أخبار دولية

أردوغان يجدد تعهده بإعادة متحف آياصوفيا إلى أصله كمسجد

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن آياصوفيا اكتسب صفة المتحف منذ زمن ليس ببعيد جدا، ويتوجب إعادة الهوية الأصلية له كمسجد.

وردا على سؤال بشأن وضعية آيا صوفيا، والدعوات لفتحه أمام العبادة، قال أردوغان: “يتعين علينا أولا حل مسألة هل آياصوفيا متحف أم مسجد؟”.

وأردف: “آيا صوفيا اكتسب صفة المتحف حديثا، وليس منذ زمن بعيد جدا، ويتوجب إعادة الهوية الأصلية له أولا، ألا وهي المسجد”.

وبشأن الجدل حول الدخول إلى آيا صوفيا حاليا عبر شراء تذكرة، نظرا لكونه يحمل صفة المتحف، بينما يتم الدخول لمسجد السلطان أحمد دون دفع أجرة، قال أردوغان إنه يمكن حل هذا الأمر أيضا.

وأضاف: “لهذا يتعين علينا، إتاحة الدخول مجانا لآيا صوفيا أيضا، وإجراء بعض الأعمال المعمارية الهامة في الداخل، من قبيل فحص الأرضية ليكون الدخول أكثر سلاسة، مع الاقدام على خطوة لإعادة الأجواء الروحانية فيه إلى أصلها”.

وتابع: “لقد قلنا بعد الانتخابات (المحلية)، فلنعكف على دراسة هذا الأمر، ومن ثم نقدم على خطوات على الصعيد القانوني، بحيث نجعل هذا الصرح مسجد آيا صوفيا بعد الآن، وليس متحف آيا صوفيا”.

وأوضح قائلا: “بخصوص فتحه للعبادة، قلنا فلنبلور خارطة طريقنا وخططنا لاحقا، من أجل ذلك، وإن شاء الله سننفذ هذه العملية بهذا الشكل”.

وسبق أن ذكر الرئيس التركي أنهم يخططون بعد الانتخابات المحلية المزمعة، الأحد المقبل، “لإعادة آيا صوفيا إلى أصله، وليس جعله مجانيا فقط، وهذا يعني أنه لن يصبح متحفًا، وسيسمى مسجدًا”

كما شدد الرئيس أردوغان على أن مسألة تحويل آيا صوفيا إلى مسجد “مطلب يتطلع إليه شعبنا، والعالم الإسلامي، أي مطلب للجميع، فشعبنا مشتاق منذ سنوات ليراه مسجدًا”.

 

باحثة: الهوس الفرنسي بـ”أسلمة” حراك الجزائر غير واقعي

منذ بدء الحراك الشعبي بالجزائر في 22 فبراير الماضي، أبدى سياسيون وإعلاميون فرنسيون تخوفهم من ركوب الإسلاميين للموجة وبروزهم كقوة تقود المسار السياسي، وتحول هذا التخوف لدى البعض إلى هوس.

وفي مقال نشرته صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية، قدمت الباحثة بالعلوم السياسية داليا غانم قراءة لواقع الإسلاميين في الجزائر لمعرفة مدى قدرتهم على تصدّر مشاهد الاحتجاجات ومن ثم تحقيق مكاسب سياسية.

واعتبرت الباحثة بمركز كارنيجي الشرق الأوسط أن هذا “الهوس” ينبني على تجاهل التغيرات الاجتماعية والسياسية التي يشهدها البلد، لاسيما ما خلفته العشرية السوداء والتحولات التي شهدتها الحركة الإسلامية.

وحسب ما أوردته الصحيفة، فإن هذا الحراك -الذي بدأ بمعارضة ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة- وصل إلى رفض بقاء رموز النظام وتجاوز الأحزاب السياسية ومنها الإسلامية، وسط رفض جماهيري لركوب الطبقة السياسية موجة الاحتجاجات وتحويرها لخدمة مصالحها.

وذكّرت غانم في قراءتها بأزمة التسعينيات مع الجبهة الإسلامية للإنقاذ، وكيف أثر مسار العنف في وعي الجزائريين، كما أن حركتي مجتمع السلم والنهضة اختارتا المشاركة السياسية منذ 1995 وحظيتا بحقائب وزارية ومقاعد برلمانية.

وحسب الباحثة، دفعت هذه المشاركة بالأحزاب الإسلامية إلى تحقيق مكاسب خاصة مما أفقدها كثيرا من المصداقية لدى الشارع، كما أن قدرة هذه الأحزاب على التعبئة ضعيفة.

ويُحرك النظام فزاعة الإسلام المتطرف المستعد لإدخال البلاد في عشرية سوداء جديدة -كما تقول الكاتبة- لكن هذا الأسلوب لم يعد ينطلي على أحد ولم يُثن الجزائريين عن الاحتجاج ضد النظام.

وخلصت إلى القول إن العلاقة بين الإسلاميين والنظام مبنية على الحوار لا المواجهة. وفي الوضع الحالي، ينبغي تقبل التعددية والتنوع الفكري لأن أي شيطنة للإسلاميين تضعف الحراك ولا تقويه.

وتوقعت السلطات الفرنسية في وقت سابق انحراف حراك الجزائر سريعا نحو العنف وانطلاق موجات من اللاجئين باتجاه الضفة الشمالية للبحر المتوسط.

كما وضعت سيناريو لتطور الأوضاع بعد أيام من انطلاق الحراك المعارض لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

وذكرت إذاعة “فرانس إنفو” أن السيناريو كان يتوقع الأسوأ بعد انطلاق الحراك، وأظهر تخوف باريس من تعرض المحتجين لقمع واندلاع أعمال عنف واسعة تؤثر بشكل مباشر على فرنسا.

وقد تراجعت الحكومة الفرنسية عن توقعاتها -كما أوردت الإذاعة- وباتت مقتنعة الآن بأن الحراك لن يتحول إلى شكل عنيف، وذلك بعد السلمية التي طبعت المظاهرات التي خرجت خلال الأسابيع الماضية ولم تشهد أي أعمال عنف.

 

بريطانيا.. نحو 600% زيادة في جرائم الإسلاموفوبيا عقب هجوم نيوزيلندا

ارتفعت الاعتداءات ضد المسلمين (الإسلاموفبيا) في بريطانيا، الأسبوع الماضي، بنسبة 593% مقارنة بالفترة التي تلت هجوم مانشستر أرينا الإرهابي في البلاد 2017، والذي أودى بحياة 22 شخصًا.

جاء ذلك في بيان لمنظمة “تيل ماما” الحقوقية التي تعنى بتوثيق جرائم الكراهية ضد المسلمين في بريطانيا، عقب الاعتداء الإرهابي في مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية.

وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة، إيمان عطا، في البيان نفسه، إن تزايد نسبة الاعتداء تشير إلى أن البعض “يرون المسلمين هدفًا مشروعًا للكراهية مما يؤدي لبقائهم في دائرة التركيز”.

وأوضحت المنظمة أنها سجلت 95 جريمة كراهية ما بين 15 مارس (تاريخ وقوع مجزرة كرايست تشيرش) و21 من الشهر ذاته.

ولفتت إلى أن 89% من الجرائم تمثلت في الإشارة لهذه المجزرة عن طريق حركات تحاكي إطلاق نار من سلاح كما حدث في نيوزيلندا.

ولفتت أن عددًا من المسلمين في شمالي لندن، قدموا بلاغات عن اعتداءات لفظية وتهديدات تعرضوا لها منها حركات تحاكي إطلاق نار من سلاح بالإضافة لتقليد أصوات العيارات النارية.

كما شملت الاعتداءات، وفق المنظمة، توجيه عبارات للمسلمين بينها “أنتم تستحقون القتل بالسلاح”، و”المسلمون يجب أن يموتوا”.

وقال وزير الأمن الإنجليزي، بن والاس، في الأيام الأخيرة، إن حوادث كالهجوم الإرهابي في نيوزيلندا “قد تحدث” في المملكة المتحدة.

وأضاف أن السلطات ستتخذ الخطوات اللازمة من أجل زيادة إجراءات الأمن الخاصة بالمساجد والمواطنين المسلمين.

وسجل التطرف اليميني في المملكة المتحدة ارتفاعًا بحسب دراسة قامت بها صحيفة “إندبندنت” البريطانية.

وفي 15 مارس الجاري، استهدف هجوم دموي مسجدين في مدينة “كرايست تشيرش” النيوزيلندية، قتل فيه 50 شخصًا أثناء تأديتهم صلاة الجمعة، وأصيب مثلهم.

وتمكنت السلطات من توقيف المنفذ، وهو أسترالي يدعى بيرنتون هاريسون تارانت، ومثل أمام المحكمة، ووجهت إليه اتهامات بالقتل العمل.

 

أردوغان: سنحل المسألة السورية ميدانيا إذا تعذر ذلك بالمفاوضات

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن حل المسألة السورية عبر المفاوضات أو ميدانيا، سيكون أول ما ستعمل عليه حكومته عقب الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها الأحد.

جاء ذلك في كلمة لأردوغان الذي يترأس حزب “العدالة والتنمية”، خلال تجمع جماهيري بمنطقة “كاغيتخانة” بإسطنبول، عشية الانتخابات المحلية في البلاد.

وأضاف: “بعد الانتخابات أول ما سنقوم به هو حلّ المسألة السورية عبر المفاوضات، وإن تعذر ذلك فحتمًا ميدانيا”.

وفي سياق تناوله للأوضاع الاقتصادية، قال أردوغان: “عقدنا العزم على إنهاء الإرهاب الاقتصادي بقدر ما أبدينا تصميمًا في القضاء على الإرهاب المسلح”.

وقال إن بلاده سددت جميع ما عليها من ديون لصندوق النقد الدولي، وأنه لم تعد تربطها علاقة به.

وأكد أردوغان على أن تركيا “ستواصل خطواتها بطاقة جديدة، اعتبارا من اليوم التالي للانتخابات.

هذا وسبق لأردوغان أن اعتبر خلال لقائه مع عدد من الشباب في العاصمة أنقرة، التقلبات الحاصلة في أسعار صرف العملات، ناتجة عن إملاءات سياسية قبيل الانتخابات المحلية، للتضييق على تركيا.

 

بينها الإمارات والسعودية ومصر.. حكومات عربية تغذي الكراهية للإسلام

جاء في مقال لمجلة “فورين بوليسي” الأميركية أن بعض الأنظمة العربية، أشد كراهية للإسلام، وهي أكثر من يمنح لظاهرة “الإسلاموفوبيا”، أو “الخوف من الإسلام” القوة في العالم.

وذكر كاتبا المقال حسن حسن وعُلا سليم أن حكومات، من بينها الإمارات والسعودية ومصر، أنشأت تحالفات مع جماعات يمينية في الغرب، مكرسة بذلك التعصب المعادي للإسلام.

ويشير المقال إلى أن هذه الأنظمة تواجه مزيدا من الضغوط، لذلك فإنها تنشر مخاوف من التطرف والإرهاب لحشد الدعم.

وعلى سبيل المثال، يشير المقال إلى تحول الرياض إلى أجنحة اليمين في أوروبا والولايات المتحدة، لطلب دعمها، مع تزايد الانتقادات لها العام الماضي، بسبب ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في حرب اليمن، وسجن الناشطات، وقتل الصحفي جمال خاشقجي.

ويضيف الكاتبان أن من بين الجهود التي بُذلت في هذا الصدد، إرسال وفد من النساء السعوديات للقاء الكتلة اليمينية المتطرفة في البرلمان الأوروبي.

وجاء في التقرير أن وزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد، حذر في ندوة عامة في الرياض عام 2017 الأوروبيين من أن الإسلام الراديكالي سينمو في أوروبا، وسوف يأتي يوم نرى فيه أعدادا أكبر من المتطرفين والإرهابيين الراديكاليين يخرجون من أوروبا، لأن سياسيي أوروبا لا يرغبون في اتخاذ قرار صحيح، بعدم التسامح معهم بدعوى حقوق الإنسان وحرية التعبير والديمقراطية.

وقال الكاتبان إن الأنظمة العربية تنفق ملايين الدولارات على المعاهد الأكاديمية ومراكز البحث والتفكير وشركات الضغط السياسي (اللوبيات) للتأثير في التفكير داخل دوائر صناعة الفكر والقرار في العواصم الغربية تجاه النشطاء السياسيين المعارضين لحكم هذه الأنظمة، والذين يغلب عليهم طابع الالتزام الديني.

واستنادا إلى عشرات المقابلات التي أجريت على مدى عدة سنوات، فإن الأنظمة الاستبدادية في المنطقة تولي عناية فائقة للدوائر المحافظة واليمينية المتطرفة في الغرب التي تعتقد هذه الأنظمة أنها تميل نحو تبني أجندات معادية للإسلام والمسلمين.

 

إمام مسجد النور بنيوزيلندا: الهجوم نقطة تحول لإنهاء الكراهية بالعالم

قال جمال فودة إمام وخطيب مسجد النور، أحد المسجدين اللذين تعرضا لهجوم إرهابي بمدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية، إن الهجوم يعد نقطة تحول من أجل إنهاء الكراهية وخطابات الإسلاموفوبية في تاريخ نيوزيلندا والعالم.

جاء ذلك في كلمة ألقاها فودة، خلال مؤتمر “منتدى المسلمين الأوروبيين” بمدينة هامبورغ الألمانية.

وأشار فودة إلى أن الهجوم الإرهابي في الولايات المتحدة عام 2001، غيّر وجه العالم، وزرع بذور الكراهية والعنصرية تجاه المسلمين.

وطالب فودة، السياسيين إلى تشريع قوانين ضد خطابات الكراهية والعنصرية التي تطال المسلمين، والإعلام إلى اتخاذ موقف من معاداة الإسلام.

وشدد أن هجوم المسجدين في نيوزيلندا يعد إذانا بالحرب ضد السلام والحب ولا يستهدف المسلمين القاطنين في كرايست تشيرش فحسب.

يذكر أن منتدى المسلمين الأوروبيين، دعا إلى اجتماع طارئ في هامبورغ في أعقاب هجوم نيوزيلندا الإرهابي.

وفي 15 مارس الجاري، استهدف هجوم دموي مسجدين في كرايست تشيرتش، ما أسفر عن مقتل أكثر من 50 مصليا وإصابة 50 آخرين.

فيما تمكنت السلطات من توقيف المنفذ، وهو أسترالي يدعى بيرنتون هاريسون تارانت، ومثل أمام المحكمة في 23 مارس، حيث وُجهت إليه اتهامات بـ”القتل العمد”.

 

السلطات الجزائرية تمنع مسؤولين ورجال أعمال من السفر خارج البلد

أعلنت وسائل إعلام جزائرية، توقيف علي حداد، أكبر رجال الأعمال المقربين من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وهو بصدد مغادرة البلاد عبر معبر حدودي مع تونس.

وقالت مواقع محلية إن السلطات أصدرت قائمة منع للسفر تضم أسماء مسؤولين، وشخصيات سياسية، ورجال أعمال، وإن توقيق حداد جاء بناء على هذه القائمة.

ونفت وزارة الخارجية الجزائرية، أنباءً متداولة حول سحب السلطات الأمنية جوازات سفر دبلوماسية من مسؤولين محليين لمنعهم من السفر على خلفية الانتفاضة الشعبية ضد نظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وحسب بيان للوزارة نشرته وكالة الأنباء الرسمية، فإن هذه المعلومات “التي نشرتها بعض وسائل الإعلام بما في ذلك إلكترونية، حول قيام السلطات الأمنية بمصادرة جوازات سفر دبلوماسية معلومات غير صحيحة ولا أساس لها من الصحة”.

وعلي حداد، استقال من رئاسة منتدى رؤساء المؤسسات، أكبر منظمة لرجال الأعمال في الجزائر، ويعد أحد أبرز ممولي حملات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الانتخابية.

وذكرت صحيفة “الخبر” الجزائرية، استناد إلى مصدر من مصلحة شرطة الحدود بالمعبر الحدودي البري “أم الطبول” في ولاية الطارف الحدودية، أنه تم توقيف “حداد”، الذي حاول العبور إلى الأراضي التونسية فجر الأحد.

وأضاف ذات المصدر، أن أعوان الجمارك بنفس المركز تعرفوا على هوية “حداد”، وحوّلوه مباشرة إلى شرطة الحدود بعين المكان، وبعد نصف ساعة تكفلت به مصلحة أمنية مختصة وحولته إلى وجهتها المعنية بمثل هذه القضايا، دون الكشف عنها.

وأفادت صحيفة “الوطن”، الناطقة بالفرنسية على موقعها، أن “حداد”، كان بصدد الفرار نحو تونس، بحسب مصدر محلي من الجمارك.

في وقت سابق، قالت صحيفة “البلاد” الجزائرية، إن سلطات البلاد منعت 11 طائرة خاصة من مغادرة البلاد، بعد قرار سابق بمنع أكثر من 100 شخصية سياسية ورجال أعمال من السفر.

وأشارت الصحيفة إلى أن الطائرات الخاصة التي تم منعها من الإقلاع تعود لرجال أعمال وشخصيات معروفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *