أخبار دولية

معهد فرنسي يدرس العلمانية لأئمة مسلمين

بدأ معهد كاثوليكي فرنسي في تكوين مجموعة من الأئمة بهدف تقوية “التيار الإسلامي المعتدل” وتسهيل عملية اندماج الأئمة المولودين خارج البلاد في المجتمع الفرنسي، وكان مسؤولون عن المسجد الكبير والمعهد الكاثوليكي بالعاصمة الفرنسية باريس، قد أكدوا أن المعهد الخاص سيقدم منهجا دراسيا غير ديني طيلة فصلين دراسيين في السياسة الفرنسية والقانون الفرنسي، والعلمانية، منذ يناير الماضي، لفائدة كل من يطمح أن يصبح إماما من طلبة المعهد الديني بالمسجد الكبير.
وقالت مصادر صحفية فرنسية إن جهود المسجد الكبير والمعهد الكاثوليكي تكاثفت لتوفير التعليم الجامعي لأئمة المساجد بهدف تقوية “التيار الإسلامي المعتدل”. وقال “فرانسوا مابيل” عميد المعهد الكاثوليكي: “إن أساتذة من كلية العلوم الاجتماعية-الاقتصادية هم الذين سيقومون بتدريس المنهج الذي لن يتطرق إلى أي مواد دينية”، وأوضح “مابيل”: “لا نشعر أننا مطالبون بتدريب الأئمة دينيا؛ فهذه مسؤولية المسجد الكبير، الطلبة سيدرسون منهجا في العلوم السياسية عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والجمهورية الفرنسية”.

من جهته رحب دليل أبو بكر إمام المسجد الكبير بهذا التعاون، معتبرا أنه: “ابتكار مهم في التعليم الإسلامي.. يقدر الطلبة عدم تضمين المنهج أي تعليم ديني، بل يقتصر فقط على العلوم الاجتماعية”.
ولفت أبو بكر إلى اجتماع عقد يوم 29-9-2007 حضره نحو 110 طالب في المعهد الديني بالمسجد الكبير، قائلا: “إن الطلاب أيدوا بالإجماع خطة الربط بين جهود المسجد والمعهد الكاثوليكي لتدريب الأئمة”.
ويحصل الطلاب الأئمة، بعد عامين من الدراسة على شهادة جامعية من المعهد الكاثوليكي إثر انتهاء الدورة الدراسية، وكتابة بحث مطلوب.
وتجدر الإشارة إلى أن فرنسا حاولت أكثر من مرة دعم تدريب الأئمة المقيمين فيها، ورفضت كل من جامعة “السوربون” والجامعة العامة في باريس تولي المهمة، معتبرين أنها “انتهاك قانوني للفصل بين الكنيسة والدولة”.

أساتذة الجامعات التركية: إذا دخل الحجاب فسنخرج

هدد عدد كبير من الأساتذة الأتراك بترك الجامعات إذا أقر البرلمان التعديلات الدستورية التي ستلغي الحظر المفروض على الحجاب في الكليات.
وخلال اجتماع طارئ للهيئة العليا لرؤساء الجامعات التركية في أنقرة، هدد رئيس المجلس الأعلى للتعليم العالي “يوسف اوزجان” رؤساء الجامعات، مشددا على أنه ليس من صلاحياتهم مناقشة التعديلات الدستورية. وأشار الأساتذة في بيان لهم إلى أن حكومة حزب العدالة والتنمية تسعى إلى تغيير النظام العلماني الديمقراطي القائم في تركيا من خلال السماح للحجاب في جميع المؤسسات الرسمية. وهدد الأساتذة بالتصدي لسياسات الحكومة بالوسائل المختلفة، مهما كان حجم التهديدات.
وجاء الرفض الثاني للحجاب في بيان مشترك لـ26 نقابة مهنية منها الأطباء والمهندسين والمحامين، اعتبروا فيه مساعي الحكومة بأنها محاولة لجعل تركيا دولة إسلامية.

في المقابل، أيد حوالي 200 من أساتذة الجامعات المختلفة قرار الحكومة برفع الحظر عن الحجاب، باعتباره شرطا أساسيا لتحقيق المساواة بين الطلبة وضمان حُرية التعليم للجميع، وتوقعت الأوساط السياسية أن تتوتر العلاقة بين الحكومة والجامعات في المرحلة المقبلة، وبدأت اللجنة الدستورية في البرلمان بمناقشة التعديلات الدستورية المتعلقة بموضوع الحجاب على أن تنتهي من أعمالها اليوم ليتم إحالة المشروع إلى البرلمان ليصوت عليه الخميس القادم.

ألمانيا تتبرأ من تصريحات وزير داخليتها
الداعية إلى نشر الرسوم المسيئة

تبرأت الحكومة الألمانية من تصريحات وزير داخليتها “فولفجانج شويبله” من تبريره لنشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، ودعوته الصحف الأوروبية إلى نشرها.
وكان وزير الداخلية الألماني قد أبدى في تصريحات صحافية تفهمه لنشر الرسوم الساخرة من النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتي أثارت موجة من الاستياء الشديد وسط مسلمي العالم.
ودعا “شويبله” في مقابلة مع ملحق “ليبن” الذي يصدر مع الصحيفة الأسبوعية “دي تسايت” يوم الخميس إلى حرية الصحافة. ونقلت الصحيفة عنه قوله: “في الحقيقة على كل الصحف الأوروبية الآن أن تنشر هذه الرسوم”، ولكن مع إضافة توضيح منه مفاده: “نحن أيضًا نراها مشينة، ولكن ممارسة حرية الصحافة ليست سببًا لممارسة العنف”، على حد قوله.
غير أن وزارة الداخلية الألمانية شككت في أن الوزير أراد بذلك الدعوة إلى نشر هذه الرسوم المسيئة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم في جميع الصحف الأوروبية.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، قال “شتيفان باريس” المتحدث باسم الوزارة: “إن الوزير أراد التأكيد على تأييده لمبدأ حرية الصحافة”.
وانتقد “باريس” إعلان الصحيفة المسبق عن لقائها مع الوزير، قائلاً إنه: “يخلو كثيرًا من الإحساس بالمسئولية”.
ولكن رئيس تحرير صحيفة “دي تسايت”، “جيوفاني دي لورينسو” أكد أن تصريحات الوزير كانت كما أوردتها الصحيفة بعد أن حصلت على موافقة الوزير على طبعها.

معهد “كارنيجي” الشرق الأوسط الجديد
أسوأ من القديم بكثير

أكد معهد “كارنيجي” للأبحاث في أحدث تقاريره عن الشرق الأوسط والصادر بعنوان: “الشرق الأوسط الجديد”، أن هذا الشرق الأوسط الجديد الذي سعت إلى بلورته إدارة الرئيس الأمريكي “جورج بوش” أسوأ بكثير من القديم.
وقال التقرير: “إن “الشرق الأوسط الجديد” أسوأ كثيرًا من القديم بفعل عوامل عدة يأتي على رأسها تصرفات الإدارة الأمريكية نفسها، التي يصفها التقرير عبر صفحاته بالصدامية، وعدم الصبر، والتخبط.
إضافة إلى عدم الوعي الدقيق بما يجري بالمنطقة، وبنتائج السياسات المروجة أمريكيًا.
ويرى التقرير -المكوّن من 40 صفحة- أن الشرق الأوسط الجديد بات محملاً بعدد كبير من المشاكل التي تعمق التحديات التي تواجهها سياسات أمريكا بالمنطقة.
وتدور تلك التحديات كما يصنفها التقرير حول ثلاثة محاور، أولها المحور العراقي-الإيراني، وثانيهما المحور السوري-اللبناني، أما المحور الثالث فهو الفلسطيني-“الإسرائيلي”.
هذا عدا مشاكل الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل، وصعود الطائفية، والتراجع عن أجندة نشر الديمقراطية بالشرق الأوسط.
وحسب “الجزيرة نت” فإن التقرير يقدم في جزئه الأخير سلسلة من التوصيات لمستقبل السياسة الخارجية الأمريكية بالمنطقة، يعتليها رغبة بالتخلي عن السياسة التصادمية، وتبني لغة الدبلوماسية والاحتواء والبحث عن موازين قوى إقليمية تسهم بتحقيق توازن الشرق الأوسط، بعيدًا عن الدور الأمريكي الفج الذي يثير سخط وغضب الكثير من أبناء المنطقة.
ويعد مركز “كارنيجي” لأبحاث السلام الدولي أحد أهم مراكز الأبحاث الأمريكية ذات التوجه الليبرالي، ويمتلك المركز برنامجًا متناميًا في دراسات الشرق الأوسط، يعمل به باحثون من أصول عربية وأخرى عربية-أمريكية، ساهم بعضهم في تأليف التقرير.

باراك يتعهد بإقامة جدار فاصل بين مصر
والكيان الصهيوني

تعهد وزير الحرب الصهيوني “إيهود باراك” نهاية الشهر المنصرم بالعمل على إقامة سياج أمني فاصل على امتداد 85 كيلومترًا على الحدود مع مصر.
وأشار الوزير في تصريحات للإذاعة العبرية إلى أن “كلفة إقامة هذا السياج الفاصل بين إسرائيل ومصر تبلغ 300 مليون “شيكل”، ويستغرق إنجازه حوالي عامين”.
وأضاف: “نأمل أن يعمل المصريون على منع المتسللين من عبور الحدود وحتى تطبيق هذا الأمر على إسرائيل أن تفعل ذلك”.
وأوضح وزير الحرب الصهيوني: “أن هناك محاولات متكررة لتهريب الأسلحة والذخيرة عبر هذه المعابر، إلا أن الجيش الإسرائيلي يعمل جاهدًا للحد من هذه المحاولات، منوهًا إلى أنه كثف نشاطاته في المنطقة الحدودية وضاعف عدد قواته المرابطة في هذه المنطقة”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *