حكمت المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان، أمس الثلاثاء بأن الأهالي المسلمين لا يمكنهم باسم ديانتهم إعفاء بناتهم من  دروس السباحة المختلطة في المدارس، ورفضت بذلك التماس عائلة تركية/سويسرية رفعت شكوى في هذا الصدد.

واعتبرت المحكمة أن جدية السلطات العامة في إرغام الفتيات على المشاركة في دروس سباحة هو بالتأكيد “تدخل في حرية المعتقد” للعائلات المعنية، لكن هذا التدخل مبرر “باسم مصلحة الأولاد في نظام تعليمي كامل، وهو ما يعلو فوق” رغبة الأهالي.

 

باكستان أول بلد إسلامي يطلق صاروخا نوويا من غواصة

أعلن متحدث عسكري باكستاني، أن بلاده نجحت، أول أمس الاثنين، باختبار لصاروخ عابر أطلق من غواصة قادرة على حمل رؤوس نووية.

وأفاد بيان رسمي أن الصاروخ أطلق من غواصة وأصاب هدفه بدقة. وذكر أن الصاروخ الذي يصل مداه إلى 450 كلم قادر على حمل شحنة نووية.

وأضاف أن “بابور 3 النسخة البحرية للصاروخ البري العابر بابور 2 الذي تم اختباره بنجاح في ديسمبر الماضي”.

وتابع الجيش “أن باكستان ترى في هذا التطور المهم خطوة نحو ترسيخ سياسة ردع ذات مصداقية”.

وتجري باكستان وجارتها الهند بانتظام تجارب لإطلاق صواريخ منذ أن اثبتا قدراتهما النووية في 1998. وبات البلدان قادرين على اطلاق صواريخ بالستية يمكنها أن تحمل شحنات نووية أو تقليدية.

 

منظمة الصحة العالمية: وفايات التدخين سترتفع

إلى 8 ملايين سنويا بحلول 2030

توقعت منظمة الصحة العالمية أن يزيد عدد الوفيات المرتبطة بالتدخين من نحو 6 ملايين حالة وفاة سنويًا إلى نحو 8 ملايين وفاة سنويا بحلول عام 2030.

وكشفت المنظمة، في بيان لها اليوم، أن الدراسة، التي أعدتها بالتعاون مع المعهد الوطني الأمريكي للسرطان، توقعت أن أكثر من 80% من هذه الوفيات ستقع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

وأشارت المنظمة في الدراسة، التي راجعها أكثر من 70 خبيرًا حول العالم، إلى أن التدخين يكلف الاقتصاد العالمي أكثر من مليار دولار سنويًا، من تكاليف الرعاية الصحية والإنتاجية المهدرة.

ونوهت إلى أن تكلفة التدخين تفوق بكثير الإيرادات العالمية للضرائب على التبغ، والتي قدرتها منظمة الصحة العالمية بنحو 269 مليار دولار في عامي 2013 و2014.

ولفت خبراء المنظمة إلى أن التدخين هو أكبر سبب للوفاة يمكن الوقاية منه على مستوى العالم.

كانت منظمة الصحة كشفت أن التدخين يعد أحد الأسباب الرئيسية للعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان وأمراض الرئة وأمراض القلب والأوعية الدموية.

 

الزهار: وعود مصرية بتخفيف الحصار عن غزة

صرح القيادي في حركة حماس محمود الزهار أنه تلقى وعود مصرية بتسهيل العمل على معبر رفح والسماح بالتبادل التجاري بين قطاع غزة ومصر.

وقال الزهار الذي التقى برفقة وفد من الحركة بقيادات أمنية مصرية مؤخراً، “هناك انفراجة قريبة لسكان غزة والحصار المفروض عليهم”.

وأضاف: “مصر أكدت التزامها بفتح معبر رفح البري أمام المسافرين، وتفعيل التبادل التجاري بين قطاع غزة والقاهرة”، مؤكداً أن هناك مرحلة هامة وجديدة ستبدأ قريباً بين مصر وغزة.

وأوضح الزهار أن مصر تحتاج إلى قطاع غزة في ظل الوضع الصعب الذي يعاني منه الاقتصاد المصري، وكذلك غزة بحاجة لمصر في ظل الحصار الخانق الذي يعيشه سكان القطاع منذ سنوات طويلة، لافتاً الانتباه إلى أن الطرفين بحاجة إلى علاقة اقتصادية متبادلة لتعم الفائدة على الجميع.

ونفى الزهار مشاركة حماس في اجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني، مؤكداً أن الحركة موقفها واضح في ذلك، وكل ما ينشر عبر وسائل الإعلام في هذا الخصوص “غير صحيح”.

وحول ملف الأسرى الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية، قال الزهار إن هناك وساطات لكن الكيان الصهيوني يرفض الاستجابة لشروط المقاومة.

 

الخارجية الفلسطينية تتهم إسرائيل بقتل فلسطيني شمالي الضفة

اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس الثلاثاء، الجيش الصهيوني، بإعدام مواطن فلسطيني، أمام والدته وتركته ينزف حتى الموت.

وقالت “الخارجية”، في بيان صحفي تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، إن الجيش الصهيوني أعدم الشاب محمد الصالحي (32عاما)، بدم بارد، أمام والدته وتركه ينزف حتى الموت، في مخيم الفارعة شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأضاف البيان، إن اعدام الصالحي جاء “تنفيذا لقرارات المستوى السياسي الإسرائيلي والأوامر العسكرية التي تبيح استهداف الفلسطينيين”.

ودانت “الخارجية” العملية، ووصفتها بالجريمة “البشعة والوحشية”.

وطالبت المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية بسرعة “توثيق الجريمة لرفعها لمحكمة الجنايات الدولية”.

كما حمّلت رئيس الوزراء الصهيوني، وحكومته المسؤولية الكاملة والمباشرة عن العملية وتداعياتها.

كما اتهم رئيس اللجنة الاعلامية في حركة فتح، منير الجاغوب، الجيش الصهيوني بتنفيذ عملية اعدام “الصالحي” بشكل متعمد.

وقال في بيان صحفي، إن العملية جاءت بتحريض من الحكومة الصهيونية وقادة الجيش، ولم تكن عفوية.

وكان الجيش الصهيوني قد قتل الشاب محمد الصالحي (32عاما) فجر اليوم، عقب تفتيش منزله.

في المقابل، قالت الإذاعة الصهيونية العامة إن الصالحي “حاول تنفيذ اعتداء طعن بسكين على أفراد القوة، وتمت تصفيته بإطلاق النار عليه دون أن يصب أي من الجنود بأذى”.

 

المعارضة السورية تحديات حقيقية تواجه وقف إطلاق النار

حذرت المعارضة السورية من أن وقف إطلاق النار، الساري منذ أقل من أسبوعين، يواجه تحديات حقيقية؛ جراء مواصلة النظام وحلفائه ارتكاب خروقات كبيرة، لاسيما في منطقة وادي بردى والغوطة الشرقية بمحيط العاصمة دمشق.

ممثلو عدد من الفصائل السورية، وفي تصريحات للأناضول، قالوا إن روسيا، وهي الضامن لنظام بشار الأسد وحلفائه، عجزت عن إجبار النظام والمجموعات الإرهابية الموالية له على الالتزام بالهدنة.

رامي دالاتي، عضو المكتب السياسي لـ”الجيش الحر” المعارض، قال إن “النظام (السوري) لم يلتزم بوقف الخروقات إطلاقا، والروس (يدعمون النظام عسكريا) أضعف من أن يضمنوا هذا النظام؛ لأن الإيرانيين موجودين على الأرض في القرار العسكري، بينما هم (الروس) في الجو”.

دالاتي، وفي تصريح للأناضول، تابع أن “ضعف الضغط السياسي الروسي كان أقل من قوة مقاومة حزب الله والميليشيات الشيعية (الموالية للنظام).. سنكون أمام تحديات حقيقية في وقف إطلاق النار”.

وفيما يتعلق بالخروقات في منطقة وادي بردي، أوضح أنه “قبل إعلان الهدنة بيومين كانت المنطقة تتعرض لهجوم كبير.. هذه المنطقة يحاول حزب الله (اللبناني) جاهدا السيطرة عليها، وبدأ الخرق من قبل قوات النظام والحرس الجمهوري، وحاول حزب الله اقتحامها عبر قوات الكومندوس (قوات خاصة)، وتم دحرهم عدة مرات”.

المعارض السوري تطرق إلى ما يتردد إعلاميا عن محاولة 4 جنرالات روس دخول وادي بردي، حيث قال إن “قوات حزب الله منعت قوات روسية من دخول المنطقة، وهناك مصادر أكدت لنا ذلك، والأسباب ليست واضحة، لكن نظن أن السبب الرئيسي هو أن حزب الله لا يريد وقف إطلاق النار”.

أما بشأن الغوطة الشرقية، فرأى بيرقدار، في تصريح للأناضول، أن “الذي يحدث الآن في الغوطة الشرقية هو بمثابة حرب، وليس خروقات”.

بيرقدار أوضح أن “الخروقات التي تحدث تكون مشتركة ما بين الميليشيات الشيعية وقوات النظام السوري، والقصف عادة ما يكون من النظام، والقوات المقتحمة هي ميليشيات شيعية، وفي الحقيقة لم يكن هنالك وقف إطلاق نار في الغوطة ولا في وادي بردى، قبل وبعد اتفاق التهدئة”.

ووفق الناطق باسم “حركة أحرار الشام” المعارضة، أحمد علي، فإن “النظام المجرم يحاول استغلال وقف إطلاق النار كي يسيطر على المناطق المحيطة بالعاصمة دمشق، ويقوم، بجانب الميليشيات الطائفية، وحزب الله، بالإضافة إلى ميليشيات فلسطينية (يقصد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة، بقيادة أحمد جبريل) باستهداف ومهاجمة وادي بردى، بشكل شبه يومي، في خرق واضح لوقف إطلاق النار، لكن ثوارنا من أبناء المنطقة يتصدون لهم هناك”.

علي مضى قائلا، في تصريح للأناضول، إن “الميليشيات الشيعية الطائفية تقف إلى جانب النظام المجرم الذي يقتل شعبه، وارتكبت هذه الميليشيات مجازر مروعة بحق الشعب السوري تحت شعارات طائفية مقيتة، كما أنها تعمل بتسهيلات من نظام الأسد على تغيير الديموغرافية السكانية للمناطق التي تتواجد فيها”.

وفي حال صمود وقف إطلاق النار، ستنطلق مفاوضات بين النظام والمعارضة السورية بحثا عن حل للصراع الدائر منذ عام 2011، وذلك في مدينة أستانة، عاصمة كازاخستان، برعاية أممية تركية روسية، قبل نهاية يناير الجاري.

 

قوات أمريكية خاصة تعتقل عناصر من داعش في سوريا

قالت وزارة الدفاع الامريكية، أول أمس الاثنين، إن قوات تابعة لها نفذت عملية إنزال في سوريا لاستهداف قيادات في تنظيم “داعش”.

وأكد الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جيف ديفيس، أن العملية نفذتها قوة أمريكية خاصة مكلفة بملاحقة قادة التنظيم.

وكان نشطاء في جماعات ثورية سورية أكدوا في وقت سابق أن 25 عنصرا من “داعش” على الأقل قتلوا، وأُسر آخرون بعملية خاصة نفذتها القوات الخاصة للتحالف الدولي في ريف دير الزور الغربي.

ونقلت وكالة “سبوتنك” الروسية عن تقارير أولية، أن القوة الامريكية قامت بتحرير رهينتين لم تعرف جنسيتيهما بعد، نتيجة عملية إنزال في محيط قرية الكبر لعناصر من الكوماندوز الأمريكي.

وحسب النشطاء، نفذت العملية بواسطة 4 مروحيات “اباتشي” وبمساندة مقاتلات إف-16. وأن المروحيات نقلت عدة فرق، بما في ذلك فرق عربية، إلى محيط قرية الكبر بريف دير الزور الغربي، حيث نزل الكوماندوز بواسطة المظلات.

واستمرت عملية الإنزال بين الساعة 2:45 بعد الظهر والساعة 4 مساء، إذ شوهدت مروحيات حربية قادمة من جهة الشمال، وحلقت فوق المنطقة الواقعة بين قريتي الكبر والجزرة بريف دير الزور الغربي.

وكانت طائرتان حربيتان توفران الحماية وتغطية المكان. ونصب المقاتلون الأجانب الذين نزلوا من المروحيات، حواجز على الطريق بين قرية الكبر ومحطة المياه القريبة منها، وبينها وبين قرية الجزرة. وتحدثت مصادر في الحسكة عن تحليق حوامتين أمريكيتين ظهر الأحد على ارتفاع منخفض فوق جبل كوكب الذي يعتبر نقطة عسكرية تابعة للفوج 123 التابع للقوات الحكومية السورية، والثانية حلقت فوق مقر قيادة الفوج واتجهت إلى الأراضي العراقية.

وأكد قيادي في قوات سوريا الديمقراطية لـ “فرانس برس” تنفيذ العملية، مضيفا أنها استهدفت سيارات أقلت قياديين كبارا في “داعش” قادمين من الرقة، ما أدى إلى مقتل عدد من هؤلاء وأسر الآخرين.

ويقول محللون إن نقل جثث الإرهابيين الذين قتلوا بالعملية، وشحنها على متن المروحيات الأمريكية يدل على أن القتلى كانوا “أهدافا مهمة”، علما بأن القوة الأمريكية التي تولت تصفية زعيم القاعدة أسامة بن لادن، قامت بالخطوة نفسها.

وقال البنتاغون إنه تم استهداف 3 مسارات لتزويد “داعش” بالإمدادات وأسفرت عن تدمير 24 ناقلة نفط و4 رافعات لضخ النفط، لكنه لم يذكر شيئا عن عملية تحرير رهائن، و التحفظ على جثامين قتلى “داعش”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *