اخبار دولية

القضاء الهولندي يؤكد “فيلدرز” بسبب تصريحات عنصرية ضد المغاربة

رفض القضاء الهولندي إسقاط التهم عن النائب اليميني المتطرف، غيرت فيلدرز، في خطوة تؤكد استمرار محاكمة الرجل الذي كان قد أطلق تصريحات عنصرية ضد المغاربة قبل عامين.

وقال القاضي هندريك ستنهوس إن “المحكمة ترفض كل الاعتراضات التي قدمها الدفاع” الشهر الماضي بشأن إسقاط التهم ضد السياسي المثير للجدل، والتي أشارت أيضا إلى أن المحاكمة “سياسية”، وفقا لسكاي نيوز.

وأكد القاضي أن محاكمة غيرت فيلدرز “لن تؤثر على حريته السياسية أو حرية حزبه”، في إشارة إلى الحزب الذي أطلقه عام 2006.

وسيخضع للمحاكمة المقررة في 31 أكتوبر، بشأن تصريحات أدلى بها بعد الانتخابات البلدية في مارس 2014 في لاهاي، وذلك حين سأل أنصاره ما إذا كانوا يريدون “مغاربة أكثر أو أقل في مدينتكم وفي هولندا”.

وردا على الحشد الذي هتف “أقل”، أجاب السياسي مبتسما “سنعمل على ذلك”. وبحسب محاميه، فإن النائب “لم يفعل من خلال كلماته سوى تسليط الضوء على برنامج حزبه”.

يشار إلى أن تصريحات فيلدرز، الذي يواجه عقوبة أقصاها السجن عامين أو دفع غرامة في حال أدين، كانت قد أدت إلى استقالات داخل حزبه، وتقديم مواطنين ومنظمات أكثر من 6400 شكوى.

 

رئيس منظمة “الباسيج” الإيرانية يكشف أهداف مشروعها الاستعماري

كشف رئيس منظمة التعبئة الإيرانية “الباسيج” العميد محمد رضا نقدي، عن الطبيعة التوسعية لمنظمته، مؤكدا أنها لا تعترف بالحدود المصطنعة من قبل البشر والمستعمرين.

وأوضح أن الحدود التي يعترف بها هي “حدود الاهتمام بالإنسانية” وأن الحدود التي رسمها الاستعمار ليست بالأمر الذي ينبغي أن تقيد “خدماتنا”.

وجاء حديث نقدي خلال حفل لما يسمى في إيران بـ”مجاميع جهاد البناء” التابعة لـ”جامعة المصطفى” والتي تستقطب طلابا شيعة من كافة أنحاء العالم بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية.

وأشار إلى وجود 4000 شاب من طلبة الجامعة من الأجانب مضيفا: “إن من يعترضون ويقولون نحن في إيران لا شأن لنا بسوريا واليمن عليهم أن ينظروا كيف يقوم أفراد من مختلف أنحاء العالم بتقديم الخدمات في قرى نائية بالبلاد دون أن يقولوا أن هذه المناطق ليست في بلدانهم”.

 

الكونجرس يطالب أوباما بالتخلي عن الضربة النووية الاستباقية

وجه 22 عضوا في الكونغرس الأمريكي رسالة إلى الرئيس باراك أوباما مطالبين إياه بالتخلي عن خيار الضربة النووية الاستباقية.

وجاء في الرسالة التي وقع عليها 22 من أعضاء الكونغرس: “إذا نفذت الولايات المتحدة خططها المحتملة لاستخدام الأسلحة النووية بصورة استباقية ضد عدو يملك ترسانة نووية مشابهة، فقد يؤدي ذلك لتبادل واسع النطاق للضربات النووية، وإلى مقتل آلاف المدنيين”.

يأتي هذا التحرك بعد أن ذكرت  “نيويورك تايمز” الأمريكية في وقت سابق أن البيت الأبيض درس إمكانية إصدار بيان حول سياسية عدم المبادرة إلى استخدام الأسلحة النووية، لكن أوباما رفض هذه الفكرة في نهاية المطاف.

يشار إلى أن الدولة الوحيدة باستثناء الولايات المتحدة، التي تملك ما يطلق عليه “الثلاثية النووية”، أي أسلحة نووية تطلق من على الأرض والبحر والجو، هي روسيا.

 

لأول مرة…الاتحاد الأوروبي يتهم روسيا بارتكاب جرائم حرب في سوريا

أصدر وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، في سابقة من نوعها، بياناً يدين الحملة العسكرية الروسية في سوريا.

واستطاع البيان، بحسب “فورين بوليسي” تجاوز التردد الأوروبي الطويل في توجيه الاتهام بشكل مباشر إلى موسكو في دعمها لنظام الأسد، من خلال شن حملة قد ترقى إلى جريمة حرب.

وذكر التقرير أن مسودة أولى للبيان الأوروبي لم تتطرق لروسيا، لكن إصرار فرنسا وبريطانيا وألمانيا أدى إلى إدانة موسكو في نسخة معدلة للبيان.

وقد عارضت دول أوروبية لديها مصالح اقتصادية مع روسيا توجيه الإدانة إلى موسكو، ومن بينها اليونان، وإسبانيا، والنمسا، وجمهورية التشيك، وقبرص.

ومن المرتقب خلال اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبرغ، دعم فرض عقوبات على ما يقارب من 20 مسؤولاً في النظام السوري المتورطين في حملة القصف على حلب.

 

كاتب بريطاني يتهم ائتلاف “أوقفوا الحرب” بالانحياز لروسيا

انتقد كاتب بصحيفة غارديان البريطانية امتناع ائتلاف “أوقفوا الحرب” في بريطانيا عن التظاهر ضد روسيا، قائلا إن هذا الائتلاف لو أراد حقا وقف الحرب السورية ما امتنع عن التظاهر ضد موسكو.

وذكر جوناثان فريدلاند في مقال له بالصحيفة أن كريس ناينهام نائب رئيس الائتلاف قال في برنامج “توداي” بالقناة الرابعة بتلفزيون “بي.بي.سي” إن الائتلاف لن ينظم أو يشارك في أي احتجاج خارج السفارة الروسية بلندن لأن ذلك من شأنه “إلهاب الهستيريا والتعصب” ضد روسيا.

وتساءل الكاتب “إذا كانت إثارة الهستيريا هي رد الفعل الخاطئ على المآسي التي يعانيها أهالي حلب، فما هو رد الفعل الصحيح؟” وتساءل عن المشاعر الطبيعية المتوقعة عندما يشاهد الناس صور القتلى من النساء والرجال العزل وأطفالهم المدفونين في الرماد؟

واتهم الكاتب ائتلاف “أوقفوا الحرب” بأن هدفهم ليس وقف الحرب بل معاداة الدول الغربية، قائلا إنها روسيا تشارك الرئيس السوري بشار الأسد في قصف المستشفيات بالقنابل، وقصف قوافل المساعدات وبالهجمات المزدوجة لاستهداف من يهبون ليغيثوا ضحايا قنابلها وبراميل نظام الأسد المتفجرة.

وانتقد فريدلاند بمرارة ما يقوله ائتلاف “أوقفوا الحرب” من أن ما يحدث في سوريا أمر يقرره الشعب السوري وحده، قائلا إن هذا القول يعني أن من يرى أسرة تحاصرها النيران داخل منزل يحترق يمكن أن يكتفي بالقول إن إطفاء النار أو إنقاذ أفراد الأسرة أمر تقرره هذه الأسرة وحدها.

وانتقد أيضا اكتفاء الائتلاف بالمطالبة بالحوار والحل السلمي، قائلا إن وزراء الخارجية يتحاورون على مدار الساعة ولأشهر إن لم يكن سنوات.

وأضاف الكاتب أن المطلوب هو أن يضغط هذا الائتلاف على روسيا لوقف حربها بسوريا، مفندا زعم الائتلاف بأن التظاهر ضد روسيا لن يحقق شيئا.

وأوضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهتم بصورته في العالم وينفق الملايين على قناة دعايته “روسيا اليوم” لتجميله ولا يرغب في رؤية صور الاحتجاجات الكبيرة أمام سفارات بلاده بعواصم العالم.

 

أردوغان: العراق لا يمكنه التعامل مع الموصل بمفرده

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أن العراق لا يمكنه طرد تنظيم “داعش” بمفرده من مدينة الموصل، وأن وجود القوات التركية في معسكر قريب ضمان ضد أي هجمات على تركيا.

وقال أردوغان في بلدة ريزا على البحر الأسود، إن تركيا لن تسمح لـ”داعش” أو أي تنظيم آخر بالسيطرة على الموصل.

يذكر أن تركيا على خلاف شديد مع الحكومة المركزية العراقية بشأن وجود قواتها في معسكر بعشيقة بشمال العراق وحول من يجب أن يشارك في هجوم مزمع على الموصل مدعوم من الولايات المتحدة.

من جهة أخرى، تابع قائلاً إن مقاتلي المعارضة، المدعومين من تركيا في سوريا، يتقدمون صوب قرية دابق الواقعة تحت سيطرة التنظيم شمال غرب البلاد.

 

لكيان الصهيوني يعلق التعاون مع اليونسكو بسبب “الأقصى”

علقت دولة الاحتلال الصهيوني تعاونها مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) بعد تصويت على مشروعي قرارين بشأن المسجد الأقصى الواقع في مدينة القدس المحتلة.

وقرر وزير التربية والتعليم الصهيوني نفتالي بينيت تعليق كل نشاط مهني مع المنظمة “على الفور”.

وقال الوزير، الذي يشغل أيضا منصب رئيس لجنة “إسرائيل” لدى اليونسكو، في بيان “وفقا لهذا التصويت ستتوقف فورا كل مشاركة ونشاط مع المنظمة الدولية”.

وصوت اليونسكو، لصالح مشروع القرار العربي الذي يؤكد أن المسجد الأقصى موقع إسلامي مقدس مخصص لعبادة المسلمين.

وطالب القرار دولة الاحتلال بوقف الانتهاكات بحق المسجد، والعودة إلى الوضع التاريخي الذي كان قائما قبل عام 1967.

وصوتت 24 دولة لصالح القرار، فيما صوتت 6 دول ضده، وامتنعت 26 دولة عن التصويت.

واعتبر السفير الفلسطيني في فرنسا، سلمان الهرفي، أن “قرار اليونسكو يقول كفى ابتزازا وكفى تحريفا للتاريخ وتحريفا للمواقف”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *