اخبار دولية

المالكي يتعهد بدعم الأسد
ويهاجم السعودية من طهران

 

توعد نائب الرئيس العراقي، نوري المالكي، بتقديم المساعدة للنظام السوري عقب الإنتهاء من المعارك الحالية في الموصل.

وهاجم المالكي من العاصمة الإيرانية طهران، المملكة العربية السعودية، زاعماً أنها تدعم “الإرهاب”، مؤكداً على التحالف بين حكومة بلاده وطهران والنظام السوري.

ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية شبه الرسمية عن المالكي قوله: “إذا قمنا بتحرير المناطق المحتلة والإخوة السوريون بحاجة إلى المساعدة فإننا مستعدون لتقديم المساعدة لهم.. لماذا لا نقدم المساعدة في مواجهة داعش؟ نشكر الله أن سوريا حققت إنجازات وأن الحشد الشعبي والقوات العراقية يواصلان العمليات العسكرية في الموصل”.

أما حول أهداف زيارته إلى إيران، فقد تحدث المالكي عن دعم طهران لبلاده وخاصة بالسلاح قائلا: “كنا نعاني من نقص في السلاح في مواجهة داعش.. إيران كانت الدولة الوحيدة التي زودتنا بالسلاح في حين سائر الدول الأخرى لم تزودنا بالسلاح… كنا نستلم السلاح من إيران فور دفع ثمنه في حين أن الدول الأخرى كانت تؤجل التسليم عدة أشهر”.

 

الموساد الصهيوني يطلق حملة لتجنيد الفتيات في صفوفه

نشر جهاز المخابرات الخارجية الصهيوني “الموساد”، إعلانا حث فيه الفتيات الصهيونيات للتجند في صفوفه.

وجاء في نص الإعلان: “نسعى لامرأة قوية، لا يهم لنا ما قمت به، ما يهم بالنسبة لنا هو من أنت، الموساد يسعى إلى ضباط مخابرات مع طابع خاص”.

والإعلان الذي نشرت في خلفيته صورة لفتاة باللون الأبيض والأسود، دون أن تتضح معالم وجهها، ربما يكون من الإعلانات الفريدة للجهاز المتخصص بالتجسس وتنفيذ عمليات بما فيها الاغتيال.

وجاء في الإعلان الذي نشر في الصحف الصهيونية، ووسائل التواصل الاجتماعي باللغة العبرية: “إذا كنتِ صاحبة شخصية وقدرة -فتكتسبين الخبرة الأخرى لدينا”.

ويطلب الإعلان من المنتسبات: “قدرة على الأداء المرتفع عند كثرة المهام والضغوط، وقدرة على الارتجالية والعمل في ظروف عدم الوضوح”.

ولفت إلى أن العمل يشمل “نشاطات طارئة خارج البلاد وكذلك بعثات خارج البلاد كجزء من مسار الخدمة”.

ونشر أوفير جندلمان، المتحدث بلسان رئيس الوزراء الصهيوني، فحوى الإعلان على حسابه في “تويتر” باللغة العربية.

وكتب في تغريدته بالعربية: “هل تريدين الالتحاق بالموساد؟ الموساد يطلق حملة لتجنيد الجاسوسات ويبحث عن النساء ذوات الشخصية القوية والقدرة على العمل في ظروف غير عادية”.

ويتبع جهاز “الموساد”، الذي يترأسه يوسي كوهين، مباشرة لمكتب رئيس الوزراء الصهيوني.

وفي تقرير لها الثلاثاء، قالت صحيفة “يديعوت احرونوت” إن تسيبي ليفني، وزيرة الخارجية الصهيونية السابقة، والقيادية الآن في حزب “المعسكر الصهيوني” المعارض هي “أشهر عميلات الموساد”، حيث خدمت في الفترة ما بين 1980-1984.

وأضافت الصحيفة: “40% من العاملين في جهاز الموساد هن من النساء من بينهن 24% تعملن في مناصب رئيسية”.

 

الجيش الحر يجمد “أستانة”..
ويحمل موسكو والأسد المسؤولية

أصدرت فصائل المعارضة السورية، مساء أول أمس الاثنين، بيانا أعلنت فيه تجميد أية محادثات لها علاقة بالمفاوضات المزمع عقدها في أستانة منتصف يناير، حتى تنفذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عليه في أنقرة في 29 ديسمبر بالكامل، وتوقف النظام السوري عن خروقاته المستمرة للهدنة، لا سيما في وادي بردى، محملة موسكو مسؤولية عدم لجمها للنظام الذي تعهدت بضمانه في اتفاق وقف إطلاق النار بأنقرة.

وفي التفاصيل، أصدر الجيش السوري الحر بياناً موقعاً من الفصائل، جاء فيه تعليق كل المشاورات المرتبطة بمفاوضات أستانة، وكذلك تجميد كل اللقاءات المرتبطة باتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حتى تتوقف خروقات النظام.

كما أوضح البيان أن الفصائل العسكرية للثورة السورية والموقعة على اتفاق أنقرة ملتزمة بوقف إطلاق النار في عموم الأراضي السورية باستثناء المناطق الخاضعة لتنظيم “داعش”، وتعهد الطرف الضامن بإلزام نظام الأسد والميليشيات التابعة له بالاتفاق، لكن النظام وميليشياته استمروا بخرق الهدنة، وقاموا بخروقات كثيرة منها في وادي بردى وريف حماة والغوطة الشرقية ودرعا.

وتابع أن خروقات النظام ما زالت مستمرة، وهي تهدد حياة آلاف السوريين، لذلك أعلنت الفصائل المعارضة تجميد أية محادثات لها علاقة بمفاوضات أستانة أو أي مشاورات مترتبة على اتفاق وقف النار حتى تنفيذه بالكامل.

 

 

موسكو تستضيف اجتماعا للمصالحة

بين فتح وحماس منتصف الشهر الجاري

أفادت وكالة “تاس” الروسية للأنباء، أول أمس الإثنين، إن العاصمة الروسية موسكو ستستضيف اجتماعاً لممثلين عن حركتي “فتح” و”حماس” الفلسطينيتين، في 15 من يناير الجاري.

وأوضحت الوكالة أن الاجتماع يأتي في إطار مساعي تحقيق المصالحة بين أكبر حركتين على الساحة الفلسطينية، وذلك بالتزامن مع مؤتمر باريس الدولي للسلام بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني.

وكان المبعوث الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، قال في يونيو، إن الانقسام بين الفلسطينيين “عامل سلبي آخر يعرقل التقدم نحو السلام”.

وأوضح بوغدانوف أن بلاده تعمل على تحقيق المصالحة، “حتى يتمكن الفلسطينيون من إجراء مباحثات عبر وفد موحد”، الأمر الذي وصفه بـ”المهمة ذات الأولوية”.

 

ضبط صواريخ حوثية في الطريق بين عدن وصنعاء

بالرغم من الحظر المفروض على اليمن من قبل الأمم المتحدة القاضي بوقف تهريب الأسلحة لصالح الميليشيات الانقلابية، والذي من شأنه إطالة أمد الحرب، إلا أن الميليشيات الحوثية تواصل تحديها للقرارات الدولية لا سيما بهذا الشأن.

تهريب الأسلحة عادة ما يتم عبر البحر ويكون مصدره إيران، لكن هذه المرة يبدو أن الأمر مختلف، فما تم كشفه حتى الآن يتعلق بأسلحة تم تهريبها من عدن العاصمة المؤقتة الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية .

فقد تمكنت قوة أمنية تابعة للمقاومة الشعبية في منطقة حبيل الريد شمال محافظة لحج، من ضبط شاحنة محملة بذخائر تتضمن صواريخ حرارية موجهة كانت في طريقها من عدن إلى صنعاء التي يسيطر عليها الانقلابيون.

هذا التطور المثير طرح تساؤلات حول الجهة أو الأفراد الذي يعمدون إلى تهريب الأسلحة للانقلابيين. هذا في الوقت الذي نفى فيه وزير الداخلية اللواء حسين عرب رواية سائق الشاحنة من أنه يحمل تصريحاً بالمرور من مكتب الوزير.

ما تم الكشف عنه اليوم يمثل مساراً جديداً للتهريب يمتد من عدن إلى صنعاء، عبر محافظات لحج والضالع ومنها إلى ذمار ثم إلى صنعاء.

أما الطريق السابق، فيتم عبر الشواطئ الجنوبية لليمن، والتي لا تزال نشطة، بحكم التسهيلات التي تحظى بها هناك، بعد أن شدد التحالف الرقابة على أي شحنات يتم تهريبها عبر البحر الأحمر. وهذا الطريق يبدأ من المهرة شرق اليمن باتجاه حضرموت ثم شبوة وصولاً إلى البيضاء أو مأرب وصولاً إلى صنعاء.

 

مقتل حاخام وإصابة آخر بحادثي إطلاق نار في حيفا

قالت الشرطة الصهيونية أمس الثلاثاء إن رجل دين يهودي (حاخام) قتل وأصيب آخر بجراح من نيران أطلقتها امرأة عليهما في حادثتين بموقعين منفصلين في مدينة حيفا.

وتشتبه الشرطة في أن المرأة نفسها هي التي أطلقت النيران في الحادثتين، مشيرة إلى أن الحاخامين يعملان في الحاخامية الكبرى بالمدينة، وما تزال خلفيات الهجومين غامضة.

وسبق للسلطات الصهيونية أن اتهمت الأسير الفلسطيني محمد العمايرة بالضلوع في إطلاق نار أسفر عن مقتل حاخام في الضفة الغربية المحتلة في الأول من يوليوز الماضي، وفجرت منزله في غشت الماضي.

واعتقل جيش الاحتلال العمايرة ضمن ثلاثة فلسطينيين على خلفية اتهامهم بإطلاق نار على سيارة الحاخام ميخائيل مارك جنوب غربي الخليل، مما أسفر عن مصرعه.

وأثارت مواقف بعض الحاخامات ضجة في الأوساط الفلسطينية وحتى الصهيونية، وتناقلت وسائل الإعلام الصهيونية بداية العام فتوى دينية للحاخام الأكبر الصهيوني إسحاق يوسف يطالب فيها  بقتل كل فلسطيني يحمل سكينا، وذلك بهدف إحباط أي عملية طعن ضد اليهود.

وكان الحاخام الجنرال آيال كريم الذي عين الحاخام الأكبر للجيش الصهيوني قد أفتى بجواز اغتصاب الجنود للفلسطينيات أثناء الحرب.

 

مصادر بلجيكية: “أضراحي” رهن الإقامة الجبرية بعد تحقيق قامت به قناة الجزيرة

ذكرت مصادر بلجيكية للجزيرة أن السلطات في بلجيكا وضعت الضابط المسلم عبد الحميد أضراحي قيد الإقامة الجبرية بعد بث قناة الجزيرة تحقيقا عن تنظيم الدولة في بروكسل.

وكان التحقيق الذي بث يوم الأحد الماضي، قد كشف لأول مرة أن أضراحي كان قد أبلغ مسؤوليه الأمنيين في بروكسل عن مكان وجود صلاح عبد السلام المعتقل حاليا في فرنسا على خلفية هجمات باريس قبل مائة يوم من اعتقاله في حي مولبيك، لكن مسؤولي الجهاز تجاهلوا بلاغه تماما قبل أن تضغط السلطات الفرنسية ويتم اعتقاله من المكان ذاته الذي أبلغ عنه أضراحي.

واعتقل عبد السلام في بلجيكا يوم 27 أبريل، ونقل إلى فرنسا حيث يخضع للتحقيق. ويعتبر الناجي الوحيد من بين منفذي هجمات أوقعت 130 شخصا في باريس وسان دونييوم  13 نوفمبر 2015.

ولا يزال بعض الغموض يلف دور عبد السلام بهجمات باريس، وفي مساء ذلك اليوم نقل الأخير بالسيارة ثلاثة “انتحاريين” إلى “ستاد دو فرانس” (ملعب فرنسا) حيث فجروا أنفسهم، ثم يرجح أنه التقى اثنين من أصدقائه من بروكسل لنقله سرا إلى بلجيكا.

 

انتحار مسؤول مصري متهم بالفساد

عُثر أول أمس الإثنين، على جثمان الأمين العام السابق لمجلس الدولة المصري، المستشار وائل شلبي، وهو أحد المتهمين الرئيسيين في قضية فساد كبرى.

وقالت مصادر أمنية إن شلبي انتحر بعد ساعات من صدور قرار بحبسه على ذمة التحقيق في اتهامات بالفساد وتلقي رشى، وذلك في مكان احتجازه بمقر الرقابة الإدارية.

وحظر النائب العام المصري النشر في قضية الفساد بعد ساعات من انتحار شلبي، الذي كان أحد متهميها الرئيسيين.

ويعتبر مجلس الدولة أحد أركان السلطة القضائية الثلاث، وهو الجهة المنوط بها النظر في النزاعات الإدارية مع الحكومة المصرية.

وكان شلبي قد أقيل من منصبه قبل يومين.

وأمر النائب العام في بيان بحظر النشر في القضية المعروفة بـ”الرشوة الكبرى”، إلا في حدود البيانات الصادرة عن مكتبه.

وقبل أيام، ألقي القبض على شلبي لاتهامه بالتورط في فساد مالي بمشاركة أحد العاملين بمجلس الدولة، يدعى جمال اللبان.

وكانت تحريات هيئة الرقابة الإدارية قد أكدت تقاضي اللبان، ويعمل مدير المشتريات في مجلس الدولة، رشي مالية.

وتعتبر هيئة الرقابة الإدارية الجهة المنوط بها الرقابة على الموظفين في الأجهزة الحكومية.

وعثرت قوات الأمن لدى مداهمتها منزل اللبان على مبالغ مالية بالجنيه والعملات الأجنبية تتجاوز قيمتها 150 مليون جنيه.

كذلك صادرت كمية كبيرة من المشغولات الذهبية والهدايا العينية وعقود ملكية لبعض العقارات والأراضي.

وأثارت واقعة ضبط اللبان انتقادات واسعة للحكومة المصرية، التي أعلنت في أكتوبر الماضي خطة للتقشف وترشيد النفقات لمواجهة الأزمة الاقتصادية.

 

تركيا تمديد حالة الطوارئ ثلاثة أشهر أخرى

تسلمت رئاسة البرلمان التركي، مذكرة تتضمن طلب مجلس الوزراء تمديد حالة الطوارئ في البلاد 3 أشهر إضافية.

وعُرضت المذكرة على رئاسة البرلمان، مُذيّلةً بتوقيع رئيس الوزراء بن علي يلدريم، وتضمنت طلبًا بتمديد مدة حالة الطوارئ في البلاد 3 أشهر إضافية، يبدأ العمل بها اعتبارًا من الساعة الواحدة صباح يوم الخميس 19 يناير الحالي. ومن المنتظر أن يناقشها البرلمان اليوم.

وكان البرلمان التركي، وافق على مذكرة مجلس الوزراء، بتمديد حالة الطوارئ في البلاد ثلاثة أشهر إضافية، تبدأ من 19 أكتوبر الماضي، وذلك بعد أن صادق قبله بــ3 أشهر على مذكرة مماثلة، عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة منتصف يوليو الماضي.

وأعلن وقتها الرئيس رجب طيب أردوغان أن فرض حالة الطوارئ لا يتنافى مع الحقوق والحريات في البلاد، وحرص الدولة التركية على تطهير المؤسسات من أتباع تنظيم الكيان الموازي، الذي يتزعمه “فتح الله غولن” المقيم في الولايات المتحدة منذ عام 1999.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول منتصف يوليوز الماضي محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر تابعة لتنظيم “الكيان الموازي” ومتغلغلة في الجيش ومؤسسات الدولة، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة

 

الشرطة التركية تنشر في اعتداء إسطنبول صور المشتبه به وتعتقل 14 شخصا

اعتقلت الشرطة التركية 14 شخصا مشتبها بهم في إطار التحقيق بشأن الهجوم على ملهى ليلي في إسطنبول الذي أسفر عن سقوط 39 قتيلا.

في حين لا يزال منفذ الاعتداء فارا، أكد المتحدث باسم الحكومة التركية الاثنين أن السلطات تقترب من التعرف بشكل كامل عليه.

وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” الاثنين في بيان مسؤولية الهجوم الذي وقع ليلة رأس السنة.

وجاء الاعتداء فيما تواصل القوات التركية منذ أربعة أشهر عملية عسكرية في شمال سوريا ضد التنظيم المتطرف.

وقال نائب رئيس الوزراء نعمان قورتولموش خلال مؤتمر صحفي “تم اكتشاف معلومات بشأن البصمات والمظهر الأساسي للإرهابي. في العملية التي تعقب ذلك سيجري العمل على التعرف عليه بشكل سريع”.

سريعا ما نشرت الشرطة التركية صورة للمشتبه به الرئيسي في تنفيذ العملية، وكانت الصورة بالأبيض والأسود سيئة الجودة مقتطفة من عدسات المراقبة.

ثم نشر المحققون في وقت لاحق صورا أخرى للمشتبه به كانت جودتها أعلى لكنهم لم يحددوا مصدرها.

ورجحت وسائل إعلام تركية أن أحد آخر الصور التي بثت هي مقتطفة من فيديو نشره المشتبه به على تويتر ويظهر فيه متجولا في ساحة تقسيم في قلب إسطنبول.

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *