عنصرية.. الاتحاد الفرنسي يرفض إيقاف المباريات
من أجل إفطار اللاعبين المسلمين
رفض الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، إيقاف المباريات للسماح للاعبين المسلمين بالإفطار، خلال المباريات المقامة في شهر رمضان المبارك.
وكانت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز والدرجات الدنيا في إنجلترا، أعلنت في وقت سابق السماح للحكام بإيقاف المباراة لمنح اللاعبين فرصة لتناول الإفطار خلال المباريات.
وأرسلت لجنة الحكام الفيدرالية التابعة للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، خطابا إلى الحكام، مؤكدة عدم السماح بإيقاف المباريات، من أجل السماح للاعبين المسلمين بكسر صيامهم.
وجاء في خطاب لجنة الحكام التابعة للاتحاد الفرنسي الآتي، بحسب شبكة “راديو مونت كارلو” الفرنسية: “تم لفت انتباه الاتحاد الفرنسي لفكرة إيقاف المباريات بعد الإفطار في رمضان، هذه الإيقافات لا تحترم أحكام النظام الأساسي لاتحاد كرة القدم، الهيئات اللامركزية، كهيئات مكلفة بمهمة الخدمة العامة المفوضة من قبل الدولة، وتدافع عن القيم الأساسية للجمهورية الفرنسية ويجب أن تنفذ الوسائل لمنع أي تمييز أو اعتداء على كرامة أي شخص بسبب معتقداته السياسية والدينية”.
وأضاف: “أي شخص ينتهك هذه الأحكام سيخضع لإجراءات تأديبية أو جنائية، حيث يحظر خلال مسابقات الاتحاد الفرنسي أي خطاب أو عرض ذي طبيعة سياسية أو إيديولوجية أو دينية أو نقابية”.
ويعبر هذا القرار عن الخلفيات العلمانية المتشددة للسياسة الفرنسية، مهما حاولت فرنسا اتخاذ الحرية شعارا لها.
أمن إسبانيا يحرّر مغربية محتجزة في مزرعة
تمكن أفراد من شرطة بلد الوليد في إسبانيا من الإفراج عن مواطنة مغربية كانت قد اختطفت واحتجزت لمدة شهر لدى شخص في إحدى مزارع الماشية في ملكيته.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية، نقلا عن الشرطة، أن المحتجز أجبر المرأة المغربية على العمل في ظروف غير إنسانية وغير نظامية في مزرعته، كما عمل على الاعتداء عليها جنسيا أكثر من مرة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن اكتشاف عملية الاحتجاز التي وصفتها بالخطيرة جرى بعد توصل الدائرة المكلفة بضحايا الاتجار بالبشر بإخبار عبر البريد الإلكتروني من أحد أقارب الضحية، الذي يقيم بالمغرب.
وبعد ساعات من تلقي الإخبار، تمكنت الشرطة من تحرير المحتجزة ونقلها لتلقي العناية الطبية؛ فيما جرى توقيف المتهم بارتكاب جرائم الاحتجاز غير القانوني والاعتداء الجنسي والجريمة ضد حقوق العمال.
الادعاء العام في مانهاتن يطلب من ترامب تسليم نفسه
قال جو تاكوبينا، محامي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن الادعاء العام في مانهاتن بمدينة نيويورك طلب من الأخير تسليم نفسه اليوم الجمعة.
وأوضح تاكوبينا في تصريحات أدلى بها لشبكة “سي إن إن” أنه “تفاجأ بتوقيت قرار الاتهام وأن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت، لأن الخدمة السرية التي تحمي الرئيس السابق بحاجة إلى تنسيق تسليم نفسه في نيويورك”.
ورجح محامي الدفاع أن يقوم ترامب بتسليم نفسه للمحاكمة في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، دون تحديد موعد معين.
وتعد هذه القضية الجنائية الأولى من نوعها ضد رئيس أمريكي سابق، وصدمة لمحاولة ترامب العودة إلى البيت الأبيض عام 2024.
هذا وقد وجه المدعون العامون في مانهاتن بمدينة نيويورك اتهاما إلى ترامب بقضية دفع 130 ألف دولار لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز، قبل انتخابات 2016.
وزعمت دانيلز أنها كانت على علاقة مع الرئيس السابق قبل فترة طويلة من ترشحه للرئاسة وتلقت أموالا مقابل صمتها بخصوص هذه العلاقة قبل انتخابات 2016.
ونفى ترامب إقامة أي علاقة من هذا القبيل مع دانيلز، منذ خروج تلك الادعاءات إلى العلن عام 2018.
وعلق مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي السابق، على توجيه لائحة اتهامات لترامب، قائلا إنه يبعث برسالة “مروعة” للعالم عن نظام العدالة الأمريكي وسيشجع حكاما مستبدين على إساءة استغلال السلطة.
وتابع بنس خلال مقابلة قائلا إن “هناك حكاما ديكتاتوريين ومستبدين حول العالم سيتذرعون بذلك لتبرير إساءة استخدامهم لما يسمونه بنظامهم الخاص للعدالة”.
وكان بنس نائبا لترامب وهو منافس محتمل له على ترشيح الحزب الجمهوري لخوض سباق الرئاسة في العام المقبل.
بعد أزمة أميرة بوراوي.. سفير الجزائر يستأنف مهامه في فرنسا
عاد السفير الجزائري لدى فرنسا سعيد موسى لممارسة مهامه بعد استدعائه للتشاور مطلع فبراير الماضي، احتجاجا على ما عرف بقضية “تهريب” الناشطة أميرة بوراوي المطلوبة للقضاء الجزائري.
وقالت سفارة الجزائر في باريس، في بيان، إن السفير موسى عاد إلى ممارسة مهامه في باريس والتقى فور عودته مع الأمينة العامة لوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، آن ماري ديسكوت.
وأضافت السفارة أن “اللقاء شكّل فرصة لاستعراض الاستحقاقات الثنائية المقبلة في إطار الأجندة السياسية التي اتفقت عليها السلطات العليا الجزائرية والفرنسية”.
وفي 8 فبراير الماضي، استدعت الجزائر سفيرها لدى فرنسا للتشاور احتجاجا على ما اعتبرته “انتهاكا للسيادة الجزائرية” بعد مشاركة دبلوماسيين فرنسيين في “تهريب” ناشطة مطلوبة للقضاء المحلي.
ومنذ أسبوع، أبلغ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعودة سفير بلاده إلى باريس “قريبا”.
واعتُقلت بوراوي في تونس مطلع الشهر الماضي، ومثلت أمام المحكمة في جلسة استماع لتسليمها إلى الجزائر، ولكن القاضي أمر بإطلاق سراحها وسُمح لها بمغادرة البلاد يوم الاثنين.
وأفادت وسائل الإعلام الفرنسية بأن إطلاق سراحها وسفرها جوا إلى فرنسا كانا نتيجة للضغوط الدبلوماسية الفرنسية على تونس.
وبعد تدهور في العلاقات في خريف 2021، عملت باريس والجزائر على تحسين علاقاتهما خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في غشت الماضي للجزائر.