أخبار دولية

مقاتلو بريطانيا مهربو هيروين!
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن الشرطة العسكرية تجري تحقيقا حول قيام جنودها في أفغانستان بتهريب الهيرويين وأنهم يخرجون المخدرات من البلاد.
وأضافت الوزارة وفق ما ذكرت فرنس برس أن عسكريين بريطانيين قد يكونون اشتروا المخدرات واستخدموا طائرات عسكرية لإخراجها من أفغانستان.
ويخضع جنود بريطانيون متمركزون في مطارات كامب باستيون وقندهار (جنوب) لتحقيق، كما تقول الوزارة، وقد تم تعزيز الإجراءات الأمنية واستخدمت كلاب مدربة إضافية.
وقال متحدث باسم الوزارة “عززنا الإجراءات المعمول بها في أفغانستان وفي بريطانيا بما في ذلك اللجوء المتزايد إلى كلاب بوليسية مدربة”.
وفي شأن آخر، تحدثت مصادر صحفية بريطانية عن محاكمة 12 جندياً أمريكياً في الولايات المتحدة بتهمة تشكيل “فريق قتل” سري متهم بقتل مدنيين أفغان عشوائياً وجمع أصابعهم كجوائز.
وبحسب صحيفة الـ”جارديان”، وجهت إلى خمسة جنود تهمة قتل ثلاثة أفغان في مناسبات مختلفة هذا العام، بهدف التسلية، واتهم سبعة آخرون بالتستر على القتل وبتهديد مجند جديد تطرق إلى هذه الجرائم وأبلغ عن انتهاكات أخرى، من بينها تدخين حشيش صودر من مدنيين.
وتعد الاتهامات بجرائم الحرب هذه من أخطر الاتهامات التي نتجت عن الحرب في أفغانستان، وينتمي المتهمون بارتكابها إلى لواء مشاة مقاتل ومقره ولاية قندهار.
ونقلت الـ”جارديان” عن محققين ووثائق المحكمة، أن التخطيط لقتل مدنيين أفغان بدأ بعد وصول السرجنت كالفن جيبز إلى قاعدة رامرود في نوفمبر الماضي، ولفتت الوثائق إلى أن جنوداً أبلغوا وحدة التحقيق الجنائي العسكري بأن جيبز تباهى بأمور ارتكبها في العراق وبإفلاته من العقاب، ونقول عنه قوله إنه من السهل جداً “رمي قنبلة يدوية على أحدهم وقتله”.

فضيحة جديدة تلاحق الرئيس الفرنسي
كشفت تقارير صحافية بريطانية اللثام عن فضيحة جديدة تواجة قصر الإليزيه.
وذكرت صحيفة “الديلي تليجراف” أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يواجه ادعاءات جديدة بالفساد تتهمه بالتستر على تهرب مليونير من الضرائب تبرع لحملته الرئاسية.
وأوضحت الصحيفة أنه بعد مزاعم تبرعات “لوريال” للحملة الرئاسية لساركوزي يواجة الرئيس الفرنسي اتهامات جديدة بغض الطرف عن تهرب أحد المليونيرات من الضرائب مقابل تبرعات لحزبه.
وكانت المحاسبة السابقة لدى ليليان بيتانكور، وريثة مجموعة مستحضرات التجميل “لوريال”، أبلغت الشرطة، في وقتٍ سابق، عن قبض الوزير الفرنسى البارز إريك وورث مبلغ 150000 يورو لتمويل حملة الانتخابات الرئاسية لنيكولا ساركوزى.
وأفادت “الدلي تليجراف” بأنه قد تم تقديم شكوى جنائية بتهمة التزوير وخيانة الأمانة وغسيل الأموال إلى النيابة العامة الفرنسية رسميًا مؤخرا لإثارة التحقيق القانوني في تهرب ضريبي لعائلة ويلدنستين التي تمتلك واحدة من المجموعات الفنية الأكثر شهرة في العالم.
وأكد المراقبون أنه على الرغم من أن التحقيقات ما زالت في بدايتها إلا أن تعرض إدارة ساركوزي لعدة انتكاسات من هذا القبيل من شأنه أن يهدد الرئيس الفرنسي.

دراسة تفضح مناهج التدريس في الكيان الصهيوني
صدرت دراسة تؤكد نتائجها أن كتب التعليم في الكيان الصهيوني من الأسباب التي حالت دون تحقيق السلام مع العرب.
وبحسب الدراسة التي أعدها الباحث اليهودي إيلي بوديا المحاضر في جامعة حيفا فإن كتب التدريس الصهيونية أشعلت طيلة نصف القرن الماضي جذوة الصراع الصهيوني العربي، وكرست حالة الحرب، وحالت دون التوصل للسلام.
ووصف بوديا مناهج التدريس اليهودية بـ”المنحرفة”، وقال: “هي مناهج تتميز بطغيان الصورة النمطية والأفكار المقولبة حيال العرب، وزرع كراهيتهم في نفوس التلاميذ الإسرائيليين إلى حد الاستنتاج بأن ما يجري داخل جدران المدارس يؤثر إلى مدى بعيد في قرار الحرب والسلام لدى قادة إسرائيل”.
وكشف البحث الذي جاء تحت اسم “الصراع الإسرائيلي في كتب التاريخ المدرسية العبرية”، إلى أن الكتب المدرسية فاقمت نوعًا من الصراع الصامت بين الطرفين وحافظت عليه، وقادت بطريق غير مباشر إلى إثارة الصراع المسلح.
وأضاف بوديا: “جهاز التعليم الإسرائيلي اختار النهج القومي الذي يخضع الماضي لاحتياجات الراهن والمستقبل على حساب الحقيقة والموضوعية في كتابة التاريخ بهدف خلق ذاكرة جماعية متميزة”.
وأردف: “ثلاثة أرباع الكتب المدرسية ليست مجازة مما يعني تعرض التلاميذ إلى مواد أكثر خطورة، كما أن كتب التاريخ الإسرائيلية انشغلت بتعميق القيم الصهيونية ورعاية الأساطير والتمجيد بأبطالها ضمن صهر المهاجرين في بوتقة وذاكرة جماعية واحدة”.
وأشار إلى أن تلك الكتب وصفت الصراع بطريقة تبسيطية أحادية الأبعاد ومشبعة بعدم الدقة إلى حد التشويه وشيطنة العرب وتجريدهم من إنسانيتهم، مما أدى إلى ترسيخ صورة نمطية لدى الصهاينة الذين ظهروا دائمًا بصورة الغربيين المتحضرين صانعي السلام مقابل صورة العرب “الخونة العدوانيين المتخلفين والمجرمين والخاطفين القذرين والمبادرين دومًا نحو التدمير”.

في إساءة جديدة..أسترالي “يدخن” القرآن والإنجيل!!
في الوقت الذي لم تهدأ فيه بعد موجة الغضب العارم، احتجاجًا على دعوة سابقة لقس أمريكي متطرف لإقامة مراسم لإحراق القرآن الكريم، والإقدام على تمزيق المصحف في ثلاثة حوادث على الأقل بالولايات المتحدة، حتى سرت العدوى إلى أستراليا، التي شهدت تصرفًا مثيرًا لاستفزاز المسلمين والنصارى على السواء.
فبعد يومين من تراجع القس الأمريكي تيري جونز راعي كنيسة صغيرة في فلوريدا عن دعوته لحرق المصحف، نقلت صحيفة “التلجراف” البريطانية، أن محاميًا استراليًا قام بتدخين صفحات من القرآن والإنجيل لتحديد نكهة أيهما أفضل، على حد قوله.
وظهر أليكس ستيورات، وهو عضو في جماعة ملحدة، في مقطع فيديو مدته 12 دقيقة بعنوان: “الكتاب المقدس أو القرآن الكريم.. أيهما يحترق أفضل”، بث على موقع “يوتيوب” وهو يجتز صفحات من القرآن والإنجيل ويقوم بلفهما ليبدأ في تدخينهما كالسجائر.
وسارعت التنظيمات الإسلامية إلى حث المسلمين بعدم الرد على مثل هذه الاستفزازات. وكان هذا التسجيل قد تم تحميله على موقع “يوتيوب” نهاية الأسبوع الماضي، وإثر ذلك استدعت جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا ستيوارت الذي يعمل أستاذًا لديها، وأوقفته عن العمل.
وقال نائب مستشار الجامعة بيتر كولدراك للصحفيين “بالطبع الجامعة مستاءة، ومصابة بخيبة أمل من حصول أمر كهذا”.
من جهته، برر ستيوارت فعلته بأنه أراد أن يمارس حقه في حرية التعبير، واعتبر أن “شريط الفيديو كان مزحة بالطبع”، مشيرًا إلى أنه وضع داخل اللفائف التي دخنها أمام الكاميرا حشيشًا طبيعيًا، وليس حشيشة الكيف.
يأتي هذا في خضم الجدل المثار حول دعوة قس أمريكي إلى حرق 200 مصحف على الملأ في الذكرى التاسعة لهجمات 11 شتنبر في الولايات المتحدة، قبل أن يتراجع عن خطته هذه التي أثارت موجات احتجاج وتحذيرات من خطورتها على أرواح الجنود الأمريكيين في أفغانستان.
وعلى الرغم من أن القس المتطرف تراجع عن خططه لإحراق المصحف كما كان مقررًا، إلا أنه كانت هناك واقعتان على الأقل دنس فيهما المصحف في منطقة مانهاتن السفلى بنيويورك، كما أحرق قسان إنجيليكيان لا ينتميان لأي كنيسة معروفة مصحفين في تنيسي.

في مصر.. تصنيف المعلمات حسب لون النقاب!
استدعت مباحث أمن الدولة بمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة المصرية المعلمات المنقبات العاملات بالإدارة التعليمية بالمركز.
وذكرت صحيفة “اليوم السابع” أن المعلمات المنقبات بكوم حمادة ممنوعات من التدريس ودخول الفصول ومحولات لأعمال إدارية، بعد أن قام مسئولو الإدارة بإجبارهن على التوقيع على استدعاءات من أمن الدولة.
وقالت إحدى المعلمات التي تم التحقيق معها، ورفضت ذكر اسمها، إن هذه أول مرة يتم التحقيق في أمن الدولة بكوم حمادة مع نساء، بعد أن كان التعامل يقتصر على القرارات الإدارية الصادرة من الإدارة التعليمية بالفصل أو الاستبعاد.
ونقلت صحيفة “الشروق” عن بعض المدرسات اللاتي تم التحقيق معهن أنه تم فرز المعلمات داخل مبنى أمن الدولة بناء على لون زيهن فمن ترتدى نقابًا أسود تم اعتبارها سلفية، وناقشها الضباط في الفقه الوهابي والأفكار البدوية، وسألوهن عن استماعهن لشيوخ الدعوة السلفية المنتشرين في الفضائيات، وعن رأيهن في دور الأزهر وشيوخه.
أما المعلمات اللواتي كن يرتدين نقابًا ملونًا فتم تصنيفهن على أنهن منتميات لجماعة الإخوان المسلمين، وحقق معهن الضباط في عدم مشروعية خلط الدين بالسياسة، وسألوهن عن الكتب التي يقرأنها، وسبب ارتدائهن للنقاب.
وحسبما قالته المعلمات إن الضباط سألوهن عن إمكانية قبولهن لخلع النقاب إذا استدعت “الضرورة الأمنية” خلعهن للنقاب وكشفهن وجوههن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *