أخبار دولية

تركيا تنفي السماح للقوات الأمريكية باستخدام
أراضيها لضرب داعش

أعلنت مصادر في مكتب رئيس الوزراء التركي أن تركيا لم تتوصل إلى اتفاق جديد يسمح للولايات المتحدة باستخدام قاعدة إنجيرليك الجوية في حربها ضد داعش، وأن المحادثات في هذا الشأن لا تزال جارية.
وقالت المصادر: إن تركيا توصلت إلى اتفاق مع الولايات المتحدة في شأن تدريب قوات المعارضة السورية من دون أن تذكر من سيدرب مقاتلي المعارضة وأين، وفقًا لفرانس برس.
وأشارت المصادر إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة على تدريب قوات المعارضة السورية.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن أعلنت مستشارة الأمن القومي الأميركية سوزان رايس أن تركيا وافقت على السماح لقوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة باستخدام قواعدها للقيام بأنشطة داخل سوريا والعراق وعلى تدريب قوات المعارضة السورية.

الصين تقضي بإعدام 12 مسلما بتركستان الشرقية
قضت محكمة صينية بالإعدام على 12 مسلما في تركستان الشرقية المحتلة بتهة «الإرهاب».
فقد أصدرت محكمة في مدينة كاشغر بتركستان الشرقية «شينجيانغ» حكما بإعدام 12 مسلما بزعم «تدبير هجمات إرهابية أودت بحياة 37 شخصا في يوليو الماضي في مقاطعة ياركند».
وتقول الرواية الرسمية أن 37 مدنيا و59 «إرهابيا» قتلوا في هجوم 28 يوليو استهدف مركز شرطة ومبان رسمية أخرى في مقاطعة شاتشي ما دفع بقوات الأمن إلى الرد.
ويتهم المسلمون الحكومة الصينية باضطهادهم ومنعهم من ممارسة شعائرهم ومنح أراضيهم للبوذيين.
وتتذرع السلطات الصينية بحجة محاربة «الإرهاب» من أجل ممارسة القمع والاعتقال والقتل ضد المسلمين في تركستان الشرقية.

البرلمان البريطاني يعترف بفلسطين دولة مستقلة
صوت مجلس العموم البريطاني بأغلبية كاسحة لصالح مذكرة تطالب الحكومة البريطانية بالاعتراف بفلسطين دولة مستقلة.
وحصلت المذكرة على تأييد 274 عضوا في مجلس العموم، فيما رفضها 12 عضوا فقط.
وتقول المذكرة «هذا المجلس يعتقد بأنه يجب على الحكومة أن تعترف بدولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل باعتبار ذلك إسهاما في ضمان تطبيق حل الدولتين عبر التفاوض».
ويرى محرر الشؤون البريطانية لدى «بي بي سي» روب واتسون أن التصويت يعكس مشكلة أوسع لإسرائيل في الرأي العام والأوساط السياسية بالكثير من الدول الأوروبية.
واقترح المذكرة البرلماني غراهام موريس، وهو عضو في حزب العمال المعارض، بتأييد عدد من النواب المنتمين لمختلف الأحزاب.
وقال موريس إنه من المهم أن يناقش البرلمان البريطاني قضية الدولة الفلسطينية ويعكس الاهتمام العام بالنزاع في منطقة الشرق الأوسط.
ولا تلزم نتيجة التصويت الحكومة البريطانية.
وامتنع وزراء الحكومة عن المشاركة في عملية التصويت.
واعتبر وزير الخارجية السابق مالكوم ريفكيند، وهو عضو في البرلمان عن حزب المحافظين، أنه من «المبكر جدا» الاعتراف بدولة فلسطينية لأن «فلسطين ببساطة ليست دولة».
وقال ريفكيند: «فلسطين نفسها منقسمة، ليس بسبب الإسرائيليين، بل بسبب الخلاف بين حركتي حماس وفتح».
ويرى النائب البارز السير غيرالد كوفمان أن «سياسة إسرائيل المتشددة ضد الفلسطينيين لا تعود بأي نفع على الشعب اليهودي في العالم».
واعتبر أن ما يقوم به الإسرائيليون لا علاقة له باليهودية، وأنهم “يضرون صورة اليهودية”.
وقال، خلال جلسة النقاش قبل التصويت، إن “ثمة انتشار مروع للاتجاه المعادي للسامية. وأريد أن أرى نهاية لذلك. أريد أن أرى نهاية للاتجاه المعادي للسامية وأريد أن أرى دولة فلسطينية”.
وكانت الحكومة السويدية أول دولة في الاتحاد الأوروبي تعلن عزمها الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية. وانضمت السويد إلى 100 دولة أخرى تعترف بدولة فلسطين.
وأثار قرار الحكومة السويدية غضب إسرائيل. كما انتقدته الولايات المتحدة واصفة إياه بأنه قرار «غير ناضج».
ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على منح الفلسطينيين صفة «دولة مراقب» عام 2012، لكن بريطانيا امتنعت حينها عن المشاركة التصويت مع 40 دولة أخرى.

انتفاضة جامعات مصر تتوسع.. والأمن يهرب من الطلبة
توسعت انتفاضة الجامعات المصرية ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي وتطورت الأحداث بصورة غير متوقعة، حيث خرجت أعداد متزايدة من الطلبة في مختلف الجامعات لليوم الثاني على التوالي على الرغم من الوعيد الشديد الذي أطلقته الحكومة لمعاقبة الطلبة، ورغم حملة الاعتقالات الواسعة التي انشغلت بها قوات الأمن التابعة للسيسي.
وأظهرت صور تداولها الطلبة عبر الانترنت وعبر مواقع التواصل الاجتماعي أن العديد من الجامعات، وخاصة القاهرة والاسكندرية والأزهر، أصبحت خالية من قوات الأمن التابعة لشركة “فالكون” بعد أن فر رجال الشركة بملابسهم الداخلية من هذه الجامعات خوفاً من الإمساك بهم من قبل الطلبة.
وبحسب الصور فإن الطلبة تمكنوا من مصادرة ملابس ومعدات رجال أمن “فالكون” بعد يوم واحد على ظهورهم في الجامعة، وتم تحطيم البوابات الإلكترونية، وبدا المشهد كانتفاضة طلاب غير مسبوقة تشهدها مصر.
وأوضح مراسل وكالة الأناضول، أن قوات الأمن المركزي اقتحمت الجامعة من بابها الرئيسي، وأطلقت قنابل الغاز على طلاب وطالبات أغلبهم من مؤيدي الرئيس المصري السابق محمد مرسي، خرجوا في مسيرة للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين.
وكانت حركة «طلاب ضد الانقلاب» قالت في بيان لها إن التظاهرات في جامعات مصر مستمرة لإطلاق «عام ثوري جديد»، سعيا نحو قطار الحرية، وللمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين، والقصاص للذين قتلوا خلال اشتباكات الجامعات خلال العام الماضي.

تقرير للفاتيكان يمتدح «الشواذ»
ومحافظون يتهمونه بـ«الخيانة»

دعا كبار المطارنة المشاركين في قمة للفاتيكان بشأن قضايا الأسرة إلى ضرورة اتخاذ الكنيسة الكاثوليكية مواقف «أكثر إيجابية» تجاه المثليين جنسيًّا.
وأفاد التقرير الأول للمطارنة خلال قمة الفاتيكان «سينودس»، بأن المثليين يتمتعون بهبات ومميزات يمكن أن يقدموها للمجتمع، ولا يتطرق التقرير إلى المعارضة القائمة منذ فترة طويلة من جانب الكنيسة للزواج بين المثليين.
ورحب المطالبون بحقوق المثليين بهذه الخطوة التي ألقى التقرير الضوء عليها، إلا أن المحافظين رفضوا هذا التقرير ووصفوه بأنه «خيانة»، ويشارك في القمة التي بدأت منذ 5 أكتوبر وتستمر لمدة أسبوعين حوالي 200 مطران.
وأشار التقارير إلى أن «المثليين جنسيًّا لديهم هبات ومزايا جيدة يمكن أن يقدموها للمجتمع المسيحي»، وتساءل: «هل يمكننا الترحيب بهؤلاء الأشخاص وأن نضمن لهم مساحة ود في مجتمعاتنا؟».
ودعا البابا إلى عقد القمة لمناقشة قضايا الإجهاض ووسائل منع الحمل والمثلية الجنسية والطلاق، خيانة أم إنجاز؟
وتضيف الوثيقة (التقرير): «دون إنكار المشكلات الأخلاقية المتصلة بالروابط بين المثليين جنسيًّا، يجب الإشارة إلى أن هناك حالات يبلغ فيها العون المتبادل حد التضحية وتنطوي على مساندة ثمنية في حياة الشركاء (في علاقة الارتباط بين المثليين جنسيًّا)».
وقالت منظمة «حملة حقوق الإنسان»، وهي منظمة أمريكية رائدة تعني بحقوق المثليين: إن «التقرير يحمل في طياته نغمة تغيير جذري جديدة».
ووصفت منظمة «كويست» المعنية بحقوق الكاثوليك المثليين جنسيًّا ومقرها لندن أجزاء من التقرير بأنها «إنجاز».
وشجبت منظمة صوت الأسرة -وهي منظمة كاثوليكية محافظة- التقرير ووصفته بأنه «خيانة»، ووصف أحد مؤسسي المنظمة جون سميتون التقرير بأنه «واحد من أسوأ التقارير الرسمية صياغة في تاريخ الكنيسة».
وكانت نتائج استطلاع، أجري العام الماضي بطلب من بابا النصارى فرانسيس، قد أشارت إلى أن غالبية الكاثوليك يرفضون تعاليم الكنيسة بشأن قضايا مثل الجنس ووسائل منع الحمل، وقد استخدم بابا النصارى فرانسيس سابقًا وصف «لوطي» وليس المثلي جنسيًّا.
يبدو أن تأكيد بابا النصارى فرانسيس على التركيز على الجوانب الإيجابية وليس السلبية للميول الجنسية البشرية قد كسب تأييد الكثير من المطارنة المشاركين في السنودس.
وكان سلفه بنديكت السادس عشر قد وصف علاقات المثلية الجنسية بأنها «تنطوي على خلل جوهري»، وذلك في وثيقة للفاتيكان كتبت في عام 1986، وكان بنديكت وقتها يشغل منصب كبير مستشاري البابا يوحنا بولس الثاني لشؤون العقيدة.
على الجانب الآخر، وصرح فرانسيس للصحافيين إبان عودته من مهرجان للشباب الكاثوليكي في ريو دي جانيرو في العام الماضي بأنه «إذا كان الشخص يتضرع لله، ونيته صافية، فمن أنا لأحكم عليه».
ويعد فرانسيس أول «حبر أعظم» يستخدم في العلن كلمة «لوطي»، بدلًا من وصف «مثليين جنسيًّا».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *