اخبار دولية

وكالة “فيتش” توجه صفعة موجعة لفرنسا

خفضت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تصنيف فرنسا، بسبب التوتر الاجتماعي الشديد الذي عرفته البلاد بشأن إصلاح نظام التقاعد الذي أقره الرئيس إيمانويل ماكرون دون العودة إلى الجمعية الوطنية (البرلمان).

وأعلنت الوكالة في بيان خفض تصنيف فرنسا درجة واحدة “إيه إيه سلبي” -AA (مقابل إيه إيه سابقا)، مضيفة أن “الجمود السياسي والحركات الاجتماعية (العنيفة أحيانًا) تشكل خطرًا على برنامج (الرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون للإصلاح”.

وقبل ستة أسابيع، تبنت الحكومة الفرنسية بشكل نهائي مشروعها لإصلاح نظام التقاعد الذي ينص على رفع السن القانونية من 62 إلى 64 عاما. واستنادا إلى المادة 49-3 من الدستور، فإنه تم تبني النص من دون تصويت في البرلمان، ما أدى إلى تصاعد الاحتجاجات والإضرابات وأيام من التظاهرات العنيفة في جميع أنحاء البلاد.

وقالت وكالة فيتش التي ربطت تصنيفها السابق بآفاق سلبية، إن “هذا القرار أثار احتجاجات وإضرابات في جميع أنحاء البلاد ومن المرجح أن يعزز القوى الراديكالية والمناهضة للمؤسسة”، مضيفة أن المأزق الحالي يمكن أن “يؤدي إلى ضغوط من أجل سياسة مالية أكثر توسعاً أو الإطاحة بإصلاحات سابقة”.

وفي أول رد سمي، أكد وزير المالية الفرنسي برونو لومير، السبت، أن باريس ستواصل “تمرير الإصلاحات الهيكلية”، قائلا لوكالة الأنباء الفرنسية: “أعتقد أن الحقائق تبطل تقييم وكالة فيتش. نحن قادرون على تمرير إصلاحات هيكلية للبلاد”، وذكر خصوصا إصلاح التأمين ضد البطالة ونظام التقاعد.

ميليشيات هندوسية تثير الرعب بين مسلمي كشمير

قامت القوات الحكومية الهندية مؤخراً بتسليح 150 شخصاً في الجزء الخاضع لها من إقليم كشمير المقسم مع باكستان، وتلقوا أيضاً تدريبات حول كيفية استخدام هذه الأسلحة، وذلك في أعقاب هجوم أدى إلى مقتل 7 هندوس، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.

وكشمير قسمت منذ عام 1947 بين الهند وباكستان اللتين تتنازعان السيادة عليها بالكامل، وكانت السبب في نشوب حربين بين الدولتين. ومنذ أكثر من ثلاثة عقود، تطالب مجموعات انفصالية باستقلال كشمير أو إلحاقها بباكستان وتقاتل الجنود الهنود.

فيما قتل عشرات الآلاف من المدنيين والجنود والمتمردين في هذه المعارك. وتفاقم التوتر في كشمير التي تسيطر عليها الهند منذ أن فرضت نيودلهي سلطتها المباشرة على الإقليم، في غشت 2019.

أصبحت العديد من القرى التي تضم عدداً كبيراً من السكان الهندوس تملك ميليشيات باسم “حراس الدفاع عن القرية”، وهي ميليشيات مدنية شكلت العام الماضي بمبادرة من وزير الداخلية الهندي أميت شاه، بعد سلسلة من جرائم القتل التي استهدفت رجال الشرطة والهندوس في كشمير.

بينما اتهمت منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان المشاركين في هذه اللجان بارتكاب فظائع ضد مدنيين. ورُفعت 210 قضايا على الأقل، متعلقة بالقتل والاغتصاب والابتزاز، بحسب أرقام رسمية، ولكن أُدين أقل من 2% من المتهمين.

بحسب غوبتا فإن هذه قضايا فردية وليست جرائم منظمة من قبل الميليشيات. وتابع: “هناك دائماً خطر أن يتحول البعض إلى مارقين”، مؤكداً “لا يمكن السيطرة على الجميع”.

مخاوف المسلمين من ميليشيات الهندوس

بينما تحظى هذه الخطة بشعبية كبيرة في أوساط السكان الهندوس، يتخوف المسلمون من أن هذه الميليشيات ستفاقم التوتر والمشاكل في كشمير.

بعد تطبيع العلاقات بين البلدين السعودية تقدم خدمة لإيران

أفاد الدبلوماسي الإيراني حسن زنكار أرقوئ بوصول 65 إيرانيا إلى مدينة جدة السعودي، بعدما تم إجلاؤهم من السودان الذي يشهد معارك منذ أكثر من أسبوعين.

ويعد الإيرانيين الـ 65 هم أوّل مجموعة إيرانيين تنقلهم المملكة منذ بدء عمليات الإجلاء، بين نحو 1900 شخص تمّ إجلاؤهم من السودان الذي يشهد اشتباكات دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع.

ونظّمت الرياض عمليات إجلاء عدة من السودان شملت حتى الآن نحو خمسة آلاف شخص هم سعوديون ومواطنون يحملون أكثر من 96 جنسية، بحسب وزارة الخارجية السعودية.

وقال الدبلوماسي الإيراني حسن زرنكار أبرقوئي الذي كان في استقبال الإيرانيين في قاعدة الملك فيصل البحرية في جدّة، لوكالة فرانس برس إن المجموعة التي تضمّ 65 إيرانيًا هي “الأولى” التي يتمّ إجلاؤها من السودان.

من جانبه، قال الإيراني مهرداد مالك زاده (28 عامًا) الذي كان من بين الوافدين من السودان: “لحسن الحظ، ساعدونا حقًا في الخروج، وضعوا خلافاتهم جانبًا وعملوا معًا، لقد أنقذوا أرواحًا”.

وشكر زرنكار أبرقوئي الرياض على تعاونها معتبرًا ذلك “مؤشرًا الى التعاون القنصلي بين البلدين وكذلك التعاون الإنساني”.

 

إصابة بابا الفاتيكان بمرض حاد وقوي

كشف البابا فرنسيس أن الوعكة الصحية التي تعرض لها أواخر مارس كانت “التهابا رئويا حادا وقويا”، مؤكدا في تصريحات له عزمه مواصلة الرحلات إلى الخارج.

وكان مصدر في الفاتيكان أفاد أن بابا الفاتيكان فرنسيس البالغ 86 عاما، أدخل المستشفى لإجراء “مزيد من الفحوص الطبية”، قبل أن يعلن الكرسي الرسولي إصابته بـ”عدوى في الجهاز التنفسي”، ولاحقا معاناته من “التهاب معدٍ في الشعب الهوائية”.

إلّا أن فرنسيس كشف لصحفيين رافقوه في رحلة العودة إلى روما من بودابست، أنّه عانى من التهاب رئوي.

وقال: “شعرت بألم قوي في ختام المقابلة العامة” مضيفا “لم أفقد الوعي لكنّني أصبت بحمّى عالية… والطبيب نقلني على الفور إلى المستشفى”.

تجدر الإشارة إلى أن فريقا طبيا يتابع فرنسيس بشكل دائم في الفاتيكان وكذلك خلال رحلاته إلى الخارج.

وكان قد قال بشأن وعكته الأخيرة “تجاوب الجسم بشكل جيد مع العلاج”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *