أخبار دولية

بنغلاديش: تنفيذ حكم الإعدام بحق زعيم إسلامي
نفذت السلطات البنغالية حكما بالإعدام صادرا بحق أحد قادة الجماعة الإسلامية في بنغلاديش وهو الشيخ عبد القادر الملا، بعد أن أجلته المحكمة ليوم واحد.
وكان المحامي العام محبوبي علام قد صرح أن هيئة المحكمة المكونة من خمسة قضاة في إحدى المحاكم المختصة أجلت جلسة الاستماع للنظر في العقوبة الصادرة ضد الملا ليوم واحد.
وكان قاضي المحكمة العليا محمود حسين قد أصدر في وقت سابق أمر التأجيل قبل ساعتين من موعد إعدام زعيم حزب “الجماعة الاسلامية”. وقال علام للمحكمة إن الادعاء لم يتم إبلاغه عندما صدر أمر التأجيل.
والملا هو واحد من سبعة شخصيات إسلامية صدر بحقها أحكام بالإعدام نتيجة مشاركتها في حرب الانفصال عن باكستان قبل 40 عاما.
و نقل تاجول إسلام، محامي عبد القادر ملا، أن آخر تصريحات موكله قبيل إعدامه جاء فيها: “يقتلونني لأني زعيم حزب إسلامي، فأنا لم أرتكب أي جريمة على الإطلاق، سيشنقوني لأني مسلم، وعلى الرغم من أن هذه الحكومة على علم بأني لم أرتكب أيا من تلك الجرائم، إلا أنها مصرة على قتلي”.

اليونان تلقي باللاجئين السوريين في البحر
حكى لاجئ نجا من الغرق بعرض المياه اليونانية تفاصيل مرعبة حول سوء المعاملة التي يلقاها اللاجئون السوريون على يد السلطات اليونانية، مضمنا حديثه تفاصيل حول غرق اللاجئة الفلسطينية مها السعدي ورضيعها عبد الرحمن.
وأوضح اللاجئ الفلسطيني يوسف أن قصف مخيم اليرموك وسوء الأوضاع الإنسانية دفعهم للمخاطرة بركوب البحر وصولاً إلى اليونان ومتابعة طريقهم إلى أوروبا أملاً بالأمن والسلام.
وقال: “وصلنا قرابة 40 لاجئًا ليلة الأحد الماضي تركيا، وانطلقنا من مدينة أزمير إلى أحد الشواطئ القريبة منها، حيث أبحر المركب بنا نحو ساعة من الزمن وصولاً لجزيرة يونانية يتواجد على سفح جبل فيها قطعة عسكرية للجيش اليوناني”.
وأضاف: “وصلنا إلى تلك القطعة وسلمنا أنفسنا بشكل مباشر إلى عناصر الجيش، الذين أبقونا عندهم حوالي سبع ساعات، ثم سلمونا إلى فرقة من الملثمين، ظننا في البداية أنه سيتم نقلنا إلى أحد المخيمات وفق ما فهمه أحد اللاجئين الذين يجيدون اليونانية”، ثم “قسمونا 4 فرق وأمروا كل عشرة منا بالركوب بقارب مطاطي، حيث أبحرنا في المياه اليونانية على متن المركب التابع لخفر السواحل اليونانية”.
وأكمل: “شعرنا بريبة من الأمر نظرًا لوجود الملثمين المسلحين والذين أخذوا منا جميع ممتلكاتنا من جوالات وحقائب وأوراق رسمية بعضها تم رميه في مياه البحر، وبعد مسافة تقدر بكيلو متر داخل عرض البحر أجبروا اللاجئين على القفر في الماء تحت تهديد السلاح”، مشيرًا إلى أن البعض قفز في الماء هروبًا من الركلات والضرب بالسلاح.
وفيما يخص حادثة غرق اللاجئة مها السعدي وطفلها، أشار الشاب يوسف إلى أن خفر السواحل اليونانية قامت برميهم جميعًا شبابًا وأطفالاً ونساءً، “فقد رموا الطفل عبد الرحمن في الماء دون أن يكترثوا لطفولته دون رحمة ولا إنسانية”.
وحول عملية إنقاذهم، أوضح يوسف أن البعض منهم بقي في الماء لحين وصول خفر السواحل التركية التي قامت بعملية الإنقاذ والمساعدة لكافة الغرقى.
وأثنى يوسف على معاملة خفر السواحل التركية، التي قدمت الإسعاف والطعام للاجئين السوريين.

مسؤول فرنسي سابق: العمليات بأفريقيا الوسطى
ستستغرق ما يقرب من عام

قال وزير الدفاع الفرنسي السابق جيرار لونجيه إن العمليات العسكرية التي تقوم بها بلاده حاليا في جمهورية أفريقيا الوسطى، ستستغرق ما يقرب من عام “على الأقل”، وذلك على عكس ما تؤكد عليه الحكومة الحالية، والتي حددت زمن التدخل بستة أشهر
وأضاف السيناتور اليميني لونجيه، في تصريحات إعلامية أنه من الضروري الإعلان عن أن العمليات ستستغرق وقتا، حتى وإن كانت في نهاية المطاف لن تستمر طويلا، إذ إنه عند القول بأنه سيتم الانسحاب في وقت مبكر آنذاك يكون للخصم الفرصة لإعادة تنظيم نفسه.
وأوضح لونجيه أنه يتعين على الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أن يقول وببساطة إن باريس ستواصل العمليات “ما دام لم يتم إنجاز المهمة”، مشيرا إلى أن التدخل العسكري الفرنسي في أفريقيا الوسطى سيستمر نحو عام على الأقل، ففي تشاد، تواصلت العمليات لنحو عشرين عاما.
وفى السياق ذاته، انتقد برنار كوشنير، وزير الخارجية الفرنسية الأسبق، غياب الاتحاد الأوروبي بشأن التدخل العسكري في أفريقيا الوسطى، معربا عن فخره لكون بلاده في الصدارة، لمنع وقوع مذبحة كما حدث في رواندا من ذي قبل.
من جانبها، قالت سيجولين رويال، المرشحة الرئاسية السابقة وعضو الحزب الاشتراكي الحاكم، إن الجيش الفرنسي يمكن أن يكون بمثابة “قاعدة” لإنشاء جيش أوروبي، لتعزيز مشاركة القارة الأوروبية في العمليات العسكرية الخارجية.
وأضافت رويال، الرفيقة السابقة للرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند وأم أولاده، أن الجيش الفرنسي يحتل المرتبة الأولى على مستوى أوروبا، وينبغي أن نكون فخورين بذلك، لأن لدينا الجيش الأفضل تنظيما، والأفضل تدريبا، والأفضل قيادة.
وأعربت عن تأييدها للتدخل العسكري الفرنسي الجاري في أفريقيا الوسطى، واصفة إياه بأنه “حرب إنسانية ما دام أن فرنسا هناك لحماية الشعب من حرب أهلية رهيبة”.
وأوضحت أن جمهورية أفريقيا الوسطى “بلد ناطقة بالفرنسية، وتم تعليم نخبها في فرنسا، بخلاف التاريخ المشترك بين البلدين الذى لم يكن دائما جيدا بفعل القوة الاستعمارية السابقة، ولكن لذلك لدينا مسئولية تجاه بانجي”.

مرسي: لن أكون طرفًا في أي حل
لن يمكِّنني من محاكمة الانقلابيين

شدد الرئيس المصري محمد مرسي رفضه لأي حل للأزمة الحالية في مصر لا يفضي إلى محاكمة قادة الانقلاب العسكري.
ونقل وزير الاستثمار المصري السابق يحيى حامد عن مرسي قوله بالحرف: “لن أكون طرفًا في أي حل لن يمكنني شخصيًّا من محاكمة الانقلابيين”.
وفي حديثه لبرنامج بلا حدود على قناة الجزيرة قال حامد: “صورت على هاتفي آخر خطاب للرئيس المعزول في الثاني من يوليو، وتمت إذاعته في اليوم التالي”.
وأوضح الوزير السابق أن “مرسي عرض على وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي جملة مقترحات لنقلها إلى المعارضة قبل 24 ساعة من الانقلاب العسكري، وأن السيسي أقر بأنها مقبولة وكافية لنزع فتيل الأزمة”.
وأكد حامد أن “المؤسسة العسكرية وضعت صانع القرار في أزمات بصورة دائمة، وأنها عرقلت مشروع تنمية قناة السويس وتنمية سيناء، وأنه كان سيتم التخلص من مرسي في جنازة الجنود الذين قتلوا في سيناء في أغسطس2012”.
وكشف وزير الاستثمار المصري السابق أن “أساس الصراع بين مرسي والعسكر هو إرادة مرسي رجوع الموارد المالية والاقتصادية للدولة، وأن محافظ البنك المركزي أبلغ مرسي في اليوم التالي لتوليه الرئاسة أن مصر ستفلس”، مشيرًا إلى أنه لم تقدم أية دولة أية مساعدات لمصر طوال فترة حكم مرسي باستثناء دولتي قطر وتركيا.

الاحتلال الصهيوني يهدم 630 منزلا
ويشرد 1035 فلسطينيا خلال هذا العام

تصاعد هدم منازل المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة حيث أنه منذ بداية العام الجاري، تم هدم أكثر من 630 مبنى فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة.
وأدى تصاعد الهدم إلى “التشريد القسري” لـ1035 فلسطينيا من بينهم 526 طفلا، ولم يقف الأمر عند هذا الحد ولكن يتجدد بإستمرار حيث قامت سلطات الاحتلال بهدم ثلاثين منزلا فلسطينيا منذ بداية الشهر الجاري، مما أدى إلى تشريد 41 مواطنا فلسطينيا بينهم 24 طفلا.
في سياق متصل عبر جيمس راولي منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في فلسطين، في بيان صحفي عن قلقه البالغ من تصاعد هدم منازل المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام قال راولي إن “عمليات الهدم مقلقة أكثر؛ لأنها تركت عائلات دون مأوى، وقوضت سبل معيشتهم في الوقت الذي تدهورت فيه الأحوال الجوية، مشددا على أنه “يجب وقف عمليات الهدم المماثلة فورا، وقال إنها تتعارض مع القانون الدولي.

تقرير فرنسي حكومي يوصي بالسماح بالحجاب ودعم العربية

أوصى تقرير طلب رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك أيرو إعداده بالسماح للمسلمات بارتداء الحجاب في المدارس ودعم تدريس اللغة العربية، كما طالب التقرير الذي تم إعداده من قبل الموظف العمومي الكبير تييري توت ومجموعة من الخبراء منع السلطات ووسائل الإعلام من الإشارة إلى الجنسية أو الدين أو العرق. واستحداث جريمة جديدة تحت مسمى “التحرش العرقي”.
وأوصى التقرير بتعزيز تدريس اللغة العربية واللغات الأفريقية في المدارس الفرنسية -حيث أن فرنسا يوجد بها أكبر عدد من المسلمين في أوروبا- الأمر الذي جعل معدو التقرير يطالبون الحكومة الفرنسية بالاعتراف بالبعد العربي الشرقي عن طريق تغيير أسماء شوارع وأماكن على سبيل المثال، وتغيير مناهج التاريخ في المدارس وتحديد يوم خاص للاحتفال بمساهمات ثقافات المهاجرين.
ورغم توصيات إلا أن رئيس الحكومة الفرنسية -الذي سيرأس اجتماعا وزاريا في الأيام القليلة القادمة حول تعزيز الاندماج استنادا إلى أمور عدة من بينها هذا التقرير- قال إنه لا نية لرفع حظر الحجاب مضيفا إن :”مجرد تسلمي لتقرير لا يجعل منه سياسة حكومية فالهدف من التقرير تقديم توصيات بشأن سبل مكافحة التمييز وعدم المساواة”.
جاء ذلك بعد أن أثار التقرير انتقادات سياسيين من المعارضة المحافظة وقلقا بين الاشتراكيين في الحزب الحاكم.
واعتبرت زعيمة الجبهة الوطنية اليمينية مارين لوبان أن تنفيذ التوصيات من شأنه أن يرقى إلى “إعلان حرب على الشعب الفرنسي”.
فيما دعا تييري ماندون المتحدث باسم المشرعين الاشتراكيين إلى التفريق بين ما وصفه نهجا صحيا شاملا وبعض “الاقتراحات المتطرفة”، مؤكدا أنه لا مجال للتراجع عن قانون صدر عام 2006 وحظر ارتداء الحجاب وغيره من الرموز الدينية في المدارس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *