أخبار دولية

نفقات الدفاع العربية..
493 بليون دولار في 9 سنوات
من المتوقع أن تبلغ نفقات دول الخليج مجتمعة مع الأردن على المعدّات الدفاعية 68 بليون دولار في عام 2011م، و80 بليوناً في عام 2015م، وفق ما جاء في تقرير حديث أصدرته المجموعة الاستشارية والبحثية الدولية “فروست آند سوليفان”.
وذكرت المؤسسة في تقرير لها نشر مؤخرا أنه من المتوقع أن تبلغ نفقات دول منطقة “الشرق الأوسط” مجتمعة على التسلح نحو 100 بليون دولار في عام 2015م.
وقدّرت المؤسسة في تقريرها، إنفاق دول الخليج وحدها إضافة إلى الأردن، على المعدّات الدفاعية بـ493 بليون دولار بين عامي 2000م و2009م. وأشارت إلى أن “إنفاق منطقة الشرق الأوسط على المعدّات الدفاعية ينمو في شكل متواصل، نتيجة اهتمام دول المنطقة بتحديث معدّاتها بما يتوافق مع التكنولوجيا الحديثة لضمان فعاليتها”.
وقال معدّ التقرير جوتام جاناباثي إن “القوة المالية في المنطقة تسمح لها بالاستمرار في إنفاق جزء كبير من الدخل القومي الإجمالي على الدفاع، بنسبة هي الأعلى في العالم”، متوقعاً “ألا يؤثر الركود الاقتصادي في معدلات إنفاق دول مجلس التعاون الخليجي على المعدّات الدفاعية وأنظمة الأمن والمعدّات الإلكترونية الدفاعية”.

رسالة امتنان من نجاد إلى بابا الفاتيكان!
سلّم مساعد الرئيس الإيراني للشئون الحقوقية والبرلمانية محمد رضا ميرتاج الديني بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر رسالة من الرئيس محمود أحمدي نجاد.
وأشاد الرئيس الإيراني في الرسالة بما زعم أنه مواقف إيجابية اتخذها الفاتيكان ومجلس الأساقفة تجاه الدين الإسلامي.
وأعرب نجاد في الرسالة وفقًا لوكالة “إيرنا” الإيرانية عن شعوره بالاحترام الخاص لوجهات النظر حول العدل التي تصدر عن بابا الفاتيكان في نفي التمييز والعنف، وفق زعمه.
وكان نجاد قد أعلن احترامه لبابا الفاتيكان وقبوله ما أسماه “اعتذار الباب” عن إساءته للإسلام، رغم أن تصريحات رأس الكنيسة الكاثوليكية لم تحمل أي اعتذار صريح عن تطاوله وإساءته.
وقال نجاد إنه يقبل الاعتذار الذي قدمه بابا الفاتيكان بينيديكت السادس عشر للمسلمين على كلماته في جامعة ريجينسبورج بألمانيا.
وأضاف الرئيس الإيراني: “أنا أحترم البابا كما أحترم جميع الناس المهتمين بتحقيق السلام والعدالة، وقد سمعت منه أن كلماته فسرت بشكل غير صحيح” على حد قوله.
وكان بينيديكت قد تطاول على الإسلام والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وزعم أن الإسلام “انتشر بالعنف وحد السيف”؛ ما أدى لعاصفة من الغضب في أنحاء العالم الإسلامي طالبت زعيم الفاتيكان بالاعتذار الرسمي الصريح.

“نيويورك تايمز”: واشنطن تريد الفكاك من أفغانستان
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز على صدر صفحتها الرئيسية أن القوات الأمريكية في أفغانستان تسمح، بل وتحث أبرز زعماء طالبان على حضور مباحثات السلام المبدئية في كابول، فيما يعد أوضح مؤشر على السعي الأمريكي لوضع نهاية لحرب دامية استمرت قرابة التسعة أعوام، وأسفرت عن خسارة الكثير من الأرواح والأموال دون تحقيق نجاح ملموس يستشعره الأفغان أو الأمريكيون، وفقا لتصريحات مسئولين في الناتو والإدارة الأمريكية.
ورغم أن المباحثات المزعومة تشمل أعضاء بارزين من حركة طالبان، إلا أن المسئولين الأمريكيين شددوا على أنها لا تتعدى كونها محادثات أولية، فضلا عن أنهم متشككون في مدى جدية المقاومة، ومتخوفون من ضعف حكومة الرئيس الأفغاني.
وكذبت حركة طالبان في أكثر من مناسبة الأنباء التي تروج لها واشنطن من إجراء مفاوضات مع كوادر في الحركة، وشددت على أن فكرة المباحثات غير قائمة إلا بعد انسحاب قوات الاحتلال الأجنبية من البلاد.
ومع ذلك، رجحت تعليقات مسئولي الإدارة الأمريكية في واشنطن ومسئولي حلف الناتو في بروكسل، أن الولايات المتحدة تعمل جاهدة بصورة أوسع من تلك التي كشفها المسئولون مسبقا، على تشجيع التوصل إلى اتفاق سلام في أفغانستان، مما يعكس تنامي الشعور بالتشاؤم حيال تحقيق المزيد من القوات الأمريكية لمكاسب حاسمة ضد حركة طالبان.

الكيان الصهيوني يعتقل 700 طفل سنويًا
كشف عيسى قراقع وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن الكيان الصهيوني يعتقل 700 طفل فلسطيني سنويًا.
وقال قراقع: “سلطات الاحتلال شنت حملة واسعة في الشهر الماضي لاعتقال الأطفال حيث اعتقلت 120 طفلا أغلبهم من منطقتي القدس والخليل، بالإضافة إلى تحديد إقامة أكثر من 60 طفلاً في منطقة القدس وتحديد إقامة الطفل كرم دعنا (12 عامًا) من الخليل في منزل عمه ومنعه من التوجه إلى المدرسة، وذلك بعد اعتقاله لعدة أيام في معسكر اعتقال صهيوني واتهامه بأنه يكره المستوطنين”.
وجاءت تصريحات قراقع خلال زيارته منزل عائلة الطفل الأسير خليل عطا قريع (12 عامًا)، الذي اعتقلته سلطات الاحتلال في 15 شتنبر الماضي، ولا يزال معتقلا في سجن عوفر العسكري.
من ناحيته قال عطا قريع والد الطفل: “قوات الاحتلال داهمت المنزل في منتصف الليل بطريقة همجية ودخل الجنود من النوافذ حيث كان خليل نائمًا وفوجئ بالجنود فوق رأسه يشهرون الأسلحة ويعتقلونه”.
ونقل الطفل خليل إلى مركز توقيف “معاليه أدوميم”، حيث تعرض للاستجواب والحرمان من النوم، وبعد عدة أيام نقل إلى معتقل التحقيق في “المسكوبية” حيث تعرض أيضًا للاستجواب والتهديد.
وأضاف قراقع: “سلطات الاحتلال اعتقلت منذ عام 2000 نحو 8.000 طفل أعمارهم أقل من 18 عامًا، وأغلب الأطفال تعرضوا خلال اعتقالهم للتنكيل والتعذيب والابتزاز وأرغموا على الاعتراف تحت التهديد”.
وأشار عيسى قراقع إلى أن وزير الأمن الداخلي الصهيوني اعترف بقيام جنود الاحتلال بإهانة وتعذيب الأطفال خلال اعتقالهم وأن الأسرى الأطفال اشتكوا من أساليب الإذلال التي يتعرضون لها خلال استجوابهم مما يخالف الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية المختلفة لحماية حقوق الطفل.
وقال وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية: “14% من الأطفال اشتكوا من الضرب والتهديد بالاعتداء الجنسي خلال احتجازهم وترويعهم باستخدام الكهرباء والكلاب المتوحشة وتعريتهم بطرق مهينة، و69% من الأطفال تعرضوا للعنف الجسدي من قبل الجنود والمحققين”.

جديد التكنولوجيا: هويتك.. من أذنيك

يبدو أن زمن بصمات الأصابع أو لون العينين قد ينتهي قريباً، عندما يتم الاعتماد على الأذن لتحديد هوية الشخص؛ فقد اكتشف العلماء أن أذني كل إنسان يتمتعان بحجم فريد، وابتكروا نظاماً لفحصهما.
ويأمل الباحثون -بحسب ما ذكرته صحيفة “صنداي تليجراف” الأحد 10-10-2010م- أن يتمكنوا من استخدام النظام الجديد هذا لالتقاط صور لأذن المرء فيما يعبر نقاط التفتيش في المطار ومقارنتها مع المعلومات عنه.
وقال البروفسور مارك نيكسون الذي قاد فريقاً من الباحثين في كلية الإلكترونيات وعلوم الكمبيوتر بـ”جامعة ساوثهامبتون” البريطانية: “هناك بنيات هائلة في الأذن يمكنك استخدامها للحصول على قياسات فريدة لدى كل شخص”.
ويضيف: “هناك مشكلات كثيرة تصيب المرء عند التقدم في السن. وعند التعرف على الوجه، قد يصاب الكمبيوتر في أوقات عدة بالإرباك.. أما أذنك، فتهرم ببطء”.
وتستخدم تقنية فحص الأذنين تكنولوجيا معروفة باسم “تصوير أشعة متحول” يقيس الهياكل الأنبوبية في الأذن.
ويرى البروفسور نيكسون أن هذه التقنية مفيدة للتدقيق في الهويات بالمطارات البريطانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *