السعودية تطلق تأشيرة مرور إلكترونية مجانية
أطلقت السعودية خدمة إصدار “تأشيرة المرور للزيارة” للقادمين جوا إلكترونيا، بهدف تيسير القدوم إلى المملكة لجميع الأغراض، وتسهيل إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول وأتمتتها.
وحسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية، فإن التأشيرة تسمح للعابرين والراغبين بالدخول إلى المملكة من أداء العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، بالإضافة إلى التنقل وحضور الفعاليات السياحية.
وأوضحت الخارجية السعودية أن إطلاق الخدمة سيكون من خلال التقدم بطلب تأشيرة المرور للزيارة جوا عبر المنصات الإلكترونية التابعة للخطوط الجوية السعودية، وطيران ناس، ليتم تمريرها آليا إلى المنصة الوطنية الموحدة للتأشيرات في وزارة الخارجية، لمعالجة وإصدار التأشيرة الرقمية بشكل فوري وإرسالها للمستفيد عبر البريد الإلكتروني.
وأشارت الخارجية السعودية إلى أن خدمة تأشيرة المرور الرقمية “سوف تساهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 عبر تعزيز مكانة المملكة، والاستفادة من موقعها الاستراتيجي المميز كمحور ربط بين القارات، ومحطة جذب للعابرين ووجهة سياحية عالمية”.
وأفادت أن تأشيرة المرور للزيارة ستصدر بشكل مجاني وفوري مع تذكرة السفر، وتمتد صلاحيتها إلى ثلاثة أشهر والإقامة بالمملكة لمدة 4 أيام.
فلسطين تطالب بإدراج تنظيمات المستوطنين على قوائم “الإرهاب”
طالبت فلسطين بإدراج تنظيمات المستوطنين الإسرائيليين على “قوائم الإرهاب”، مشيرة إلى تنفيذها 120 اعتداء خلال ليلة واحد شمالي الضفة الغربية.
وذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، أنها “تطالب الدول بإدراج تنظيمات المستوطنين المتطرفة على قوائم الإرهاب” مشيرة إلى تحركات بهذا الخصوص، إثر “عقوبات جماعية” أقرتها الحكومة الصهيونية.
وعقب اجتماع المجلس الوزاري المصغر “الكابينت”، قرر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إغلاق منزل الفلسطيني خيري علقم، منفذ عملية القدس، “على الفور” تمهيدا لهدمه.
كما أعلن نتنياهو حرمان عائلات منفذي العمليات من الحقوق في التأمين الوطني ومزايا أخرى منها عدم منحهم بطاقات هوية (هويات إقامة).
وأفادت الخارجية الفلسطينية بأنها “تتابع مع مكونات المجتمع الدولي والأمم المتحدة في نيويورك وجنيف قرارات وإجراءات دولة الاحتلال وإرهاب المستوطنين باعتبارها عقوبات جماعية موسعة وعنصرية”.
وقالت إن متابعة تلك الإجراءات مع “الدول كافة” تهدف إلى “حشد أوسع ضغط دولي على الحكومة الإسرائيلية لوقف تصعيدها الجنوني في الأوضاع، وللمطالبة بتوفير الحماية الدولية (للشعب الفلسطيني) والتعامل مع المنظمات الاستيطانية المتطرفة كتنظيمات إرهابية”.
بعد اتهام بوتين بتهديده.. الكرملين يتهم جونسون بالـ”كذب“
علق المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، على تصريح رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هدده بشن هجوم صاروخي بالقول إن ما قاله جونسون ليس صحيحا، مضيفا أن ما قاله “كذب”.
وأوضح بيسكوف، في إفادته الصحفية، أن “ما قاله السيد جونسون ليس صحيحا، وبصورة أدق، هو كذب. وعلاوة على ذلك، أقول إنه إما كذبة واعية، وحينها يجب الاستفسار عن الغرض الذي يكذب من أجله، وإما كذبة غير واعية، وفي هذه الحالة فإنه لم يفهم ما كان يتحدث عنه الرئيس بوتين، وحينها يصبح الأمر غير مريح بعض الشيء بالنسبة لمن يتحاور معنا”.
وأكد بيسكوف على معرفته بما تمت مناقشته خلال هذه المحادثة، وقال: “أكرر رسميا مرة أخرى: هذه كذبة. لم تكن هناك أي تهديدات بضربات صاروخية، وفي حديثه عن التحديات التي تواجه أمن روسيا، أشار الرئيس بوتين إلى أنه إذا انضمت أوكرانيا إلى (الناتو)، فإن احتمال نشر (صواريخ الناتو أو الصواريخ الأميركية على حدودنا، سيعني أن أي صاروخ سيصل إلى موسكو في غضون دقائق)”.
وكان بوريس جونسون قال، في وثائقي ستبثه هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “هدده بشكل من الأشكال” قبل بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأوضح جونسون أن بوتين قال له “بصاروخ، سيستغرق الأمر دقيقة واحدة”، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وزير الأمن القومي الصهيوني يتوعد فلسطينيين
بـ”إعدام على كرسي كهربائي”
توعَّدَ وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير، منفذي الهجمات الفلسطينيين بـ”الإعدام على كرسي كهربائي”.
وخلال اجتماع لحزبه “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، قال بن غفير: “قريبا سنطبق قانون عقوبة الإعدام، والذين يذبحون المدنيين يجب أن يكونوا على كرسي كهربائي (لإعدامهم)”، بحسب القناة الإخبارية “13” العبرية.
فيما نقلت هيئة البث الصهيونية الرسمية عن بن غفير قوله في الاجتماع: “سنهدم البيوت وسننتقل من حي إلى آخر”.
وأضاف: “طالبت بفرض حظر تجول في الحي الذي نشأ منه الخطر والذهاب من باب إلى باب وأخذ السلاح. أمرت بمسح شبكات التواصل الاجتماعي للتعرف على أي شخص يحمل سلاحا واعتقاله”.
هذا وأعلن مكتب بن غفير أنه أصدر تعليماته بهدم 14 منزلا فلسطينيا في مدنية القدس الشرقية المحتلة بداعي البناء غير المرخص.
قيس سعيد: التونسيون عزفوا عن الانتخابات
لأن البرلمان لم يعد يعني لهم شيئا
علق الرئيس التونسي قيس سعيد على نسبة التصويت في الدور الثاني من الانتخابات التشريعية، قائلا إن “90% تقريبا لم يشاركوا في التصويت لأن البرلمان بالنسبة إليهم لم يعد يعني شيئا”.
وخلال لقاء جمعه برئيسة الحكومة نجلاء بودن بقصر الحكومة بالقصبة، اعتبر سعيد أن “التونسيين رفضوا المشاركة في الانتخابات على الرغم من تغيير طريقة الاقتراع، لأن السنوات العشر الماضية جعلت البرلمان مؤسسة عبثت بالدولة لذلك كان رد الفعل الذي حصل في الدورين الأول والثاني من الانتخابات”.
وأكد أن “نسبة الإقبال على التصويت تؤكد أن التونسيين لم يعودوا يثقون في المؤسسات”، مشيرا إلى أن “هناك من سيعلق بطريقته لكن هذا لا يعنينا.. هذا لا يثير إلا الازدراء والاحتقار، ومرة أخرى عمقنا الشعبي أكبر من عمقهم وما يقومون به هو بمثابة الخيانة العظمى”.
وكان رئيس هيئة الانتخابات في تونس فاروق بوعسكر قد أعلن، أن نسبة المشاركة في التصويت في الدور الثاني من الانتخابات التشريعية بلغت 11.4% وفق النتائج الأولية الرسمية لهيئة الانتخابات.
يذكر أنه كان قد نظم في تونس، يوم الأحد 29 يناير، الدور الثاني من الانتخابات التشريعية. وقد وصفت نسبة المشاركة في التصويت، بـ”المتدنية جدا”.