منوعات

واشنطن: بدء فعاليات مؤتمر مسيحي مشبوه لدعم “إسرائيل” ومواجهة الإسلام
بدأت في واشنطن فعاليات المؤتمر السنوي الثالث لـ “منظمة مسيحيون متحدون من أجل “إسرائيل”، الذي يهدف إلى التأثير على الكونجرس في ما يخص مصالح الكيان الصهيوني.
وكان من الحضور الذين تمت دعوتهم للمؤتمر كل من وزير السياحة “الإسرائيلي” والمندوب “الإسرائيلي” الخاص “رامي ليفي” إلى التجمعات التنصيرية و”جوزيف ليبرمان” السيناتور اليهودي “ودان جيلرمان” سفير الكيان الصهيوني لدى الأمم المتحدة والنائب “إليوت انجل” من نيويورك.
وعقد المؤتمر ما بين 21 إلى 24 يوليوز جلسة بعنوان “جيل يهوشع” في إطار تنشيط الدعوة للتيار المسيحي الصهيوني المتشدد في الأوساط الجامعية والشبابية الأمريكية.
ويترأس منظمة “مسيحيون متحدون من أجل إسرائيل”، القس المتطرف “جون هاجي” الذي يؤمن بأن إقامة “إسرائيل” ستعجل بعودة المسيح.
وخصص جانبٌ من نقاشات المؤتمر لتعليم وتثقيف الحضور كي يعلموا غيرهم كيفية التأثير في الكونجرس في ما يخص مصالح الكيان الصهيوني، وذلك على أساس ما وصفوها بالمخاطر التي بدأت تلوح في الأفق وتتمثل في ازدياد منتقدي الكيان الصهيوني.
كما خصص المؤتمر المشبوه جلسات للتحدث عن الإسلام و”الإسلام الراديكالي”، حضرها أكثر الأشخاص كراهية للإسلام والمسلمين، وحباً ودفاعاً عن الكيان الصهيوني، وعلى رأسهم “دانيال بايبس” الذي كان في السابق ضمن جيش “أنطوان لحد” عميل للكيان الصهيوني.

واصفا إياه بـ”الاستبدادي”.. مفتي روسيا ينتقد حظر الحكومة لكتب إسلامية
انتقد مجلس مفتي روسيا حكمًا أصدرته محكمة روسية مؤخرًا يقضي بحظر كتب إسلامية أدبية بحجة أنها تدعو إلى “التطرف”، معتبرًا أنه مجحف ومتحيز ضد المسلمين.
وأكد المجلس أنه يعتزم استئناف الحكم الذي صدر في غياب المدعى عليهم، ودعا إلى تأسيس “مجلس فقهي وعلمي” ذي طبيعة رسمية، لتحليل مضامين الكتب قبل مصادرتها بشكل عشوائي أو متحيز.
ووصف الحظر بأنه عمل “استبدادي” ضد الأقلية المسلمة، وقال رئيس المجلس الشيخ راويل عين الدين: “الحظر يعتبر بمثابة إنذار خطير للأقلية المسلمة”.
وأضاف: “نحن لا نستطيع أن نصمت حيال هذا العمل الاستبدادي الذي قامت به المحكمة التابعة للسلطات”.
وأفاد عين الدين بأن “المحكمة أصدرت الحكم دون علم أحد، ولم يمثل أي شخص كمدعى عليه.. هذا أمر غير مقبول”.
وحظرت السلطات منذ العام الماضي قائمة كتب، غالبيتها ذات صلة بالإسلام.
ويعتبر الإسلام الديانة الثانية في روسيا التي يعيش فيها نحو 20 مليون مسلم، يمثلون 15% من سكانها البالغ عددهم 142 مليون نسمة.

هيئة علماء المسلمين: المقاومة الخيار الكفيل لإنهاء احتلال العراق
في ختام أعمال مؤتمرها الثالث في دمشق، أكدت “هيئة علماء المسلمين” في العراق أن “المقاومة ما زالت وحدها الخيار الكفيل لإنهاء الاحتلال” في العراق.
وقالت الهيئة في ختام المؤتمر الذي عقد تحت شعار “خمس سنوات من العطاء والرباط”: إن “المقاومة ما زالت وحدها الخيار الكفيل بإنهاء الاحتلال والقضاء على آثاره وإعادة الحرية والأمن والرخاء إلى العراق وشعبه”.
ودعت الهيئة في بيانها “الشعب العراقي إلى دعم القوى المناهضة للاحتلال التي لم تلوّث يدها بدمه ولم تسرق ثروته”.
فيما حضت “الدول العربية ودول العالم أجمع على مؤازرة القوى المناهضة للاحتلال التي تمتلك زمام المشروع الكفيل بخروج العراق من الأزمة الحالية، وتقديم الدعم السياسي والإغاثي لأبناء العراق لحاجتهم الماسة إلى ذلك في هذه الظروف الصعبة داخل العراق وخارجه”.
وطلبت الهيئة من “علماء الأمة الإسلامية الاهتمام بالشأن العراقي والقيام بدورهم الإسلامي في نصرة إخوانهم في العراق في شتى الميادين”.
وحضّ الناطق الرسمي باسم “هيئة علماء المسلمين” محمد بشار الفيضي في مؤتمر صحافي عقده في دمشق “الشعب العراقي على توحيد كلمته ورصّ صفوفه ومؤازرة مشروع المقاومة والممانعة بكل أشكالها وبالوسائل المتاحة لتفويت الفرصة على من يريد بهم وببلادهم شرًا”.

بموافقة الاحتلال، نصارى العراق يكوّنون ميليشيات مسلحة لمجابهة المسلمين
وافقت القاعدة العسكرية الأمريكية بالموصل على تكوين ميليشيات عسكرية نصرانية بالعراق، بزعم الدفاع عن كياناتهم ضد أي هجوم مفترض يشنه المسلمون ضدهم.
وفي تقرير لمراسلها بالعراق “داميان مكيلروي” قالت صحيفة “ديلي تليجراف”: “إن مدنيين مدججين بمدافع آلية ثقيلة وبنادق هجومية يحرسون نقاط تفتيش في قرى مسيحية بسهل نينوى شمال العراق”.
وبدأت العام الماضي دوريات غير رسمية من أبناء أبرشية ” يوسف يوهانس” تجوب شوارع القرية، ثم ما لبثت أن أصبحت قوة مكتملة التدريب قوامها 250 فردًا، وحظيت هذه القوة بموافقة رسمية من القاعدة العسكرية الأمريكية بالموصل.
وقد زار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الفاتيكان الأسبوع الماضي وأجرى مباحثات مع رأس الكنيسة “بنديكتوس السادس عشر” حول مسألة أمن نصارى العراق.
وقد تطرقت المباحثات إلى ما أسماه “إدانة العنف الذي لا يزال يضرب يوميًا مختلف أنحاء البلاد ولا يوفر الأمان للمجموعات المسيحية التي تشعر بحاجة ماسة إلى مزيد من الأمن” وفقًا للبيان الذي صدر من الفاتيكان.
ويجمع الكاهن يوسف يوهانس بين واجباته كاهنًا للأبرشية وعمله مشرفًا على الأمن، بقرية كرمليس التي تبعد 10 أميال إلى الشرق من الموصل عاصمة الإقليم.
وبرر “يوهانس” حملهم للسلاح بقوله: “إننا نواجه خطر المحو من الوجود، ولذلك لم أستطع ترك هذه المدينة طوال السنوات الثلاث الماضية.

“أولمرت” لا يتوقع سلاما مع الفلسطينيين في 2008
قال “إيهود أولمرت” رئيس حكومة الكيان الصهيوني أنه غير مقتنع بإمكان تحقيق سلام “إسرائيلي” – فلسطيني بحلول نهاية عام 2008م.
وبحسب BBC نقل مسؤول صهيوني رفيع لم يتم الكشف عن أسمه قول “أولمرت” في حديثٍ له أمام لجنة شؤون الدفاع والعلاقات الخارجية إن “عدم القدرة من تحقيق هدف عقد اتفاق سلام خلال عام 2008م يعود إلى الخلاف على القدس من جهة وموضوع اللاجئين الفلسطينيين من ناحية أخرى”.
وكان الكيان الصهيوني قد تعهد في نوفمبر 2007 الماضي خلال مؤتمر “أنابوليس” في الولايات المتحدة والذي عقد ببذل كل الجهود لتحقيق السلام قبل نهاية العام الجاري.

سفير روسيا بأفغانستان يؤكد فشل الإستراتيجية الأمريكية وازدياد نفوذ طالبان
أكد السفير الروسي لدى أفغانستان “زامر كابولوف” أن الإستراتيجية الأمريكية والأطلسية فشلت في أفغانستان، لافتًا إلى أن الوضع الأمني في أفغانستان يسير من سيء إلى أسوأ.
وأرجع “كابولوف” فشل الإستراتيجية الأمريكية والأطلسية في أفغانستان إلى أنهم “لا يدعمون العمل العسكري بالعمل الإداري والاقتصادي، ويحاولون إشاعة الديمقراطية الغربية في هذا البلد، وهذا خطأ فادح يسبب للأطلسيين مشكلة عويصة” حسبما أوردت وكالة نوفوستي للأنباء.
وينتشر نحو 70.000 جندي أجنبي في قوتين متعددتي الجنسيات إحداهما تابعة للحلف الأطلسي (53 ألف عنصر)، والثانية بقيادة أمريكية.
ورغم وجود هذا العدد الكبير من القوات المحتلة في أفغانستان إلا أن حركة طالبان بدأت باسترداد نفوذها في هذا البلد المحتل منذ نهاية العام 2001م.
وأصبحت حركة طالبان أكثر نشاطًا، خاصةً في جنوب وشرق أفغانستان حيث تقوم قوات طالبان بإنشاء سلطة موازية. ومما يساهم في ازدياد نفوذ طالبان في هذه المناطق السخط الشعبي العارم على القوات المحتلة؛ بسبب سوء الأحوال المعيشية والاقتصادية، وأيضًا بسبب موت مئات الأفغان المدنيين بنيران القوات المحتلة.
ومما يقوي موقف طالبان كذلك أن الدمار الذي أصاب الاقتصاد الأفغاني ما يزال على حاله. وقد وعد الغرب بتخصيص أكثر من 30 مليار دولار لمساعدة أفغانستان، ولكنه أرسل 17 مليارًا فقط ولم يصل إلا 15% منها على أحسن التقديرات إلى الشعب الأفغاني.
وإزاء هذه الأوضاع الأمنية والاقتصادية المتردية في أفغانستان، يرى حلف شمال الأطلسي ضرورة أن يدعو روسيا لتساعده في أفغانستان. إلا أن السفير “كابولوف” يشدد على أنه لا يجوز لروسيا أن تلبي دعوات من هذا القبيل يوجهها من فشلت إستراتيجيتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *