أخبار دولية

إعلان دستوري بمصر يُبقي على مادة الشريعة الإسلامية
أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يتولى السلطة في مصر، إعلانًا دستوريا يتضمن 62 مادة، من بينها مادة تنص على نقل بعض صلاحياته إلى البرلمان المنتخب المقرر إجراء انتخاباته في شتنبر المقبل.
وقال عضو المجلس اللواء ممدوح شاهين في مؤتمر صحفي أن الإعلان الدستوري يتضمن المواد الأربعة الأولى في دستور 1971 التي تتضمن كل ما يتعلق بالدولة، وتنص المادة الثانية منها على أن الإسلام هو الدين الرسمي.
وأضاف شاهين أن الإعلان الدستوري ينص على نقل بعض صلاحيات المجلس العسكري والخاصة بتشريع القوانين ومراقبة الميزانية إلى البرلمان المنتخب على أن يتم نقل باقي الصلاحيات إلى الرئيس المنتخب حال توليه السلطة.
وأوضح أن الإعلان يتضمن التعديلات الدستورية التي أقرتها غالبية المصريين في الاستفتاء الشعبي في 19 مارس الحالي.
وأشار شاهين إلى أن الإعلان الدستوري يمنع إنشاء الأحزاب على أساس ديني، ويمنع الاعتقال أو الاحتجاز دون سند قانوني، ويطلق حريات العقيدة والرأي والصحافة.
وقال شاهين إنه سيتم العمل بهذا الإعلان خلال فترة 6 أشهر تجرى خلالها انتخابات برلمانية ويتولي البرلمان الجديد وضع دستور جديد للبلاد.
وأضاف أن الإعلان الدستوري تضمن أن مجلس الشعب يضم 50% عمال وفلاحين وأن مدته 5 سنوات، بالإضافة إلى تقليص صلاحيات مجلس الشورى لتكون محدودة جدا.
وقال شاهين إن مجلس الوزراء سيشترك خلال فترة الستة أشهر مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة في اتخاذ القرارات.

تأسيس رابطة للقنوات الفضائية الهادفة
اختتمت في المدينة التركية (اسطنبول) فعاليات الملتقى الثالث للقنوات الفضائية الهادفة، والذي أقامته الرشيد للإعلام، تحت عنوان: (محتوى القنوات الفضائية وتطلعات المشاهد) حيث تجاوز الحضور فيه المائة وخمسين مشاركاً من أكثر من20 دولة يمثلون أكثر من55 قناة وجهة إعلامية وبحثية وتدريبية.
وتميز الملتقى في دوريته الثالثة بعدد من المبادرات العملية التي تخطت مرحلة الدراسة والإشباع النظري إلى برامج جاهزة للتنفيذ والتشغيل كانت نتاج توصيات الملتقيات السابقة.
ومن أبرز المبادرات التي لقيت صدى واسعاً وتفاعلاً كبيراً من الحضور هي مبادرة رابطة القنوات الفضائية الهادفة حيث وقعت أكثر من خمسين جهة إعلامية ما بين قناة ومركز تدريب وبحث وشركات إنتاج اتفاقية العضوية التأسيسية لهذه الرابطة.
وشهد الملتقى خلال فترة انعقاده التي استمرت يومين طرح ثمان أوراق عمل وأربع مبادرات عملية، وثلاث ورش عمل متخصصة.
وعن الرابطة تحدث د. ضيف الله بن محمد الضعيان رئيس اللجنة المنظمة والمشرف العام على الرشيد للإعلام قائلاً: (جاءت الرابطة استجابة لتوصيات الملتقيات السابقة وتكفلت الرشيد للإعلام بأعباء إدارة أنشطة التأسيس في مرحلتها الأولى).
وعن الهدف من إنشاء هذه الرابطة أضاف الضعيان: (إيجاد بيئة تحالف وتعاون مشترك بين المؤسسات الإعلامية الهادفة وتنظيم العلاقة بينها وإيجاد الروابط المعينة على ذلك، ودعم ومساندة المؤسسات الإعلامية الهادفة في فهم خصائص وأساليب العمل الإعلامي، والمساهمة في تطوير المنتج الإعلامي، ومواجهة التحديات المشتركة).
وفيما يتعلق بالجانب العملي لهذه الرابطة تحدث الضعيان: (هناك مبادرات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد تم طرح عدد منها في الملتقى الثالث للقنوات الفضائية الهادفة منها التدريب الإلكتروني، المكتبة الوقفية، الموقع الإلكتروني التفاعلي الجامع لمحتوى القنوات الفضائية).
مما تجدر الإشارة إليه أنه تم توثيق جميع جلسات الملتقى ويجري العمل حالياً على إعداد عملية المونتاج لإهدائها إلى القنوات للاستفادة منها في البث.
وقد عبّر الحضور عن شكرهم للرشيد للإعلام على ما لمسوه من تنظيم رائع ومشاريع ناضجة، كل أملهم أن يروها واقعاً محققاً يقطف الجميع ثمرته.

%80 من الشباب العربي يستخدمون الانترنت يوميا
أظهرت الإحصائيات المنشورة على الشبكة الدولية للمعلومات أن حوالي 80% من الشباب العربي يستخدم الإنترنت يوميًّا، كما أن هناك ما بين 20 إلى 25 مليون شخص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مثل “فيس بوك”، بينما يستخدم مليونا شخص موقع “تويتر” الاجتماعي.
وأشارت الإحصاءات التي أعلنت في مؤتمر عقد مؤخرًا في بيروت أن أكثر مستخدمي الإنترنت غالبًا ما يكون من خلال هواتفهم المحمولة، وأن 50% من الهواتف الموجودة حاليا مؤهلة لخدمات الجيل الثالث، حيث أجبر التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم الآن شركات تصنيع الهواتف على إدخال خدمة الإنترنت إلى الهواتف المحمولة الحديثة.

الكيان الصهيوني يجيز قانونا
لتجريد عرب 48 من الجنسية وطردهم
أجاز الكيان الصهيوني قانونا ييسر عملية إلغاء الجنسية؛ في خطوة أدينت بوصفها تحركا لتهديد عرب 48 داخل الخط الأخضر بشكل أساسي وتمهد بالتالي لطردهم من أراضيهم تحت ذريعة أنهم لم يعد يحق لهم “قانونا” الإقامة فيها.
ويمثل هذا التعديل فيما يطلق عليه “قانون الجنسية” أحدث تحرك في قائمة من الإجراءات البرلمانية التي اتخذت خلال الشهر المنصرم والتي ندد بها مدافعون عن الحقوق المدنية بوصفها “غير ديمقراطية” وزعم حقوقيون صهاينة أنها ضرورية لأمن الكيان العبري!
وأوضحت مذكرة تفسيرية رسمية أن القانون يهدف إلى “توسيع إمكانية الحرمان من الجنسية وتخويل المحكمة التي تدين أي شخص يدان بارتكاب جرائم إرهاب أو تجسس أو خيانة بتجريده من الجنسية”.
وأعلن وزير الخارجية الصهيوني أفيجدور ليبرمان -الذي اقترح حزبه القومي المتطرف هذا الإجراء- أنه حقق ما تعهد به الناخبين بقمع أي “مواطن ينحاز إلى العدو”.

البنك الدولي لا يتوقع أزمة دولية بسبب اضطراب الشرق الأوسط
قال رئيس البنك الدولي روبرت زوليك أن الاضطراب الحالي في دول بالشرق الأوسط لن يؤدي إلى أزمة مالية عالمية أخرى وإن التأثير ينبغي أن يقتصر على ارتفاع أسعار النفط.
وقال زوليك لرويترز على هامش مؤتمر بشأن زيادة نسبة كبار السن بين السكان: “أعتقد أن التأثير في الاقتصاد الكلي يتعلق بدرجة أكبر بارتفاع أسعار النفط ولذلك ارتفعت الأسعار بسبب المخاطر وعدم اليقين”.
وأثارت موجة الانتفاضات الشعبية في أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مخاوف بشأن الضغوط على إمدادات النفط مما رفع الأسعار لأكثر من 100 دولار للبرميل.
وتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم أن يبقى سعر خام النفط فوق 100 دولار للبرميل حتى 2013.
ويخشى اقتصاديون أن يؤدي ارتفاع تكاليف الطاقة إلى ارتفاع التضخم مما يضغط على الإنفاق الاستهلاكي ويقوض انتعاشا عالميا ما يزال هشا.
لكن زوليك قال إن الاضطراب في الشرق الأوسط يقدم فرصا اقتصادية لتلك الدول المتأثرة ويخلق في نفس الوقت مخاطر عالمية.
وأضاف: “سيكون عليكم التعامل مع تحولات سياسية ستستمر لوقت طويل، وسيكون لديكم تحولات اجتماعية واقتصادية كجزء من ذلك”.
وتابع: “سيتمثل جزء من التحدي في: كيف نتقدم للمساعدة؟ لكن أن نساعد بطريقة تجعله أمرا متواصلا وتطور فرصة بمرور الوقت”.
وقال إنه رغم عدم اليقين في السوق والاضطراب السياسي الحالي ستناقش الدول المتقدمة كيف تحفز النمو الاقتصادي في الشرق الأوسط من خلال التجارة مثل تشجيع المزيد من صادرات المنتجات الزراعية أو السلع المصنعة الأساسية.
وأضاف أن البنك الدولي يجتمع مع مقرضين متعددي الأطراف بشأن إمكانية إرسال مساعدة لدول شمال أفريقيا في أعقاب الاضطراب.

166 مليون دولار لضحايا انتهاكات القساوسة بأمريكا
دفعت جمعية كاثوليكية في الولايات المتحدة تعويضات مالية بقيمة 166.1 مليون دولار لمئات من الهنود الحمر الذين تعرضوا لانتهاكات جنسية في مدارس دينية على يد قساوستها.
وقال طلبة سابقون في المدارس الدينية في خمس ولايات شمالي شرقي الولايات المتحدة، إنهم تعرضوا لانتهاكات جنسية على يد مدرسيهم منذ الأربعينيات وحتى تسعينيات القرن الماضي.
ويقضي الاتفاق بأن تقوم (جمعية يسوع) في ولاية أوريجون بتقديم اعتذار رسمي لضحايا الانتهاكات. وكانت الجمعية قبل قبول الاتفاق حاججت بأن دفع هذا المبلغ من التعويضات سيتسبب في إفلاسها، كما نقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية على الإنترنت.
وقالت كلاريتا فارجاس التي تتهم قسا بالاعتداء عليها وأختها جنسيا في مدرسة مسيحية للأمريكيين الأصليين في ولاية واشنطن أنه “يوم حق وعدالة”، وأضافت إنها جرحت في كيانها، وإن هذا يرد لها اعتبارها شيئا ما.
وكان معظم الضحايا من السكان الأصليين، وحدثت معظم تلك الانتهاكات في محميات أو قرى بعيدة حيث اُتهمت الجمعية بإرسال قساوستها غير المرغوب فيهم.
واعتبر المحامي بلين تاماكي الذي ناب عن 90 من الضحايا في بيان أن لا قدر من المال يمكنه تعويض طفولة ضائعة أو ثقافة أو إيمان محطم.
وتعرضت الكنيسة الكاثوليكية في العام الماضي لأزمة عاصفة بعد أن تفجرت قضايا الاعتداء الجنسي على يد القساوسة في العديد من البلدان، وهو ما دفع بالبعض إلى هجرانها، واضطر بابا الفاتيكان بنديكيت السادس عشر إلى تقديم اعتذار عن تلك الانتهاكات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *