أخبار دولية

اليمن تكشف عن تعاون إعلامي بين المتمردين وإيران ضد السعودية
قال مصدر أمني يمني في محافظة الجوف القريبة من محافظة صعدة شمالي اليمن إنه تم القبض على مواطن يمني (45 عاما) وبحوزته “حقيبة” ملابس كبيرة الحجم وفي داخلها أشياء ثمينة ورسالة معنونة من جهة (إيرانية) إلى عبد الملك الحوثي إضافة إلى أكياس في داخلها ملابس “مزيفة” عسكرية للإيهام بأنها تابعة للجيش السعودي، وكاميرات تصوير متطورة، ولوحات سيارات معدنية “مزيفة” عليها اسم الجيش السعودي.
وأضاف المصدر -حسب ما نقلت صحيفة الاقتصادية- أن الرسالة جاء فيها “اعتذار لعبد الملك الحوثي لعدم إمكانية بث شريط الفيديو الذي وصل إلى قناة العالم في 28 غشت الماضي، بسبب وضوح الفبركة في عدد من المقاطع، ما يسهل كشف حقيقتها خصوصاً من خبراء التصوير وأصحاب القنوات”، وتضمنت الرسالة أيضا طلب استخدام بعض البدلات العسكرية المزيفة التابعة للجيش السعودي، وكذلك اللوحات المعدنية المزيفة التابعة لعربات يستخدمها الجيش السعودي حتى يتم الإعلان عبر “قناة العالم” كذبا عن إلقاء القبض على جنود وضباط سعوديين وناقلات تابعة للجيش السعودي في صعدة أثناء المشاركة في الحرب مع الوحدات العسكرية اليمنية.
وقد اتهم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر وجهات إيرانية بإقامة صلات مع جماعة الحوثيين التي يخوض ضدها الجيش اليمني قتالا في شمال البلاد منذ أسابيع.
وأكد صالح أن الصدر والإيرانيين لهم صلات مباشرة بالحوثيين، مستدلا على ذلك بكونهم عرضوا عبر قنوات سرية الوساطة بين السلطات اليمنية وجماعة الحوثي.
وأضاف أن مقتدى الصدر اقترح بدوره التوسط بين الحكومة والحوثيين، و”هذا يعني أن له صلة معهم”، مشيرا إلى أن جماعة الحوثي تلقت مساعدات مالية من جهات إيرانية بلغت مائة ألف دولار.

تقرير بريطاني يؤكد تنامي الروح الدينية المتطرفة في الجيش الصهيوني

أفاد تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية بأن الجيش الصهيوني الذي كان يفخر بعلمانيته، صارت وحداته المقاتلة اليوم مليئة بمن يعتقدون أن حروب الصهيونية هي “حروب الله”.
ووفقًا للتقرير فقد صار الحاخامات أكثر قوة وصاروا، وفقًا لقواعد الجيش الجديدة جزءًا من النخبة العسكرية، وقد تخرجوا من مدرسة الضباط وهم يعملون إلى جوار القادة العسكريين.
ومن مهامهم الأساسية تحفيز إرادة الجنود وروحهم المعنوية حتى على جبهات القتال.
وقد تسبب هذا الوضع في إحداث الجدل بين الصهاينة أنفسهم: هل يجب أن يأتي تحفيز الجيش من الله أم من الاعتقاد في الدولة والحفاظ عليها آمنة؟!
وأضاف التقرير: لقد برز حاخامات الجيش الصهيوني إلى الواجهة خلال العدوان الأخير على غزة.
يقول “جال إيناف” وهو جندي صهيوني غير متدين: إنه كانت هناك خطب دينية في قاعدته العسكرية وكذلك في ساحة المعركة.
ويضيف “إيناف” أنه ما أن وقع الجنود باستلام بنادقهم حتى تسلموا نسخة من التوراة.
وقال “كاوفمان” إن الحاخامات كان عليهم البقاء بعيدا في الحروب السابقة، لكنهم أمروا في حرب غزة أن يرافقوا المقاتلين.
وقال: “إن مهمتنا هي تعزيز الروح القتالية للجنود، الروح اليهودية السرمدية منذ وقت الإنجيل إلى مجيء المسيح”.
وأردف: وخلال زيارتي لمعهد لاهوت يهودي بالقرب من الخليل، وجدت أن معظم الطلاب اختاروا العمل في الوحدات القتالية بالجيش، بينما تشير الإحصائيات إلى أن الصهاينة الأقل تدينًا يتجنبون العمل فيها.

مئات الصينيين العاملين بمشروع قطار الحرمين يعتنقون الإسلام

أفاد مسؤول سعودي أن 660 صينيًا، يعملون في الشركة المنفذة لمشروع قطار الحرمين في مدينة مكة المكرمة، غرب السعودية، أشهروا إسلامهم.
وقال وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة عبد العزيز الخضيري: إن إسلام هؤلاء الصينيين يعتبر ردًا مباشرًا على الذين انتقدوا تعاقد الجهات الحكومية مع الشركة الصينية المنفذة لقطار المشاعر المقدسة.
وقال الخضيري، الذي لقن الصينيين الـ660 الشهادتين مع 50 رجلاً و15 امرأة من جنسيات أخرى: إن الإمارة وصلتها مئات الرسائل التي تعارض عمل الشركة الصينية وتطالب بالتعاقد مع مسلمين.
وأضاف الخضيري أنه من أصل خمسة آلاف عامل بالشركة المذكورة أسلم حتى الآن 660 شخصًا وأصبح الذين كانوا يطالبون بطردهم من العمل يفرحون بإسلام هذا العدد وما زال الوقت في بدايته.
وطالب الخضيري بضرورة الربط بين ديننا وبين سلوكنا، بحيث يطابق سلوكنا أقوالنا حتى نساهم في التأثير في الناس.
من جانبه، ثمّن مدير المكتب التعاوني لتوعية الجاليات في مكة المكرمة الشيخ صالح الزهراني، جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في دعم المكاتب التعاونية.
وقال الزهراني: إن من ثمرة هذه الجهود إسلام أكثر من 700 رجل وامرأة في مكة المكرمة هذا العام.

السيارات الكهربائية ستشكل 10% من السوق في غضون 10 سنوات

اعتبر “كارلوس غصن” الرئيس التنفيذي لشركة “رينو” الفرنسية لصناعة السيارات في مقابلة مع “جورنال دو ديمانش”، أن السيارات الالكترونية يمكن أن تشكل 10% من السوق العالمية في غضون 10 سنوات، أي ستة ملايين سيارة.
وقال “غصن” للأسبوعية الفرنسية: “أننا لا نعلن هدف مبيعات. لكن السيارات الكهربائية يمكن أن تشكل 10% من السوق العالمية في غضون 10 سنوات، أي ستة ملايين سيارة. ونعتقد أن هذا الرقم يمكن أن يزداد أيضا”.
وستعرض “رينو” في معرض السيارات في فرانكفورت (ألمانيا) الذي يفتح أبوابه الخميس للجمهور، أربعة أنواع من السيارات الكهربائية، من السيارة المخصصة للمدن إلى السيارة الصغيرة التي تشكل مقدمة لمجموعة كاملة مع النماذج الأولى المقررة للعام 2011 على أن تطرح في الأسواق بكثافة في 2012.
وأضاف غصن أن “رينو-نيسان هي الشركة العالمية الوحيدة التي تستثمر في هذا المجال على صعيدي البحوث والقدرة الإنتاجية، أكثر من أربعة مليارات يورو”.

“أوبل” قد تشطب 4100 وظيفة
وتحذير أوروبي لبرلين من الحمائية

أكد تقرير إعلامي أن شركة “أوبل” الألمانية التي يفترض أن يستحوذ عليها قريبا تحالف شركات بقيادة “ماغنا” الكندية النمساوية ستلغي أكثر من أربعة آلاف وظيفة في حين حذر الاتحاد الأوروبي من اللجوء إلى الحمائية عند إمضاء صفقة بيع “أوبل”.
وقالت مجلة “دير شبيغل” الألمانية إن “أوبل” الجديدة ستشطب ألف ومائة وظيفة إدارية وثلاثة آلاف أخرى في قطاع الإنتاج. وتشغل “أوبل” المملوكة حاليا لـ”جنرال موتورز” الأميركية 50.000 عامل نصفهم في مصانعها بألمانيا في حين يتوزع البقية على دول أوروبية مثل إسبانيا وبلجيكا وبولندا.
واستندت المجلة في تقريرها إلى خطط شركة “ماغنا” التي ستشتري “أوبل” بالاشتراك مع شركتين روسيتين إحداهما مصرف “سبير بنك” الحكومي.
ومنذ تأزم وضع جنرال موتورز -التي دخلت في إفلاس منظم قصير انتهي في يوليو الماضي- لم يتوقف الجدل في ألمانيا بشأن عدد الوظائف التي سيتم شطبها عقب بيع أوبل.
وكانت الحكومة الألمانية تفضل شركة “ماغنا” اعتقادا منها أنها ستكون أحرص على الوظائف من شركة “آر إتش جي إنترناشيونال” البلجيكية التي خاضت المنافسة للاستحواذ على أوبل. وبدأت الأصوات المنتقدة للحكومة الألمانية وتعاملها مع بيع أوبل تتعالى في دول أخرى بالاتحاد الأوروبي.
وأثارت العملية الجارية لبيع أوبل مخاوف ليس فقط في ألمانيا حيث مراكز الإنتاج الرئيسة لأوبل وإنما أيضا في الدول الأوروبية التي توجد بها مصانع للشركة بما في ذلك بريطانيا حيث توجد وحدة “فوكسهول” للسيارات التابعة أيضا لجنرال موتورز والتي ستشملها صفقة بيع أوبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *