أخبار دولية

مركز أبحاث صهيوني يحذر من الدعم الأمريكي لـ”فتح”
حذرت دوائر بحثية صهيونية من مغبة الدعم السخي الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لحركة فتح في كافة المجالات، الاقتصادية والعسكرية، مؤكدة بأن ذلك سيمثل خطراً أمنياً على الصهاينة في المستقبل.
وأبرز مركز أبحاث السياسات الشرق أوسطية الصهيوني في تقرير له الخطورة التي تكمن في الدعم الأمني الذي تقدمه واشنطن لقوات الأمن الفلسطينية التابعة لحركة فتح، رغم القيود المشددة التي فرضها الكونجرس على الإدارة الأمريكية في هذا الصدد، وعدم تعريض أمن الكيان الصهيوني للخطر.
وأوضح الخبير الاستراتيجي “دافيد بادين” ورئيس المركز أن حركة فتح تتلقى دعماً عسكرياً من واشنطن، وتحصل منها على الذخيرة والأجهزة والمعدات الأمنية، إلى جانب تأهيل وتدريب أفراد الأمن الفلسطينيين التابعين للحركة.
وأوضح الخبير الصهيوني أن تقرير مركز أبحاث السياسات الشرق أوسطية، أعرب عن بالغ قلقه من أن جميع الأسلحة العسكرية التي تزود بها واشنطن حركة فتح، قد تصل لأيادي رجال المقاومة الفلسطينية، مشيراً إلى أن قادة الصهاينة لا يدركون مدى الخطورة التي تكمن في تزويد الولايات المتحدة الأمريكية لحركة فتح بالسلاح.

الفاو: أسعار الغذاء ستبقى مرتفعة

ذكرت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة أنه من المرجح أن تظل أسعار السلع الغذائية مرتفعة ومتقلبة على المدى المتوسط، مشيرة إلى أن ارتفاع الأسعار مجددًا إلى المستويات الفائقة التي شهدتها في عامي 2007 و2008 يعتبر احتمالاً واقعيًا.
وخلال الفترة بين عامي 2006 و2008 فقد ارتفعت الأسعار العالمية للسلع الغذائية الأساسية بنسبة 60% بينما تضاعفت أسعار الحبوب.
وبحلول منتصف عام 2008 وصلت أسعار الأغذية في الأسواق العالمية إلى أعلى مستوياتها في 30 عامًا مما تسبب في أعمال شغب وتخزين للسلع في بعض الدول وإطلاق الدول الغنية التي تعتمد على الاستيراد حملة للسيطرة على أراض زراعية خاصة في الدول الأشد فقرًا.
وكان ارتفاع أسعار الغذاء قد أسفر عن ارتفاع حاد في عدد الجوعى في شتى أنحاء العالم ليصل إلى أكثر من مليار شخص هذا العام.
وقالت المنظمة في تقرير: “رغم تراجع الأسعار إلا أنها مازالت مرتفعة ومن المستبعد أن تعود إلى مستويات 2006”.
وأضاف التقرير: “التوقعات المتاحة للأجل المتوسط والطويل تتحدث عن أن الأسعار قد تظل فوق مستويات ما قبل عام 2006 على الأقل في الأجل المتوسط”.
وكشفت الرسوم التوضيحية المنشورة بالتقرير أن من المتوقع أن تظل أسعار سلع مثل القمح والأرز والبذور الزيتية والسكر الخام والمكرر فوق مستويات ما قبل عام 2006 وذلك حتى عام 2018.
ملصقات متطرفة تحرّض على منع المآذن في سويسرا

انتشرت في عديد من المقاطعات السويسرية ملصقات انتخابية عنصرية متطرفة تطالب بحظر بناء مآذن المساجد في سويسرا في إطار الحملة التي يقوم بها حزبان متطرفان ضد الجالية المسلمة هناك.
وقد تباينت مواقف سلطات المقاطعات السويسرية من نشر وتعليق الملصقات؛ حيث منعت سلطات عدة مقاطعات نشرها باعتبارها استفزازية وعنصرية ضد الإسلام والمسلمين، في الوقت الذي سمحت فيه مقاطعات أخرى بنشرها بدعوى حرية الرأي والتعبير.
واشتمل أحد الملصقات على امرأة منتقبة بلباس أسود تقف إلى جانب علم سويسري وقد اخترقته من تحته مآذن سُود رسمت على شكل صواريخ.
وفي ملصق آخر ظهر عدد من المآذن المرتفعة في سماء سويسرا وكتب تحت الملصق عبارة: إذا أردت أن تكون بلادك بهذا الشكل فصوّت لمصلحة بناء المآذن.
وملصق ثالث ظهرت به خريطة سويسرا وقد ثقبتها من الوسط مئذنة ضخمة.
وجميع هذه الملصقات تعود لحزب يميني متطرف (اتحاد الوسط الديمقراطي) وحزب صليبي (الاتحاد الديمقراطي الفيدرالي) يقودان الحملة ضد بناء المآذن.
وتأتي الملصقات تمهيدًا للتصويت الشعبي على بناء المآذن في 29 نونبر المقبل.
وكان فرع منظمة العفو الدولية في سويسرا قد انتقد في يوليو الماضي احتجاجات تهدف إلى منع بناء المآذن في سويسرا, مؤكدة أن ذلك قد يؤجج “مشاعر كره الأجانب” في البلاد.
وأعلن الأمين العام لفرع المنظمة في سويسرا “دنيال بولومي” في بيان أن “هذه المبادرة تريد أن تكون حصنًا ضد ما أسماه “الأسلمة الزاحفة” في سويسرا، لكنها تجحد حق مسلمي ومسلمات سويسرا وتشهر بهم ليس إلا”.
وأضاف أن “أصحاب المبادرة يرون أن المشكلة ليست مرتبطة بالمآذن.. إنهم يريدون بالعكس استغلال الخوف لدى السكان لتأجيج مشاعر كره الأجانب والاستفادة منها سياسيًا”.
وأوصى الأعضاء المئتان في منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان المجتمعون في جمعية عامة، “بالإجماع برفض المبادرة الرامية إلى منع بناء المآذن في سويسرا”.
ويبلغ عدد المسلمين في سويسرا 310.000 من أصل 7.5 مليون ساكن، ويعد البلد حاليًا مسجدين بمئذنتين وثلاثة مشاريع في طور الانجاز.

إلغاء حظر دخول نائب هولندي معادٍ للإسلام إلى بريطانيا
رفضت محكمة استئناف هولندية مؤخرا قرار الحكومة البريطانية الخاص بحظر دخول النائب اليميني الهولندي جيرت فيلدرز الذي يواجه المحاكمة في بلاده بسبب تصريحاته المعادية للدين الإسلامي.
وكان “فيلدرز” قد منع في فبراير من دخول بريطانيا بعد أن أكد عدد من الوزراء أن وجوده يهدد الوئام الاجتماعي والسلامة العامة.
وكان النائب الهولندي المتطرف يعتزم عرض فيلمه “فتنة”، المسيء للإسلام والقرآن الكريم، في البرلمان البريطاني لكنه أعيد إلى بلاده بعد هبوطه في مطار هيثرو بلندن.
وألغت محكمة اللجوء والهجرة البريطانية هذا الحظر بعد الطعن الذي قدمه فيلدرز، الأمر الذي جعله شخصًا مسموحًا بدخوله إلى البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية: “شعرنا بالإحباط من القرار الذي اتخذته المحكمة اليوم، والحكومة تعارض التطرف بكل أشكاله”.
وأضاف: “قرار حظر دخول فيلدرز استند إلى أن وجوده سيؤجج التوتر بين طوائف المجتمع كما أنه أدى إلى أعمال عنف دينية، ولا نزال نتمسك بهذا الرأي”.
وأجرى وزير الخارجية الهولندي ماكسيم فيرهاخن اتصالاً هاتفيًا مع نظيره البريطاني ليعبر عن استيائه من منع عضو في البرلمان الهولندي من دخول دولة أخرى عضو في الاتحاد الأوروبي.
ويواجه فيلدرز -الذي يدعو فيلمه المسلمين إلى تمزيق آيات القرآن ويقارن الإسلام بالنازية- المحاكمة أمام محكمة في أمستردام بسبب تحريضه على الكراهية والتمييز.

لخمر تجتاح شباب “إسرائيل”

أعرب رئيس الوزراء الصهيوني، “بنيامين نتانياهو” عن قلقه البالغ من انتشار تعاطي الكحول بين الشباب في الكيان الصهيوني.
وقال في اجتماع حكومة الاحتلال: “إن آفة الخمر تنتشر مثل الفيروس”، ووعد بطرح قضية التعامل مع آفة الخمر على بساط البحث داخل الحكومة.
وأوضح حسب الإذاعة الصهيونية أنه سيتم اتخاذ القرارات اللازمة بالتوازي مع عملية التشريع في هذا المجال.
وأشار نتنياهو إلى أن الكيان الصهيوني يحتل المرتبة الثانية في العالم بعد أوكرانيا في تعاطي المسكرات لدى الشباب.
وكان مسح أجرته منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، قد أكد أن الكيان الصهيوني يحتل المرتبة الثانية بعد أوكرانيا، من أصل 40 دولة، في نسبة الأطفال حتى سن الـ11 الذين يتناولون الكحول والمسكرات.

مطار بريطاني يستخدم جهاز تفتيش يعرِّي المسافرين
بدأت السلطات البريطانية في مطار مانشيستر الدولي بتجربة جهاز أشعة سينية يظهر صورة عارية تماماً لأجساد المسافرين للكشف عن أي مواد قد تكون مخفية في ملابسهم.
ويستخدم الجهاز الجديد بديلاً عن الإجراءات الأمنية التقليدية التي تتطلب نزع المسافرين لمعاطفهم وستراتهم وأحذيتهم وفي بعض الأحيان التفتيش اليدوي.
وزعمت السلطات أنه سيسرّع إجراءات الفحص بالكشف السريع عن أي أسلحة أو متفجرات.
لكن الجهاز الجديد أثار جدلاً واسعاً في بريطانيا لأنه سيكشف أيضاً وبشكل واضح عن كل المناطق “الحساسة” في جسد الإنسان.
وشددت سلطات المطار على أنه سيتم تدمير هذه الصور على الفور بمجرد انتهاء التفتيش.
وقالت “سارة باريت” من هيئة مطار مانشستر: إن أغلب الركاب لا يفضلون عملية التفتيش بالأيدي.
وقالت باريت: “إن الأجهزة الجديدة توفر كل هذه الإجراءات”.
إلا أن الأمر تعرض للانتقادات حيث يعتبر تعديا على خصوصية الأفراد بدعوى الاحتياطات الأمنية.
وأضافت “إن هذه الصور ليست بغرض الإثارة وسيتم تدميرها فور الانتهاء من الفحص، ويمكن للراكب كذلك أن يرفض الفحص بهذا الجهاز”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *