اخبار دولية

 

سريلانكا تحظر ارتداء النقاب على خلفية الهجمات الإرهابية

قررت السلطات السريلانكية، حظر ارتداء النساء المسلمات للنقاب، على خلفية الهجمات الإرهابية التي استهدفت عددا من الكنائس والفنادق في البلاد.

وأوضح بيان صادر عن المكتب الرئاسي، أن الحظر يشمل كل ما يغطي الوجه مثل النقاب والبرقع، في الأماكن العامة اعتبارا من اليوم الاثنين.

وأضاف البيان أن قرار الحظر تم مناقشته في اجتماع لمجلس الوزراء الأسبوع الماضي.

والسبت الفائت، أعلن رئيس سريلانكا، ميثريبالا سيريسينا، حظر جماعتي “التوحيد الوطنية” و”ملة إبراهيم” الإسلاميتين، للاشتباه في مسؤوليتهما عن التفجيرات الدامية التي هزت البلاد، رغم أن تنظيم “داعش” الإرهابي أعلن مسؤوليته عن الهجمات.

وأوضح بيان صادر عن الرئيس أن حظر الجماعتين يأتي بموجب قانون الطوارئ الساري في البلاد منذ التفجيرات، التي استهدفت 3 كنائس و4 فنادق، في العاصمة كولومبو وضواحيها، مخلفة 253 قتيلا ونحو 500 مصاب.

ويوم 21 أبريل المنصرم، استهدفت 8 هجمات كنائس وفنادق بالتزامن مع احتفالات المسيحيين بـ”عيد الفصح” في سريلانكا التي تعتبر دولة ذات غالبية بوذية؛ ما أسفر عن مقتل 253 شخصا وأكثر من 500 جريح.

وبعده بيوم، كشفت السلطات السريلانكية أن بين القتلى 39 أجنبيا من الهند وبريطانيا والدنمارك والولايات المتحدة والصين وفرنسا وتركيا وأستراليا وسويسرا والسعودية وهولندا وإسبانيا والبرتغال وبنغلاديش واليابان.

والثلاثاء المنصرم، أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤوليته عن تلك التفجيرات.

 

السلطات الصينية تقمع الأقلية المسلمة في “لينشيا هوي” وتهدم المآذن والمساجد

تطبق السلطات الصينية بشكل ممنهج تدابير قمعية بحق الأقليات المسلمة في البلد، وخاصة في منطقة شينغيانغ الشمالية الغربية، حيث يقبع نحو مليون شخص من الأويغور في مراكز احتجاز.

لكن هذه التدابير القمعية توسع نطاقها بشكل مطرد ليشمل مناطق أخرى. وتتحدث تقارير محلية عن تدمير مساجد وإزالة الرموز الإسلامية في مقاطعتي نينغشيا وغانسو حيث تعيش أعداد كبيرة من مسلمي مجتمع “هوي” في البلد.

وفي 9 أبريل، هدمت السلطات قسما من مسجد يقع في قرية غازهوانغ في محافظة لينشيا ’هوي‘ الذاتية الحكم والتابعة لمقاطعة غانسو، مما خلف تصدعا هائلا في قبتها الذهبية وانهيارا للزخارف الإسلامية في الداخل. وهذا المسجد بني منذ أقل من شهر فقط، وقد تم تحذير السكان من نشر صور ومقاطع فيديو للتدمير، حسب Bitter Winter وDeutsche Welle.

لكن مقاطع فيديو نشرت عبر تويتر بعد أيام تظهر فيها القبة المهدمة والحطام المتناثر على السطح وبالقرب من المدخل وكانت في فناء المسجد رافعة كبيرة مزودة بمخمد صدمات وقد ثبت عليه قوس أحمر. وظهر عدة أشخاص يبكون جالسين على الأرض.

الشخص الذي صور الفيديو أرسله إلى أركان عزت، وهو صحافي مستقل من مواليد شينغيانغ ومقيم الآن في كازاخستان، ثم تشاركه عبر الإنترنت. وقال عزت، وهو يستخدم اسما مستعارا لحماية أفراد أسرته الذين ما زالوا يعيشون في شينغيانغ من أي عواقب، إن مصدره أخبره أن العديد من الأشخاص الذين صوروا فيديوهات الهدم قد اعتقلوا لاحقا، حسب فرنس برس.

وزير المالية الجزائري يمثل أمام وكيل الجمهورية بشأن قضايا تتعلق بـ”تبديد المال العام”

مثل محمد لوكال وزير المالية الجزائري والمحافظ السابق لبنك الجزائر، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة، للاستماع إلى أقواله في إطار التحقيق في قضايا “تبديد المال العام”، وفق ما ذكرته التلفزة الجزائرية العمومية.

وكان القضاء الجزائري قد أعلن يوم 20 أبريل الماضي عن استدعاء محمد لوكال والوزير الأول السابق أحمد أويحيى، بشأن قضايا “تبديد المال العام وتقديم امتيازات غير مشروعة”.

كما استدعى القضاء المدير العام للأمن الجزائري السابق عبد الغاني هامل الذي تم إعفاؤه من مهامه في يونيو 2018، بسبب تورطه المفترض في قضية أخرى تتعلق بـ”استغلال النفوذ”.

المبعوث الأممي لليبيا: حفتر ليس قويا مثلما يبدو لداعميه

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، إن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، الذي يقود حاليا هجوما لاقتحام العاصمة الليبية طرابلس، ليس قويا كما يتصور داعموه.

وحذر المبعوث الأممي، في تصريحات لإذاعة فرانس إنتر، الدول التي تميل إلى مواصلة دعم حفتر من أنه ليس ديمقراطيا كما أن معظم الليبيين لا يؤيدون برنامجه السياسي.

وبدأ حفتر هجوما منذ ثلاثة أسابيع على العاصمة طرابلس حيث مقر الحكومة المعترف بها دوليا لكنه لم يفلح حتى الآن في اختراق دفاعات المدينة الجنوبية على الرغم من القتال الضاري.

ودمرت معركة طرابلس تقريبا الجهود التي تساندها الأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق سلام بين الفصائل المتنافسة وتهدد بإلحاق مزيد من الضرر بصناعة النفط في ليبيا عضو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

وقال سلامة لإذاعة فرانس إنتر: “هو ليس أبراهام لينكولن وليس بذلك الديمقراطي الكبير، لكن لديه مؤهلات ويريد توحيد البلاد”، مشيرا بذلك إلى الرئيس الأمريكي في القرن التاسع عشر الذي قاد البلاد خلال الحرب الأهلية وحافظ عليها وألغى العبودية.

وأضاف سلامة: “لكن كيف سيفعل ذلك؟ فعندما نرى كيف يعمل يساورنا القلق من الأساليب التي يستخدمها لأنه لا يحكم بأسلوب لين وإنما بقبضة حديدية في المناطق التي يحكمها”.

ويقوم سلامة بجولة في العواصم الأوروبية في محاولة لضمان الحصول على إجماع على وقف إطلاق النار والعودة إلى محادثات السلام في ظل انقسام داخل الدول الغربية والعربية بشأن طريقة معالجة الوضع في ليبيا. وأصبحت لهجة سلامة أكثر حدة من ذي قبل على ما يبدو حينما يتحدث عن حفتر.

وتواجه فرنسا والولايات المتحدة اتهامات في طرابلس بالتلاعب بطرفي الصراع منذ شن حفتر هجومه. ودعمت باريس حفتر في مساعيه السابقة لقتال الإسلاميين المتشددين في ليبيا بينما تساند رسميا الحكومة التي تعترف بها الأمم المتحدة.

مسؤولة أممية لمجلس الأمن: مبدأ حل الدولتين يتبدد

حذرت مسؤولة أممية مجلس الأمن الدولي من مخاطر تبدد مبدأ حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.

جاء ذلك في إفادة نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية “روزماري ديكارلو” خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليا بشأن الشرق الأوسط.

وقالت “ديكارلو” إن “استمرار غياب الحل السياسي يقوض جهودنا، ويجعل آفاق تحقيق السلام العادل والدائم بعيدة.. إن حل الدولتين يتبدد بسبب سياسات الضم وتآكل الأراضي”.

كما حذرت نائبة الأمين العام من “مغبة اتخاذ إجراءات أحادية الجانب”.

ووفق “الأناضول” أضافت المتحدثة أنه “يتعين إعادة الطرفين -الفلسطيني والإسرائيلي- إلى طاولة المفاوضات وإلا سيستمر الوضع على نفس المنوال.. لا يمكن الاستمرار في إدارة هذا الصراع إلى الأبد”.

واعتبرت أن “صميم الأزمة في قطاع غزة شأن سياسي”.

وشددت على ضرورة “إحراز تقدم في ملف رفع الحصار وتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية التي يتعين عليها الانخراط مع الجهود المصرية في هذا الصدد”.

وأشارت أنه خلال الفترة الماضية “تقدمت السلطات الإسرائيلية بخطط بناء ما لا يقل عن 2100 وحدة سكنية في مستوطنات المنطقة “ج”، وأصدرت مناقصات لحوالي 950 وحدة إضافية ونحن نؤكد أنه ليس للمستوطنات أي أثر قانوني وهي تشكل انتهاكا للقانون الدولي”.

واستطردت المسؤولة الأممية “كما استمرت عمليات الهدم والمصادرة للمباني المملوكة للفلسطينيين في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

وقامت السلطات الإسرائيلية بهدم أو الاستيلاء على 37 مبنى ما أدى إلى تشريد 49 شخصا، معظمهم بسبب نقص تصاريح البناء التي تصدرها إسرائيل، ويكاد يكون من المستحيل على الفلسطينيين الحصول عليها”.

وتفرض إسرائيل حصارا على سكان غزة، وهم أكثر من مليوني نسمة، منذ فوز حركة “حماس” في الانتخابات التشريعية، يناير 2006، وشدّدته في العام التالي، إثر سيطرة “حماس” على القطاع، ضمن خلافات مع حركة “فتح” ما تزال مستمرة.

ومنذ عام 2007، يسود انقسام سياسي فلسطيني بين “فتح” و”حماس”، ولم تفلح العديد من الوساطات والاتفاقيات في إنهائه.

قالن: تركيا جزء من الهندسة الأمنية للغرب

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن تركيا جزء من الهندسة الأمنية للعالم الغربي، وإنها عضو في الناتو ومرشحة لنيل عضوية الاتحاد الأوروبي.

وأوضح قالن في كلمة خلال “مؤتمر إسطنبول للأمن 2019″، أن الأمن بات مشكلة عالمية، وأن حل هذه المشكلة يتطلب تكاتف وتعاون الجميع.

وشدد على ضرورة تحقيق المطالب الأمنية لجميع الدول، وأنه ما من أحد سيكون في أمان، ما لم يتحقق أمن الجميع.

ولفت إلى الدور المهم الذي تلعبه تركيا في حفظ أمن العالم الغربي، مطالبا في الوقت ذاته حلفاء أنقرة، إيلاء المزيد من الاهتمام لمخاوف تركيا الأمنية.

وتابع قائلا: “لا يمكن حصر أمن تركيا عند حدودها مع سوريا أو بلغاريا، فالأمن التركي له بُعد دولي، نحن نسعى لتأسيس أمننا في الداخل وفي دول الجوار والعالم بأسره، لأننا نؤمن بأن أمننا مرتبط بأمن جيراننا”.

وأضاف أن مسألة الأمن لها أبعاد متعددة منها سياسية واقتصادية والكترونية وبشرية وإنسانية.

واستطرد قائلا: “حلفاؤنا يولون أهمية كبيرة لمشاكل جيراننا الناجمة عن أنشطة تنظيمات إرهابية مثل داعش والقاعدة، لكن عندما تستهدف تلك التنظيمات تركيا، فإننا لا نرى نفس الاهتمام، علما أن الإرهاب يهدد العالم بأسره”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *