“رعب وهلع” في السويد لم تشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية..
قال رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، بعد مناقشة مع نظيره الدنماركي ميت فريدريكسن بشأن حرق القرآن في كلا البلدين، إن السويد تمر بأخطر وضع أمني منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف “على مدار اليوم الماضي، كنت في حوار وثيق مع رئيس الوزراء الدنماركي ميت فريدريكسن، وكانت الحكومة السويدية تناقش مع الحكومة الدنماركية الوضع وسط حرق الكتاب المقدس المستمر. نحن حاليا في أخطر وضع أمني منذ الحرب العالمية الثانية”.
وتابع كريسترسون، في بيان له على موقع الحكومة السويدية على الإنترنت “قد تستغل بعض الدول تدهور الوضع الأمني في السويد”.
وبحسب كريسترسون، فإن سلطات البلدين تعتبر هذا الوضع خطيرا وستتخذان الإجراءات المناسبة.
وقال: “في السويد، بدأنا بالفعل في تحليل الوضع القانوني، بما في ذلك قانون النظام العام، بهدف استكشاف إمكانيات اتخاذ التدابير التي يمكن أن تعزز أمننا القومي وأمن السويديين في السويد وخارجها. يتعلق الأمر بحماية مجتمعنا الحر والمفتوح وديمقراطيتنا وحق مواطنينا في الحرية والأمن”.
بدورها، قالت الحكومة الدنماركية، الأحد، إنها ستدرس فرض قيود على أعمال حرق القرآن وغيرها من الأحداث المماثلة التي تسيء إلى الدين والثقافة والدول الأخرى وتهدد أمن المملكة.
انقلابيو النيجر يتهمون فرنسا بالرغبة في التدخل عسكريا بالبلاد
اتهم العسكريون الانقلابيون في النيجر فرنسا بالرغبة في “التدخل عسكريا” لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة وفق بيان تلي الاثنين عبر التلفزيون الوطني.
وجاء في البيان “في إطار بحثها عن سبل ووسائل للتدخل عسكريا في النيجر عقدت فرنسا بتواطؤ بعض أبناء النيجر، اجتماعا مع هيئة أركان الحرس الوطني في النيجر للحصول على الأذونات السياسية والعسكرية اللازمة”.
وفي بيان آخر اتهم الانقلابيون “أجهزة أمنية” تعود إلى “قنصلية غربية”، بدون تحديد هويتها، بإطلاق الغاز المسيل للدموع في نيامي على متظاهرين مؤيدين للمجموعة العسكرية، “ما أدى إلى إصابة 6 أشخاص، نقلوا إلى مستشفيات” في العاصمة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توعد الانقلابيين بالرد “فورا وبشدة” على أي هجوم يستهدف مواطني فرنسا ومصالحها في النيجر، حيث تظاهر آلاف الأشخاص أمام سفارة باريس في نيامي.
وحاول بعض هؤلاء اقتحام المبنى قبل أن يتم تفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع.
وتعد النيجر شريكا استراتيجيا لفرنسا التي تنشر نحو 1500 من جنودها في هذا البلد.
وأمهلت دول غرب إفريقيا الأحد المجموعة العسكرية الانقلابية في النيجر أسبوعا لإعادة الانتظام الدستوري، مؤكدة أنها لا تستبعد “استخدام القوة”.
دعارة القاصرين في فرنسا قصص تقشعر لها الأبدان
في منطقة لوار أتلانتيك غربي فرنسا تعمل اختصاصيات اجتماعيات -جميعهن تقريبا وقعن ضحايا اعتداءات جنسية في الماضي ويعانين من صدمات عميقة- على الاستماع عبر خط هاتفي مفتوح للضحايا الجدد، وتقديم الدعم للقاصرين الغارقين في الدعارة.
وأوضح موقع “ميديا بارت” الفرنسي في تقرير أن الاختصاصيات تلقين عبر الخط الساخن من القصص اليومية ما تقشعر له الأبدان.
وذكرت الاختصاصية الاجتماعية ليا مسينا (30 عاما) -التي أسست هذه المنصة عام 2022- أن أعداد الضحايا في ارتفاع، وقالت إنهن أبلغن بـ5 حالات جديدة في أسبوع واحد.
وكشف ميديا بارت أن المنصة تلقت آلاف المكالمات من الآباء والمعلمين والاختصاصيين الاجتماعيين وممرضات المدارس، وأحيانا حتى من بعض “الزبائن” الذين يلاحظون أن بعض الفتيات اللائي ولجن المجال لم يبلغن بعد سن 18 سنة القانونية لممارسة البغاء (حسب ما تسمح به قوانين فرنسا)، وهذا ما مكن من تحديد أكثر من 170 حالة من دعارة القاصرين في منطقة لوار أتلانتيك وحدها.
وأكدت ليا مسينا أن الحالات التي يتعاملن معها صادمة، وضربت مثلا لذلك بتصريحات أدلت بها مراهقة مذعورة تبلغ من العمر 13 عاما، حيث قالت إنها “ملزمة بالعودة إلى هناك”، وإنه إذا لم تذهب فسيحبسها مستغلها بقفص في قبو.
وبحسب “ميديا بارت”، فقد كشف بحث قامت به مؤسسة “بروميفرانس” ونشر عام 2022 أن هذه الظاهرة تؤثر بشكل رئيسي على الفتيات بنسبة 93%، وأشار إلى أن كل طفل من اثنين كان ضحية للعنف داخل أسرته، إما عن طريق العنف الجسدي أو زنا المحارم.
وزارة الدفاع اليونانية ترتكب خطأ
كشفت وزارة الدفاع اليونانية عن طريق الخطأ عن خريطة لإحدى المنشآت العسكرية السرية أثناء تفقد نائب وزير الدفاع الوطني نيكوس هاردالياس، عمليات إخماد الحرائق.
وحسب موقع politic اليوناني فإن هاردالياس، كان في مدينة ثيسالونيكي لتفقد وحدات الجيش وأنظمة السلامة من الحرائق بعد انفجار مستودع للذخيرة في نيا أنشيالوس، والذي يقع على بعد ستة كيلومترات فقط من أكبر قاعدة جوية في البلاد.
ونشرت وزارة الدفاع صورة من الإحاطة التي قدمها هاردالياس خلال عمليات التفتيش الطارئة في الوحدات لتقييم الإجراءات الأمنية، والتي تضمنت وقوفه أمام خريطة تضم معلومات سرية.
وقال الموقع إن الخريطة تضم معلومات تفصيلية لمستودع الوقود 873، وهو منشأة عسكرية سرية.