القضاء التركي يرفض التماسا للطعن في نتائج الاستفتاء
رفضت المحكمة العليا في تركيا النظر في التماس يطعن في نتائج الاستفتاء الشعبي الذي أجري الأسبوع الماضي ويتيح توسيع صلاحيات رئيس الجمهورية.
وقالت المحكمة التركية إن النظر في هذه القضية ليس من اختصاصها إذ أن نتيجة هذا الاستفتاء واضحة ولا ريب فيها.
وقد قدم الالتماس حزب الشعب الجمهوري وهو أكبر الأحزاب المعارضة في تركيا. ومن الجدير ذكره أن أغلبية الناخبين صوتوا لصالح إجراء التعديلات الدستورية التي تمنح رئيس الجمهورية المزيد من الصلاحيات.
12 قتيلاً في غارات روسية على إدلب
قتل 12 شخصاً في غارات جوية استهدفت مستشفى ببلدة تخاريم ومحيطها في محافظة إدلب.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهجمات وقعت في وقت يصعد فيه الطيران السوري والروسي من القصف في إدلب.
وإدلب معقل للثوار وواحدة من المساحات الواسعة القليلة التي لا يزال المسلحون يسيطرون عليها في غرب البلاد.
وذكر المتحدث باسم المستشفى الذي لحقت به أضرار أن ضربة جوية أصابت فناء المستشفى مما أسفر عن مقتل 14 شخصا بينهم مرضى. وقال المرصد إنه لم يسقط قتلى جراء القصف الذي أصاب المستشفى لكنه ذكر أنه بات خارج نطاق الخدمة.
وأضاف المرصد السوري أن ضربات جوية أخرى إلى الجنوب الغربي من كفر تخاريم أسفرت عن مقتل 12 شخصا على الأقل بينهم مدنيون ومقاتلون من المجموعات الثورية.
حركة شاس اليهودية تقاطع الحكومة بسبب فتح المتاجر أيام السبت
قالت صحيفة هأرتس العبرية إنه بعد عدة أيام من قرار المحكمة العليا الصهيونية السماح بفتح المتاجر في “تل أبيب” طوال أيام الأسبوع، بما في ذلك يوم السبت، هددت حركة “شاس” ولأول مرة بالانسحاب من الحكومة.
وقال رئيس مجلس حكماء التوراة في الحركة، الراب شالوم كوهين، أنه “يجب محاربة كل ما تفعله المحكمة العليا، يجب محاربتها، وإذا لم ننجح سنستقيل من الحكومة”.
وتتوقع شاس من الحكومة المصادقة على مشروع قانون يلتف على قرار المحكمة العليا لمنع مدن أخرى من استغلال القرار الذي يسمح للسلطة المحلية بحسم مسألة فتح المتاجر فيها أيام السبت.
وكان نائب رئيس بلدية “تل أبيب” ناتان التان، من حركة شاس، قد أعلن مع ممثل اغودات يسرائيل في البلدية، عن استقالتهما من الائتلاف البلدي احتجاجا على قرار المحكمة العليا عدم التدخل في قرار المجلس البلدي الذي يسمح بفتح المتاجر أيام السبت.
قتلى في هجوم لطالبان على قاعدة أمريكية بأفغانستان
أعلن مصدر أمني، مقتل 4 أفراد في قاعدة عسكرية، تضم جنودا أميركيين وأفغان، في ولاية هوست شرقي أفغانستان، إثر هجوم انتحاري شنته حركة “طالبان”.
وقال مدير أمن هوست، فيض الله غيرات، في بيان، إن “الهجوم وقع مساء أول أمس الإثنين، حيث فجر المهاجم سيارته المفخخة عند مدخل القاعدة”.
وأشار إلى أن الهجوم أدى أيضاً إلى إصابة 6 من أفراد القاعدة، ومدنيين اثنين، دون أن يذكر هويات أو جنسيات الضحايا من القتلى والإصابات.
بدورها تبنت “طالبان” التفجير، مشيرة إلى أنه أدى إلى سقوط 40 عسكري محلي وأجنبي بين قتيل وجريح.
وأول أمس الإثنين، استهدف تفجير بسيارة مفخخة قاعدة جوية أمريكية في خوست، عاصمة مقاطعة خوست جنوب شرقي أفغانستان، حسب مبارز محمد زدران، المتحدث باسم حاكم المقاطعة.
وتزامن تفجير أول أمس، مع زيارة وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، إلى أفغانستان.
وأمس أيضاً، قدم كلا من وزير الدفاع الأفغاني، ورئيس هيئة الأركان، استقالتهما على خلفية هجوم نفذته حركة “طالبان”، في 21 أبريل الجاري، على قاعدة عسكرية شمالي البلاد؛ ما خلف أكثر من 170 قتيلا.
4 قتلى في هجمات جوية لطيران “حفتر” على أحد السجون في سبها
سقط 4 قتلي وعدد من الجرحي في قصف لطيران تابع لقوات خليفة حفتر استهدف سجناً في مدينة سبها، جنوبي ليبيا، حسب مصدر عسكري.
وقال محمد اقليوان، مدير المكتب الإعلامي لـ”القوة الثالثة” التابعة لكتائب مصراته الموالية لحكومة الوفاق، إن القصف استهدف السجن المركزي الذي تتخذه غرفة أمنية تابعة لقبيلة التبو تقوم بمحاربة الجريمة.
وأضاف أن القصف تسبب في مقتل 4 من حرس السجن بينهم أحد القادة وإصابة آخرون (دون تحديد عددهم)، لافتاً إلى أن جميع القتلى من التبو.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم إخراج جميع السجناء من السجن خوفاً من تكرر القصف من قبل طيران حفتر، ولم يعرف على الفور سبب قصف قوات حفتر لهذا السجن.
وفي التاسع من أبريل الجاري، أعلنت وزارة الدفاع بحكومة الوفاق -المعترف بها دوليًّا- تشكيلها غرفة مشتركة من عدة كتائب تابعة للمجلس الرئاسي، لتحرير قاعدة “براك الشاطئ” الجوية (60 كم شمال سبها) الخاضعة لسيطرة قوات داعمة لحفتر.
وجاء تشكيل الغرفة ردًا على عملية “الرمال المتحركة” التي أطلقها حفتر في الـ5 من الشهر ذاته للسيطرة على قاعدة “تمنهنت” الجوية.
إحالة أوراق 20 مصرياً “للمفتي” تمهيداً لإعدامهم في قضية “كرداسة“
قالت مصادر قضائية مصرية إن محكمة جنايات قررت يوم الاثنين إحالة أوراق 20 متهما للمفتي لاستشارته في الحكم بإعدامهم بتهمة قتل رجال شرطة في أعمال عنف تلت عزل الرئيس السابق محمد مرسي في عام 2013.
وهؤلاء المتهمون ضمن 156 شخصا تعاد محاكمتهم في القضية المعروفة باسم أحداث كرداسة.
وقالت المصادر القضائية إن المحكمة حددت يوم الثاني من يوليو المقبل للنطق بالحكم على جميع المتهمين في القضية.
وكانت محكمة جنايات قضت في فبراير عام 2015 بإعدام 183 شخصا ومعاقبة حدث بالسجن لعشر سنوات بعد إدانتهم بقتل 11 رجل شرطة عندما اقتحموا قسم شرطة منطقة كرداسة بمحافظة الجيزة المتاخمة للقاهرة يوم 14 أغسطس 2013.
بعد “ترامب”.. روسيا تتدخل بالانتخابات الفرنسية لتأمين فوز “لوبان“
قال باحثون في شركة “تريند مايكرو” اليابانية، المتخصصة في مكافحة الفيروسات الإلكترونية، إن حملة المرشح الرئاسي الفرنسي إيمانويل ماكرون استهدفت من قبل قراصنة إلكترونيين “هاكرز” مرتبطين بروسيا.
ويضيف هذا الكشف إشارات إلى تقارير سابقة، تفيد بأن الكرملين يريد التنصت الإلكتروني على السياسي الوسطي الفرنسي.
وأكد منير محجوبي، رئيس المجلس القومي الرقمي الفرنسي، إحباط جميع محاولات اختراق محادثات هاتفية لحملة ماكرون مساء الاثنين. وقال “إنه أمر خطير، لكن لم يحدث شيء”.
وأضاف محجوبي أن محاولات اختراق حملة ماكرون تعود إلى ديسمبر من العام الماضي.
وشكت الحملة سابقا من استهدافها بعمليات تجسس إلكترونية، وألمحت إلى أنهم على علاقة بروسيا.
وجاء في تقرير تريند مايكرو، التي تعمل مع حملة ماكرون وذكرت وجود 160 محاولة تجسس إلكترونية على حملة ماكرون، أن قراصنة دشنوا مواقع إلكترونية وهمية لسرقة كلمات سر من موظفي حملة ماكرون.
ويخوض ماكرون جولة ثانية في الانتخابات الرئاسية ضد مرشحة اليمين المتطرف المناهضة للإسلام مارين لوبان.
وكان مسؤولون في أمريكا قد اتهموا روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لتأمين فوز اليميني المتطرف دونالد ترامب عن طريق التجسس على حملة منافسته هيلاري كلينتون.
مقتل جندي إماراتي خلال مطاردته لزورق إيراني
أعلنت الإمارات مقتل أحد جنودها “خلال قيامه بمهمة داخل الدولة”، لم تكشف عن تفاصيلها.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) عن القيادة العامة للقوات المسلحة إعلان “استشهاد أحد جنودها، وهو الرقيب عبد الله محمد عيسى الحمادي، خلال قيامه بمهمة داخل الدولة”.
وفيما لم يذكر البيان أي تفاصيل حول ظروف مقتل الحمادي، نقلت وسائل إعلام خليجية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أنه “قتل خلال مطاردته لزورق إيراني في المياه الإقليمية الإماراتية”.
ونقلت جريدتي “الأيام” البحرينية و”الشرق الأوسط” السعودية عن مصادر إماراتية “استشهاد جندي بمطاردة بحرية لقارب إيراني دخل المياه الإقليمية الإماراتية”.
وتحتل إيران 3 جزر إماراتية هي “طنب الكبرى” و”طنب الصغرى” و”أبو موسى”.
وتقع الجزر في مضيق هرمز، عند مدخل الخليج العربي، وسيطرت عليها إيران عام 1971 مع انسحاب القوات البريطانية من المنطقة.
محكمة أمريكية ترفض الكشف عن تقرير يفضح تعذيب المعتقلين
قررت المحكمة العليا في الولايات المتحدة رفض طعن تقدمت به مجموعات حقوقية من أجل نشر تقرير يدين وكالة الاستخبارات المركزية حول برنامج التعذيب الذي عملت به في أعقاب هجمات 11 سبتمبر، مؤكدة أنه سيبقى سريا.
ورفضت المحكمة حجج الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية بأن التقرير السري للغاية الذي جمعته لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ عام 2014، يجب أن يتم نشره بناء على قواعد الشفافية التي تتبعها الحكومة الأمريكية.
وقالت مديرة مشروع الأمن القومي في الاتحاد، هينا شامسي، “نشعر بخيبة أمل من هذه النكسة الكبيرة في شفافية و محاسبة الحكومة. يعد التقرير الكامل سجلا مؤكدا عن أحد أكثر فصول تاريخ أمتنا سوادا ويحق للرأي العام الاطلاع عليه”.
وبذلك، أبقى قرار المحكمة العليا على حكم سابق أصدرته المحكمة الفيدرالية في واشنطن يقضي بأن التقرير لا يندرج ضمن القواعد التي تلزم كشف بعض السجلات الحكومية إلى العلن.
هندوس يعتدون على أسرة مسلمة في كشمير بسبب الأبقار
تعرضت أسرة مسلمة في إقليم كشمير المحتل من الهند، لـ”اعتداء عنصري” من قبل مجموعة هندوسية مؤلفة من 11 شخصًا، إثر خلاف على “تربيتهم أبقارًا بين مواشيهم”.
وأظهرت تسجيلات انتشرت على مواقع إلكترونية اعتداء المجموعة الهندوسية على الأسرة المسلمة بقضبان حديد، ما أسفر عن إصابة أحد أفراد الأسرة، ويدعى صابر علي (75 عامًا)، ونقله إلى المستشفى.
في المقابل، أوقفت الشرطة المعتدين، إلا أنها اتخذت بحقهم إجراءات في إطار الجرائم، التي يمكن إطلاق سراحهم فيها بكفالة، لكن انتشار التسجيلات على مواقع التواصل الاجتماعي، دفع السلطات الهندية لفتح تحقيق حول حادثة الاعتداء.
وقامت الشرطة باتخاذ إجراءات قانونية بحق الأسرة، التي تعرضت لاعتداء بدعوى أن ماشيتهم تحوي على 16 بقرة، في حين أن الأسرة يحق لها امتلاك 4 بقرات فقط.
وتحظّر القوانين في معظم الولايات الهندية نحر الأبقار، وهو ما يتسبب بتوتر بين الهندوس، الذين يشكلون الغالبية في الهند، والمسلمين الذين يعملون على تنفيذ واجباتهم الدينية في نحر الأضاحي.
“الجنائية الدولية” تأمر باعتقال المسؤول الأمني في عهد “القذافي“
أمرت المحكمة الجنائية الدولية، باعتقال الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الليبي التهامي محمد خالد للاشتباه بارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد المعارضة إبان حكم معمر القذافي.
و”جهاز الأمن الداخلي” كان بمثابة جهاز استخبارات داخلي في عهد القذافي، وله تاريخ سيء السمعة في قمع المعارضين.
وعبر بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، قالت المحكمة إن قضاة الدائرة التمهيدية الأولى التابعة لها أقروا المذكرة الصادرة في 2013 بحق التهامي في تهم منها التعذيب والاضطهاد وذلك بناء على طلب من المدعية العامة للمحكمة فاتو بنسودا.
وأضاف البيان: “يشتبه في أن التهامي مسؤول عن 4 جرائم ضد الإنسانية (السجن، والتعذيب، والإضطهاد وأفعال لاإنسانية أخرى) يدعى بارتكابها في ليبيا ما بين 15 فبراير 2011 و24 غشت 2011، وعن ثلاث جرائم حرب (التعذيب، والمعاملة القاسية والاعتداء على الكرامة الشخصية) يدعى بارتكابها في ليبيا ما بين أوائل مارس 2011 و24 غشت 2011”.
وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد أحال، بموجب القرار 1970 المتخذ في 26 فبراير 2011، الحالة في ليبيا إلى المدعي العام للمحكمة. وفي الثالث من مارس 2011، قرر المدعي العام فتح التحقيق.