أخبار دولية

الهاجري: تنصيب أشرف غني لحكم أفغانستان تمكين للشيعة
اعتبر صويان الهاجري، المشرف العام على موقع مفكرة الإسلام الإخباري، أن تنصيب أشرف عبد الغني الذي تدعمه إيران كرئيس لأفغانستان، «بمثابة عقد تسليم البلاد للرافضة».
وخلال تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، كتب الهاجري: «أشرف غني المدعوم إيرانيًّا ينصب رئيسًا لأفغانستان»، مضيفًا: «خلال أسبوع واحد سلم الغرب عاصمتين مسلمتين للرافضة، صنعاء وكابول».
واعتبر المشرف على مفكرة الإسلام أن هذين الحدثين إسراع بعجلة التمكين للشيعة في البلاد حيث قال: «عجلة التمكين تسرع للشيعة».
وقد أدى أشرف عبد الغني، الأكاديمي الذي أقام لفترة في الولايات المتحدة، اليمين الدستورية رئيسًا جديدًا لأفغانستان خلفًا لسلفه حميد كرزاي الذي تولى الرئاسة منذ الإطاحة بنظام طالبان عام 2001.
يأتي هذا أيضًا فيما يستعد الحلف الأطلسي لإنهاء حرب استمرت 13 عامًا في هذا البلد، لكن بدون التمكن من القضاء على تمرد حركة طالبان.
وترى حركة طالبان في تنصيب غني أنه يفتح الباب أمام توقيع اتفاق مقرر غدًا يجيز بقاء قوة من 12500 جندي أجنبي لدعم وتدريب القوات الأفغانية بعد انسحاب قوات الحلف الأطلسي بحلول نهاية العام.
إلا أن حركة طالبان تعارض بشدة بقاء هذه القوة، وتشترط رحيل كل الجنود الأجانب لبدء الحوار.

إلغاء التأشيرة بين العراق وإيران مع فتح الحدود بين الجانبين
اتفقت الحكومة العراقية مع الحكومة الإيرانية على إلغاء العمل بالتأشيرة، والسماح بمرور الأشخاص والسيارات على الحدود من دون أيّ عوائق.
وأعلنت إدارة محافظة واسط، جنوب بغداد، فتح الحدود بعد الاتفاق مع هيئة الجمارك الإيرانية. وقال محافظ واسط، محمود عبد الرضا، خلال مؤتمر صحافي إنّ «هذا الإجراء جاء بعد سلسلة من الاتفاقيات الثنائية مع السلطات الإيرانية في محافظة إيلام الحدودية مع العراق».
وبيّن عبد الرضا أنّ «الاتفاقية شملت مختلف القطاعات الهندسية والتجارية والصحية، فضلاً عن الاتفاق على تسريع إنشاء المنطقة الحرّة بين البلدين».
وأوضح أنّه «سيُسمح للعراقيين بدخول الأراضي الإيرانية بسياراتهم، من دون تأشيرة عبر محافظة إيلام».
وتأتي هذه الإجراءات في وقت تتهم فيه أطراف سياسية، السلطات الإيرانيّة بإرسال مقاتلين إلى العراق، عقب تشييع عدد من ضباط وجنود الحرس الثوري الإيراني، الذين قال ذووهم إنهم قتلوا في سامراء.

للمرة الأولى في تاريخه..
اليمين المتطرف يدخل مجلس الشيوخ الفرنسي
للمرة الأولى في تاريخها؛ تمكنت الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة، من الدخول إلى مجلس الشيوخ، الغرفة العليا للبرلمان الفرنسي، وذلك وفق نتائج أولية غير رسمية، للانتخابات التي جرت مؤخرا.
وحصلت الجبهة على مقعدين في المجلس -الذي يتكون من 348 مقعدا- فيما حصلت الأحزاب اليمينية على 185، بينما حصل اليسار الفرنسي على 155 مقعدا، في الانتخابات التي تجري كل ثلاث سنوات.
وصرحت المعارضة اليمينية في فرنسا بأنها استعادت السيطرة على مجلس الشيوخ، التي كانت فقدتها في العام 2011، مع تجديد نصف أعضاء مجلس الشيوخ، ما سيشكل صفعة انتخابية جديدة للسلطة الاشتراكية.
وللمرة الأولى ستكون الجبهة الوطنية (يمين متطرف) ممثلة في مجلس الشيوخ بمقعدين ممثلين لمعاقلها في جنوب شرق فرنسا، وهو حدث وصفته رئيسة الجبهة مارين لو بـ«النصر التاريخي».
يذكر أن الأحزاب اليمينية حصلت على 175 مقعدا في الانتخابات السابقة، في أول مرة يتمكن فيها اليمين من تحقيق الأغلبية في مجلس الشيوخ الفرنسي؛ الذي كان يهيمن عليه اليسار منذ 1958.

أردوغان مهاجما الأمم المتحدة:
لا يمكن ترك مصير العالم بيد خمسة دول
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن العالم أكبر من خمسة دول، ولا يمكننا ترك مصير العالم بيد هذه الدول الخمسة، وذلك في إشارة إلى الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن.
وأشار أردوغان إلى أن الأنظمة في بعض الدول لاتزال تمارس سياسة العنف والإخضاع تجاه شعوبها، حيث ما زالوا يخلفون أضراراً جسيمة.
وتابع: هناك ظلم في سوريا حاليا، وفي العراق، وعند اتخاذ القرارات يجري التساؤل، ماذا سيقول مجلس الأمن، أو الأعضاء الخمسة، أو أحد منهم؟ فإذا قال: لا! انتهت المسألة، ولا يمكن لأحد أن يغير القرار، هل العالم بأسره مرهون بموقف عضو واحد؟
وأضاف أردوغان: «بالطبع إن العملية الجارية ضد منظمة إرهابية -في إشارة إلى داعش- في سوريا والعراق من قبل التحالف، هامة دون شك، ولكني أود أن أذّكر بأنها غير كافية، وينبغي تفعيل آليات تجلب حلولا دائمة للمشاكل. إن إلقاء القنابل إنما يوفر حلا مؤقتا، ويغطي المشكلة«.
واعتبر الرئيس التركي أنه عندما تبرز منظمة على غرار «داعش» ينتفض العالم!، لكن لماذا لا ينتفض حيال منظمة ارهابية مثل «بي كي كي»؟ لماذا لا نسمع صوتا إزاءها؟ ولماذا لا يقال هيا نواجهها بشكل مشترك؟
كما تساءل الرئيس التركي عما إذا كانت منظمة الأمم المتحدة هي المكان المناسب الذي يلقي فيه الانقلابيون كلمتهم على منصتها؟ أم هي مكان لإلقاء كلمات المنتخبين بالطرق الديمقراطية وشعوبهم راضية عنهم؟ أو أنها المنبر الخاص لخطابات المنحدرين من أنظمة استبدادية؟ أما إذا كانت منصة للكل لإلقاء خطاباتهم فيها فهذا بحث آخر، وأردف قائلاً: وأنا رجب طيب أردوغان إذا كنت أؤمن بالديمقراطية؛ فلا أستطيع أن آخذ مكاناً لي في الصورة ذاتها؛ مع الذين وصلوا إلى الحكم بطرق غير ديمقراطية.

جنود أمريكيون يصلون «استعدادا للحرب المقدسة»
نشرت صحيفة أمريكية تدعى « «patheosعلى موقعها فيديو حديث مصور بتاريخ 17 شتنبر لجنود وضباط أمريكيين بعنوان: «الجنود يستعدون للحرب المقدسة» وبها صلاة تتحدث عن حرب «صهيون».
ويتحدث التقرير المرفق بالفيديو عن حملات دينية مكثفة داخل الجيش الأمريكي مؤخرا، وذلك بالتزامن مع الحملة الأمريكية ضد «تنظيم الدولة الإسلامية» كان منها صلاة مقررة على الجنود تدعى «صلاة إيليا» تدعو لإعادة بناء هيكل سليمان المزعوم وأنه سيسبقها أحداث عظيمة.
ويظهر في الفيديو جنود في قاعدة كاليفورنيا أثناء إعدادهم دينيا وهم ينشدون: «من جبل صهيون يأتي الخلاص وهذه أيام عبدك داود، إعادة بناء هيكل سليمان هذه أيام محن عظمى، من مجاعات وظلام وسيوف مازلنا الصوت في الصحراء يصيح فلتبدأ المعركة في صناعة طريق الرب».

صحافي أمريكي: أوباما الحاصل على نوبل للسلام يشعل الحرب للمرة السابعة
أضحت سوريا سابع دولة تقطنها أغلبية مسلمة تقصفها الولايات المتحدة، بواسطة الرئيس باراك أوباما الحاصل على جائزة نوبل للسلام لعام 2009، بعد شنه لغارات سواء بمقاتلات أو بطائرات بدون طيار على كل من أفغانستان وباكستان واليمن والصومال وليبيا والعراق.
هكذا رصد الصحافي الأمريكي جلين جرينوالد مؤسس موقع «انترسبت» الأمريكي، المشهد الحالي للحرب التي تقودها الإدارة الأمريكية بقيادة أوباما، ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» -المعروف بداعش-، في إشارة إلى الغارات التي تشنها المقاتلات الأمريكية ضد أهداف داخل سوريا، بالتنسيق مع مجموعة مكونة من خمسة أنظمة عربية متحالفة، المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة وقطر والأردن.
واستهل جرينوالد مقاله قائلا: «إن انعدام اكتراث أوباما بالسلطة القانونية وقصفه الأخير لسوريا يؤكد أن الإدارة الأمريكية تقصف الامبراطوريات وقتما تشاء، ولأي سبب كان؛ سابقًا قام أوباما بقصف ليبيا حتى بعد أن صوت الكونجرس صراحة ضد إذن استخدام القوة».
وأضاف: «منذ ما يزيد قليلا عن عام، شدد عدد من المسئولين الأمريكيين على أن قصف واشنطن للأسد واجب أخلاقي وإستراتيجي، والآن يقصف أوباما أعداء الأسد بل ويبلغ بأدب النظام السوري بالأهداف التي سيقصفها الجيش الأمريكي مقدمًا».
وتابع الصحافي الأمريكي قائلًا: «يبدو أن الولايات المتحدة لا يهمها من تشن عليه الحرب، ولكن ما يهمها هو أن تكون في حالة حرب، دائمًا وإلى الأبد».
موقع «ذا انترسبت» المرتقب منذ فترة، يضم مجموعة مشهورة من صحافيي التحريات الأمريكيين، الذين يتابعون قضايا الأمن القومي، مثل جرينوالد، والذي تعاون معه إدوارد سنودين، في نشر قضية التنصت الإلكتروني، في صفحات جريدة الجارديان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *