محكمة باكستانية تدين برويز مشرف بتهمة الخيانة العظمى
في سابقة تاريخية؛ أدانت محكمة باكستانية الرئيس وقائد الجيش السابق برويز مشرف بتهمة “الخيانة العظمى”.
وأدين مشرف (70 عاما) رسمياً بتهمة الخيانة لفرضه حال الطوارئ وتعليق العمل بالدستور عام 2007، خلال جلسة المحكمة الخاصة التي عقدت في العاصمة إسلام أباد.
من جهة أخرى، أفاد تلفزيون طهران الحكومي أنّ العسكريين الإيرانيين بدأوا بتشييد 120 برجاً للمراقبة على الحدود الشرقية للبلاد بهدف تعزيز أمن الحدود مع باكستان، وذلك عقب عدة هجمات من قبل مسلحين على جنود إيرانيين يحرسون تلك الحدود، آخرها اختطاف 5 منهم من قبل جماعة “جيش العدل”، وإعدام جندي من بينهم.
ونقل التلفزيون عن ضابط إيراني قوله إنّ الأبراج الـ120 على مدى طول الحدود ستبنى بمشاركة الشرطة الإيرانية والحرس الجمهوري لتعزيز الأمن شرق البلاد.
وكان القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري قام بزيارة تفقدية لقواته في مدينة سراوان المتاخمة للحدود مع باكستان والتي شهدت مؤخراً نشاطات لأعضاء جماعة “جيش العدل” ضد قوات الحرس الثوري والقوات الإيرانية.
وكانت المنطقة شهدت أيضاً مقتل 14 جندياً من قوات حرس الحدود على يد عناصر من ذات جماعة.
أردوغان يعلن النصر ويتوعد “الخونة”
أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان فوز حزب العدالة والتنمية الذي يرأسه في الانتخابات البلدية، متوعدًا من وصفهم بـ”الخونة”.
وقال أردوغان في خطاب ألقاه من شرفة مبنى حزبه في العاصمة أنقرة: “أقدم شكري لكل من دعا لتركيا في فلسطين ومصر والبلقان، وبخاصة الشعب السوري”، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الشعوب ترى أن نصر حزب العدالة والتنمية في الانتخابات، نصرًا لها، كما هو حال إخوانكم في مصر، وفلسطين، والبلقان.
وأضاف أن الشعب التركي أدلى برأيه، ولن يرضخ لأي أمر ولم ترضخ تركيا لأي أمر مهما كان، لافتًا إلى أن هناك من أراد العبث بالأمن القومي التركي، ونتائج الانتخابات أثبتت أنه لا مكان للخائن بيننا.
وتابع أن الخيانة وصلت بهم الدرجة إلى التنصت على اجتماع سري للغاية لوزير الخارجية التركي، والآن لم يعد لهم مكان بيننا، وقلت لهم بأنهم حشاشون وأن أخلاقهم سيئة وقد خسروا في الانتخابات والشعب التركي قال كلمته اليوم بأن الأمن القومي التركي هو خط أحمر، مضيفًا: “قد نشهد غدًا فرار بعض الأشخاص من تركيا؛ لأن البعض قام بارتكاب جريمة الخيانة ضد دولتنا”.
وتساءل أردوغان: “هل سمعتم بأن رئيس أي حزب معارض صرح بأن تسجيل هذا الاجتماع السري جاسوسية وخيانة؟ هل من يقيمون في ولاية بنسلفانيا الأمريكية قاموا بهذا التصريح؟”.
واستدرك: “ولكنهم قالوا بأن تركيا ستنهزم اقتصاديًّا، ولكنني أقول بأن تركيا ستكون قوية ديمقراطيًّا واقتصاديًّا وسياسيًّا وعلى جميع الأصعدة”.
وأشار إلى أنه تعهد سابقًا باعتزال العمل السياسي إذا لم ينجح حزبه بالمرتبة الأولى، إلا أن زعماء المعارضة لم يفعلوا ذلك لأنهم يعيشون من خلال تلك المناصب.
وبحسب نتائج الفرز الأولية غير الرسمية، فقد حصل حزب العدالة والتنمية على 16.3 مليون صوت بنسبة 45.3% من عدد الأصوات التي تم فرزها حتى الآن وهي نحو 80% من الأصوات، فيما حصل حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة على 10.2 مليون صوت، بنسبة 29%.
خبير صهيوني: السيسي يعيد الدفء بين القاهرة وتل أبيب
أكد البروفيسور الصهيوني “يورام ميتال” أن وزير الدفاع المصري السابق عبد الفتاح السيسي، أعاد الدفء من جديد إلى العلاقة بين القاهرة وتل أبيب.
وقال “ميتال” رئيس مركز “حاييم هارتسوج” لدراسات الشرق الأوسط والدبلوماسية بجامعة بن جوريون في مقال بصحيفة “يديعوت أحرنوت”: “الإطاحة بمرسي وعودة الجنرالات لمواقع الحكم استقبلت بحماسة شديدة في إسرائيل. حيث تابعت إسرائيل برضا كبير تحول موقف مصر إزاء حماس والصراع المحموم الذي تخوضه قواتها الأمنية ضد المجموعات المسلحة بسيناء”.
وأضاف: “صحيح أن مصر تحت قيادة مرسي احترمت التزاماتها حيال اتفاقية السلام، لكن في إسرائيل خشوا من استقرار الإخوان المسلمين في الحكم وتابعوا بقلق تزايد التعاون بين القاهرة وحماس”.
وتابع أن الحوار عبر القنوات الأمنية تعاظم، ووافق الكيان الصهيوني على الزيادة الملحوظة للقوات المصرية في مناطق بسيناء من المفترض أن تكون منزوعة السلاح بناءً على معاهدة السلام.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني عمل عبر قنوات دبلوماسية وإعلامية لتقليل الانتقاد الدولي تجاه السلطات المصرية الجديدة.
الألماس يشعل المجازر ضد المسلمين في أفريقيا الوسطى
أشعلت تجارة الألماس التي يسيطر عليها المسلمون في غربي أفريقيا المجازر ضدهم.
وقال المتحدث باسم “الميليشيا المسيحية” في بلدة بودا الشهيرة بتجارة الألماس غرب البلاد: “لا نريد أن يبقى المسلمون هنا، نحن لا نريدهم في جمهورية أفريقيا الوسطى أو في بودا”.
وتعد بودا هي واحدة من المعاقل الأخيرة للسكان المسلمين في غرب جمهورية أفريقيا الوسطى، بعد أن فر معظمهم من البلاد منذ شهر دجنبر الماضي.
وكانت المليشيات المسيحية قد قتلت الآلاف من المسلمين في شتى أنحاء البلاد وأجبرت عشرات الآلاف على الفرار.
وقال تاجر الماس يدعى محمد أدوم: “إذا اضطررنا لمغادرة هذا المكان، سيكون قد انتهى أمرنا في غرب البلاد”.
من جهة أخرى، مهد الاتحاد الأوروبي، الطريق أمام إرسال قوة عسكرية إلى جمهورية إفريقيا الوسطى.
وقالت متحدثة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون إنه بفضل “مساهمات جديدة” و”التكملة المقدمة من الدولة- الإطار” أي فرنسا، فإن “قيادة العملية أوصت بإطلاق العملية وهي تتوقع ارتفاعا تدريجيا في عددها في بانغي”.
وبحسب مصدر أوروبي فإن قرار بدء انتشار عناصر هذه القوة على الأرض وموعد هذا الانتشار سيتخذ رسميا بعد الاجتماع المقرر الثلاثاء لممثلي الدول الـ 28 الأعضاء في الاتحاد.
واشنطن احتفظت بأكثر من 300 تقرير مخابراتي عن ميركل..
كشفت مجلة (دير شبيغل) الألمانية أن وكالة الأمن القومي الأميركية (ان اس ايه) خزّنت أكثر من 300 تقرير مخابراتي عن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
ونقلت المجلة الأسبوعية عن وثائق “سرية للغاية” زوّدها بها الموظف السابق في وكالة الأمن القومي إدوارد سنودن أن التقارير “تمّ تخزينها في بنك معلومات خاص برؤساء دول وحكومات كبار وبدأ الجهاز الاستخباري بجمعها في عام 2009”.
وتشير الوثائق المتوفرة لدى المجلة أن اسم ميركل مخزن في لائحة تبدأ بحرف (ايه) الذي يرمز إلى الرئيس الماليزي المستقيل مؤخرا عبد الله بدوي، وتتكون من أسماء رؤساء دول وحكومات البيرو والصومال وغواتيمالا وكولومبيا، وتضم كذلك رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، وتنتهي باسم زعيمة المعارضة الأوكرانية يوليا تيموشينكو.
وتضيف المجلة استنادا إلى الوثائق أن “ميركل تأتي على اللائحة تحت رقم 9 وفورا خلف اسم رئيس مالي السابق إمادو توماني توريه والرئيس السوري بشار الأسد”.
ونوّهت إلى أن بنك المعلومات يأتي في خدمة ما يسمى “بجمع معلومات عن أشخاص يصعب جمع المعلومات عنهم” معتبرًا المستشارة الألمانية “هدفًا مشروعًا للتجسس”.
يذكر أن هذه الكشوفات تأتي بعد أن كشفت المجلة ذاتها في أكتوبر 2013 أن المخابرات الأميركية تتجسّس على ملايين المواطنين الألمان وعلى الهاتف المحمول للمستشارة الألمانية. ونظرا لاستعدادات تجريها النيابة العامة الألمانية في هذه الأيام من أجل احتمال تقديم شكوى قضائية ضد أجهزة المخابرات الأميركية على خلفية التجسّس على مسؤولين ألمان؛ فإن هذه الكشوفات قد تعتبرها السلطات الألمانية المعنية أوراقا مهمة تساعدها على تدعيم شكواها.
حزب هولاند يتعرض لنكسة في الانتخابات البلدية
تعرض الحزب الاشتراكي الحاكم في فرنسا لنكسة قاسية في الجولة الثانية من الانتخابات البلدية، بعد أن أعلن اليمين الفرنسي والذي يمثله الجبهة الوطنية الفرنسية أنه حقق “أفضل نتيجة في تاريخه في الانتخابات البلدية” بفرنسا.
وأقرت المتحدثة باسم الحكومة الاشتراكية نجاة فالو بلقاسم بـ “نتائج سيئة بالنسبة إلى اليسار”، وقالت “إنها (النتائج) مخيبة للآمال بالنسبة إلينا”، حسب تعبيرها.
من جهته وصف رئيس حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية (يمين) جان فرنسوا كوبيه النتائج بأنها “انتصار كبير”.
وكانت الجبهة الوطنية قد أحرزت تقدما بالفعل في جولة التصويت الأولى بفوزها بالسلطة في بلدة هنين بيومون الشمالية وسط استياء واسع النطاق من الحزب الاشتراكي الحاكم الذي ينتمي له الرئيس هولاند.
وترفض الجبهة الوطنية تسهيل عمليات الهجرة إلى فرنسا وخصوصا من المسلمين، كما أنها تعارض تخفيف شروط من الجنسية الفرنسية، بالإضافة إلى أنها تنادي باستقلال فرنسا عن الاتحاد الأوروبي.