طلاب المدارس في دائرة الاستهداف الصهيوني
تشهد المناطق الحدودية لقطاع غزة إطلاق نار وقذائف مدفعية من قوات الاحتلال المتمركزة على الحدود، ويعمل الاحتلال الصهيوني على استهداف المواطنين الفلسطينيين بكافة أنواع الأسلحة.
ويتعرض طلاب المدارس وخصوصا الحدودية منها إلى خطر شديد يهدد حياتهم من قوات الاحتلال التي لا تفرق بين صغير أو كبير.
من جانبها أصدرت وزارة التربية والتعليم قرارا بإخلاء 5 مدارس حدودية شرق مدينة غزة نظرا لسوء الأوضاع الميدانية والتصعيد الصهيوني المستمر بحق شعبنا.
وقال مدير دائرة الإعلام بالوزارة معتصم الميناوي أن “الإخلاء طال عددا من المدارس الحدودية التي يمكن أن تتعرض لأي استهداف (إسرائيلي) قد يودي بحياة الطلاب.”
وأوضح الميناوي، أن التعليم أخلت مدرسة جمال عبد الناصر وشهداء الشجاعية والأوقاف وصبحي أبو كرش، مبينا أن ذلك يأتي تحسبا لاستهداف الطلاب أثناء تواجدهم أو حتى أثناء ذهابهم أو عودتهم من المدارس.
وبين الميناوي أن الإخلاء سيستمر إلى حين هدوء الأوضاع الميدانية في قطاع غزة، منوها إلى أن الوزارة تراقب الأوضاع الميدانية عن كثب.
وأفاد أنه قد يتم إخلاء بعض المدارس الأخرى في حال الشعور بتوسع دائرة الخطر التي تهدد طلاب المدارس، مشيرا إلى أن الاحتلال لا يفرق بين كبير ولا صغير أو مقاوم أو مدني.
من جانبها استنكرت مؤسسات حقوقية الاستهداف الصهيوني المتكرر بحق المدارس، موضحة أن ذلك يأتي في سياق الانتهاكات للمنشآت المدنية دون تمييز.
واعتبرت في بيانات صحفية صدرت عنها بالخصوص أن الهدف من وراء التصعيد الصهيوني هو التشويش على العملية الدراسية، مما يؤدي إلى مشكلات نفسية تنعكس على سلوك الطلاب.
وحملت تلك المؤسسات الاحتلال مسؤولية حماية السكان المدنيين والمنشآت المدنية، والامتناع عن استهدافهم كأفراد أو جماعات من خلال إتباعها لسياسة العقوبات الجماعية أو العمليات الثأرية غير القانونية.
يذكر أن عددا كبير من طلاب المدارس استشهدوا وأصيبوا خلال جولات التصعيد التي يشنها الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني.
(الأسد) يستعد لتدمير دمشق لمنع المعارضة من السيطرة عليها
في الوقت الذي يواصل الجيش السوري الحر استعداداته في دمشق وغيرها من المدن السورية من أجل معركة دمشق الكبرى، يستعد نظام الأسد لتدمير المدينة على رؤوس أهلها.
أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمقتل 147 شخصًا يوم الثلاثاء 13 نونبر بنيران القوات الموالية لبشار الأسد معظمهم في دمشق وريفها. فضلا عن ارتكاب تلك القوات مجزرة جديدة في العاصمة دمشق قتل فيها 22 شخصًا.
وذكرت مصادر معارضة أن الأسد حول جبل قاسيون إلى ثكنة عسكرية كاملة ومجهزة بالصواريخ والمدفعية موجهة إلى الأحياء السكنية الدمشقية.
في نفس الوقت يواصل الجيش الحر حصاره الخانق على القوات النظامية في البوكمال وكذلك الميادين، وخصوصا بعد تأسيسي القيادة العسكرية المشتركة في دير الزور والعمل على إسقاط مدينة البوكمال بالكامل.
من جهته، قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولوند إن باريس سوف تنظر في تسليح المجلس الوطني السوري بمجرد انتهائه من تشكيل حكومة انتقالية.
وقال هولوند خلال مؤتمر صحفي؛ عقب إعلان باريس اعترافها بائتلاف المعارضة السورية الجديد ممثلا وحيدا للشعب السوري: “بخصوص توريدات الأسلحة فلم تؤيدها فرنسا ما دامت الجهة التي ستذهب إليها تلك الأسلحة غير معروفة.”
وأضاف: “فيما يخص الائتلاف فبمجرد أن يصير حكومة شرعية لسوريا ستنظر فرنسا في الأمر وكذلك كل الدول التي تعترف بتلك الحكومة”.
وكانت فرنسا قد أعلنت اعترافها بائتلاف المعارضة السوري الجديد بوصفه الممثل الشرعي للشعب السوري لتصبح أول دولة أوروبية تعترف به.
وكانت جماعات المعارضة السورية قد أبرمت اتفاقا في الدوحة مؤخرا لتشكيل ائتلاف موسع للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد بعد انتفاضة ضد حكمه مستمرة منذ 20 شهرا.
حاخام يهودي: الإسلام سيسود أوروبا
صرح حاخام يهودي بأن انتشار الإسلام في أوروبا أمر جيد للغاية؛ لأن الله سيعاقب “المسيحيين” بما فعلوه باليهود طوال القرون الماضية بتحول أوروبا كلها إلى الإسلام، مؤكدًا أن التعامل مع المسلمين أفضل من التعامل مع “المسيحيين” الفاسدين والمنافقين.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية عن الحاخام “براوتشي أفراتي” رئيس مدرسة “يشيفا” اليهودية، وحاخام مغتصبة إفراتي بالضفة الغربية، تأكيده على أن انتشار الإسلام في أوروبا بصورة كبيرة هذه الأيام، هو بمثابة عقاب من الله للأوروبيين بسبب ما فعلوه في اليهود من النفي والقتل والتشريد على مر القرون الماضية.
وقال: “لذلك فسوف تتلاشى الهوية “المسيحية” تمامًا من أوروبا، بعد أن أصبحت هوية متوحشة ومنافقة وعنيفة”.
وجاءت تصريحات الحاخام الصهيوني ردًّا على سؤال حول موقف اليهود من أسلمة أوروبا وانتشار الدين الإسلامي بين الأوروبيين، وتولى أول سيدة مسلمة ومحجبة تدعى “عمرة بابيتش” رئاسة مدينة في البوسنة.
وقال إفراتي: “بمساعدة الله فإن الملحدين الموجودين في أوروبا سوف يعيشون حياة أفضل بتواضع ومودة مع الإسلام، أفضل من “المسيحية” المنافقة، والتي يعتقد البعض أنها نقية ولكن في حقيقتها فاسدة”.
وأعرب الحاخام الصهيوني عن قناعته بأن اليهود لن يسامحوا الأوروبيين “المسيحيين” أبدًا على ما فعلوه بهم، وتشريد ملايين الأطفال والنساء وقتل الرجال، ليس فقط في هولوكست وسجون النازية، ولكن أيضًا خلال العصور القديمة.
(لوفيجارو): جواسيس ووثائق في القنصلية الأمريكية ببنغازي
أكد خبير فرنسي أن القنصلية الأمريكية التي تعرضت للهجوم في بنغازي سبتمبر الماضي، تحوي في جعبتها العديد من الأسرار والوثائق الخطيرة؛ حيث كانت تعد مركزاً إقليمياً لوكالة الاستخبارات الأمريكية (سي أي إيه) بالشرق الأوسط.
وأوضح جوج مالبرونو كبير مراسلي صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية، أن الإسلاميين في بنغازي يتنصتون على كافة الأجهزة الرسمية الليبية ولهذا تفاجأت الدوائر الأمنية باستهداف مبنى القنصلية تحديدا دون غيره؛ وبدا مرتكبو الهجوم وكأنهم يعلمون ماذا يستهدفون؛ لأن مبنى القنصلية غير معلوم تماما في الدوائر الشعبية الليبية.
وأضاف مالبرونو أن الجواسيس الذين كانوا يتكدسون في مبنى القنصلية لم يخطر ببالهم التعرض لهجوم من قبل الجماعات الليبية المسلحة نظرا لما تتمتع به بلادهم من نفوذ قوي داخل البلاد.
وأوضح عميل استخباراتي فرنسي أن القنصلية الأمريكية ببنغازي تأوي كمية كبيرة من المعلومات الخطيرة؛ حيث كان يعمل عملاء الـ “سي أي إيه” منذ زمن على الجماعات الجهادية التي تتناثر على الأراضي الليبية وضواحيها، لاسيما جماعة القاعدة في المغرب الإسلامي وأنصارها في مصر.
كما تكمن المشكلة التي تقع فيها الإدارة الأمريكية في أن “سي أي إيه” لا يستطيع حتى هذه اللحظة تقدير ما فقدته من وثائق هامة خلال الهجوم؛ فضلاً عن ماهية هذه الوثائق التي من المؤكد وقوعها في أيدي الجهاديين؛ حيث بات الجهاديون لا ينقصهم سوى التعداد والآلات لتنفيذ الخطط والوثائق التي وقعت في أيديهم بعد هجوم بنغازي.
المعارضة الإيرانية: 22.000 سجين سياسي معرضون
للموت نتيجة التعذيب
حذرت المعارضة الإيرانية المجتمع الدولي من تعرض حياة 22 ألف سجين سياسي في سجن جوهر دشت لخطر الموت، نتيجة أوضاعهم الصحية السيئة وعمليات التعذيب الوحشي التي يتعرضون لها، داعيةً المجتمع الدولي للإسراع في إنقاذ حياتهم.
قال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إن الأوضاع الصحية في “جوهر دشت” الإيراني خطيرة للغاية لعدم وجود شبكات أنابيب المياه واختلاط مياه الآبار مع مياه الصرف الصحي مما يؤدي إلى انتشار الأمراض المعدية بين السجناء.
وأوضح في بيان صحافي من مقره في باريس أن فقدان الخدمات الصحية والتلوث البيئي في السجن وعدم وجود الحد الأدنى من مرافق الاستحمام أدى إلى انتشار الأمراض الجلدية بين السجناء فيما عيادة السجن تفتقر إلى أدنى إمكانات العلاج، والسجناء بشكل عام يعانون من أمراض مختلفة يحرمون من الوصول إلى الأطباء الأخصائيين ومن الحد الأدنى من الرعاية الصحية المطلوبة.
وسجن “جوهر دشت” يقع في المدينة التي سمي باسمها والتابعة لمقاطعة كرج (50 كم شمال غرب طهران) وهو من أسوأ السجون الإيرانية ويعرف بأن أوضاعه مزرية أكثر من سجن أيفين الرهيب في العاصمة الإيرانية حيث تقوم السلطات بنفي جميع السجناء، الذين تصفهم بالمتمردين ومثيري المشاكل في هذا السجن، إلى سجن جوهر دشت.
وأضاف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن القدرة الاستيعابية الرسمية لهذا السجن باعتراف رئيس منظمة سجون النظام هي 5000 سجين، ولكن هناك حاليًا 22000 سجين يتكدسون فيه، حيث أن ضيق المكان جعل السجناء لا يجدون حتى مساحة للجلوس ويرغمهم على أخذ قسط من الراحة دوريًا واستخدام حتى المساحات داخل دورات المياه للراحة.
وأشار المجلس إلى أنّ سلطات النظام تقوم حاليًا ببث موجات تشويش على سجن “جوهر دشت” وخاصة على القسم الذي يقبع فيه السجناء السياسيون لعرقلة الاتصالات الهاتفية للسجناء من خلال الهواتف النقالة التي تم تهريبها إلى داخل السجن ومنعهم من إيصال أي معلومة عن الوضع الكارثي لهذا السجن الرهيب إلى خارجه.