الاخبار الدولية

نصائح لدعم الليرة التركية في مواجهة الدولار

أوقفت إجراءات البنك المركزي التركي تدهور سعر صرف الليرة مقابل الدولار وأعادتها للتعافي، لكنها لم توقف سيلاً من الاقتراحات والنصائح التي تغص بها وسائل الإعلام المحلية لاستعادة قيمة الليرة في مواجهة الدولار.

وقد سجلت الليرة تحسنا كبيرا؛ يقول بعض الاقتصاديين إن ارتفاع سعر الصرف لن ينعكس بالضرورة بشكل تضخم في الأسواق ما دامت الأسعار لم تتأثر بزيادات لافتة، ولكن تحقيق ذلك يحتاج إلى دعم حكومي مستمر على السلع الرئيسيّة، والمحروقات على وجه التحديد.

مساع حكومية

وتبذل الحكومة التركية جهدا كبيراً لجذب العملة الصعبة للبلاد من جهة، وتقليل الطلب داخلياً على الدولار من جهةٍ أخرى، لا سيما في مساعيها للتنسيق المباشر بين الدول المتضررة من الحصار الأميركي، وجعل التجارة بينها بعملاتها الوطنية وعدم التعامل بالدولار.

ومن المقترحات أيضا ألا يقوم البنك المركزي بتجديد القروض والسندات أو إعادة جدولتها، وأن يبادر إلى إصدار صكوك مقومة بالدولار بغض النظر عن موقف أميركا السياسي والاقتصادي من تركيا.

كما تنتشر دعوات في تركيا لرفع تأشيرات الدخول عن بعض الجنسيات كمواطني ليبيا الذين سيتيح توافدهم الكثيف على البلاد إدخال عملة صعبة يقدرها بعض الخبراء بنحو ستة مليارات دولار خلال عام واحد.

وقال نبيل الغانم رئيس مجلس الوجهاء والأعيان اليمنيين في تركيا للجزيرة نت إن رفع التأشيرات عن المستثمرين اليمنيين سيسهم في تدفق مئات الملايين إن لم يكن المليارات من الدولارات إلى الأسواق التركية.

وأوضح أن لدى تجار اليمن دوافع حقيقية في دعم اقتصاد تركيا، مستشهدا على ذلك بقصة الشاب اليمني الذي حوّل مؤخرا مبلغ مليون ومئتي ألف دولار إلى العملة التركية دعما لليرة.

وفِي خضم كل ذلك، يقرأ بعض المختصين في انخفاض الليرة التركية فرصة لإنعاش الاستثمارات الخارجية، خاصة في قطاعات السياحة والعقار.

ويعول الأتراك كثيرا على تحقيق موسم استثنائي في مجال السياحة، إذ تشير التوقعات إلى أن عام 2018 سيشهد أعلى نسبة تدفق للسياح على البلاد، مع توقعات بأن يزيد عدد السياح الذين زاروا إسطنبول وحدها على أربعين مليون سائح، وهو الأعلى تاريخياً في عدد السياح.

وأنعش انخفاض سعر الليرة الإقبال على المرافق السياحية، خاصة الأسواق والمطاعم التي لم تتأثر أسعار منتجاتها بارتفاع سعر صرف الدولار.

وسائل جذب

وإلى جانب السياحة، تحفل المواقع الإلكترونية التركية بإرشادات لإجراءات من شأن القيام بها الإسهام في دعم الليرة، ومن ذلك شراء المنتجات المحلية وترك المستورد ومقاطعة المنتجات الأميركية والدول المعادية لتركيا.

كما انتشرت العديد من الإعلانات التي تدعو الأتراك وأنصارهم إلى اختيار الخطوط الجوية التركية للسفر، وإلى تقديم تسهيلات للتسوق الداخلي لتنشيط السياحة.

ودعا الناشط العراقي في تركيا حسين الصوابي أنقرة إلى تنشيط الحركة التجارية مع بلاده عبر الحد من الإجراءات البيروقراطية التي تعرقل النشاط التجاري في نقل البضائع، والاستفادة من انخفاض سعر المنتج التركي بالعملة الصعبة في زيادة كمية صادراته للعراق.

ورغم تنوع وسائل الدعم المقترحة لتحسين سعر صرف الليرة، فإن تحويل الدولار إلى العملة التركية يظل الخيار الأكثر مثالية في نظر الكثيرين.

وانتشرت صور لحملات دعائية وفعاليات بالأسواق تحث الأتراك والمقيمين، خاصة من العرب ورعايا دول العالم الإسلامي، لاستبدال الدولار بالليرة.

فقد ظهرت صور لبائع خضار يعرض تقديم بضاعته مجانا للمتسوق الذي يبرز إيصالا بتحويل ثلاثمئة دولار الى الليرة، وكذلك فعلت بعض المطاعم الشهيرة.

كما بادرت الكثير من الفنادق إلى تقديم عروض مبيت مجانية للسائح الذي يبرز إيصالا بتحويل مقتنياته من الدولار إلى الليرة أيضا.

 

كيف تفاعل العرب مع أزمة الليرة التركية؟

أثار التدهور الكبير في الليرة التركية على خلفية التوتر السياسي بين أنقرة وواشنطن؛ موجة اهتمام واسعة لا سيما في العالم العربي.

وبدأت ردود الفعل منذ اللحظة الأولى لموجة الانخفاض التي تأثرت بها “الليرة” أمام الدولار الأمريكي، وتباينت هذه الردود ما بين مدافع ومساند لتركيا في أزمتها، وفريق آخر منتقد لسياسة أنقرة الاقتصادية ومتهما إياها بأنها السبب في الوصول لهذا التدهور.

ويعود الاهتمام العربي بالأزمة التركية الأخيرة، نظرا لإقامة عدد كبير من الجالية العربية في المدن التركية، إلى جانب دور أنقرة الفعال والمؤثر في منطقة الشرق الأوسط.

وعلى صعيد العرب المقيمين في تركيا، استجاب طلاب عراقيون يدرسون في جامعات تركية، لدعوة الرئيس رجب طيب أردوغان، وحولوا ما بحوزتهم من دولارات إلى الليرة التركية بغرض دعمها، وتوجه حوالي 100 طالب وطالبة عراقيين يدرسون في عدد من الجامعات بإسطنبول والمدن القريبة منها، إلى أفرع أحد المصارف في منطقة الفاتح بإسطنبول، حاملين أعلام تركيا، ولافتات تعبر عن دعمهم لها.

في المقابل، تباينت ردود الفعل العربية على مواقع التواصل الاجتماعي، حول الأزمة بين داعم ومعارض ومستخف بها.

 

أردوغان يتحدى ترامب.. “تركيا لن ترضخ”

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد تلويح إدارة ترامب بفرض عقوبات جديدة على تركيا، أن بلاده “لن ترضخ” للولايات المتحدة، في تصريح إضافي يصبّ في إطار التجاذب المستمر مع واشنطن الذي أدى إلى انهيار الليرة التركية في الأيام الأخيرة. وقال أردوغان خلال مؤتمر لحزبه “حزب العدالة والتنمية” في أنقرة قبل أيام، “لن نرضخ لأولئك الذين يقدمون أنفسهم على أنهم شركاؤنا الاستراتيجيون في حين يسعون لجعلنا هدفا استراتيجياً”.

وتابع خلال المؤتمر، الذي يهدف إلى تجديد قيادة حزب “العدالة والتنمية”، “البعض يعتقد أن بإمكانه تهديدنا عبر الاقتصاد، العقوبات، أسعار الصرف، معدلات الفوائد والتضخم. لقد كشفنا خدعكم ونحن نتحداكم”.

وفي نفس سياق التحدي قال الرئيس رجب طيب أردوغان، إن تركيا “ستقاطع المنتجات الإلكترونية الأمريكية”، و”ستصنع وتصدر منتجات بجودة أفضل من تلك التي تستوردها بالعملات الأجنبية”.

وأكد الرئيس التركي، أن بلاده عازمة على تقديم مزيد من الحوافز لرجال المال والأعمال الراغبين في الاستثمار بتركيا.

وأضاف أردوغان: “بعد أن فشلوا في إرغامنا على تنفيذ ما يريدونه على الأرض لم يترددوا في استخدام السلاح الاقتصادي ضدنا”، مردفا “بلادنا تمتلك إحدى أقوى الأنظمة المصرفية في العالم”.

كوريا الجنوبية ترفض استقبال الرئيس الصهيوني

رفضت كوريا الجنوبية، مؤخرا، استقبال الرئيس الصهيوني رؤوفين ريفلين، خلال هذه السنة أو السنة القادمة، حسبما قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، يوم الخميس.

وأشارت الصحيفة على موقعها الإلكتروني إلى أن جواب سيؤول “السلبي” شكّل مفاجأة كبيرة للكيان الصهيوني.

ولم تشرح كوريا الجنوبية سبب رفضها لزيارة ريفلين إلى سيؤول، بحسب الصحيفة.

 

مشرعون أمريكيون يطالبون بمعاقبة الصين جراء قمع الأقلية المسلمة

دعا مشرعون أمريكيون إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى فرض عقوبات على الصين جراء حملة قمع تستهدف الأقليات المسلمة في تركستان الشرقية (شينغيانغ).

وبعث المشرعون رسالة إلى وزيري الخارجية مايك بومبيو، والخزانة ستيف منوشين يحثون فيها على تطبيق عقوبات على شركات ومسؤولين صينيين لمعالجة “أزمة حقوق الإنسان المستمرة في منطقة شينغيانغ”، حسب ما نقلت وكالة “أسوشيتد برس”.

وقالت الرسالة، التي وقعها 17 سيناتورا، بينهم السيناتور عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو، وسيناتور نيوجيرسي كريس سميث، إن “الأقليات العرقية المسلمة في شينغيانغ تعاني تحت طائلة الاحتجاز والتعذيب وتواجه قيودا صارخة على الممارسات الدينية والثقافية وغيرها من الانتهاكات”.

 

محكمة عسكرية بمصر تقضي بسجن 43 شخصًا 7 سنوات

عاقبت محكمة عسكرية مصرية، يوم الخميس الماضي، 43 شخصًا بالسجن 7 سنوت لكل منهم؛ لإدانتهم بأحداث عنف في قضية تعود أحداثها إلى صيف 2013، وفق مصدر قانوني.

وقال خالد الكومي، عضو هيئة الدفاع عن المحكومين، في تصريحات صحفية، إن “المحكمة العسكرية المنعقدة بمحافظة أسيوط (جنوب)، قضت اليوم، بسجن 43 شخصا حضوريا، بالسجن 7 سنوات لاتهامهم بأحداث عنف وحرق وحدة مرور (منشأة تابعة لوزارة الداخلية) بمحافظة المنيا (وسط)”.

وأضاف الكومي، أن المحكمة ذاتها برأت مسنًا من المتهمين يدعى رمضان كامل خليل (65 عاما) لعدم كفاية الأدلة.

وتعود أحداث القضية، بحسب المصدر، إلى 14 غشت 2013، بالتزامن مع فض قوات الأمن اعتصامي أنصار محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا بمصر، في ميداني “رابعة العدوية” (شرقي القاهرة)، و”نهضة مصر” (غرب)، ما أسقط مئات القتلى.

 

الصهاينة يمددون اعتقال الكاتبة الفلسطينية لمى خاطر للمرة الثامنة

مددت محكمة إسرائيلية اعتقال الكاتبة الفلسطينية لمى خاطر (42 عاما)، ثمانية أيام، بذريعة استكمال الإجراءات القضائية.

وذكر نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، في بيان له، أن محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية مددت اعتقال خاطر ثمانية أيام، وذلك للمرة الثامنة.

وأوضح “النادي” أن خاطر تعرضت منذ اللحظة الأولى لاعتقالها “لتحقيق قاسٍ ومتواصل، يستمر لساعات تتجاوز أكثر من (20) ساعة بشكل يومي، مقيدة بالكرسي طوال الوقت”.

وأشار البيان، وفقا للمتابعة القانونية للمعتقلة، إلى أن عملية التحقيق ارتكزت في البداية على كتاباتها بشكل أساسي، حيث وصف المحققون كتاباتها بـ”القنابل الموقوتة”.

ووجّه المحققون لخاطر تهمة العضوية في تنظيم محظور، وتقلد منصب فيه وتقديم خدمات له (لم يذكر اسمه)، مع بقاء قضية كتاباتها حاضرة في كل مجريات التحقيق، وفق المصدر ذاته.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد اعتقلت خاطر بتاريخ 24 يوليوز الماضي، من الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

 

أردوغان: الكلمات تعجز عن وصف النهج الأمريكي تجاه تركيا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الكلمات تعجز عن وصف النهج الأمريكي تجاه بلاده، رغم كون واشنطن شريكا استراتيجيا في إطار حلف شمال الأطلسي “ناتو”.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان على هامش حفل توزيع جوائز إعلامية محلية لعام 2017، بالعاصمة التركية أنقرة.

وأضاف: “هناك جهات تعمل الآن على محاصرتنا من خلال الاقتصاد، بالطبع هناك مشاكل بنيوية في الاقتصاد التركي نعلمها ونعمل على حلها”.

وتابع: “بإذن الله سنتجاوز هذه الموجة، وأنا على ثقة بأن بنيتنا التحتية تمتلك القدرة والقوة لتجاوز ذلك”.

وشدد الرئيس التركي أن تركيا دولة لا تبني علاقتها على أساس الربح الفردي، وإنما المشترك.

ولفت إلى أن تبني بلاده “سياسات شاملة أزعج البعض (لم يسمهم)، وهو ما دفعهم إلى ممارسة ضغوط في السنوات الـ5 الأخيرة”.

وقال: “عقب فشلهم في جر بلادنا إلى اضطرابات داخلية، عبر تحريض شرائح من المجتمع، بدأوا باستخدام التنظيمات الإرهابية”، مؤكدًا أن بلاده تمكنت من إفشال ذلك المخطط من خلال عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” العسكريتين، شمالي سوريا.

 

توقعات باستمرار الحرارة أعلى من معدلاتها في أوروبا

توقعت شركة (ذا ويذر) استمرار درجات حرارة أعلى من معدلاتها، في معظم أنحاء أوروبا خلال الفترة من شتنبر إلى نونبر المقبلين.

ونقلت وكالة “رويترز” عن كبير خبراء الطقس في الشركة، تود كراوفورد، قوله “شهدنا أعلى درجات حرارة على الإطلاق في الفترة من ماي إلى يوليوز في كثير من أنحاء شمال وغرب أوروبا، بما في ذلك المملكة المتحدة”.

وأضاف المتحدث ذاته، أن “الحرارة ستستمر أعلى من معدلاتها خاصة في شمال أوروبا حتى نونبر المقبل”.

ومن جهة أخرى، قال كراوفورد إن الدلائل الأولية تشير إلى أننا “سنشهد طقسا باردا جدا خاصة في النصف الثاني من الشتاء”، حسب رويترز.

 

الرئيس الموريتاني: لن أعدل الدستور من أجل ولاية ثالثة

جدد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، التأكيد على عدم نيته تعديل الدستور من أجل الترشح لولاية رئاسية ثالثة.

وأضاف ولد عبد العزيز في مؤتمر صحفي عقده بنواكشوط: “لقد تحدثت كثيرًا عن قضية المأمورية (الولاية الرئاسية) الثالثة، أقول لن أعدل الدستور من أجل المأمورية الثالثة، وقد أكدت ذلك في أكثر من مرة”.

وشدد على أن قناعته الشخصية أن تغيير الدساتير من أجل شخص واحد أمر غير سليم، وإنه ضد إجراء أي تعديلات على الدستور إلا إذا كانت لأمور جد ضرورية.

قبل أن يضيف: “لكننا لن نتخلى عن الشعب الموريتاني، وأنا مواطن موريتاني ولدي إحساس بالوطنية وبالمسؤولية سواء كنت رئيسًا أو رئيسًا سابقًا أو مواطنًا عاديًا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *