الاخبار الدولية

انطلاق قطار الحرمين السريع لنقل 60 مليون راكب سنويا

انطلق بداية هذا الأسبوع قطار الحرمين السريع الذي من المفترض أن ينقل 60 مليون راكب سنويا، في طفرة جديدة في مجال النقل بالمملكة.

وأعلن الملك سلمان بدء رحلات قطار الحرمين السريع قائلاً: “توكلنا على الله، ونسأل الله التوفيق. والحمد لله بلادنا في نمو وازدهار في كل المجالات، ونسأل الله عز وجل أن يرزقنا شكر نعمته.. وشكراً”.

وقال وزير النقل، نبيل بن محمد العامودي إن ” قطار الحرمين يمثل الفكرة التي رعاها خادم الحرمين الشريفين وحرص على إنجازها وتذليل كل الصعوبات التي اعترضها واليوم أصبحت الفكرة واقعا نعيشه لتكون داعماً لتحقيق رؤية المملكة في استيعاب النمو المستمر في عدد قاصدي الحرمين الشريفين”.

وأوضح أنه تم إنجاز المشروع وفق أفضل التجارب العالمية، وهو يشمل 5 محطات، اثنان منها في مكة المكرمة والمدينة المنورة، ومحطة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ، ومحطة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومحطة في قلب محافظة جدة.

ويعد مشروع قطار الحرمين، أضخم مشاريع بالمملكة والأكبر على مستوى الشرق الأوسط، في تصاميم محطاته المستلهمه من معالم مكة المكرمة والمدينة المنورة وطابعهما المعماري الإسلامي الفريد.

ويبلغ طول خط القطار 450 كيلو متراً وبطاقة استيعابية تصل إلى 60 مليون مسافر سنوياً، يتنقلون بين مكة المكرمة والمدينة المنورة عبر قطار الحرمين السريع بكل راحة وأمان وسرعة وكفاءة.

ومن المقرر، بدءا من 4 أكتوبر 2018، أن تسير يوميا 8 رحلات بين مكة المكرمة والمدينة المنورة (في الاتجاهين) بأسعار ترويجية مخفضة لمدة شهرين.

وتستوعب الرحلة الواحدة 417 مسافرا في القطار الواحد، وستكون الرحلات أيام الخميس والجمعة والسبت والأحد، فيما سيرتفع عدد الرحلات تدريجيا مطلع عام 2019 إلى 12 رحلة يومية، تتزايد بدورها مع مرور الوقت والاحتياج الموسمي لتلبية الحاجة المتنامية للوصول عالي الكثافة إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة.

 

عالم مغربي بسنغافورة يطور أمد البطاريات

حصل العالم المغربي رشيد اليزمي على عدد كبير من براءات الاختراع، أهمها بطارية الليثيوم القابلة للشحن.

ويعمل المهندس اليزمي المولود عام 1953 في مدينة فاس، مديرا للأبحاث بالطاقة المتجددة في جامعة “نان يانغ” للتكنولوجيا في سنغافورة.

ويواصل اليزمي أبحاثه في مجال تطوير البطاريات التي تستعمل مستقبلا في السيارات الكهربائية، وذلك لكي يتم شحن البطاريات بتبديل المادة الموجودة بداخلها في غضون عشر دقائق. وبمقدور هذه البطاريات إتاحة سياقة السيارة لمسافة تتراوح بين 500 و800 كلم.

ويضيف أن بطارية الليثيوم تستعمل حاليا في أجهزة الهاتف المحمول والحاسوب والسيارات الكهربائية وفي تخزين الطاقة.

وقبل أن ينتقل إلى سنغافورة عام 2010، درس عالم الكيمياء المغربي في معهد غرونوبل للتكنولوجيا بفرنسا، وبعدها انتقل إلى المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي، وعمل بالموازاة مع ذلك أستاذا زائرا في جامعات طوكيو بين عامي 1988 و1990.

وفي العام 2000 عمل اليزمي في وكالة ناسا الأميركية وجامعة كاليفورنيا للتقنية. وعمل مع ناسا في مشروع لإنتاج روبوت لاكتشاف المريخ، وكان هذا الروبوت الأول عالميا الذي يعمل ببطارية الليثيوم، وأطلق رسميا عام 2005.

 

مجلة نيوزويك الأميركية: الملحدون ليسوا عقلانيين

كثير من الملحدين يخطئون حين يعتقدون أن إلحادهم نتاج تفكير عقلاني. فهم يستخدمون حججا مثل “لا أؤمن بوجود إله… أنا أؤمن بالعلم” وذلك لتوضيح أن الأدلة والمنطق بدلا عن الاعتقادات الغيبية هي التي تقف وراء اعتقادهم.

وردَ ذلك في مقال بمجلة نيوزويك الأميركية للباحث في الدراسات الدينية بجامعة كنت البريطانية لويس لي، حيث يقول إن ثقتك في البحث القائم على العلم والأدلة لا يعني أن عقلك يعمل بنفس الطريقة التي يعمل بها العلم.

تركيب عقلي متماثل

فعندما تسأل الملحدين عن سبب إلحادهم يشيرون غالبا إلى أنهم في لحظة ما اكتشفوا أن الدين لا معنى له. ويستمر الكاتب ليقول: المشكلة أن العلم نفسه يظهر بشكل متزايد أن الملحدين ليسوا بأكثر عقلانية من المؤمنين. فهم عرضة -مثلهم مثل أي آخرين- للتفكير الجماعي والأشكال الأخرى من عمليات الإدراك غير العقلانية.

وعلى سبيل المثال، قد ينتهي المتدينون وغير المتدينين كذلك إلى اتباع شخصيات “كارزمية” اتباعا أعمى. كما أن عقول البشر تفضل في الغالب “الصالح” بدلا من الحقيقة، كما يقول عالم النفس جوناثان هيدت.

وحتى المعتقدات الإلحادية نفسها لا علاقة كبيرة لها بالبحث العقلاني كما يعتقد الملحدون. فنحن نعرف الآن مثلا أن بعض الأطفال غير المتدينين لآباء متدينين يبتعدون عن معتقدات آبائهم لأسباب لا علاقة لها بالتفكير المنطقي.

فقد أظهر آخر بحث في الإدراك أن العامل الحاسم هو التعلم من أفعال الآباء وليس أفكارهم. فإذا قال الأب لابنه إنه مسيحي ولم يؤد ما يلزمه به دينه مثل الذهاب إلى الكنيسة، فإن الابن وببساطة لن يعير -فكرة أن الدين له معنى مثلما يقول أبوه- أي اهتمام.

وبعض الآباء يرون أن أبناءهم يجب أن يختاروا الاعتقاد الذي يروق لهم، لكن هذا التصرف ليس محايدا لأنه ينطوي على فكرة أن الدين ليس بالحقيقة المقدسة وقابل للاختيار. ولذلك ليس غريبا أن نجد أن 95% من هؤلاء الأطفال ينتهون إلى اختيار الإلحاد.

العلم مقابل الدين

هل الملحدون أكثر قابلية لتبني العلم من المتدينين؟ لا بالطبع. هناك نظم فكرية معادية علنا للعلم وتعتبره متسلطا على الحياة البشرية، بينما هناك نظم أخرى تحترم العلم وتتبعه في كثير من مجالات الحياة، لكن هذا التقسيم لا علاقة له بالتدين والإلحاد.

فالبروتستانت يرون العقلانية أو التفكير العلمي مركزيين بحياتهم الدينية، بينما يرى ملحدون “ما بعد حداثيين” الآن أن المعرفة البشرية حدودها ضيقة وتمثل إشكالية خاصة بالقضايا الوجودية والأخلاقية، وهؤلاء مثلا ربما يتبعون مفكرين مثل بودلير الذي يقول إن المعرفة الحقيقية لا توجد إلا في “التعبير الفني”.

وعلم الأحياء -على سبيل المثال لهؤلاء الملحدين- يتجاوز كونه موضوعا لمحبي الاستطلاع، فهو يعطي معنى وراحة للشخص بنفس الطريقة التي يعطيها الاعتقاد الديني للمؤمن، أي أنه ليس موضوعا علميا فقط، بل يخاطب النفس والقلب.

ويرى علماء النفس أن الثقة في العلم تزداد وقت الضغوط النفسية والقلق الوجودي، بالضبط مثلما تزداد الثقة بالدين للمؤمنين في مثل هذه الأوقات.

وعموما، فإن العقلانية قد تم تضخيمها، لأن البراعة البشرية تعتمد على أكثر من التفكير العقلاني. والبشر مجبولون على أن يتمتعوا بالأخلاق، حتى إذا لم يتوصلوا لها بالطريقة العقلانية التي يعتقدون أنهم عليها.

وكذلك القدرة على اتخاذ قرارات سريعة تتبع العواطف وتستند على الحدس -لا العقل- هي أيضا صفات بشرية مهمة وحاسمة بالنسبة للنجاح.

 

واشنطن: إذا عرقل الأسد الحل سنحول حياة النظام لأسوأ ما يمكن

قال جيم جيفري ممثل الولايات المتحدة الخاص بسوريا إن بلاده ستتبنى استراتيجية “عزلة” تشمل العقوبات إذا عرقل رئيس النظام بشار الأسد العملية السياسية الرامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ 7 أعوام.

وأضاف جيفري أن واشنطن ستعمل مع دول في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط لفرض عقوبات دولية مشددة إذا تقاعست حكومة الأسد عن التعاون بخصوص إعادة كتابة الدستور تمهيدا لإجراء انتخابات.

وقال جيفري: “إذا فعل النظام ذلك فنعتقد أن بوسعنا عندئذ ملاحقته بنفس الطريقة التي لاحقنا بها إيران قبل 2015، بعقوبات دولية مشددة” مشيرا إلى عقوبات فرضت على طهران بسبب برنامجها النووي.

وأضاف: “حتى إذا لم يقرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فسنفعل ذلك من خلال الاتحاد الأوروبي، سنفعله من خلال حلفائنا الآسيويين، ثم سيكون شغلنا الشاغل جعل الحياة أسوأ ما يمكن لهذا النظام المتداعي ونجعل الروس والإيرانيين الذين أحدثوا هذه الفوضى يهربون منها”.

وقالت الدول الغربية إنها لن توافق على تمويل إعادة إعمار سوريا أو إسقاط العقوبات دون تسوية سياسية وستجعل العقوبات الأمريكية من الصعب بالفعل على الشركات الأجنبية العمل هناك.

وجيفري مكلف من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بالإشراف على دور واشنطن في العملية السياسية.

وقال جيفري إن اتفاقا في الآونة الأخيرة بين تركيا وروسيا أدى إلى تفادي هجوم للجيش السوري على إدلب، آخر منطقة كبيرة تحت سيطرة المعارضة المسلحة، وإن إسقاط القوات السورية طائرة حربية روسية بطريق الخطأ يتيح فرصة للضغط من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بشأن إنهاء الصراع في سوريا.

وفوض المجلس مبعوث الأمم المتحدة الخاص ستافان دي ميستورا للتوصل إلى اتفاق على دستور جديد وانتخابات جديدة وإصلاح نظام الحكم في سوريا.

وتم الاتفاق على تشكيل لجنة دستورية في مؤتمر السلام السوري في منتجع سوتشي الروسي في يناير والأمر متروك لدي ميستورا ليقرر من يختار. وقال دي ميستورا إنه سيختار نحو 50 شخصا، بينهم مؤيدون للحكومة والمعارضة ومستقلون.

ووافق النظام السوري على الخطة لكنه رفضها في وقت لاحق. ويأتي تقديمها قائمة أسماء إلى الأمم المتحدة في أعقاب اجتماع هذا الشهر بين الأسد وداعمه الرئيسي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 

السيدة الأولى في باكستان: الرئيس أردوغان هو الزعيم الحقيقي للعالم الإسلامي

 

أشادت السيدة الأولى في باكستان بشرى عمران، بالجهود الحثيثة التي يبذلها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدعم مسلمي العالم، مؤكدة -وفق قولها- أنه “الزعيم الحقيقي للعالم الإسلامي”.

وفي أول مقابلة لها مع محطة إذاعية محلية، قالت بشرى عمران إنه “بعد مؤسس باكستان محمد علي جناح، لا يوجد لدينا في هذا القرن سوى قيادتين، وهما الرئيس رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان”.

ولفتت بشرى أن “زوجها ليس سياسيا فحسب، بل زعيم لا يطمح إلى كسب المال، ولا يحتاج إلى الشهرة، بل يعمل من أجل تقدم أمته وازدهارها”.

وقالت السيدة الأولى إن “زوجها رجل بسيط للغاية”.

وحول الانتقادات التي تواجهها من الدوائر الليبرالية في البلاد بسبب ارتدائها الحجاب، قالت إنها “لا تهتم، لأن الحجاب جزء أساسي في الدين الإسلامي”.

وفي 18 غشت الماضي، أدى عمران خان زعيم حزب “حركة الإنصاف” اليمين الدستورية، ليصبح رئيسا لوزراء باكستان.

وتعهد خان في أول خطاب أمام البرلمان عقب إعلان فوزه بـ”استعادة ثروة البلاد المنهوبة، والمساءلة الصارمة للمسؤولين عن نهب تلك الثروات”.

 

التعاون الإسلامي” تطالب مجلس الأمن بـ”إجراءات ملموسة” تجاه الروهنغيا

 

طالبت منظمة التعاون الإسلامي، مجلس الأمن، باتخاذ “إجراءات ملموسة”، لتسهيل إعادة مسلمي الروهنغيا إلى موطنهم، في إقليم أراكان بميانمار.

جاء ذلك خلال اجتماع بنيويورك، نظمته المنظمة، اليوم، بشأن محنة مسلمي الروهينغيا، على هامش أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفق بيان للمنظمة.

وترأس الاجتماع الأمين العام للمنظمة يوسف العثيمين، فيما شارك بكلمات فيه مسؤولون بارزون بينهم الشيخة حسينة، رئيس وزراء بنغلاديش، وعادل الجبير وزير خارجية السعودية، والمبعوثة الخاصة للأمم المتحدة لميانمار، كريستين شرينربيرجنير.

وأكد الاجتماع على “الحاجة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة في مجلس الأمن لتسهيل إعادة الروهينغيا إلى وطنهم على نحو مستدام”.

وطلب المجتمعون، من الأمين العام للمنظمة “اتخاذ الترتيبات اللازمة لقيام وفد رفيع المستوى بزيارة ميانمار لمناقشة الأزمات التي تواجه شعب الروهنغيا”.

ودعا الاجتماع حكومة ميانمار إلى استقبال الوفد وتسهيل الزيارة.

 

غارة أمريكية تقتل 12 فرداً من عائلة واحدة في أفغانستان

أفاد تقرير لبعثة الأمم المتحدة في أفغانستان أن غارة جوية نفذتها طائرات أمريكية على منزل في أحدى القرى القريبة من العاصمة كابول، تسببت بمقتل 12 فرداً من عائلة واحدة.

وذكر التقرير أن الضحايا سقطوا وبينهم عشرة أطفال تتراوح أعمارهم بين ست سنوات و15 سنة، وامرأتان حين دمرت غارة منزلهم في قرية في ولاية وارداك قرب كابول.

وقالت بعثة الأمم المتحدة أيضا أنها تراجع تقارير حول سقوط ضحايا مدنيين “في عدد من الغارات الجوية المحتملة في مناطق أخرى في البلاد”. وذلك يشمل “تقارير موثوقة” تشير إلى مقتل تسعة من أفراد عائلة في غارة جوية السبت في ولاية كابيسا بشرق البلاد.

وأدت الغارات إلى مقتل أو إصابة 353 مدنيا في النصف الأول من السنة، في ارتفاع بنسبة 52% عن الفترة نفسها عام 2017.

وأحد أسوأ الحوادث سجل في ولاية يندوز بشمال البلاد في أبريل حين أدت غارة على تجمع للمدنيين إلى مقتل أو إصابة 107 شخص معظمهم أطفال كما جاء في تقرير سابق للبعثة.

 

غوتيريس يحذر من انهيار النظام العالمي بسبب الفوضى

افتتح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتحذير من تزايد الفوضى وسط تهديدات بانهيار النظام العالمي المستند إلى القوانين.

وقال غوتيريس في الجلسة الافتتاحية لأكبر تجمع للقادة في العالم، إن الثقة في النظام العالمي الذي يستند إلى القوانين وبين الدول “عند حافة الانهيار، وإن التعاون الدولي أصبح أكثر صعوبة”.

وأكد غوتيريس أن النظام العالمي “يزداد فوضى، وعلاقات القوة أصبحت أقل وضوحا، والقيم العالمية تتعرض للاندثار، والمبادئ الديمقراطية محاصرة”.

ودعا الأمين العام لتجديد الالتزام بنظام قائم على القواعد، وفي القلب منه الأمم المتحدة، محذرا مما أسماها باضطرابات نقص الثقة، مشيرا إلى إن الناس تشعر بالاضطراب وعدم الأمان، وهناك عدم ثقة في المؤسسات الوطنية، وعدم ثقة بين الدول، وعدم ثقة في النظام العالمي القائم على القواعد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *