مؤتمر الواحة لتدريب نصارى أمريكا على تضليل المسلمين
عقد مؤتمر تنصيري في “انديانابولس” حضره أكثر من 200 نصراني أمريكي لمعرفة طرق تنصير وجذب المسلمين في أمريكا الشمالية.
وطبقا لصحيفة “كريستيان بوست” فقد بدأت فعاليات المؤتمر الذي حمل اسم (الواحة) في منتصف شهر أكتوبر الماضي، بزعامة القس الأمريكي اللبناني الأصل فؤاد المصري رئيس منظمة “كريسنت بروجيكت” المعنية بتنصير المسلمين في أمريكا الشمالية.
وتولى الحديث في المؤتمر فؤاد المصري واثنان من المتنصرين.
وحاول المؤتمر الإجابة على أسئلة من قبيل:
(كيف يمكننا أن نمد أيدينا لجيراننا المسلمين؟ وكيف نعرض لهم “الكتاب المقدس” دون استفزازهم أو إشعارهم بالإساءة؟ وكيف يمكننا إيصال رسالتنا إلى الجالية المسلمة في الشارع؟ وكيف نجذب الطلاب المسلمين في الجامعات؟).
وكجزء من الجهود الرامية إلى معرفة أنماط حياة المسلمين الأمريكيين ذهب بعض الحضور إلى زيارة مسجد وشهود صلاة الجمعة.
وقال المصري إن هذا المؤتمر يهدف إلى تعبئة وتجهيز النصارى في الولايات المتحدة الأمريكية للوصول إلى المسلمين.
وشدد على أهمية الاعتناء بهذا الجانب نظرا لعدم اهتمام أغلب المنظمات التنصيرية بالمسلمين، وقال إن هناك منصرين اثنين فقط لكل مليون مسلم، وهو ما يعني أن الواحد منهما عليه تنصير 500 ألف مسلم.
وقال المصري: “إن مهمتنا ليست جعل المسلمين مسيحيين، وإنما أن نظهر لهم محبة المسيح”.
وصرح أنه قام بتدريب 11.000 نصراني في أمريكا الشمالية لجعلهم فاعلين وأكفاء في مشاركة إيمانهم مع المسلمين.
وتضمن مؤتمر الواحة 2009 دورة مكثفة حول الإسلام والمسلمين، ومحاضرات عن المرأة المسلمة، وكيفية الوصول إلى الجيران المسلمين.
وقدم المؤتمر الذي استمر 3 أيام أكثر من 20 ورشة عمل.
حزب رابطة الشمال الإيطالي يواصل استفزاز المسلمين
لا يُخفي حزب رابطة الشمال، وهو جزء من الائتلاف الحاكم في إيطاليا، كراهيته الشديدة للمسلمين، فهو لا يكتفي بالدفاع عن حظر بناء مساجد جديدة في إيطاليا، بل وصل الأمر إلى أنهم كانوا يعتزمون السير بالخنازير في بعض الميادين، نكاية في المسلمين.
لكن معركة الحزب ضد الإسلام أخذت بُعدا آخر، بحسب ما نشرت صحيفة “إل موندو” الإسبانية مؤخرا، حيث استنكر الحزب وجود عمال مسلمين ضمن فريق تنظيف مكاتب “مجلس مدينة ترينتو” في شمال إيطاليا.
وقال “أليساندرو سافوي”، مسؤول الحزب في مدينة ترينتو: “نحن كحزب لنا موقف واضح جدا تجاه الإسلام، ولا يبدو لنا أنه مناسب أو آمن تنقل العمال من هذه الديانة -يعني الإسلام- بسهولة خلال مكاتبنا أو الوصول إلى أجهزة الكمبيوتر”.
جاء ذلك في رسالة بعث بها إلى رئيس مجلس المدينة مطالبا بفصل العاملين الذين يقومون بتنظيف مقر مجلس المدينة إذا كانوا يدينون بالإسلام.
وهذا الطلب من حزب رابطة الشمال -بحسب الصحيفة- هو مجرد واحد من مئات المبادرات التي أطلقت في إيطاليا في الأشهر الأخيرة ضد المهاجرين، ومعظمها يحمل مثل هذا التوجه، ففي نونبر الماضي، وعلى نفس الوتيرة، شن مجلس محلي بلدة كوكاكاجليو، وهي بلدة صغيرة شمال إيطاليا، عملية تطهير سميت بـ”عيد ميلاد أبيض” كانت تهدف إلى طرد جميع المهاجرين الذين لا يحملون أوراقا سليمة من البلدة قبل 25 دجنبر.
أردوغان يفوز بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام
فاز رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لعام 1431/2010م.
وخلال مؤتمر صحفي عقد بقاعة الخزامى بالعاصمة السعودية الرياض الاثنين 11-1-2010، أعلن الأمير خالد الفيصل رئيس هيئة الجائزة عن أسماء الفائزين في فروع الجائزة المختلفة.
وجاء في حيثيات منح أردوغان الجائزة أنه بات يمثل نموذجا للقيادة الواعية الحكيمة في العالم الإسلامي؛ حيث قام بجهود عظيمة بناءة في المناصب السياسية والإدارية التي تولاها. ومن ذلك تحقيقه إنجازات رائدة في تطوير مدينة استانبول عندما كان عمدة لها. وبعد أن تولَّى رئاسة وزراء وطنه تركيا أصبح رجل دولة يشار بالبنان إلى نجاحاته الكبيرة ومواقفة العظيمة؛ وطنياً وإسلاميا وعالمياً.
وعلى المستوى الوطني، قام أردوغان، وفقا لحيثيات هيئه الجائزة، بحملات من التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية أدَّت إلى نهضة حقيقية جعلت وطنه يواكب مسيرة الدول المتقدمة؛ اقتصادياً وصناعياً، مع التمسك بمبادئ الديمقراطية والعدالة.
وعلى المستوى الإسلامي قام، مؤيَّداً بثقة الشعب التركي وتأييده، بخدمة قضايا الأمة الإسلامية وفي طليعتها قضية فلسطين العادلة حيث برهن على أنه في طليعة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني.
أما على المستوى العالمي فإنه في طليعة المؤسسين المسلمين لتآلف الحضارات على أساس من الحوار البناء والانفتاح؛ انطلاقاً من مبادئ التعاون والتفاهم الدولي ما جعل لوطنه تركيا مكانة مقدَّرة بين شعوب العالم ودوله.
وتعد مؤسسة الملك فيصل -المانحة للجائزة- إحدى المؤسسات الخيرية في المملكة العربية السعودية أنشئت، حسبما جاء على موقعها، من أجل المحافظة على التراث الإسلامي وتنمية الثقافة الإسلامية.
ومنحت الجائزة منذ إنشائها سنة 1399هـ/1979م إلى 189 فائزاً من 38 دولة.
البنتاجون يضاعف مخزون الطوارئ في الكيان الصهيوني
أعلن شون تورنر المتحدث باسم وزارة الحرب الأمريكية البنتاجون أن “الولايات المتحدة و”إسرائيل” وقعتا اتفاقًا الشهر الماضي يتم بموجبه مضاعفة قيمة مخزون الطوارئ التي يخزنها الجيش الأمريكي في “إسرائيل” إلى 800 مليون دولار”.
وقال تورنر: “هذا الاتفاق لا علاقة له بإيران ولا بالوضع الحالي هناك، وهذا التوسع في المخزون كان الكونجرس قد وافق عليه بشكل مبدئي عام 2007”.
وصرح مسؤول في وزارة الحرب الأمريكية رفض الكشف عن اسمه بأن الكيان الصهيوني يمكنها استخدام هذا السلاح والعتاد في حال وقوع أمر طارئ ولكن بموافقة الولايات المتحدة أولاً.
ويعود وجود هذا المخزون من الأسلحة الأمريكية في الكيان الصهيوني إلى أوائل التسعينيات.
من جانبه كان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان قد صرح بأن “الخطوات التي تقوم بها “إسرائيل” تهدد السلام العالمي، مشددًا على أنها تستعمل القوة المفرطة تجاه الفلسطينيين.
وأوضحت صحيفة يديعوت أحرانوت الصهيونية أن “أردوجان طالب “إسرائيل” بوقف انتهاك السيادة الجوية للبنان وعدم الدخول في المياه الإقليمية اللبنانية، قائلاً: “إننا لن نستطيع أبدًا أن نهدأ ونستكين حيال هذا التوجه الإسرائيلي”.
وتابع أردوجان: “إن لإسرائيل فاتورة غير محدودة تستعملها ضد الفلسطينيين، في حين أنها ترفض الامتثال لقرارات مجلس الأمن، ولن نقبل هذه الصورة أبدًا”.
وزير أوقاف غزة: مجموعات ماسونية أمريكية تسعى لهدم الأقصى
أكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الدكتور طالب أبو شعر أن هناك جماعات ماسونية متطرفة تعمل بشكل سري داخل الولايات المتحدة الأمريكية، تدفع بشدة نحو الإسراع إلى هدم المسجد الأقصى بعد تلقيها ضربات داخل أمريكا، لافتاً الانتباه إلى أن هذه الجماعات تعرضت إلى اختراق من قبل الأميركيين أنفسهم في كشف طقوسهم الدينية مما أدى إلى تسرب هذه المعلومات السرية.
وأوضح أبو شعر أن ما ضاعف من خطورة هذه الجماعات زعمهم بأن هيكل سليمان المزعوم المراد بناؤه محل الحرم القدسي، معتبرا أن من أولويات هذه الجماعات انتشارها وتشعبها المسموم في أكثر من منظمة ومؤسسة، مثل “منظمة الأغلبية الأخلاقية” و”مؤسسة جبل الهيكل” وجماعة “المسيحيين الإنجيليين” و”السفارة المسيحية الحولية”، بالإضافة إلى “هيئة المائدة المستديرة الدينية” التي تعد من أخطر الجماعات المتطرفة لمدى تأثيرها على عمل اليمين المسيحي في أمريكا.
ولفت أبو شعر إلى أن هذه الجماعات الماسونية المتطرفة أعلنت أكثر من مرة عبر وسائل الإعلام المختلفة أن هدم المسجد الأقصى سيكون قريبا زاعمين أن الانقسام السياسي الفلسطيني والصمت العربي والدولي سيكونان سبب الهدم وذريعة قوية لتهويد مدينة القدس بأكملها وسلب الحقوق الفلسطينية.
ودعا أبو شعر كافة الحكومات العربية والإسلامية والدولية إلى الاهتمام مليا نحو هذه القضية وضرورة كشف هذه الفضائح والممارسات الصهيونية المتواصلة وتوضيح مدى خطورتها على مستوى الإعلام المحلي والدولي.