مجمع الفقه الإسلامي يحذر من بوادر إلحاد وتشكيك في الإسلام
حذر مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي، في ختام اجتماعاته في مكة المكرمة من بوادر الإلحاد والتشكيك في الدين الإسلامي، التي ظهرت في بعض المجتمعات الإسلامية.
وقال بيان المجمع إنه “استعرض ما تنامى من بوادر الإلحاد والتشكيك في لزوم عبادته والخضوع لأمره، ومن ذلك أيضًا سوء الأدب في المخاطبة والحديث عن الخالق”، محذرا من خطورة ذلك على عقيدة الأمة.
ولم يحدد المجمع الفقهي المجتمعات أو الدول التي ظهرت فيها بوادر الإلحاد أو كيفية ظهورها وأسبابها.
وشدد على ضرورة المسارعة إلى الوقوف في وجه هذه الظاهرة المشينة، وتنبيه المسلمين إلى فداحة أمرها، مطالبا الحكومات الإسلامية بالاضطلاع بدورها في التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة، ومنع قنواته وطرائقه ورموزه من التمكن من وسائل التوجيه والمخاطبة للأجيال.
وطالب المجمع بضرورة تعزيز مكانة القضاء الشرعي، ودعوة وزارات التعليم العالي والجهات المختصة إلى التوسع في إقامة المعاهد والكليات الشرعية، كما طالب وسائل الإعلام والمنتديات والمواقع الفكرية والثقافية بالقيام بدورها الديني، والحرص على منع كل ما يسبب الإلحاد أو التشكيك أو يشيع الاستخفاف بالمقدسات في المجتمعات الإسلامية.
وكان بعض الأفراد في بعض الدول العربية قد أعلنوا على صفحات التواصل الاجتماعي كفرهم بكافة الديانات والدين الإسلامي خصوصا، رفضا لما فيها من معتقدات، زعموا أنها تناقض العقل والمنطق، وذلك استنادا إلى أهوائهم دون أدنى مناقشة علمية لما يعترضون عليه.
وزير الدفاع الأمريكي يتحدث عن بقاء دائم في أفغانستان
رغم التصريحات التي أطلقها الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن الانسحاب من أفغانستان، إلا أن وزير الدفاع الأمريكي أعلن أن بلاده تريد أن يكون لها وجود دائم في أفغانستان.
وناقش وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا، في كابول مع قيادة الاحتلال في أفغانستان موضوع الجنود الأمريكيين الذين سيبقون في هذا البلد بعد 2014 عندما يكون القسم الأكبر من قوات حلف الأطلسي انسحب من البلاد.
وقال بانيتا في عشاء مع عدد كبير من الجنرالات الأمريكيين وآخرين من بلدان الحلف الأطلسي أنه يأمل في أن تسهم زيارته في “تهيئة الأرض” للقرارات التي سيتخذها البيت الأبيض حول عدد الجنود الأمريكيين الذين سيبقون في أفغانستان .
وقال: “عندما يحين الوقت، نفكر في أن يكون وجودنا في أفغانستان دائماً”.
وأضاف أن “حجم هذا الوجود سيحدده الرئيس في الأسابيع المقبلة”.
ليبرمان يقدم استقالته بعد اتهامه بالفساد
أعلن وزير الخارجية في كيان الاحتلال الصهيوني أفيجدور ليبرمان أنه قرر الاستقالة بعد اتهامه بالاحتيال وخيانة الأمانة في خطوة يمكن أن تكون لها تداعيات على الانتخابات العامة القادمة.
وأوضح ليبرمان، في بيان عبر البريد الالكتروني: “رغم أني أعلم أنني لم أرتكب أي جريمة… فقد قررت الاستقالة من منصبي كوزير للخارجية ونائب لرئيس الوزراء.. وآمل في تبرئة ساحتي دون إبطاء”.
وكان ليبرمان قد قال في كلمة له وسط تصفيق مؤيديه: “بناء على النصيحة القانونية المقدمة لي.. لست مضطرا للاستقالة”، وأضاف: “سيتم اتخاذ قرار نهائي بعد المشاورات مع المحامين.”
وقال محامو ليبرمان في بيان إنهم لا يعتقدون أن المحاكم سترغمه على الاستقالة، مشيرين الى سوابق قانونية لكن أحزابا معارضة لليبرمان دعته إلى الاستقالة.
وبدأت التحقيقات بخصوص ليبرمان (54 عاما) في سنة 2001 بتسع دول. وشملت المزاعم الأشد خطورة غسل الأموال والرشوة لكن المدعي العام قال إنه لا توجد فرصة لإدانته بشأنها.
وتستند تهم الاحتيال وخيانة الأمانة إلى اتهام ليبرمان بالمحسوبية بشأن ترقية دبلوماسي سرب له معلومات بشأن تحقيق منفصل تجريه الشرطة يتعلق به.
من جهته رحب نتنياهو بقرار عدم توجيه اتهامات أشد خطورة ضد ليبرمان وقال في بيان إنه يأمل أيضا أن “يثبت ليبرمان براءته في القضية الوحيدة الباقية”.
وقال إن القرار النهائي سيتخذ بعد الحصول على استشارة قانونية من محاميه و”بعد دراسة أي نواح سلبية على الناخبين”.
وولد ليبرمان في مولدافيا وهاجر للكيان الإرهابي عام 1978. وأصبح مديرا إداريا لحزب “ليكود” عام 1993 وأدار مكتب رئيس الوزراء من 1996 إلى 1997 خلال ولاية نتنياهو الأولى. وشكل ليبرمان حزب “إسرائيل بيتنا” عام 1999.
ودمج ليبرمان في الآونة الأخيرة حزبه مع حزب نتنياهو وتشير استطلاعات الرأي إلى أنهما سيفوزان بالانتخابات المقررة في 22 يناير القادم.
يذكر أن رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق إيهود أولمرت قد استقال أيضا في في عام 2008 بعد اتهامه بالفساد إلا أنه بريء منذ ذلك الحين من الكثير من الاتهامات.
فرنسا تستعد لحملة جديدة ضد الإسلاميين
تعتزم فرنسا ترحيل وعاظ أجانب وتفكيك جماعات دينية بما في ذلك جماعات كاثوليكية في حال أظهرت سياسة جديدة للمراقبة أنهم يعانون من “مرض ديني” وقد ينتهجون العنف.
وقال وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس في مؤتمر بشأن سياسة العلمانية الرسمية؛ إن إطلاق النار العشوائي الذي نفذه إسلامي فرنسي في مارس الماضي وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود وأربعة يهود أظهر مدى السرعة التي يمكن أن يتحول بها المتدينون إلى استخدام العنف، على حد قوله.
وجاء تحذير فالس بعد يومين من إعلان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولوند عن تأسيس هيئة جديدة لمراقبة مدى الالتزام بالفصل بين الكنيسة والدولة في هذا البلد الكاثوليكي الذي يضم أكبر أقليتين للمسلمين واليهود في أوروبا، وفقا لرويترز.
وقال فالس ووزيران آخران في المؤتمر إن الحكومة التي يقودها الاشتراكيون ستؤكد على السياسة العلمانية التي تقضي بفصل الدين عن الدولة؛ والتي قالوا إنها ضعفت في عهد الرئيس المحافظ السابق نيكولا ساركوزي.
وقال وزير الداخلية “ليس الهدف هو محاربة الرأي بالقوة ولكن رصد وإدراك متى يتحول الرأي إلى إفراط محتمل في العنف والإجرام.”
وأضاف فالس الذي تشرف وزارته على العلاقات مع الأديان “الهدف هو تحديد الوقت المناسب للتدخل من أجل معالجة ما قد صار مرضا دينيا”!
وشدد الوزير على أن التركيز لن ينصب فقط على المسلمين السلفيين الذين يجندون الشبان الساخطين؛ بل كذلك على جماعات مثل: سيفيتاس وهي حركة كاثوليكية تنتمي إلى اليمين المتطرف.
قانون الختان ينتصر في المحاكم الألمانية
صادقت الجمعية الاتحادية على إقرار قانون الختان للمسلمين واليهود الذي طرحه مجلس الوزراء الألماني في أكتوبر الماضي.
وقد تم إقرار القانون بموافقة 434 نائبًا، وعارضه مائة نائب، بينما امتنع 46 عن التصويت.
ووفقًا لهذا القانون فإنه يسمح للذكر بالختان بشرط الالتزام بالقواعد الطبية، وإخطار الوالدين عن الأضرار التي يمكن أن تنتج عنه، وتجنب تعريض الطفل للخطر.
ومن المتوقع أن يتم السماح باستخدام المخدر أثناء إجراء الختان من قبل الجهات المختصة.
وكان طبيب قد أجرى الختان لطفل في الرابعة نتج عنه مضاعفات صحية، مما أثار الرأي العام، قامت على إثره محكمة في مدينة كولونيا غرب ألمانيا بإصدار قانون في أكتوبر الماضي يجرم الختان، واعتبرت صحة الطفل أهم من الحقوق الدينية، إلا أن الحكومة الألمانية قد أشارت إلى أنها ستصدر قانونًا يسمح بالختان، بعد احتجاجات من المسلمين واليهود.
جدير بالذكر أن اليهود يشتركون مع المسلمين في تشريع الختان على عكس النصارى.
تراجع رهيب في السياحة الصهيونية الوافدة
بعد العدوان على غزة
كشفت إحصاءات رسمية عن تراجع السياحة الوافدة في الكيان الصهيوني بنسبة كبيرة تفوق 43% حتى الآن، بعد عملية “عامود السحاب” التي شنها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة.
وأفادت المعطيات الصادرة حديثًا عن وزارة السياحة الصهيونية أن عدد السياح الوافدين في شهر نونبر الماضي قد سجل تراجعًا بنسبة 12%، وبعد بدء الحملة العسكرية على غزة سُجل تراجع إضافي بنسبة 4%، وما زال هذا التراجع مستمرًا حتى الآن.
وكشف وزير السياحة ستاس ميسيجنيكوف أن الحملة العسكرية على قطاع غزة، هي السبب الرئيسي والمباشر لهذه التراجعات، مشيرا إلى أن الوزارة تعكف على صياغة مبادرات ترويج وتسويق واسعة تعيد النشاط السياحي إلى سابق عهده، وهي موجهة إلى دوائر السياحة ووكلائها خارج الكيان الصهيوني، وفقا لمركز عكا للدراسات الصهيونية.
وكانت المقاومة الفلسطينية قد ضربت للمرة الأولى في تاريخها والثانية في تاريخ الاحتلال الصهيوني، مدينة تل الربيع المحتلة “تل أبيب” بالصواريخ، وكذلك استهدفت مدينة القدس للمرة الأولى بعدة صواريخ.
كما قصفت المقاومة الفلسطينية الكثير من المدن والمغتصبات الواقعة في نطاق 80 كلم من حدود قطاع غزة وهو ما أدى إلى فقدان تلك المدن الأمن الذي كانت تتمتع به من قبل، والذي كان يساهم في ترويج السياحة والاستثمار.