اعتذار ملك هولندا عن ممارسة العبودية خلال حقبة الاحتلال
تقدم ملك هولندا فيليم ألكسندر باعتذار رسمي تاريخي عن ممارسة بلاده العبودية خلال الحقبة الاستعمارية، وذلك لمناسبة مرور 150 عاما على إلغاء الرق في المستعمرات السابقة.
وقال العاهل الهولندي خلال احتفال في أمستردام “أقف اليوم أمامكم كملككم وكجزء من حكومتكم. اليوم أنا أعتذر شخصيا”، على وقع تصفيق من الحاضرين الذين كان من بينهم آلاف المتحدرين من عبيد في سورينام وجزر أروبا.
وسبق لرئيس الوزراء مارك روته أن تقدم في دجنبر 2022 باعتذار رسمي باسم الحكومة الهولندية.
ولم يتضح حينها ما اذا كان فيليم ألكسندر يعتزم الاعتذار نيابة عن الأسرة الملكية، عن ممارسات يقول الباحثون إنها منحتها ثراء فاحشا.
وقال الملك إن “تجارة الرقيق والعبودية هما جريمة ضد الإنسانية. الملوك وحكام عائلة أورانج-ناسوا لم يقدموا على أي خطوة ضد ذلك”. وأضاف “أنا أطلب المغفرة عن عدم التحرك في يوم نحيي (ذكرى) العبودية في هولندا”.
وناشد كثيرون الملك الاعتذار نظرا للرمزية التي يعنيها صدور ذلك عنه.
وقالت ليندا نويتمير، رئيسة المعهد الوطني لتاريخ وإرث العبودية الهولندية، إن خطوة كهذه “مهمة، خصوصا لأن المجتمع الهولندي المتحدر من أصول إفريقية يعتبرها مهمة”.
وأظهرت دراسة نشرت في هولندا في يونيو 2023، أن الأسرة المالكة جمعت من المستعمرات بين عامي 1675 و1770، ثروات تصل الى 545 مليون أورو وفق حسابات الزمن الحالي.
وفاة وزير شؤون الأسرى الفلسطيني في حادث سير
أعلن الناطق الرسمي باسم الشرطة الفلسطينية عن وفاة الوزير قدري أبو بكر المسؤول عن شؤون الأسرى والمحررين، في حادث سير جنوب نابلس قتل خلاله أيضا فلسطينيان اثنان.
ومن جانبها نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، قدري أبو بكر عضو المجلسين الثوري والوطني للحركة، معتبرة أن وفاته تمثل خسارة فادحة على وجه الخصوص لقضية الأسرى.
وأضافت أن “المناضل الراحل تعر ض للأسر في معتقلات الاحتلال لمدة (17 عاما)، ثم واصل نضاله بدأب مع القائد الشهيد خليل الوزير (أبو جهاد) بعد نفيه إلى العاصمة العراقية بغداد، حتى عودته إلى أرض الوطن عام 1996، وعمل في جهاز الامن الوقائي وكان من أحد مؤسسيه حتى تقاعده”.
فرنسا تتوعد أولياء أمور القاصرين الذين يشاركون في الاحتجاجات
قال وزير العدل الفرنسي إريك دوبون موريتي، إن الأولياء الذين يشارك أباءهم القصر ممن تتراوح أعمارهم بين 13 و14 عاما في أعمال الشغب ليلا سيواجهون عقوبة عامين سجنا وغرامة 30 ألف يورو.
وحث إريك دوبون موريتي النيابة على تذكير الآباء بهذا القانون في كل مرة يمثل فيها الأطفال القصر أمام القضاء.
وأضاف بالقول “يجب أن نقول للوالدين مرة أخرى أن عليهم تربية أبنائهم، لأن تربية الأبناء ليست من مسؤولية الدولة.. يمكن للدولة أن تساعد الآباء، لكنها لا يمكن أن تحل محلهم”.
ودعا وزير العدل الشباب إلى الامتناع عن الانسياق وراء دعوات التخريب عبر شبكات التواصل، حيث أعلن أن 30% من الذين الموقوفين تقل أعمارهم عن 18 عاما.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية، إن 1311 شخصا اعتقلوا في أعقاب أحداث العنف والشغب المستمرة لليوم الخامس على التوالي.
وأضافت أنه تم الإبلاغ عن 2560 حريقا على الطرق العامة، فيما أصيب 79 من رجال الشرطة والدرك خلال ليلة الجمعة، كما سجل 58 هجوما على مراكز الشرطة والدرك.
وقالت قناة BFMTV التلفزيونية، إنه تم إضرام النيران في أكثر من 1300 سيارة و234 مبنى في فرنسا خلال ليلة واحدة أثناء أعمال الشغب التي اندلعت بعد مقتل الشاب نائل (17 سنة) على يد الشرطة.
هذا وقد قام أحد رجال الشرطة بقتل فتى مراهق ذي أصول جزائرية يبلغ من العمر 17 عاما أثناء تفتيش على طريق في نانتير بعد رفض الامتثال لطلب الشرطة.
بعد ذلك اندلعت في عدد من المدن الفرنسية أعمال شغب لا تزال مستمرة منذ عدة أيام.
اعتقال مدرب PSG.. وصف فريقه السابق بـ“الحثالة: نصفهم سود والنصف الآخر يذهب الى المسجد يوم الجمعة”
أعلن النائب العام في مدينة نيس الفرنسية، توقيف مدرب باريس سان جرمان كريستوف غالتييه، ونجله بشأن تحقيقات حول تمييز عنصري، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
وكان النائب العام في نيس، كزافيه بونوم، قد أمر بفتح تحقيقات خلال أبريل الماضي، للاشتباه في “تصريحات تمييزية على أساس العرق أو الانتماء الديني”، بعد الاتهامات الموجهة إلى مدرب نيس السابق، وباريس سان جيرمان الحالي.
وكان الوسط الفرنسي قد ضج حول تفاصيل جلسة جمعت غالتييه بالمدير الرياضي السابق لنادي نيس في غشت من عام 2021، وتضمنت تصريحات عنصرية لمدرب سان جيرمان تجاه لاعبي فريقه في حينه من الأفارقة والمسلمين.
الصحافي المستقل رومان مولينا ومن بعده راديو “مونتي كارلو سبورتس”، قاما بنشر رسالة إلكترونية منسوبة إلى المدير الرياضي السابق لنيس جوليان فورنييه قال فيها أن غالتييه أدلى بتصريحات تمييزية تجاه قسم من فريق نيس.
وتم إرسال هذه الرسالة، في نهاية الموسم الماضي إلى ديف برايلسفورد مدير الرياضة في شركة إنيوس للبتروكيماويات مالكة النادي، للتنديد بالتصريحات العنصرية والمعادية للإسلام كجزء من بناء الفريق أو إدارته.
وبحسب محتوى الرسائل الخاصة به، شكا غالتييه من كثرة وجود لاعبين من “السود” والمسلمين في صفوف الفريق. وفيما وصف فريق نيس بـ”الحثالة”، برّر ذلك بأنه “لا يوجد سوى السود ونصفهم في المسجد أيام الجمعة”، بحسب قوله.
وأضاف أنه “لا يمكن أن يكون هناك كثير من السود والمسلمين، فريقنا لا يتوافق مع هذا ومع ما يريده الناس”.
وكان غالتييه نفى مباشرة بعد ذلك في بيان نشره باريس سان جرمان إدلاءه بتصريحات تمييزية، حول اللاعبين الذين كان يشرف على تدريبهم في نيس، وقال حينها في هذا الصدد إنه “صُدم بشدة”.
وأضاف: “لقد صدمت بشدة من الكلمات التي نُسبت إلي والتي نقلها البعض بطريقة غير مسؤولة والتي صدمتني في أعماق إنسانيتي”.