أخبار دولية

مفوضة حقوق الإنسان تؤكد أن:
عدد قتلى الشعب السوري بلغ 70.000 قتيل
أعلنت مفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، نافى بيلاي، أن حصيلة قتلى النزاع المستمر في سوريا تقترب من 70.000 شخص، مدينة في الوقت ذاته إخفاق مجلس الأمن الدولي في الاتفاق على تحرك لوقف العنف في البلد المضطرب.
كانت بيلاي قد أعلنت الشهر الماضي أن عدد القتلى وصل إلى 60.000 شخص، وأضافت في اجتماع لمجلس الأمن حول حماية المدنيين في مناطق النزاع “العدد أصبح يقترب الآن على الأرجح من 70.000 قتيل.

تقرير أمريكي: مرسي أطاح بأحد أهم رجال مبارك في الإفتاء

وصفت صحيفة أمريكية، قرار الإطاحة بمفتى الديار المصرية السابق الدكتور علي جمعة، بأنه جزء من عملية الإطاحة برجال نظام مبارك، خارج المشهد المصري.
وقالت “واشنطن بوست” إن د.علي جمعة المفتى السابق يعد من أواخر رجال مبارك المتشبثين بمناصبهم، واصفة قرار عدم التمديد له بأنه أشبه بقرار عزل من منصبه، بحسب وصف الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس المصري السابق محمد حسنى مبارك كان يقوم بتعيين كل من كان يتولى منصبًا دينيًا ذا صلاحيات مثل شيخ الأزهر ومفتى الجمهورية، لافتة إلى أن “إصلاح نظام تنصيب رجال الدين خطوة ديمقراطية”.
وحظي المفتى الجديد الدكتور شوقي إبراهيم عبد الكريم، باهتمام عالمي، حيث أبرزت “أسوشيتد برس” خبر فوز شوقي كمفتٍ لجمهورية مصر العربية، كما أشارت إلى دور هذا المنصب في مصر كونه يحدد متى يبدأ شهر الصوم ويعطى للشعب جميع الفتاوى، كما يتدخل بقوة في العملية السياسية.

الأولى منذ 600 عام..
مصادر تكشف أسرار استقالة بابا الفاتيكان

تحدثت مصادر عديدة عن عدم ثقتها في مصداقية تصريحات بابا الفاتيكان والأسباب التي برر بها استقالته التي أعلنها مؤخرًا، واعتبرتها غير مقنعة.
وجاءت الاستقالة كخطوة غير مسبوقة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية منذ 600 عام، حيث قام البابا شيليستينو الخامس بالاستقالة، وإن كانت الأسباب والظروف مختلفة عن اليوم.
وجاء قرار البابا المفاجئ خلال جلسة استثنائية للكرادلة على هامش اجتماع للمجلس البابوي، مرجعًا ذلك إلى أن صحته وسنه لم يعودا ملائمين لقيادة الكنيسة.
وقال البابا: “بعد أن فحصت ضميري أمام الله تيقنت بأن قوتي وتقدمي في السن أصبحا غير ملائمين لممارسة منصب الوزارة البطرسية، كما أن عالم اليوم يخضع لتغيرات سريعة، وتحركه مسائل لها أهمية كبيرة لحياة الإيمان، لهذا أُعلن تنازلي عن منصب أسقف روما”.
وقال أستاذ التاريخ في جامعة الدراسات العليا في مدينة بيزا الإيطالية دانييلي مينوتسي: “مشاكل كثيرة هي التي قد تكون تسببت باستقالة البابا”.
وأضاف مينوتسي: “هناك فضائح فساد واعتداءات جنسية وصراع على السلطة والخلافات حول عقيدة الإيمان، وكل هذه المشاكل ألقت بثقلها على البابا بحيث لم يعد قادرًا على إدارة الحكم بنفس النهج السياسي الذي اتبعه حتى الآن”.
وأردف: “المشكلة الحقيقية هي عدم مواكبة الكنيسة للعصر الحديث، فمنذ تسلم البابا منصبه عام 2005 أصبحت الكنيسة أكثر تزمتًا، وخاصة فيما يتعلق بفرضية الحقيقة الحصرية الصالحة لكل زمان ومكان كمعيار عالمي”.
من ناحيته، قال أستاذ القانون والدين بجامعة ليوفان ببلجيكا ماركو فينتورا: “البابا برر استقالته بمشكلة صحية، لكن المشكلة الحقيقية هي الصراع من أجل الدين في عالم علماني سريع التغيرات، فالبابا ضحية مثله مثل باقي القيادات الدينية للتغيرات السريعة، ولفكرة أن العلمانية تتناقض مع الدين”.

موسكو تواصل دعم الأسد وترفض شرط
رحيله لبدء المفاوضات

أعلنت روسيا عن رفضها لشرط رحيل بشار الأسد، والذي تضعه المعارضة السورية، كشرط لبدء المفاوضات مع النظام.
وقال “ألكسي بوشكوف” رئيس لجنة العلاقات الدولية بمجلس الدومان الغرفة السفلى من البرلمان الروسي: إن النظام السوري، والحكومة الروسية يرفضان معا هذا الشرط المسبق، الذي تشترطه المعارضة السورية من أجل بدء المفاوضات لحل الأزمة الراهنة.
واعتبر المسئول الروسي أن الأمريكيين قد أدركوا حاليًا أنه “لو سقط الهيكل الإداري في سوريا، فإنهم سيواجهون نتائج سلبية، وأن سوريا ستتحول إلى أفغانستان ثانية”، مضيفًا أن الإدارة الأميركية، بدأت تقترب من قبول من الأطروحات الروسية حول الأزمة.
وطالب بوشكوف بضرورة الابتعاد عن الـ”هراء”، الذي يفيد بأنه بذهاب الأسد ستحل الديمقراطية في سوريا.
ورأى أن الغرب بدأ يخطو نحو قبول مبررات روسيا حول الأزمة السورية، مشددا على ضرورة البدء في المفاوضات أولا، ثم الإجابة عن كافة الأسئلة المتعلقة بمستقبل البناء السياسي في سوريا.
وتساند موسكو نظام الرئيس السوري بشار الأسد منذ انطلاق الثورة ضده قبل 23 شهرًا، وتدعمه بالسلاح ودبلوماسية في المحافل الدولية، حيث سبق لها أن أفشلت قرارات داخل مجلس الأمن تدين نظام بشار الأسد الذي يعد أحد المستوردين الأساسيين للسلاح الروسي وحلفاء موسكو في المنطقة.

مؤتمر صهيوني لكيفية تقديم “القرابين” للهيكل المزعوم
أعلنت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” في بيان لها أن منظمات صهيونية تنضوي تحت سقف العمل من أجل بناء الهيكل تكثف من نشاطها الميداني والتعبوي، في محاولة لتسريع بناء الهيكل المزعوم، على حساب المسجد الأقصى المبارك.
وحذَّرت المؤسسة في بيانها من مخاطر هذه النشاطات التي تستهدف الأقصى وتشكل خطورة مباشرة عليه، في ظل حملات انتهاك حرمته المتواصلة.
وأفادت مؤسسة الأقصى أن منظمات صهيونية أعلنت عن تنظيم مؤتمر تحضيري وتطبيقي لكيفية تقديم “قرابين الفصح” العبري على “جبل الهيكل” -وهي التسمية الاحتفالية للمسجد الأقصى-، وذلك في مركز “منهيجوت يهوديت” في إحدى ضواحي القدس.
وسيشارك في المؤتمر التحضيري عدد من الحاخامات وأعضاء الكنيست، منهم “موشيه فيجلين”، كما وسيُعرض خلال المؤتمر فيلم يوثق محاولات سابقة لتقديم قرابين الفصح العبري.
وفي سياق متصل، أكدت “مؤسسة الأقصى” أن الاحتلال ماضٍ في دعم المنظمات والجماعات اليهودية التي تنشط في عمليات اقتحام المسجد الأقصى، وتدنيسه بمحاولات تأدية شعائر تلمودية وصلوات توراتية في باحته.
وأشارت مؤسسة الأقصى إلى أن كل أذرع الاحتلال السياسية والقضائية والإعلامية والدينية تتسابق فيما بينها إلى تسويق مشروع تقسيم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم.

فضيحة: وفد علماني مصري معارض
يزور سوريا لدعم الأسد

في فضيحة من العيار الثقيل زار وفد علماني مصري من المعارضين لنظام الدكتور محمد مرسي سوريا لدعم نظام بشار الأسد الذي يواصل قتل شعبه منذ عامين.
والتقى وفد مصري ضم عددا من رموز الأحزاب الناصرية واليسارية، برئاسة أحمد حسن أمين عام الحزب الناصري، عدد من وزراء بشار الأسد، خلال زيارتهم للأراضي السورية، بدعوى مساندة سوريا ضد “المؤامرة التي تحاك ضدها”،على حد قولهم.
من جهته، دافع رئيس الوفد أحمد حسن أمين عام الحزب الناصري المصري، عن الزيارة وقال إن “تحليل الموقف الذي تمر به الأمة العربية يدل على وجود مخطط واسع لتدميرها وتحويلها إلى دويلات تحقق المصالح الصهيونية والاستعمارية ويستهدف سورية المعقل الأخير للقومية العربية والمقاومة”، على حد وصفه.
في نفس الوقت، أهدى وفد أردني، يتكون من ناشطين وسياسيين ومحامين، عباءة سوداء للرئيس السوري بشار الأسد، خلال استقباله لهم.
وطلب سميح خريس، أمين سر نقابة المحامين الأردنيين من الرئيس السوري ارتداء العباءة التي وصفها بأنها عباءة العروبة قائلا: “هذه العباءة يرتديها شيخ العشيرة.. زعيم الأمة.. يرتديها الرائد الذي يصدق قومه. وبشار الأسد هو رائد بلاد الشام وهو رائد هذه الأمة.. ولذلك الأهل في الأردن حملوني هذه العباءة لنقول للرئيس بشار إننا معك ونقف على يمينك وعلى يسارك…” وفق ما جاء في هرطقاته.
يأتي ذلك مع استمرار المجازر التي يرتكبها نظام الأسد ضد شعبه والتي أدت إلى قتل أكثر من 70.000 شخص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *