أخبار دولية

تزايد الهجمات على مراكز إيواء اللاجئين في ألمانيا
أكدت السلطات الألمانية أن الهجمات على مراكز إيواء اللاجئين العام الماضي زادت خمسة أضعاف عن عام 2014.
وجاء في تقرير الشرطة الألمانية أن عدد الهجمات عام 2015 بلغ 1005 هجمات مقارنة بـ 199 هجوما عام 2014.
ويشتبه في أن 90% من الهجمات شنها متطرفون من اليمين.
وفي العام الماضي طلب عدد قياسي بلغ 1.1 مليون شخص اللجوء إلى ألمانيا، الكثير منهم من سوريا.
وتوسع ألمانيا قائمتها للدول الآمنة على أمل الحد من تدفق اللاجئين.
ويعتزم الائتلاف الحاكم إعلان المغرب والجزائر وتونس دولا آمنة في المنطقة، مما ييسر إعادة المهاجرين، حسبما قال سيغمار غابريل نائب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
وفي العام الماضي اتخذت ألمانيا نفس الإجراء مع دول البلقان، بما في ذلك ألبانيا والبوسنة والهرسك وكوسوفا للحد من أعداد طالبي اللجوء. ولا تقبل ألمانيا طلبات اللجوء إلا من عدد محدود جدا منهم.

غضب في تونس بسبب “الحرب” على مدارس القرآن

أثارت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة في التونسية، غضب كثير من الشعب التونسي، بسبب تصريح لها بصحيفة محلية، أكدت خلاله أنها ماضية في تفعيل قرار غلق رياض الأطفال القرآنية، بزعم أنها تضرب وحدة النظام التعليمي في تونس.
وفي إجابة عن سؤال طرحته صحيفة “التونسية”: “أين وصلتم في حربكم على رياض الأطفال القرآنيّة؟”، ردّت الوزيرة سميرة مرعي، عن حزب آفاق تونس أحد مكونات الائتلاف الحاكم: “بخصوص رياض الأطفال القرآنيّة فموقفنا واضح وهو تفعيل إجراء الغلق. نحن مع تدريس القرآن الكريم لكن لا سبيل لضرب وحدة النظام التعليمي والمساس بتجانس المجتمع ومصلحة الطفل وحقّه في تنشئة سليمة ومتوازنة”.
وزيرة المرأة اعتبرت في تصريح لـ”هافينغتون بوست عربي” أن للوزارة قانوناً واضحاً وصريحاً لتدريس الأطفال، وكل ما يخالف ذلك فهو يسمى روضات عشوائية، مستدركة: “أنا مع تدريس القرآن لكن في الروضات العادية”.
وزارة المرأة والطفولة والأسرة أعلنت بدورها عبر صفحتها الرسمية، في إطار تفاعلها مع تعليقات التونسيين حول التصريح المثير للجدل، أن “هناك عدداً من رياض الأطفال العشوائية والمارقة عن القانون تدعي أنها قرآنية، في حين أنها لا تمتّ للقرآن والإسلام بصلة، بل إنها تبث قيماً غريبة عن المجتمع التونسي ومخالفة للمناهج التربوية الوطنية”.
وأضافت الوزارة في ذات التعليق: “هذه الفضاءات لا تهدف إلى تحفيظ وتدريس القرآن، وإنما تلقن الأطفال أشياء خطيرة، وتعمد إلى تشويه تعاليم الإسلام الحنيف من خلال تدريس عذاب القبر وتجسيد نار جهنم، ما يؤثر على نفسية الناشئة”.
تصريحات الوزيرة أثارت موجة سخط كبيرة عبر الشبكات الاجتماعية في تونس، ما دفع كثيراً من الحقوقيين والوجوه السياسية البارزة للرد عليها من خلال تدوينات عبر فيسبوك، دعا أغلبها إلى ضرورة اهتمام الوزيرة بقضايا حارقة تهدد فعلاً مستقبل الأسرة والطفولة في تونس في ظل ارتفاع حوادث الاغتصاب والتحرش الجنسي والقتل لأطفال في حضانات أطفال عادية.
من جانبه اعتبر الباحث التونسي رئيس مركز دراسات الإسلام والديمقراطية، رضوان المصمودي، في تصريح لـ”هافينغتون بوست عربي” أنه “من غير المنطقي أن نمنع تدريس أطفالنا القرآن الكريم في بلد مسلم بحجة محاربة الإرهاب والفكر المتطرف”.
وأضاف “من واجب الدولة مراقبة كل المدارس سواءً كانت قرآنية أو غير قرآنية في إطار المحافظة على سلامة الأطفال من أي فكر متطرف، لكن ذلك لا يجب أن يُتخذ عند بعض المسؤولين أو السياسيين ذريعةً لمحاربة أشكال التدين وكل ما يتعلق بعقيدة المجتمع التونسي المسلم”.

السياحة العربية تخسر 40 مليار دولار نتيجة الأزمات في 2015

أكد بندر آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة أن السياحة صناعة كبرى ومورد اقتصادي مهم مشيراً إلى أنه جاب العالم خلال العام 2015 أكثر من مليار ومئة مليون سائح ولم تستقطب المنطقة العربية سوى 52 مليون سائح.
وقال آل فهيد في كلمته بالجلسة الافتتاحية لملتقى الاستثمار السياحي في محافظة ينبع إن السياحة البينية العربية قبل الظروف الراهنة قد وصلت حصتها من الإجمالي العالمي إلى 45% ثم تراجعت نتيجة للظروف الجيوسياسية الحالية إلى 30% تقريباً مما كبدها خسائر وصلت إلى أكثر من 40 مليار دولار.
وأكد أن الدول العربية تسعى إلى تطوير وتنمية السياحة العربية البينية التي أصبحت الملاذ الأكثر أمنا والأثرى مردودا، لافتا إلى آخر دراسة قامت بها المنظمة قد أوضحت بأن السائح العربي أكثر إنفاقا حيث يبلغ متوسط إنفاقه على رحلة 5 أيام ما لا يقل عن 4500 دولار متجاوزا ما ينفقه السائح الأجنبي الذي غالبا ما يكون ضمن مجموعات حيث يبلغ إنفاقه لرحلة بنفس المدة بحدود مبلغ لا يتعدى 300 دولار ومن هنا يظهر الفارق ومدى أهمية تنمية السياحة البينية العربية.

تورط “كتائب بابليون النصرانية” في قتل سنة العراق
كشف مقطع فيديو تورط “كتائب بابليون النصرانية”، التي يقودها ريان كلداني، ومقاتلاته في كل مكان مع الحشد الشيعي المقاتل لسنة العراق.
وبث الكاتب والإعلامي السعودي عصام أحمد مدير الباحث في مقارنات الأديان عبر حسابه بموقع “تويتر” مقطع فيديو للكلداني، وهو يقول: “اليوم مشاركتنا كمسيحيين في الحشد الشعبي نقاتل جنبا إلى جنب بين مسلم شيعي مسيحي وكلنا متكاتفين بمحبة واحدة”.
وسبق أن واجه “مدير” إنكار مشاركة كتائب بابليون -الحركة المسيحية بالعراق- للحشد الشيعي في جرائمه ضد أهل السنة بالعراق وتدمير مساجدهم، ووعد بنشر أدلة مادية ومرئية تكشف تورط “الفاتيكان” مع كتائب “بابليون” ضد سنة العراق.

مخطط إيراني لصنع عصابات
محسوبة علي «السنة» تخدم مصالحها

كشف «أنور مالك» الكاتب الجزائري ورئيس المرصد الدولي لتوثيق وملاحقة جرائم إيران، عن مخطط إيراني يهدف لدعم تنظيمات محسوبة على السنة تخدم مصالحها وتعمل على صناعات عصابات «سنية» موالية لها بلا تقية.
وقال «مالك»، في تغريدات له على حسابه بـ«تويتر»: «إن الناس صارت على دين إعلامهم لذلك وجب على كل الدول الإسلامية التي تواجه مشروع إيران ومن معه أن تضع إستراتيجية إعلامية قوية وإلا ستخسر معركتها».
وأضاف: «لو كنت أمتلك سلطة على مؤسسة إعلامية كبرى كما لدى البعض لركعت إيران تحت أقدام العرب والمسلمين في ظرف قياسي وإن لم يتحقق سأعتزل الإعلام للأبد».
تابع أنور: «جريمة بحق الإنسانية أن تتحول صور جثث المعتقلين في سورية ومشاهد أطفال ضحايا مجازر الكيماوي إلى مجرد أخبار يقلق لها كي مون ويتأسف عليها أوباما».

الاحتلال يحول كنائس فلسطين إلى مراحيض لجنوده

كشفت وثائق رسمية صهيونية النقاب عن أن الجيش الصهيوني قام بتحويل كنائس فلسطين إلي مراحيض خلال حرب 1948.
وتناول كتاب صهيوني سيصدر بعد شهر النقاب عن أن جيش الاحتلال عكف على القيام بعمليات سلب وتخريب وحشية ضد الكنائس التي تواجدت في المدن والبلدات والقرى الفلسطينية التي سيطر عليها بعد طرد أهلها منها بحسب تقرير نشره المحلل السياسي المتخصص في الشأن الصهيوني علي موقعه علي الإنترنت.
ويستند الكتاب، الذي سيصدر عن «مؤسسة إحياء ذكرى موشيه شاريت» إلى شهادات وإفادات قدمها رئيس الوزراء ووزير الخارجية الصهيوني الأسبق موشيه شاريت حول الاعتداءات الوحشية التي تعرضت لها الكنائس الفلسطينية. وحسب الكتاب، التي عرضت صحيفة «هارتس» بعض مقتطفات منه، فقد انتقد شاريت كوزير للخارجية بشدة خلال الجلسة التي عقدتها الحكومة برئاسة دفيد بن غوريون في الخامس من تموز 1949 سياسة التخريب والنهب والسلب التي عمد إليها الجيش.
وحسب الكتاب، فإن توسع شاريت في وصف ما ارتكبه الجيش الصهيوني ضد الكنائس لم يقتصر على مشاركاته في جلسات الحكومة، بل إنه عمد إلى استغلال كل لقاء حزبي مع ممثلي حزبه «مباي» في وصف ما اعتبره «أفعال فظيعة» ارتكبت ضد الكنائس.
وكشف شاريت النقاب عن أن الجنود سرقوا في إحدى الكنائس تاج مصنوع من الأحجار الكريمة قيمته كبيرة جداً علاوة على أنه كان يستخدم كإناء للطهارة. ونوه شاريت إلى أنه في حادثة أخرى قام الجنود بكسر يد تمثال يجسد المسيح في إحدى الكنائس لسرقة أسورة من ذهب كانت تلفه.
وحسب شاريت، فأن عمليات التخريب والسطو الممنهج داخل الكنائس امتدت لأشهر ونوه شاريت إلى أن الضباط والجنود تعمدوا المس بقدسية الكنائس وتمزيق كتب مقدسة. وأوضح شاريت أن تنفيذ عمليات التخريب التي طالت الكنائس لم تقتصر على الضباط والجنود، بل قام بها أيضاً عموم المستوطنين، وتحديداً المهاجرين الجدد الذين وصلوا للتو من الخارج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *