أخبار دولية

استطلاع: 54% من المصريين
يؤيدون إلغاء اتفاق السلام مع الكيان

كشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة أمريكية مؤخرا عن وجود فرحة غامرة بين المصريين لرحيل الرئيس السابق حسني مبارك عن السلطة، كما أنهم يؤيدون إلغاء معاهدة السلام مع الكيان الصهيوني.
وأوضح الاستطلاع الذي أجراه مركز “بيو” للأبحاث أن 54% من المستطلعة آراؤهم يريدون إلغاء اتفاقية كامب ديفيد الموقعة مع الكيان الصهيوني عام 1979م، بينما رأى 36% منهم ضرورة الإبقاء عليها.
وكشف الاستطلاع أيضًا مؤكدًا على أن ثلثي المصريين راضون عن سير الأمور في البلاد.
وأوضح المركز أن نتائج الاستطلاع بنيت على مقابلات أجراها “مشروع المواقف العالمية” التابع للمركز مع ألف مصري في الفترة بين 24 مارس و7 أبريل.
وفيما يتعلق بالتشريعات، أوضح الاستطلاع الذي نشره المركز على موقعه أن نحو 60% يرون ضرورة توافق القوانين لأحكام القرآن.
وحول تعامل الإدارة الأمريكية مع التطورات السياسية في مصر، قال 39 في المائة إنه كان للولايات المتحدة تأثير سلبي، ورأى 22 في المائة أنه كان لها تأثير إيجابي، فيما رأى 35 في المائة أنه لم يكن لها أي تأثير، سلبيا كان أو إيجابيا.
وفيا يتعلق بالعلاقات المصرية الأمريكية، أعرب 15 في المائة عن رغبتهم في تعزيز العلاقات، بينما رأى 43 في المائة ضرورة تخفيضها، ويؤيد 40 في المائة الإبقاء عليها كما هي.

نيويورك تايمز: المصالحة الفلسطينية
أول نجاح لمصر بعد الثورة
اعتبرت صحيفة ”نيويورك تايمز” أن الاتفاق الذي توصلت إليه حركتا فتح وحماس لتشكيل حكومة مؤقتة وإجراء انتخابات خلال عام يمثل أولى الثمار الملموسة على الفلسطينيين للثورات العربية خاصة الثورة المصرية.
وقالت الصحيفة: “الاتفاق بين فتح وحماس يبرز أيضا نشاط ونجاح السياسة الخارجية المصرية في مرحلة ما بعد نظام حسني مبارك ونفوذها الإقليمي والتحديات التي تمثلها لإسرائيل”.
وأضافت: “الاتفاق بين فتح وحماس جاء كخطوة مفاجئة ستعيد تشكيل المشهد السياسي الشامل في الشرق الأوسط برغم اتفاق الحركتين على أنهما سوف تواجهان في المستقبل المزيد من العقبات التي تقف في طريق تنفيذ الاتفاق”.
وأشارت “نيويورك تايمز” إلى أن الفلسطينيين قد أوضحوا بهذا الاتفاق أنهم فقدوا الثقة في المفاوضات التي تجرى مع “إسرائيل” برعاية الولايات المتحدة، وأنهم أصبحوا الآن أكثر ميلاً للدول العربية الشقيقة.
وأردفت الصحيفة: “هذا الاتفاق سيعرض المصالح الفلسطينية التي تعتمد على الدول الغربية للخطر، خاصة أن سلام فياض رئيس الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية، والذي يحظى بثقة الولايات المتحدة لن يشارك في الحكومة المؤقتة”.
واختتمت الصحيفة الأمريكية بأن الاتفاق سوف يشعل بالتأكيد المناقشات الخاصة بما إذا كان بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء “الإسرائيلي” قد بذل جهودا كافية خلال فترة حكمة التي بدأت منذ عامين للتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين. اهـ

بث أول قناة تلفزيونية إسلامية
باللغة الفرنسية في فرنسا
شهدت السنوات الأخيرة ظهور وسائل الإعلام الإسلامية الجديدة على شبكة الإنترنت، فلا يمكن لهذا الكم من القنوات أن يكتمل بدون بث قناة إعلامية تلفزيونية؛ حيث تنطلق أول قناة تلفزيونية إسلامية تبث باللغة الفرنسية على شبكة الإنترنت تحت عنوان .”Muslimedia.tv”
أراد خالد إيربايان الشاب المغربي الذي يقيم في فرنسا، والذي اقترح تأسيس هذه القناة على الإنترنت أن يضع مواهبه ومواهب مساعديه في خدمة المجتمع الإسلامي بالديار الفرنسية؛ موضحًا أن غالبية المسلمين في أوروبا يتكلمون اللغة الفرنسية، وهي لغة المسلمين في كل من لوكسمبورغ وبلجيكا وفرنسا وسويسرا؛ ولهذا ستقدم قناة Muslimedia.tv برامج باللغة الفرنسية لدُعاة فرنسيين.
ففي فرنسا كنوز مُخبأة من الأئمة والوعاظ وطلاب العلوم الإسلامية، وتقوم هذه القناة بالتحقق من نقص المراجع والمصادر القومية التي يمكن الاعتماد عليها لتسهيل ممارسة الشعائر الدينية؛ ولتلبية هذا المطلب يعتمد على نوعية المحتوى المُختار باللغة الفرنسية، إضافة إلى انتشار الدُعاة الفرنسيين توفر القناة الترجمة الصوتية للمقررات الدراسية والمحاضرات باللغة العربية.
وأخيرًا، تريد إدارة القناة اقتراح إجراء المناقشات والموضوعات الحالية من أجل حل أمثل لمشكلات مسلمي فرنسا، وإلقاء الضوء على الإسلام.

القذافي: أنا مقدس للشعب الليبي..
ومن ينكر ذلك فلا يستحق الحياة
أكد الزعيم الليبي المتغطرس معمر القذافي في خطاب الجمعة الأخير أنه لن يرحل! وعرض على فرنسا والولايات المتحدة التفاوض، لكن “بدون شروط” و”بدون حرب”.
وقال القذافي في خطاب بثه التلفزيون الليبي: “أدعوكم إلى التفاوض. نحن لن نستسلم تريدون النفط تعالوا نعقد اتفاقيات ومعاهدات مع شركاتكم، ولكن بدون حرب، مستعدون للتفاوض مع فرنسا وأمريكا لكن بدون شروط”.
وأكد الطاغية أن “القذافي بالنسبة للشعب الليبي أكثر قدسية من إمبراطور اليابان الذي انتحر اليابانيون من أجله”، مضيفا “أنا مقدس للشعب الليبي. أنا رمز. أنا بالنسبة لهم أب ومرجعية. أنا مرتبط لهم بالجلاء. أنا مرتبط بتأميم النفط بالإنجازات المادية والمعنوية والشعب الليبي لا يستطيع أن ينكر ذلك وإذا أنكره فلا يستحق الحياة”.
وأضاف أن “إيقاف إطلاق النار نحن أول من رحب بذلك؛ ووافق عليه لكن الهجوم الصليبي لم يتوقف”، مؤكدا “نحن مستعدون من هذه اللحظة لكن هل يمكن أن يتحقق وقف إطلاق النار من طرف واحد؟”.
ووصف القذافي قادة الحلف الأطلسي بأنهم “فرقة الإعدام”، وقال “نحن نستطيع أن نحل مشاكلنا مع بعضنا ونحن لا نقاتل بعضنا”.
وتوجه إلى حلف شمال الأطلسي بالقول “اسحبوا أساطيلكم وطائراتكم فمن يقاتلنا هم إرهابيون ليسوا من ليبيا بل غرروا بأولادنا جاؤوا من الجزائر ومصر وتونس وأفغانستان”.
وقال “نحن نتحدى أن يكون قد مات ألف شخص كما يدعون، فليأتوا بأسمائهم وجثامينهم وقبورهم”.
وتساءل “هل من المعقول أن يبني مجلس الأمن قراره على تقارير وكالات أنباء كاذبة؟”.

أستاذ بجامعة الأزهر: أمريكا أعطت وزارة الأوقاف
5 مليارات دولار للتصدي للدعوة الإسلامية
كشف الدكتور إبراهيم الأستاذ بجامعة الأزهر أن زيارة السفيرة الأمريكية مارجريت سكوبي كانت بهدف الاطمئنان على كيفية مواجهة الوزارة لحل أزمة مسجد النور.
وقال أثناء خطبة الجمعة في مسجد النور بالعباسية إنه اتصل شخصيا بالدكتور عبد الله الحسيني وزير الأوقاف قبل الخطبة ليقول له “اتق الله في مسألة مسجد النور وأعط الحقوق لأصحابها وإلا سأفضح ممارسات وزارة الأوقاف على المنابر”.
وهو ما فعله بالفعل حينما صرح أن السفيرة الأمريكية سكوبي ذهبت إلى وزير الأوقاف لتبحث معه حل أزمة مسجد النور، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأمريكية تنفق 5 مليارات على وزارة الأوقاف لضم المساجد إلى حظيرتها بهدف التصدي للدعوة الإسلامية.
وأقسم الأستاذ الأزهري على المنبر مؤكدا بأن شهادته للتاريخ ومن أجل إعلاء كلمة الحق، أن وزارة الأوقاف كانت تتهرب من ضم المساجد التي كانت تبنيها الجمعيات الخيرية ولا تستطيع الإنفاق عليها وأنها كانت ترفض ترميمها وصيانتها أو استكمالها في القرن الماضي، ومن ضمن هذه المساجد مسجد النور الذي تم بناؤه على يد جمعية الهداية.
إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية رصدت ميزانية كبيرة تتعدى خمسة مليارات دولار لمساعدة وزارة الأوقاف في ضم هذه المسجد للسيطرة على نبض الدعوة به والتصدي لأفكار التيارات الإسلامية التي لا ترضى عنها واشنطن.
من جانبه قال الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية في السويس إنه ابتداءً من اليوم لن يصعد أحد منبر النور إلا من جمعية الهداية التي يترأسها، متهما وزير الأوقاف بتنفيذ أجندات خارجية للتصدي للدعوة الإسلامية.
وأعلن سلامة أن جمعية الهداية تقوم بإنشاء مسجد تفوق مساحته مساحة مسجد النور بضعفين، مشيرا إلى أن وزارة الأوقاف طلبت من الجمعية ترميم 47 مسجدا وهو ما لبته الجمعية فورا، مؤكدا أن 99.9 في المائة من المساجد في مصر تم بناؤها على يد الجمعيات الخيرية.

إمام الأقصى يشيد بدور مصر فى المصالحة الفلسطينية
أشاد الشيخ الدكتور يوسف سلامة إمام المسجد الأقصى المبارك والنائب الأول لرئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس، بالدور المصري في جمع الفصائل الفلسطينية.
وقال الشيخ سلامة: “هذا الاتفاق سيكون مقدمة لرص الصفوف وتوحيد الكلمة وإعادة البسمة إلى الشارع الفلسطيني من جديد”.
وهنأ سلامة خلال بيان له الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده بتوقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس بالقاهرة، وشكر الحركتين لجهودهما في طي صفحة الخلاف ورأب الصدع وإنهاء الانقسام وفتح صفحة جديدة من الأخوة والمحبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *