أخبار دولية

دراسة: ربع أطفال بريطانيا فقراء في 2020

انتهت دراسة أجراها معهد “آى إف إس” للدراسات المالية في لندن إلى أنه بحلول عام 2020 سيعيش ربع أطفال بريطانيا تحت خط الفقر.
وجاء في الدراسة التي نشرت نتائجها أن متوسط دخل الفرد في بريطانيا تراجع خلال السنوات الثلاث الماضية بنسبة 7 في المائة، وسوف يستمر حتى عام 2012 بنفس النسبة 7 في المائة، والتي تعد الأعلى لتراجع متوسط دخل الفرد في بريطانيا منذ 35 عاماً.
في المقابل ارتفعت أسعار المستهلك في البلاد في الفترة الراهنة بنسبة 4.5 في المائة، ووفقا لهذه البيانات، فإن 600 ألف طفل و800 ألف شخص ممن بلغوا سن المقدرة على العمل أصبحوا فى عداد الفقراء.
ويعرف الفقير في بريطانيا بأنه كل شخص أو أسرة يقل دخلها عن 60 في المائة من متوسط الدخل العام في بريطانيا.
ورأى خبراء المعهد في حزمة الإصلاحات الاجتماعية، والتي تحمل اسم “يونيفرسال كريديت”، والتي تعتزم حكومة المحافظين إعدادها سبيلاً يمكن أن تحل من خلاله هذه المشكلة بالنسبة لنحو 450 ألف طفل و600 ألف بالغ.
كان البرلمان البريطاني قرر في 2010 ألا تزيد نسبة الفقر النسبي بين جميع أطفال البلاد عن 10% بحلول عام 2020.

رعب صهيوني من وصول
أسلحة ليبية متطورة إلى المقاومة الفلسطينة

تثير المعلومات والتقارير التي تفيد بتهريب أسلحة من ليبيا إلى قطاع غزة رعبًا داخل الكيان الصهيوني حيث إن حصول الفلسطينيين على أسلحة متطورة من شأنه أن يغير قواعد اللعبة مع الكيان الصهيوني.
ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تقريرًا مطولاً عن خطر الأسلحة الليبية التي دخلت مصر عن طريق المهربين، ونقلت عن مسؤولين بالحكومة الصهيونية أن صواريخ مضادة للطائرات الليبية، وقنابل صاروخية وأسلحة أخرى نقلت عبر مصر إلى قطاع غزة في وقت مبكر من يوليو الماضي.
ويفيد التقرير أن الجيش المصري رفع حالة التأهب بعد العثور على مثل هذا النوع من الأسلحة الليبية في شبه جزيرة سيناء، على الجانب المصري من الحدود.
وأوضح التقرير أن وجود صواريخ مضادة للطائرات وأسلحة ثقيلة أخرى يشكل تطورًا مقلقًا للكيان الصهيوني، حيث يمكن إطلاقها باتجاه الطائرات الصهيونية أثناء القيام بدوريات جوية على قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول صهيوني رفيع المستوى قوله: “بالتأكيد نحن قلقون بسبب تقارير عن الأسلحة الليبية وإمكانية دخولها غزة، وخاصة الأسلحة المضادة للطائرات، ونعلم أن حركة حماس تريدها ويمكن أن تدفع في سبيل الحصول عليها”.
كما أشار التقرير إلى أن اتفاقية كامب ديفيد قد حدت من وجود قوات من الجيش المصري في منطقة الحدود على مدى الـ30 عامًا الماضية، إلا أنه في غشت الماضي تم الاتفاق بين مصر والكيان الصهيوني على وجود قوات مصرية للقيام بعمليات عسكرية في محاولة للقضاء على النشاط الإجرامي هناك.
وأوضحت الصحيفة أنه وفقًا لقبائل البدو المشاركين في أعمال التهريب، فإن العمليات العسكرية لم تعرقل عمليات تهريب الأسلحة.
جدير بالذكر أنه في حال حصلت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على أسلحة متطورة وصواريخ مضادة للطائرات، فسيكون بإمكانها، بحسب مراقبين، الحد من فعالية سلاح الجو الصهيوني في أي حرب قادمة مع الكيان الصهيوني، وهو السلاح الرئيس الذي يعتمد عليه العدو في حروبه.

مؤتمر “السلفيون وآفاق المستقبل”
يبدأ فعالياته بإسطنبول

على مدار يومين وبحضور عشرات من علماء ودعاة وشيوخ الدعوة السلفية من مختلف بلدان العالم الإسلامي، انعقد في مدينة إسطنبول التركية مؤتمر “السلفيون وآفاق المستقبل”.
وعرف المؤتمر إلقاء عدد من الكلمات التي تناولت قضية الانقسام السلفي، واستعراض سبل علاجه، وتقديم توصيات بشأن التقليل من هذه الظاهرة وقد حضر من مصر لفيف من أعضاء الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح.
وافتتح المؤتمر فضيلة الدكتور أحمد الصويان رئيس تحرير مجلة البيان التي ترعى هذا المؤتمر؛ حيث قال إن انعقاد هذا المؤتمر جاء لعدة أهداف منها أن الغرب جعل لكل مرحلة من المراحل الماضية في حربه على الإسلام شعارا، فبعد شعار “الحرب على الإرهاب” جاءت الدعوة بالحرب على العقائد والأفكار، ثم جاءت الحرب على السلفية خصوصا والدعوة إلى إسلام معتدل يمكن للغرب التعامل معه.
كما أن التيارات المناوئة وخاصة الليبراليين صاروا -بحسب راعي المؤتمر-يتعاملون مع الدعوة السلفية كأنها فزاعة ويخوفون بها الناس، كما نشطت الاتجاهات البدعية في الترويج لنفسها والتسويق لطرحها”.
وتطرق الدكتور الصويان إلى سبب آخر لهذا المؤتمر وهو أن الثورات العربية فرضت واقعا جديدا على الأنظمة والحكومات والاتجاهات الإسلامية، والسلفيون كغيرهم وجدوا أنفسهم في بؤرة الأحداث وهو ما يتطلب رؤية ناضجة بحجم التحديات الإسلامية والفرص التي فتحت للتيار السلفي للتغيير، فالاجتماع فرصة للتلاقي والحوار وتلاقح الأفكار وتبادل الخبرات.
من جانبه، أوضح الدكتور ناصر بن سليمان العمر فى كلمة له أن أي معالجة لمسألة “الانقسام السلفي” يحسن أن تأخذ باعتبارها أن الحديث عن حالة انقسام هي في حقيقتها غير دقيقة، لكونها لا تتعاطى مع جسد قد انقسم، وإنما نحن إزاء مقاربات متنوعة لمنهج السلف تحاول أن تقرأه بصورة عصرية تختلف معها الأفهام، وهي في الوقت ذاته ليست منبعثة من جماعة أو حزب أو تجمع سلفي ما، وإنما من اجتهادات هي أصيلة في اقترابها في الأصول واختلافها في الرؤى والاجتهادات.
وأشار فضيلته إلى أنه من الطبيعي أن “نجد تنوعاً في الطيف السلفي، واجتهادات تتقارب بعض رؤاها أو تتنافر، لكنها في كل الأحوال لا تمثل جسداً واحداً؛ فالانقسام قد يطرأ على حالة فكرية موحدة أو ينجم عن انشقاقات داخل حركة وكلاهما ليس موجوداً بالمفهوم الحرفي لهما”.
أما الدكتور محمد يسري إبراهيم الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح فقد تحدث عن أولويات الخطاب السلفي، الذي اعتبره معبراً عن مركب وصفي للدعوة الإسلامية، والبيان الذي يوجه باسم الإسلام للناس، بما يتضمنه من مفهوم واسع للسلفية تتمثل في العقيدة والشريعة، الأخلاق والسلوك، بما يلبي الجوانب الروحية والمادية، والأمور النظرية والعملية.

قادة سياسيون ضالعون في أحداث ماسبيرو

أفادت تقارير صحيفة مصرية أن التحقيقات الأولية في أحداث الاشتباكات الدامية التي وقعت بمنطقة ماسبيرو كشفت ضلوع شخصيات عامة بينها رؤساء تيارات سياسية ورجال أعمال في قيادة مخطط تلك الأحداث، وأسهمت في تفاقم الأزمة وتأجيجها.
وذكرت صحيفة “الأهرام” أن الأحداث لم تكن وليدة اللحظة بل كانت مخططة بهدف إحداث الوقيعة بين أبناء الوطن الواحد وكذلك بين الشعب والقوات المسلحة، موضحةً أن المعلومات المستقاة من التحقيقات مع 28 متهمًا في الأحداث كشفت مؤشرات مهمة “من شأنها معرفة المتورطين الذين سيتم الكشف عن أسمائهم في حينه”.
ورفض المجلس العسكري الحاكم الكشف عن عدد الجنود الذين سقطوا في الأحداث، والذين تم تشييعهم في جنازات عسكرية من دون أن يواكب ذلك تغطية إعلامية، وهو ما برره بالحفاظ على معنويات القوات.
ووفقًا للمصدر ذاته، قالت الصحيفة: إنه تم ضبط بندقية آلية بحوزة أحد المندسين في المظاهرة التي سبقت الأحداث، وقد تم تسليمها لقسم الشرطة.
وكانت الاشتباكات الدامية جاءت إثر مسيرة شارك فيها آلاف “المسيحيين” بدعوة من رجال دين نصارى، إثر قيام مسلمين بمنع تحويل “مضيفة” إلى كنيسة لعدم الحصول على ترخيص بالبناء بقرية المريناب التابعة لمحافظة أسوان حوالي700 كلم جنوب القاهرة.
وأسفرت الأحداث الدموية التي تبرأت الكنيسة منها وأنحت فيها باللائمة على ما قالت: إنهم “غرباء” اندسوا بين المتظاهرين، عن سقوط 25 قتيلاً وإصابة 327 خلال اشتباكات بين المحتجين الأقباط وعناصر من الجيش وقوات الأمن.
وفي مؤتمر صحفي اتهم المجلس الأعلى للقوات المسلحة -الذي يدير شؤون البلاد- بعض الشخصيات العامة ورجال الدين النصارى بالتحريض على التظاهر أمام ماسبيرو.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *