أخبار دولية

الاقتصاد الأمريكي يواجه أزمة تاريخية

تمر الولايات المتحدة بأزمة مالية بدأت تتعمق مع قيام صندوق النقد الدولي برئاسة كريستين لاغارد بتوجيه رسالة إلى الأمريكيين تحثهم فيها على التحلي بالشجاعة لاتخاذ قرارات جريئة بشأن رفع الحد الأعلى للديون السيادية للبلاد.
وبحسب وسائل الإعلام الأمريكية فإن الجمهوريون الذين يمثلون معارضة لها أغلبيتها في الكونجرس ترفض حلول الديمقراطيين بقيادة الرئيس أوباما لهذه الأزمة.
وقالت لاغارد للأمريكيين “الساعة تدق والمسألة بوضوح بحاجة إلى حل فوري”، محذرة من أن أي “صدمة مالية سلبية بالولايات المتحدة سيكون لها آثار خطيرة على العالم كله”.
وقد أجل الجمهوريون عملية التصويت على خطة مالية تقدموا بها لحل الأزمة، وكان أوباما قد طلب في خطاب من الأمريكيين بالضغط على ممثليهم في الكونجرس للتصويت على خطته للخروج من الأزمة من خلال رفع الحد الأعلى للديون السيادية البالغة 14.3 ترليون دولار، وبلغت هذه النسبة في مايو الماضي، وكذلك تخفيض المصروفات العامة بقيمة 1.2 ترليون دولار.
وستواجه الإدارة الأمريكية أزمة مالية صعبة في حال فشلت خطة الإنقاذ أقلها تخفيض التصنيف الإئتماني، وسيتسبب ذلك في خسارة اقتصادية للعديد من الدول التي تمتلك سندات في الخزينة الأمريكية.
ويريد الديمقراطيون رفع السقف القانوني دفعة واحدة مقترحين زيادة بمبلغ 2.7 تريليون دولار لتغطية حاجة البلاد من الاقتراض حتى نونبر 2012، اقترح الجمهوريون رفعه على مرحلتين، وهو ما يوضح مدى الخلاف بين المعسكرين قبل أسبوع من موعد 2 غشت.

شيخ الأزهر يؤكد الوقوف بالمرصاد للتنصير والتشيع

أكد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أن هناك خطوطا حمراء لا يمكن تجاوزها لاستعادة العلاقة مع الشيعة وأهمها ضرورة التخلي عن ثقافة الحقد التي نراها في كثير من الكتابات والفضائيات، وعدم المساس بجميع الصحابة، مشددا على أنه لن يتم التساهل في هذا.
وقال الطيب: إنه لا يمكن تجاوز هذه الخطوط الحمراء في محاولة التقريب والوحدة في المواقف المصيرية للمسلمين.
وطالب الطيب كبار مراجع الشيعة بإبداء الفتاوى الصريحة والواضحة والملزمة لكافة الشيعة بضرورة احترام وتوقير أم المؤمنين السيدة عائشة (رضي الله عنها) وجميع الصحابة الكرام وتجريم كل الأقوال التي تنتقص من قدرهم.
كما أشار خلال استقباله للوفد اللبناني من علماء السنة والشيعة، إلى أن الأزهر الشريف هو الحصن الحصين لأهل السنة والجماعة في العالم كله؛ ولن يسمح باختراق المجتمعات السنية من طرف أي مذهب كان..
وأضاف: “لا مكان للتبشير والتشييع في المجتمعات السنية”، مؤكداً أن الأزهر سوف يقف بالمرصاد لكل هذه الدعوات .
ومن جهة أخرى، قرر مجمع البحوث بالأزهر إقامة دعوة قضائية ضد عدد من القنوات الفضائية، وذلك بعد أن أعلنت أكثر من قناة فضائية مصرية وعربية عرض مسلسل (الحسن والحسين) خلال شهر رمضان القادم.
وكان الأزهر قد أصدر قرارا عام 1926 بمنع تجسيد دور الرسول الكريم محمد صلى الله عليه سلم في الأعمال الفنية، كما تم إلحاق كل آل البيت والصحابة رضي الله عنهم بالقرار.
ومسلسل (الحسن والحسين) هو إنتاج مشترك بين عدة دول عربية تتقدمها سوريا، ويتم فيه تجسيد عدداً من الصحابة وآل البيت.

“فتح” تتهم دحلان بالخيانة وارتكاب جرائم قتل
والاعتداء على الأعراض!

أكدت اللجنة المركزية لحركة “فتح” أن قرار إقصاء محمد دحلان عن الحركة ارتكز أساسًا على تجاوزات “تمس الأمن القومي والاجتماعي الفلسطيني”.
وأكدت فتح أن هذه التجاوزات شملت “الاستقواء بجهات خارجية وارتكاب جرائم قتل على مدار سنوات طويلة، وممارسات لا أخلاقية لم ينجُ منها وجيه ولا زعيم سياسي ولا رجل أعمال في قطاع غزة وذلك باستخدام البلطجية وفرق الموت”.
وأشارت إلى أن أهل القطاع شهود إثبات على ما أسموه بـ “عمليات المس بالكرامات والأموال والمقامات الاجتماعية وحتى الأعراض دون وازع من ضمير”.
وأضاف بيان للحركة أن القرار ارتكز أيضًا على “الثراء الفاحش نتيجة الكسب غير المشروع ونهب أموال صندوق الاستثمار آنذاك، لمجموعة من مصاصي الدم في المعابر وحركة البضائع وحركة الأشخاص والتجارة من استيراد وتصدير، وإقامة المشاريع خضعت للشراكة من قبل هذه العصابة بقيادة دحلان والتي استثمر منها الجزء الأكبر لحسابه الخاص خارج الوطن”.
من جهته، أكد الدكتور سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة حماس أن البيان الصادر عن اللجنة المركزية لحركة فتح والذي تضمن الجرائم التي تورط بها محمد دحلان، يحمل تبرئة حقيقية لحماس من المسئولية عن الصدامات التي وقعت في يونيو 2007.
وقال أبو زهري :”رغم تأكيد حماس أن قضية دحلان هي شأن فتحاوي داخلي، إلا أن نعتبر بيان اللجنة المركزية بمثابة بيان تبرئة للحركة من المسئولية عن الصدامات السابقة، التي تسبب فيها بلطجية دحلان وفرق الموت التابعة له، والتي طالما تحدثت عنها الحركة، واليوم يقرّ أعلى إطار قيادي في حركة فتح بوجودها بعد أربع سنوات”.
إلى ذلك، أفادت مصادر أمنية فلسطينية أن القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان هرب إلى الأردن عبر معبر الكرامة.

اغتيال “أبو حصيرة”
حفيد الحاخام الأكبر لليهود المغاربة

لقي الحاخام إلعازار أبو حصيرة، مصرعه في مدينة بئر سبع، وهو حفيد الحاخام الأكبر الراحل لليهود المغاربة يسرائيل أبو حصيرة “البابا سالي”.
وذكر راديو “صوت إسرائيل” أن الحاخام أبو حصيرة طعن بسكين لدى استقباله جمهورًا من أتباعه، مما أدى لإصابته بجروح توفى على إثرها.
وقال الراديو إن أتباع الحاخام ألقوا القبض على الشخص الذي قام بطعن الحاخام وقاموا بتسليمه إلى الشرطة الصهيونية، ولم تتضح بعد أسباب ارتكابه الجريمة.
وكان الحاخام اليهودي المتشدد “إسحاق شابيرا” قد أعلن عن اقتراب موعد صدور النسخة الثانية من كتابه المتطرف “توراة الملك”، خلال الأيام القريبة المقبلة ، مشيراً إلى أن النسخة الثانية تتضمن فتاوى تسمح بقتل أي شخصٍ غير يهودي بمن فيهم الأطفال الرضع من العرب.
ونقلت صحيفة “إسرائيل هايوم”عن الحاخام المتطرف قوله: “الطبعة الجديدة ستتضمن توضيح توراتي حول الطريقة الصحيحة التي يجب على إسرائيل أن تتعامل من خلالها مع الوضع في قطاع غزة .”
وأشار شابيرا إلى أن الفتاوى الدينية التي أصدرها وستنشر في كتابه لن تكون نظرية فقط، بل سيمكن تطبيقها عملياً.
الجدير بالذكر أن الحاخام اليهودي كان قد اصدر عام 2009 النسخة الأولى من كتاب “توراة الملك”، ودعا خلاله إلى قتل كل من يشكل خطراً على إسرائيل حتى لو كان طفلاً رضيعاً.

مؤسس (حركة التفكير اليميني)
يتهم “فيلدرز” بمذبحة النرويج

اتهم اليميني الهولندي بارت يان سوربيت مؤسس منظمة أدموند بيرك -حركة التفكير اليميني- صراحة زعيم اليمين المتطرف وعضو البرلمان جريت فيلدرز بالتورط والمسئولية غير المباشرة في العمليات الإرهابية، التي ارتكبها يميني نرويجي وراح ضحيتها عشرات الأشخاص، وذلك بسبب تصريحاته الدائمة المعادية للإسلام، ودعوته الأوروبيين لمحاربة الشر الإسلامي بكل الصور.
وقال سوربيت في حوار تلفزيزني معه على قناة “ان أو س” الهولندية: “فيلدرز أشاع الرعب مما سماه بالغزو الإسلامي، ودعا إلى جو مروع، في النصوص التي صرح بها دوما عن معاداة الإسلام، ومخاوف أسلمة أوروبا”.
وأضاف: “فيلدرز دعا الناس إلى التفكير في البحث عن حلول خارج النظام السياسي لمواجهة الإسلام، وهذه الحلول تمثلت في العنف بعيدًا عن الوسائل السياسية التي تنادي بها هولندا والأحزاب اليمينية الأخرى”.
وأكد أنه يجب على فيلدرز تفسير مزاجه المروع ودعوته للحرب ضد المسلمين، وأفكاره التي دعت الناس إلى اللجوء لسيناريوهات المعارك، لمواجة الشر الإسلامي، على غرار ما فعله الشاب النرويجي بريفيك
وشدد مؤسس منظمة أدموند بيرك على أن هولندا قادرة على حل مشكلة وجود مجموعات كبيرة من المسلمين، مع قيم مختلفة، من خلال الوسائل السياسية والحوار والنقاش، وضمان وجود جاليات إسلامية تعيش في وئام وسلام بالمجتمع ولها قيمة ضمن حدود الديموقراطية الدستورية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *