أخبار دولية

باحثون: نذير الحرب الثالثة يقترب من العالم

أثار تزايد حدة التوترات بين الكوريتين وأمريكا؛ وبين الصين والهند؛ قلق مختصي الأمن والدبلوماسيين الغربيين، عقب تزايد التوقعات باندلاع الحرب العالمية الثالثة بنسبة 41%.
وأوضح عالم الدراسات الحسابية آرون كلوزِت -الأستاذ في جامعة كولورادو في بولدر- أن “احتمال نشوب حرب في القرن الحالي على نطاق الحرب العالمية الثانية هو 41 في المائة؛ حيث يشهد العالم في المتوسط حربًا دولية جديدة مرة كل سنتين، وحربًا أهلية جديدة مرة كل سنة ونصف”.
ويؤكد الباحث في جامعة كلورادو أنه “إذا كان باستطاعة الذين يدرسون كميات ضخمة من الأرقام إقناع الحكومات بإدراك وجود إيقاع إحصائي للعنف، فهم يجادلون في أن البلدان ربما تكون قادرة على حشد الموارد استعدادًا للطوارئ. وإذا أقر صناع السياسة بهذه الدورات، فمن الممكن كذلك أن يتفكروا في السؤال الأساسي: ما الذي يؤدي إلى اندلاع الحروب أو الإرهاب؟ هل نستطيع دائمًا إلقاء اللوم على الشخصيات ذات السمات الذاتية الخاصة “أسامة بن لادن وغيره”؟ أم أن هناك شيئًا حول الوضع الإنساني يجعله محكومًا ولا حول له ولا قوة أمام الإرهاب والحروب؟”.
بينما يرى ريان وودوارد -الباحث من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ- أن “تحليل النزاعات العسكرية التي وقعت خلال آخر 200 سنة انتهى إلى نتيجة مثيرة للتفكر، وهي أننا إذا نظرنا إلى الأنماط العالمية للحرب والإرهاب، فإن العنف البشري كان يتحرك في دورات مستقرة على نحو يثير الاستغراب”.

أردوغان في مرمى العلمانيين
بعد تصريحاته عن الخمور واللبن

شنت الأوساط العلمانية التركية هجومًا شديدًا على رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، بسبب تصريحاته المنتقدة للخمور، والمادحة لمشروب “العيران” المصنوع من اللبن.
وكان أردوغان قد قال في ندوة حول السياسات المتعلقة بالمشروبات الكحولية: “من المؤسف أنه في السنوات الأولى للجمهورية قدم مشروب كحولي مثل البيرة على أنه مشروب شعبي تركي؛ في حين أن مشروبنا الشعبي هو العيران”.
وأضاف: “وصل الأمر إلى حد أن بعض الأسر بدأت في إعطاء البيرة للأطفال في المرحلة الابتدائية بدافع أنها جيدة للصحة ومغذية”، منتقدا كذلك الذين يقودون السيارة وهم سكارى؛ ما يتسبب بموتهم، والقواعد التي تسمح للطلاب باحتساء الخمر حتى الثمالة داخل الجامعات.
وأعاد أردوغان تكرار هذه التصريحات أمام مجموعة من رجال الأعمال، مشيرا إلى أن جده طالب بجعل العيران المشروب الوطني حتى يكون للأمة جيل سليم الصحة.
وقد استقبلت الأوساط العلمانية تصريحات أردوغان هذه بسيل من الانتقادات والملاحظات الساخرة على شبكات التواصل الاجتماعي.
ويشار إلى أن الجمهورية التركية قامت عام 1923 بقيادة الماسوني مصطفى كمال أتاتورك على أنقاض الدولة العثمانية، وتبنت المبادئ العلمانية والغربية على حساب القيم الإسلامية التي كانت سائدة في المجتمع العثماني، بل شنت حينئذ هجوما شديدا على كل ما يمت للشعائر الإسلامية بصلة.

حزب الله يدفع بثلث مقاتليه إلى سوريا
لإنقاذ الأسد من السقوط

كشفت مصادر مطلعة مقربة من حزب الله الشيعي اللبناني، أنه دفع بنحو ثلث قواته، برواتب كبيرة، لإنقاذ نظام بشار الأسد من السقوط.
وأوضحت المصادر المقربة من حسن نصر الله، أنه عقد اجتماعًا مع مجموعة من كوادر وعناصر الحزب، قبل سفره إلى إيران بأيام قليلة، الحزب أكد لهم خلاله نيّة الحزب بالدخول بشكل علني على خط الحرب السورية.
وأوضح نصر الله أن هناك أكثر من 15.000 مقاتل من الحزب قد انخرطوا فعلاً بهذه الحرب، وهم موزعون على الحدود وعلى الجبهات في الداخل السوري، وقد ازداد عددهم 5000 عنصر إضافي ليصبح العدد الإجمالي 20 ألفا، أي أن نحو ثلث عناصر الحزب موجودون اليوم في سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأسد وضع المعاون السياسي لنصر الله الحاج “حسين الخليل” خلال اللقاء الذي كان عُقد منذ شهر ونصف الشهر تقريباً، في صورة التطورات السورية، على رأسها الخناق الذي بدأ يشتد حول رقبة نظامه وتأكيده له وجود سعي حثيث إلى سيطرة الثوار على مدينة دمشق بأكملها.
وأوضحت أن الأسد دعا يومها “حزب الله” إلى التحرّك العلني وبشكل فعّال للحؤول دون إسقاط معقل النظام وعاصمته، وذلك قبيل سقوط هذه الأعداد الهائلة من عناصر الحزب في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن أحد شهود العيان من مقاتلي الحزب قوله: “إن كلمة السر التي تعتمدها قيادة “حزب الله” مع عناصرها الذين ترسلهم للقتال في سوريا وبين المقاتلين أنفسهم، هي “تحضروا للبدء بقطف الزيتون”.
وأضاف أن العنصر التابع للتعبئة العامة لحزب الله يتقاضى راتباً قدره 1000 دولار أمريكي أو أكثر بقليل، بينما عناصر الحزب المتفرّغة وبعضها من القوّة الخاصة، يتجاوز راتبهم الـ2500 دولار علماً أن عملهم يتركّز أكثر على وضع الخطط العسكرية.

وثيقة سرِّية تكشف حيلة المالكي في دعم الأسد

أزاحت برقية سرِّية نشرت على موقع ويكيليكس الستار عن حيلة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على المجتمع الدولي لإرسال إمدادات مالية مباشرة لنظام بشار الأسد، تحت مسمى “مساعدات مخصصة للاجئين العراقيين في سوريا”.
وأوضحت الوثيقة المؤرخة في 27 أغسطس 2007 نقلاً عن السفارة الأمريكية في بغداد أن وكيل وزير الخارجية العراقي “لبيد عباوي” الذي كان مرافقًا لرئيس الحكومة نوري المالكي في زيارته لدمشق ولقائه بشار الأسد، وقتها أكد أن الوفد العراقي اتفق مع السلطات السورية على تقديم العراق المساعدات المخصصة للاجئين العراقيين في سوريا، مباشرة إلى الوزارات السورية المعنية بتوفير الخدمات الصحية والتعليمية.
وتابعت الوثيقة المنشورة على ويكيليكس أن “بغداد طمأنت دمشق أنها لن تطلب كشف حساب بالنفقات المتوقعة، وستكتفي بالسؤال عن كيفية إنفاق أموال المساعدات بعد إنفاقها”.
وأشارت البرقية أن لبيد عباوي أوضح أن هذا الاتفاق الذي يسمح للسلطات السورية بتسلم أموال المساعدات وصرفها، كان على خلاف الموقف الذي تنبته الحكومة الأردنية، التي فضلت النأي بنفسها عن تسلم أي أموال، وفضلت أن تقوم المنظمات الدولية بهذه المهمة.
وبحسب الوثيقة، فإن عباوي سمع من بشار في هذا اللقاء سياسة أخرى وصفها “بالنغمة الجديدة”، حيث أقر الأسد في ذلك الوقت بأن العراق وسوريا في مركب واحد فيما يتعلق بالقضايا الأمنية، وعلى النظامين أن يعملا سويًّا لما يحقق منفعتهما المتبادلة.
وأوضح عباوي أن بشار لم يذكر أمام المالكي مصطلح “المقاومة” في العراق، وأنه استعاض عنها بعبارة “الإرهاب” الذي تنبغي مكافحته، وأشار عباوي أن بشار أعطى تعليماته لأجهزته الأمنية للقيام بكل ما يمكن في سبيل مساعدة حكومة المالكي في منع تسلل المقاتلين للعراق، حسبما ذكرت وثيقة ويكيليكس.

(بوتين) يظهر جهله بدينه وعداوته للإسلام بمهاجمة الحجاب
ردا على سؤال وجه إليه من أحد المواطنين عن ارتداء الحجاب في المدارس قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: “إنه لا خير من ذلك”، ثم أضاف “لاشك بأن هناك خصوصيات في الجمهوريات القومية بروسيا، إلا أن ما تتحدثون عنه ليس بخاصية قومية، وإنما هو إظهار موقف معروف من الدين”.
ويقصد بذلك الكلام الجمهوريات المحتلة من قبل الدولة الروسية، وهي التي تتواجد بها أغلبيات مسلمة ذات طبيعة قومية خاصة.
فقال -وهو يكذب ويعرف أنه يكذب ويدلس- “لم يكن هناك أبدًا تقليد كهذا في المناطق الإسلامية من بلادنا”، رغم أن حجاب المسلمة يشكل ولحية الرجل المسلم أبرز مظاهر تدين المسلمين، لا تنكرها الأعين أبدا في هذه الجمهوريات .
والأعجب أن بوتين نصراني الديانة أرثوذكسي المذهب ويعلم كما يعلم غيره من النصارى أن الصورة الذهنية والتاريخية للسيدة العذراء مريم ابنة عمران والدة عيسى عليهما السلام كانت مرتدية للملابس وللحجاب الذي يشابه أو يطابق لباس وحجاب المرأة المسلمة؛ وهذا ما أكده وزير الداخلية الإيطالي جوليانو أماتو حينما طُلب منه العمل على منع الحجاب فقال: “إذا كانت مريم العذراء محجبة كيف امنع الحجاب في ايطاليا”،
فكيف يمكن لمن يدعي أنه نصراني -كبوتين- أن يقول أن الحجاب لا خير فيه؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *