أخبار دولية

فرنسا توقف 46 مسلمة بعد حظر ارتداء النقاب

صرحت وزارة الداخلية الفرنسية أن قوات الشرطة أوقفت 46 سيدة ترتدي النقاب في الأماكن العامة منذ أن تم تفعيل قرار الحظر الذي فُرِض على مثل هذه الأغطية خلال الشهر الماضي.
وأفادت تقارير صحافية بأن اتهامات وُجِّهَت إلى 27 سيدة من هؤلاء، إذ سيغرمن حوالي 215 دولاراً أو سيُجبَرن على اتخاذ مسار رسمي بشأن المواطنة.
وسبق لوزير الداخلية الفرنسي كلود جيانت أن صرح في الإذاعة الفرنسية أن تلك التدخلات تمَّت دون حدوث أية مشاكل وفقا لسبق!
وأشار إلى أن الضباط أوقفوا أخيراً امرأة أميركية تقيم بالقرب من باريس، لدى وصولها آتية من المملكة العربية السعودية في مطار شارل ديغول. ومن الجدير ذكره أن فرنسا أضحت أول دولة أوروبية تتخذ قراراً بحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة، بما في ذلك المتاجر والشوارع.
وقبل بدء تفعيل قرار الحظر، أبدى كثير من ضباط الشرطة تخوّفهم من أنه قد يكون من الصعب تطبيق هذا القانون الجديد، وأنه من الممكن أن يتسبّب في إثارة القلاقل في المدن التي توجد فيها أعداد كبيرة من المسلمين.
وشهدت العاصمة الفرنسية، باريس، وعدد آخر من المدن احتجاجات محدودة؛ اعتراضاً على هذا القانون.
وفي الحادي والعشرين من أبريل الماضي، صلّى حوالي 40 مسلماً أمام مركز للشرطة في تولوز في جنوب غرب فرنسا، بعدما أوقفت الشرطة هناك سيدة كانت ترتدي حجاباً.

مراقبون: الكيان الصهيوني
يمارس حربًا نفسية على العرب
رأى مراقبون في الشأن السياسي والنفسي والإستراتيجي، عرض الصحف العبرية صورًا قديمة لأسرى فلسطينيين وعرب مجردين من ملابسهم، وإظهار التفوق العسكري الصهيوني في الصراع مع الدول المحيطة حرباً نفسية مُستجدة تشترك فيها القيادة العسكرية ونخبة من الإعلاميين الصهاينة لتحقيق أهداف سياسية.
وقال المراقبون إن القيادة العسكرية الصهيونية تسعى إلى إظهار أن “إسرائيل” ما زالت في قوتها وعنفوانها، وأنها قادرة على أي حرب قادمة لبث الطمأنينة في نفوس مواطنيها.
وكانت صحيفة “هآرتس” الصهيونية قد نشرت صورًا لجنود صهاينة وهم يلتقطون صورًا بجانب الأسرى المصريين، ويوجهون أسلحتهم تجاه الأسرى في حرب 1956، والتي يُطلق عليها “عملية سيناء”، وصورًا للجنود الأسرى المصريين في حرب 5 يونيو 1967 والتي يطلق عليها الصهاينة حرب “الستة أيام”، وذلك في إطار احتفال الكيان الصهيوني بذكرى الجنود الذين قتلوا في الحروب التي خاضتها.

بالأدلة.. الأسد يستعين بالميلشيات الشيعية
لقمع المظاهرات

القوات التي يركن إليها الرئيس السوري بشار الأسد في قمعه لحركة الاحتجاجات الشعبية المطالبة برحيله هم “مرتزقة من جيش المهدي العراقي، وحزب الله اللبناني، والحرس الثوري الإيراني”.
ليست هذه اتهامات جوفاء تكال بالباطل إلى النظام السوري من معارضيه بل لها شواهد وشهود عيان. أحد هذه الشواهد هو شريط فيديو منشور على موقع “يوتيوب” ويظهر عناصر أمنية في سوريا وهم يقومون بتحطيم الممتلكات الخاصة وبالتحديد السيارات في مدينة حماة التي يغلب عليها الطابع السني والتي شهدت مظاهرات معارضة للنظام.
ويربط الفيديو بين هذا السلوك الأمني وسلوك القوات الإيرانية في طهران إبان المظاهرات المعارضة للنظام، حيث يظهر في الجزء الثاني من الشريط عناصر أمن في طهران وهم يحطمون الممتلكات الخاصة للسكان في أحد الأحياء بنفس الأسلوب الذي تم في حماة. فإذا لم يكونوا عناصر من إيران فعلا فهم على الأقل تلقوا تدريبات على أيدي تلك القوات.
ويدعم هذا الطرح أيضا تلك السفن التي عبرت قناة السويس من إيران متوجهة إلى سوريا قبل شهرين بدعوى عمل تدريبات عسكرية مشتركة. وقد أعاد الاتهامات (باللجوء لجيش المهدي وحزب الله والحرس الثوري وكلها ميليشيات شيعية) إلى الواجهة المعارض السوري محمد مأمون الحمصي الذي قال في حديث مع صحيفة الشرق الأوسط: “الأسد كان يعول كثيرا على الجيش (السوري)، وعندما بدأ الجيش ينحاز إلى المواطنين استعان الأسد بالمرتزقة -كنوع من الاستعاضة- الذين تنتمي عناصرهم إلى جيش المهدي العراقي، وحزب الله اللبناني، والحرس الثوري الإيراني، وهناك شهود عيان على ذلك”.
ودليل الحمصي على قوله هو أن هناك حافلات “دخلت سوريا ليلا عبر الحدود مع لبنان، وفي اليوم التالي حدث صدام بين متظاهرين وعناصر مجهولة الهوية في المسجد الأموي”، كما أن “الأطباء الذين عالجوا المصابين أكدوا أن هوية المعتدين لبنانيين”.
ودليل آخر، هي حافلات تم تصويرها ومكتوب عليها رموز فارسية حيث “حملت قناصة إيرانيين ظهر وجودهم في درعا، وقام أحد الشباب بتصويرهم واستشهد نتيجة ذلك”.
وهذا، على حد ما قال الحمصي، “يؤكد أن النظام استعان بالمرتزقة لقتل شعبه، وهو ما جعل المتظاهرين يرددون في كل المحافظات السورية: لا بِدْنا (لا نريد) إيران ولا حزب الله.. نريد النصر من عند الله”.

الكلاب وسرقة الأعضاء.. جرائم حرب صهيونيَّة

ما زالت أجواء المصالحة تُلقي بظلالها على الأوضاع الداخليَّة الفلسطينيين، أو بمعنى آخر تزيد من معاناة الفلسطينيين مع الجانب الصهيوني.
أولى هذه المشكلات أو العقبات هي العراقيل التي يضعها الصهاينة، ضدّ العمال الفلسطينيين والمزارعين، حيث قال مزارعون فلسطينيون: إن متضامنين أجانب وضعوا أنفسهم “دروعًا بشريَّة” ومنعوا قوات الاحتلال من ارتكاب جريمة بحق مزارعين توجهوا لأراضيهم الزراعيَّة في بلدة خزاعة المحاذية للسياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 48 شرق مدينة غزة.
وفتح جنود الاحتلال النار على المزارعين والمتضامنين، لمنعهم من الوصول إلى الأراضي القريبة من السياج، لحصد محاصيلهم، وذكر مزارعون أن المتضامنين الأجانب أظهروا شجاعةً كبيرة، عندما وقفوا أمام المزارعين وجعلوا من أجسادهم “دروعًا” لحماية المزارعين.
وكشفت منظمة حقوقيَّة صهيونيَّة أن جنود الاحتلال يستخدمون الكلاب المتوحشة للاعتداء على العمال الفلسطينيين خلال محاولتهم دخول الأراضي المحتلة عام 48 سعيًا وراء أرزاقهم، وأكدت تعرُّض ثلاثة فلسطينيين على الأقل لمهاجمة وحشيَّة من هذا القبيل، وأشارت المديرة العامة للمنظمة إلى أن هذه الأساليب وحشيَّة وتبعث الخوف وتدل على الترهيب.
وفي سياقٍ متصل أكَّد مندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة العربيَّة وسفيرها في مصر بركات الفرا، أهمية وجود خطة عربيَّة جماعيَّة لملاحقة “إسرائيل”؛ لاحتجازها جثامين مئات الشهداء الفلسطينيين والعرب، ونقلت عنه “د.ب.أ” في تصريحٍ له، إلى ضرورة ملاحقة “إسرائيل” على سرقة أعضاء الشهداء، موضحًا أن هذه الانتهاكات تندرج ضمن جرائم الحرب.
على أي حال فإن ما يحدث ضد الفلسطينيين في الآونة الأخيرة ليس بجديد وبخاصة التضييق على العمال والمزارعين ومنعهم من الوصول إلى أشغالهم، وإطلاق الكلاب المتوحشة عليهم لتخويفهم من الذهاب إلى حقولهم، لكن الجديد والمهمّ في الموضوع هو قيام ناشطين أجانب بحماية الفلسطينيين من الصهاينة، ليس ذلك فحسب، وإنما أيضًا قيامهم بعمل أجسادهم كدروع بشرية لمنع وصول الكلاب أو الرصاص إلى المزارعين، وذلك لأنهم متأكدون أن الصهاينة لن يطلقوا النار عليهم، وهو ما يحدث، الشيء الإيجابي الآخر هو قيام مندوب فلسطين بالجامعة العربيَّة وسفيرها في مصر بتصعيد قضيَّة بيع أعضاء الشهداء الفلسطينيين من قِبل الجانب الصهيوني، ومطالبته الدول العربيَّة بضرورة التحرك باعتبار هذه الجريمة تندرج تحت بند جرائم الحرب ضدّ الإنسانيَّة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *