صحة

اختفاء قرية باكستانية عن آخرها
أماط تقرير إعلامي اللثام عن قرية باكستانية اختفت من على وجه الأرض بشكل كامل تقريبًا بعد أن ضربت سيول نهر اندوس بقوة وعنف بيوت القرية على مدى ساعات متواصلة؛ ما أدى إلى تهدمها واحدًا تلو الآخر.
وجرفت السيول القوية التي ضربت قرية “دوبير” في مقاطعة كوهستان شمال باكستان، كل ما تهدم ونقلته بعيدًا عن موقع القرية؛ حتى إن القرية حاليًا لم تعد موجودة على سطح الأرض، وإنما يوجد منها بقايا من المنازل فقط.
ولم يتوقف حجم الدمار الذي طال “دوبير” عند هذا الحد، بل تعداه إلى انقطاع الطريق المؤدي إلى القرية بفعل انهيار أرضي سببته الأمطار الغزيرة؛ لينعزل بذلك وادي كنديان الذي يضم بلدتين وسبع قرى وعشرات الآلاف من السكان المحليين. وقد حاول بعض الأهالي إصلاح الطريق دون جدوى؛ حيث من المتوقع أن يستغرق إصلاح الطريق شهرًا متواصلاً من العمل المتواصل، بحسب أهالي البلدة.
يواصل الملايين الباكستانيين نزوحهم بعيدًا عن المناطق التي غمرتها مياه الفيضانات، حيث قدر عدد النازحين من القرى والمدن في جنوب البلاد مع فيضان نهر السند الذي يكسر السدود، بمليون شخص خلال اليومين الماضيين.
وقال مدير عمليات الإنقاذ في ولاية السند غلام علي باشا، إن “سبعة ملايين شخص نزحوا في ولاية السند وحدها” منذ بداية غشت، بينهم مليون شخص غادروا بيوتهم في اليومين الماضيين.

تصريحات حاقدة ضد العرب
من مكتب الرئاسة الإيرانية
وصف مركز مكافحة العنصرية ومعاداة العرب في إيران التصريحات الأخيرة لرئيس مكتب الرئيس الإيراني، اسفنديار رحيم مشائي، حول دور الإيرانيين في الإسلام بأنها تنم عن الحقد الذي تكنه السلطة ضد العرب ويؤثر مباشرة على المواطنين العرب في الأحواز جنوب غربي إيران.
وكان مشائي قد زعم أن الشعب غير العربي الإيراني قد لعب دورًا أكبر من باقي الشعوب العربية في ترسيخ أسس الثقافة والحضارة الإسلاميتين، وأن ذلك يعود إلى كفاءات الإيرانيين.
وادعى رئيس مكتب أحمدي نجاد خلال مؤتمر للرعايا الإيرانيين في الخارج: “إن الوثائق التاريخية تثبت أن العرب مدينون إلى الإيرانيين في ما يخص تطور لغتهم العربية، حتى وإذا لم يكن دور الإيرانيين كاد الإسلام يدفن تحت أطنان من الرسوبات الناجمة عن توهمات القومية العربية”.
وقال مركز مكافحة العنصرية ومعاداة العرب في إيران في بيان: “تصريحات مشائي تنسجم تمامًا مع الخطاب العنصري الذي يمارسه الإعلام العائد للملكيين، ونطالب القوى السياسية في الخارج بعدم التأثر بهذا الخطاب وذلك في رده على تحليل “حزب توده” اليساري على تصريحات مساعد الرئيس الإيراني”.
وكانت تصريحات مشائي قد أثارت انتقادات واسعة في إيران وخارجها وقد وصف رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية حسن فيروزآبادي، رحيم مشائي، بالانتماء إلى “سي آي أيه”، لكن الزعيم المعارض مير حسين موسوي قال إنها “حرب مفتعلة” لصرف أنظار الشعب عن الأزمة السياسية في البلاد.
وللإشارة فإن المادة 15 من الدستور الإيراني تؤكد أنه من حق القوميات غير الفارسية تلقي التعليم في المدارس الابتدائية وفي جميع مراحل التعليم بلغاتهم الأم، لكن هذه المادة لم تدخل حيز التنفيذ رغم مرور أكثر من ثلاثة عقود من وضع دستور الجمهورية الإسلامية!

الجفاف يكلف روسيا 0.8 من الناتج الداخلي
كشف نائب وزير التنمية الاقتصادية الروسي اندري كليباتش أن الجفاف الذي بلغ مستويات قياسية في روسيا سيلحق آثارا سيئة بإجمالي الناتج الداخلي ستوازي 0.8 نقطة مئوية من إجمالي ناتجها الداخلي للعام 2010.
وأكد كليباتش أن توقعات النمو الاقتصادية تبقى نفسها لمجمل العام مع ارتفاع في إجمالي الناتج الداخلي يبلغ 4%.
وكان كليباتش أعلن في أواخر يوليو أن الحكومة سترفع توقعاتها للنمو، غير أن ذلك اصطدم بالجفاف الحاد الذي يضرب البلاد منذ أبريل وتفاقم لأسابيع متسببا بموجة حر غير مسبوقة.
وهي المرة الأولى التي تعلن فيها السلطات الروسية توقعات حول آثار الكارثة الطبيعية على اقتصاد البلاد، وذلك بعدما أعلن خبراء أنها ستكلف 1% من إجمالي الناتج الداخلي.

“الشرق الأوسط” يتصدر العالم في الإنفاق العسكري
أفاد تقرير اقتصادي أن الشرق الأوسط احتل المقدمة في المناطق الأكثر تسليحا في العالم وأن الخسائر الاقتصادية في الشرق الأوسط بسبب “تكلفة الصراع” بلغت 12 تريليون دولار بين عامي 1991 و2010.
وقد صدر هذا التقرير عن معهد دراسات السلام؛ ويقع في 177 صفحة؛ وأعده الباحثان سنديب ويسليكار والماس فوتهاللي ويناقش في عشرة فصول التكلفة الاقتصادية والعسكرية والبيئية والاجتماعية والسياسية للصراع “والتكلفة على الشعب الفلسطيني وإسرائيل” وسيناريوهات السلام في 2025.
وذكر التقرير أن “الصراع كلف الشرق الأوسط خسائر اقتصادية قدرها 12 تريليون دولار بين عامي 1991 و2010” وأن “الشرق الأوسط هو المنطقة الأكثر تسليحا في العالم بجميع المقاييس من حيث نسبة إجمالي الناتج المحلي المخصصة للنفقات الدفاعية والخسائر في أرواح المدنيين وعدد الشباب من الرجال المرتبطين بالقطاع الأمني في شكل أفراد أساس أو أفراد احتياط أو قوات شبه عسكرية”.
وأضاف أن “الشرق الأوسط يتحمل أعلى نفقات عسكرية في العالم” حيث خصص 6% في المتوسط عام 2005 من إجمالي الناتج المحلي للنفقات العسكرية.
ووصف “الصراعات في الشرق الأوسط بأنها سياسية ذات أبعاد اجتماعية ودينية قوية منذ عام 1948 وحتى 2008″، في إشارة إلى ما يعرف بالنكبة عام 1948 حين أعلن عن تأسيس دولة لليهود في فلسطين والحرب الصهيونية على قطاع غزة المحاصر نهاية عام 2008 والتي استمرت 22 يوما وأودت بحياة نحو 1300 فلسطيني بينهم 410 على الأقل من الأطفال وإصابة نحو 5300 شخص بينهم 1631 طفلا.
وسجل أن “الصراع كان له بالغ الأثر على الشعب الفلسطيني فقد بلغ عدد الوفيات منذ انتفاضة عام 2000 أكثر من 4000 شخص؛ كما تزايد عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع في عام 2006 لأكثر من مليون شخص” كما يعاني نحو 42% من الأسر الفلسطينية في المناطق التي تأثرت بالجدار الفاصل من مشكلات في الوصول للخدمات الصحية.

شيخ الأزهر: المنصرون يشنون هجمة فكرية ضد الإسلام
صرح شيخ الأزهر أحمد الطيب أن “العالم الإسلامي أصبح مفروضاً عليه أن يكون داراً للحرب، إذ تفرض علينا حروب لا ناقة لنا فيها ولا جمل”.
وأضاف أن “الأعداء يرسمون الأماكن التي يريدون أن يشعلوها بنيران الحروب حتى يصدروا لنا الأسلحة التي لا يستخدمونها عندهم في الغرب”.
وأكد أن المنصرون يشنون هجمة فكرية ضد الإسلام وأن لديهم مشاريع كبرى ينفقون عليها مليارات بهدف تنصير العالم.
وقال الطيب “إنه حينما يطبق الدين تطبيقاً صحيحاً يساعد ذلك السياسة المستقيمة، بعيداً عن التسلط أو احتقار الآخر أو أخذ ما معه، لأنه إن كان هناك استعمار بهذا المعنى، سيتعارض مع أي دين سماوي..”.

مليشياتٌ مسلحةٌ تحمى مراسم “حرق القرآن” بفلوريدا
قالت الكنيسة الأمريكية المتطرِّفة -التي أعلنت عن تنظيم “يومٍ دولي لحرق القرآن” الكريم-: إنَّ “جناح اليمين المتطرِّف” -وهي منظَّمةٌ مسيحيَّةٌ مسلحةٌ- ستقوم بحماية مقرِّها في منطقة “جينشفيل” بولاية فلوريدا أثناء مراسم الحرق المقرَّرة في ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001م.
وتزعم كنيسة “دوف وورلد أوتريتش سنتر” أنَّها تستضيف هذا الحدث لإحياء ذكرى ضحايا الهجمات، واتِّخاذ موقفٍ معادٍ للإسلام، وقد بدأت الترويج للحملة من خلال موقعها الإلكتروني، وصفحتها على موقع “فيسبوك”، التي لها أكثر من 6 آلاف عضوٍ، ودعت النصارى إلى الانضمام إلى مراسم حرق المصاحف.
وقال قسُّ الكنيسة “تيري جونز” أنَّه قَبِلَ عرض “الجناح اليميني المتطرِّف”، وسيقوم ما بين خمس مائة إلى ألفين من عناصر المليشيا المدنيَّة المسلحة -كما وصفها- بحماية المقرِّ في 11 شتنبر.
وأوضح أن “هناك حاجةٌ لهذه الحماية.. إنها ضروريةٌ للغاية، على ضوء التهديدات بالقتل والتهديدات الإرهابية التي تلقَّيناها”.
وأضاف: “حَذَّرنا مكتب التحقيقات الفيدرالية “إف بي أي” من تلك التهديدات، ليس ضدنا فحسب، بل ضِدَّ أهدافٍ أخرى في فلوريدا.. شخصياً تلقَّينا تهديداتٍ بالهاتف والكثير بالبريد الإلكتروني”.
وكان جونز قد وجَّه -في وقتٍ سابقٍ- انتقاداتٍ لاذعةٍ إلى الديانة الإسلامية، قائلاً: إنَّه ليس ديناً سماوياً، بل هو من “نتاج الشيطان”، وأنَّ المؤمنين به “سيذهبون إلى النار”، على حدِّ حنقه وكذبه وافترائه.
وتأتي هذه الدعوة العنصريَّةُ لحرق المصاحف بعد عامٍ واحدٍ من إصدار هذه الكنيسة لكتابٍ بعنوان: “الإسلام من الشيطان”، سرد مؤلِّفه القس “تيري جونز” عشرة أسبابٍ تدعو لإحراق القرآن الكريم.
كما قامت هذه الكنيسة بتعليقِ لافتةٍ عنصريةٍ كُتب عليها: “الإسلام من الشيطان” أمام أحدِ المساجد المحلِّية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *