صفحة الأخبار الدولية

قيادي شيعي بالبحرين يعلن مرحلة الكفاح المسلح

أعلن القيادي في تيار الوفاء الإسلامي الشيعي المعارض بـالبحرين مرتضى السندي ما سماه الكفاح المسلح، وذلك بعد إعلان السلطات السبت الماضي إعدام ثلاثة مدانين في قضية استهداف قوات الشرطة في مارس 2014.

وأكد السندي في مقطع مصور بث على الإنترنت أن أنصاره سيواصلون العمل في الميدان وفي مجال العمل المسلح أيضا.

وقال القيادي الشيعي “نحن في تيار الوفاء الإسلامي نعلن أننا بدأنا مرحلة جديدة وأعلناها في بيان التأبين للشهداء.. قبضة في الميدان وقبضة على الزناد، ونحن جادون في هذا الأمر”.

وكانت السلطات في البحرين قد نفذت الأحد الماضي، حكم الإعدام في ثلاثة بحرينيين أدينوا بقتل ثلاثة عناصر من الشرطة -بينهم ضابط- عام 2014.

 

نيجيريا: عشرات القتلى

في قصف للجيش على مخيم للنازحين

عشرات الأشخاص قتلوا أمس الثلاثاء عندما قصفت طائرة تابعة لسلاح الجو النيجيري مخيما للنازحين عن طريق الخطأ في شمال شرق نيجيريا، حسب ما أعلنت منظمة أطباء بلا حدود وشاهد عيان

وقال الشاهد آبا أبيزو إن “طائرة عسكرية قصفت عن طريق الخطأ بلدة ران” في ولاية بورنو مضيفا أن “25 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب كثيرون آخرون بجروح” في هذا القصف الذي وقع في الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي.

من جهتها قالت منظمة “أطباء بلا حدود” في بيان إن “عناصر فرق المنظمة كانوا شهودا على مقتل 50 شخصا وإصابة 120 بجروح”.

وأكد ضابط نيجيري رفيع حصول هذا القصف طالبا عدم الكشف عن اسمه. وقال “حصلت مأساة اليوم في ران، فقد قصفت طائرة مقاتلة الهدف الخطأ”.

من جهته قال الميجور جنرال لوكي ايرابور في مؤتمر صحفي عقده في مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو “تلقينا معلومات تفيد بوجود تجمعات للإرهابيين من بوكو حرام في مكان ما من منطقة كالا بالجي”. وأضاف “حصلنا على الإحداثيات وأمرت الطيران بالتدخل. وحصل القصف إلا أنه تبين أن سكانا مدنيين أصيبوا”. ولم يكن هذا المسؤول العسكري قادرا على تقديم حصيلة بالضحايا مكتفيا بالقول أن مدنيين قتلوا وجرحوا. وأوضح أن عاملين في مكاتب منظمة “أطباء بلا حدود” واللجنة الدولية للصليب الأحمر وجنديين بين الجرحى، ويضم هذا المخيم لاجئين هاربين من عنف جماعة بوكو حرام.

 

هجمات بوادي بردى وقتلى في غارات بحماة

يواصل النظام السوري وحزب الله اللبناني استهداف بلدات وادي بردى غربي دمشق، مما أسفر عن سقوط جرحى، وتصدت فصائل المعارضة السورية المسلحة لمحاولات اقتحام الوادي، بينما قتلت غارات النظام ستة أشخاص بريف حماة.

وقالت مصادر محلية إن طائرات النظام ألقت براميل متفجرة على بلدة عين الفيجة في وادي بردى بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي للنظام وحزب الله استهدف بلدات وقرى وادي بردى، مما أسفر عن سقوط جرحى ودمار واسع في الممتلكات.

وأضافت المصادر أن قوات النظام وحزب الله جددا هجماتهما على المنطقة من محوري ضهرة إفرة ووادي تمامة، وأن المعارضة منعتهما من التقدم ودمرت ثلاث دبابات ومدرعتين، فضلا عن مقتل عدد من عناصر النظام والمليشيات.

من جهة أخرى، قال ناشطون إن قرية عنيق بالريف الشرقي لحماة شهدت غارة جوية أدت إلى مقتل رجل وزوجته وأطفالهما الأربعة، فضلا عن سقوط عدد من الجرحى، كما تعرضت مدينة مورك بالمحافظة نفسها لقصف مدفعي.

وفي حلب، شن النظام غارات على بلدتي كفرحمرة ومعارة الأرتيق، ودارت اشتباكات بين المعارضة وقوات النظام في منطقة الملاح.

كما شن النظام غارات على بلدة بنش بالريف الشمالي في إدلب، بينما تعرضت مدينة جسر الشغور لقصف صاروخي، وفقا لشبكة شام.

وفي درعا جنوبي البلاد استهدفت قوات النظام والمليشيات المساندة لها أحياء درعا البلد وبلدة  اليادودة بقذائف الدبابات والهاون.

 

مسلمو بريطانيا يعانون العنصرية في التوظيف والأجور

كشف تقرير لمكتب المساواة الحكومي البريطاني أن مسلمي البلاد يواجهون صعوبات بالغة تعيق حصولهم على فرص عمل أو أجور مناسبة مقارنة بأقرانهم من المسيحيين.

وذكرت صحيفة ذي إيفنيغ ستاندرد البريطانية نقلا عن التقرير أن حكومة البلاد اعترفت بوجود فجوة كبيرة بين الأجور وفرص العمل التي يحصل عليها مسلمو البلاد مقارنة بمسيحييها.

وكشفت البيانات الجديدة عن أن 2.7 مليون مسلم في بريطانيا يواجهون صعوبات بالغة تحول دون حصولهم على فرص عمل أو أجور مناسبة مقارنة بالبريطانيين الذين يعتنقون الديانة المسيحية أو غيرها من الديانات الأخرى.

وجاء في تقرير المكتب أن “عدم وجود بيانات شاملة ومتكاملة تساهم في قبول المزيد من المسلمين في التعليم العالي ينعكس سلبا على فرص حصولهم على فرص عمل”.

وشدد التقرير على أهمية بذل المزيد من الجهود الرامية لرفع مستوى الوعي بين أرباب العمل بشأن التمييز العنصري في قطاع العمل.

كما أوصى الحكومة بتحديد خطة لمواجهة حالات عدم المساواة والعنصرية التي يواجهها مسلمو البلاد في قطاع العمل.

 

الرئيس الصيني يحذر ترامب من إشعال حرب تجارية

حذر الرئيس الصيني “شي جين بينغ”، الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، من التحركات الانعزالية التي قد تشعل حربًا تجارية غير مجدية، بعد أن وعد الأخير بفرض قيود جمركية تستهدف الصادرات الصينية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها “بينغ”، أمام حوالي ثلاثة آلاف من النخبة الاقتصادية العالمية خلال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد في المنتجع السويسري “دافوس”.

وأضاف الرئيس الصيني “لا أحد سيخرج منتصرًا من حرب تجارية”.

وأوضح أن الأزمة المالية العالمية “نتيجة السعي المتزايد وراء الأرباح ونقص المراقبة المالية، وليست بسبب العولمة”

وأردف قائلًا، إن العولمة بحاجة إلى “التوجيه”، مؤكدًا على ضرورة “استغلال الفرص التي توفرها العولمة بشكل كامل، والعمل معا لمواجهة التحديات التي تفرضها”.

ودعا الرئيس الصيني إلى “إعادة التوازن” في العولمة لجعلها “أقوى وأكثر شمولية واستدامة”.

كما أشار أن “مبادرة الحزام والطريق، تحصل على دعم عالمي متزايد، والاستثمار الصيني تخطى الـ 50 مليار دولارا خلال الثلاثة أعوام السابقة”.

وتعد مشاركة شي جين بينغ، الأولى لرئيس صيني بالمؤتمر الاقتصادي العالمي.

 

مؤسس بلاك ووتر:

نفذنا أوامر الخارجية الأمريكية في العراق

أكد مؤسس شركة (بلاك ووترز) الأمريكية سيئة الصيت، (إريك برينس) أن شركته الأمنية الخاصة كانت تنفذ ما تأمر به وزارة الخارجية الأمريكية في العراق.

وأوضح برينس في مقابلة مع شبكة (CNN) الأمريكية: “أن شركته أدت أكثر من (100) ألف مهمة في العراق تنفيذا لما كانت تأمر به وزارة الخارجية الأمريكية التي لم تكن جديرة بالعمل الذي قامت به شركته حينها”.

وكان اثنان من العاملين في شركة (بلاك ووتر) -التي غيرت اسمها إلى (إكس إي)-  قد أكدا في شهادتيهما أمام المحكمة الفيدرالية بولاية فرجينيا الأمريكية أن (ايريك برنس) رئيس الشركة كان يرعى جرائم مروعة ترقى إلى مستوى جرائم حرب، بينها عمليات تهريب السلاح إلى العراق، وتهريب الأموال، وتعيين أشخاص ذوي ماض مخز في كوسوفو، والسماح باستخدام ذخائر تنفجر في الجسم البشري بعد اختراقه مسببة الموت الفوري والتشويه الأكيد، وتوظيف أشخاص مهووسين بقتل المسلمين والعرب ، منوهين إلى  أن (برنس) ينظر إلى نفسه كمقاتل صليبي موكلة إليه مهمة إبادة المسلمين ومحو العقيدة الاسلامية من على وجه الارض، ولذلك تعمد إرسال مرتزقته الذين كانوا ينتهزون كل الفرص الممكنة لقتل العراقيين.

يشار إلى أن شركة (بلاك ووترز) ارتكبت العديد من الجرائم الوحشية والانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان في العراق ابرزها قتل (20) عراقيا وإصابة (17) أخرين حينما فتح العاملون بالشركة النار عشوائيا على المواطنين في (ساحة النسور)غربي العاصمة بغداد في السادس عشر من سبتمبر عام 2007.

 

 

رائد صلاح: رفضت لقاء نتنياهو وقرأت 80 كتابًا في السجن

كشف الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني (المحظورة)، عن رفضه عرضا من خلال الموساد الصهيوني، باللقاء مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أو وزير الداخلية في حكومة الاحتلال أرييه درعي.

وقال في كلمة له بعد الافراج عنه يوم 17 فبراير في مدينة أم الفحم: “قلت لهم إياكم ان تفاوضوني على المسجد الأقصى، فالمسجد الاقصى لا يقبل المفاوضات، ولا مفاوضات على الاقصى”.

ولفت إلى أنه على إثر ذلك، تحدثت الشرطة الصهيونية قبل أيام عن تقديم لائحة اتهام ضده، بالتحريض والعضوية في منظمة محظورة في إشارة الى الحركة الاسلامية.

وذكر الشيخ صلاح أنه تم ابلاغه بقرار منعه من السفر، ومن دخول مدينة القدس والمسجد الاقصى.

وأوضح الشيخ صلاح، إنه أنهى قراءة أكثر من 80 كتابا، وألف 4، ونَظَمَ 23 قصيدة، خلال فترة سجنه التي استمرت قرابة 9 أشهر.

ولم يفصح الشيخ عن الكتب التي قرأها، لكنه أشار إلى أن أحد الكتب التي ألّفها، يتحدث عن تفاصيل الحياة داخل السجن الانفرادي.

أما بخصوص القصائد التي نَظَمَها، فقال: “نظمت 23 قصيدة تتحدث كلها تتحدث عنا جميعا وعن القدس والمسجد الاقصى والمعتقلين في السجون، وبعض القصائد الروحية مناجاة مع الله رب العالمين”.

ووصف الشيخ صلاح العزل الذي بقي فيه طوال فترة اعتقاله بأنه “عالم من المعاناة”.

وحول القضايا التي حققت معه الشرطة حولها، داخل السجن، قال: “حققوا معي حول نشاطات لجنة الحريات، على صعيد التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، والتضامن مع أيتام جنين والخليل ونابلس، ونشاطات واعتصامات من أجل إنقاذ المقابر الإسلامية، أو الاعتكاف في المسجد الاقصى والرباط فيه”.

وقال:” قلت لهم: الذي تسألوني عنه إما ثوابت إسلامية أو سياسية وهذه لا تنازل عنها”.

وأضاف:” قلت لهم بشكل واضح: “الذي يجري معي هو مطاردة دينية وسياسية تخدم أهداف عنصرية ليس إلا”.

 

“إسرائيل” تعزز جدارها الأمني على الحدود مع مصر

استكملت وزارة الحرب في كيان الاحتلال الصهيوني مشروع إقامة الجدار الأمني على الحدود مع مصر.

وأوضحت الإذاعة العبرية العامة (رسمية)، أمس الثلاثاء، أن الوزارة استكملت وضع أجهزة إنذار إلكترونية متطورة بالجدار، كما رفعت من طول الجدار ليبلغ 8 أمتار، بعد أن كان طوله 6 أمتار.

وأكدت الإذاعة أن استكمال المشروع نجح في “وقف شبه مطلق لتسلل المهاجرين الأفارقة وعناصر إرهابية” الى البلاد.

وبدأت سلطات الاحتلال في تنفيذ مشروع الجدار الأمني على الحدود مع مصر في العام 2010، بهدف مواجهة الهجرة غير الشرعية إلى أراضيها.

وقبل إقامة الجدار كان الآلاف من المهاجرين الأفارقة يتسللون إلى كيان الاحتلال بطريقة غير شرعية.

وتقول مصادر عبرية إنه، بعد إقامة الجدار، أصبح عدد المهاجرين المتسللين إلى الكيان لا يتجاوز بضع مئات أو العشرات سنويًا.

 

بوادر خلاف روسي إيراني

لمشاركة أميركا بمحادثات أستانا

ظهرت بوادر خلاف بين روسيا وإيران بشأن مشاركة الولايات المتحدة في مفاوضات أستانا بين النظام السوري والمعارضة المسلحة؛ فبينما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنّه من الضروري أن تشارك واشنطن في محادثات أستانا، بيّن نظيره الإيراني جواد ظريف أن بلاده تعارض وجود أميركا في هذه المحادثات.

وأضاف لافروف أن بلاده تتوقع مشاركة إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب في محادثات أستانا لبحث الأزمة السورية في 23 من الشهر الجاري، مشيرا إلى أنه في حال مشاركتها، “سيكون هذا أول اتصال رسمي مع إدارة ترمب”.

وأوضح أن المفاوضات بين ممثلي النظام السوري ومعارضيه تهدف إلى تثبيت الهدنة في سوريا ومحاولة التوصل الى تسوية سياسية للنزاع.

ووجهت دعوة إلى فريق ترمب للمشاركة في المحادثات، لكنه لم يرد رسميا على الدعوة بعد. وأعلن فريق ترمب السبت الماضي أنه تلقى دعوة للمشاركة في محادثات السلام حول سوريا، لكنه لم يرد عليها بعد.

من جهته، حث وزير الخارجية الأميركي جون كيري الإدارة الأميركية الجديدة على المشاركة في محادثات السلام المقررة في أستانا، مشددا على عدم وجود بديل للحل السلمي في سوريا.

وفي طهران، أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الثلاثاء أن بلاده تعارض وجود الولايات المتحدة في محادثات أستانا، وقال “لم نوجه الدعوة لهم ونعارض مشاركتهم في المحادثات”.

من جهته، رأى الرئيس الإيراني حسن روحاني أن قبول المعارضة السورية المشاركة في اجتماع أستانا “خطوة أولى ناجحة”.

وقال في مؤتمر صحفي عقده في طهران الثلاثاء “الأمر المهم هو أن المجموعات (المعارضة) الناشطة في سوريا قبلت دعوة الدول الثلاث (روسيا وإيران وتركيا) للتفاوض في أستانا”.

وفي حال كللت هذه المفاوضات بالنجاح، فإنها قد تفتح الباب أمام مفاوضات برعاية الأمم المتحدة في الثامن من فبراير القادم في جنيف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *