أخبار دولية

وشهد شاهد من أهلها
الأمين العام الأسبق لـ “حزب الله”: “نصر الله” ينفذ أوامر “خامئني” بالحرف الواحد
قال الأمين العام الأسبق لـ “حزب الله” اللبناني “صبحي الطفيلي”: (إن الأمين العام الحالي للحزب الشيعي يعمل على تنفيذ الأوامر التي يتلقاها من “المرشد الأعلى للثورة الإسلامية” في إيران “علي خامنئي” بـ “الحرف الواحد”).
وقال في مؤتمر صحافي ببعلبك: (إن “نصر الله” يعمل على تنفيذ أجندة “خامنئي” في لبنان تمامًا، ولا يحيد عنها قيد أنملة، مثلما يفعل الأمر ذاته “عبد العزيز الحكيم” رئيس “المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق”).
وأضاف قائلاً: “الحكيم” ذهب إلى واشنطن ليطلب من الرئيس الأمريكي “جورج بوش” الإبقاء على 150 ألف جندي أمريكي يذبحون الشعب العراقي.. ونحن هنا أخذنا لبنان إلى الدمار والخراب، تحت دعوى مواجهة أمريكا”، في إشارة إلى الدعاوى التي تسوقها المعارضة -بقيادة “حزب الله”- بهدف إسقاط حكومة “فؤاد السنيورة”.
وأوضح أن الأمر ليس له علاقة بأمريكا، محذرًا من مساع خامنئي لـ “تدمير” لبنان تحت شعار عداوة أمريكا، وهو الأمر ذاته الذي يفعله في العراق، لكن تحت شعار التحالف مع أمريكا!
وناشد “الطفيلي”، الفرقاء اللبنانيين بضرورة التوقف عن التصعيد المتبادل، لأنه ليس في مصلحة أي فريق، وسيخرج منه الجميع خاسرًا، بينما سيكون المستفيد هم الأمريكيون و”الإسرائيليون”، حسب قوله.
وإذ شدد الأمين العام الأسبق لـ “حزب الله” على إدانة من أشاعوا هذا المناخ “الموبوء والنجس” في لبنان، حذّر الفرقاء من العواقب الخطيرة لإمكانية تطور الصراع بينهم إلى ما هو أبعد من ذلك، لأنه سيكون وقتها من الصعب إعادة الأمور إلى ما كانت عليه.
كما دعا الشيعة الذين وصفهم بأنهم “أقلية متناثرة في بحر واسع”، إلى التوحد مع المسلمين السنّة (على حد قوله)، مؤكدًا أن هذا من مصلحتهم وليس التخاصم أو التذابح، وحذرهم من الانجرار فيما دعاه بالمشروع الأمريكي لخلق الفتنة بين المسلمين, سنتهم وشيعتهم.
وفي هذا الإطار, دعا الخطباء في مجالس التعزية بمناسبة ذكرى يوم عاشوراء، بأن لا يحوّلوها إلى مجالس فتنة، وأن لا يستخدم لخدمة الأمريكيين وإضعاف المسلمين وشق عصاهم.
كما حث وسائل الإعلام على ضرورة التوقف عن إشعال نار الفتنة، وخص بالذكر قناتيْ “المنار” التابعة لـ “حزب الله”، و”المستقبل” التابعة لسعد الحريري -أحد أقطاب قوى الأكثرية في تأجيج النيران وتحريض الجماهير-.

حاخام يهودي يثير أزمة في مطار أمريكي بسبب “شجرة الميلاد”
أثار الحاخام اليهودي “اليعازار بوغوميلسكي” أزمة بمطار “سياتل – تاكوما” الدولي في مدينة سياتل الأمريكية؛ بعد أن اشتكى من أن زينة ما تسمى بشجرة الميلاد في المطار لا تشمل وضع شمعدان، أحد أقدم الرموز الدينية اليهودية، الذي يستخدم في عيد مهرجان الأنوار اليهودي، أو ما يسمى بالعبرية “حانوكه” .
وبحسب “CNN”رغم الاعتراضات، واصل موظفو شركة خطوط “فرونتيير” الأمريكية ، تزيين مكاتب بيع التذاكر في مطار, رافضين وضع الشمعدان اليهودي.
وقال مدير مطار سياتل ـ تاكوما “مارك ريس” إن شركات الطيران تستأجر مساحات من المطار وهي حرة بعرض ما تريده، ملمحًا أنه غير مستاء من التمسك بحق عرض ما يشاءون.
وكانت شركات خطوط الطيران قد سحبت 14 شجرة بلاستيكية في نهاية عطلة الأسبوع الماضي، بعدما هدد حاخام سياتل بمقاضاة المسئولين إذا رفضت ضم الشمعدان اليهودي إلى الزينة الأخرى.
وقال الحاخام الذي يمثل منظمة يهودية في سياتل، “مسألة تشاورنا حول اتخاذ إجراء قانوني، لم يكن يتعلق أساسًا بسحب أشجار عيد الميلاد، بل كان يتعلق بحماية حق إضافة الشمعدان.”
جدير بالذكر أن الشمعدان ذي الفروع السبعة يعد أعظم رمز ديني عند اليهود، واتخذه اليهود الشعار الرسمي للكيان اليهودي المغتصب لأرض فلسطين, ولا يخلو معبد من معابد اليهود ولا مؤسسة من مؤسساتهم وكذلك منازلهم إلا والشمعدان مبرزًا أمام الناظرين ومنقوشًا على العملات ومطبوعًا على الأوراق وقائمًا على منصات المحافل اليهودية.
ويعتقد اليهود أن تلك الشمعدانات ترمز إلى -الشمعدان الأكبر القديم- المصنوع من الذهب الخالص الذي كان يوضع داخل خيمة الاجتماع في هيكل سليمان -المزعوم- للإضاءة والنور، حيث لا تكتمل قداسة الهيكل -على حد زعمهم- إلا بإنارة الشمعدان داخله.

سُنة بغداد يحبطون مخططًا صفويًا لنبش قبر الإمام “أبي حنيفة النعمان”
في ظل الحرب الصفوية المستمرة على أهل السنة في العراق, تمكن أهل السنة في “الأعظمية”, شمال بغداد, من القبض على ثلاثة من عصابات “جيش المهدي” اعترفوا بوجود مخطط لنسف قبر الإمام “أبي حنيفة النعمان”.
ونقل مراسل “مفكرة الإسلام”، عن إمام وخطيب أحد مساجد الأعظمية ـ طلب عدم ذكر اسمه ـ قوله: إن ثلاثة صفويين تم أسرهم خلال هجوم لعصابات “جيش المهدي” على المدينة، اعترفوا ببعض مخططاتهم القذرة وقالوا: إن “جيش المهدي لن يرتوي من دماء السنة إلا بعد أن تستخرج عظام أبو حنيفة النعمان وينبش قبره”, بحسب اعترافاتهم.
وأوضح الشيخ أن المجرمين الثلاثة تم التحقيق معهم لمدة يومين، وكشفوا عن وجود مخطط كبير للهجوم على قبر الإمام “أبي حنيفة النعمان” ونبش قبره، ونسف مسجده التاريخي؛ ردًا على ما أسموه “نسف الوهابية لضريحين شيعيين في سامراء”.
وطالب إمام المسجد أهل السنة بأخذ الحيطة والحذر، خاصة من الاتجاه الشمالي المشرف على مدينة “الكاظمية”، ومراقبة الجسر الفاصل بين المدينتين.
وأكد الشيخ اتخاذ إجراءات وقائية تهدف إلى إحباط ذلك الهجوم، شملت نقل مؤلفات ومخطوطات تاريخية، يصل عمرها إلى ألف عام من المسجد إلى أماكن أخرى بغية الحفاظ عليها!, مهددًا في الوقت ذاته بأن أية خطوة بهذا الاتجاه تُقدم عليها العصابات الصفوية “ستُعدّ انتحارًا!؛ حيث ستكون قاصمة الظهر بالنسبة لهم”, بحسب قوله.
وتعدّ “الأعظمية” من المناطق السنية البحتة، ومن أكبر مناطق بغداد من حيث المساحة، وتحدها مدن “الكاظمية” ـ التي لا يفصل بينهما سوى نهر دجلة ـ و”الصليخ” ـ وهي منطقة سنية ـ و”باب المعظم”، وإلى الغرب تمتد حتى جسر “الصرافية”، المفضي إلى منطقة باب المعظم أيضًا، ومن الشرق “الوزيرية”, وهي منطقة ذات غالبية سُنيّة.

ضغوط على بلير بشأن قانون يمنح الشواذ فرصة تبني أطفال
قرر زعماء كنائس الأنجليكانيين والكاثوليك الاتحاد في معركة ضد مجموعة قوانين جديدة، من المنتظر أن تجبر وكالات التبني الكاثوليكية على منح الشواذ “المتزوجين” إمكانية تبني أطفال.
وفيما يعتقد المحللون أنها ستكون معركة عنيفة بين الدولة والكنيسة، أعلن زعيم الأنجليكانيين في العالم وعددهم 77 مليونًا، رئيس أساقفة “كانتيربيري” “روان وليامز”، دعمه للكاردينال زعيم الكاثوليك ورئيس أساقفة “يورك جون سينتامو” في حثّ رئيس الوزراء “توني بلير” على استثناء وكالات التبني الكاثوليكية من القانون الجديد.
وفي رسالة مشتركة مع رئيس أساقفة “يورك جون سينتامو”، أخبر “وليامز بلير”: “مثل هذه القضايا لا يجب أن تكون خاضعة لحكم القانون مهما كان هناك حسن نية”.
وأشارت وكالة “رويترز” إلى أن الرسالة تمثل ضغطًا على “بلير”، الذي يقول المعلقون السياسيون إنه يميل إلى وجهة نظر الكنيسة، لكنه يواجه ضغط فعل عنيفًا من داخل حزبه لو سمح بالاستثناء الذي تطالبه به الكنيسة.
وجاء تدخّل “وليامز” بعد ساعات فقط من تلقي “بلير” رسالة مصاغة بلهجة شديدة من قِبل الكاردينال “كورماك ميرفي أوكونور”، زعيم الكنيسة الكاثوليكية في “إنجلترا وويلز”، يقول فيها: “إن وكالات التبني الكاثوليكية تواجه صعوبة في الالتزام بالقانون، وقد تجد نفسها مضطرة للإغلاق”.
وكتب الكاردينال “أوكونور”: “وكالات التبني الكاثوليكية ستجد نفسها في مأزق كبير، وهي مضطرة أن تتصرّف ضد تعاليم الكنيسة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *