9 أعضاء للناتو يجتمعون لمنع السلاح عن غزة
أقرت 9 دول أعضاء في الناتو هي الولايات المتحدة وكندا بريطانيا وفرنسا والدانمرك وألمانيا وإيطاليا وهولندا والنرويج برنامج عمل لمحاولة وقف ما أسموه تدفق الأسلحة إلى قطاع غزة عبر عدة وسائل منها اعتراض السفن في البحر، واقتسام المعلومات، والضغط الدبلوماسي.
ويعتبر هذا المؤتمر امتداداً لمؤتمر سابق عقد في “كوبنهاغن” قبل نحو شهرين، شارك فيه خبراء من هذه الدول.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن دبلوماسي بريطاني في لندن -حيث التقى خبراء ممثلون عن الدول التسع- أن بريطانيا والدانمارك وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والنرويج انضمت إلى البرنامج، مشيرا إلى أن الدول غير ملزمة بالانضمام إلى أي عمل معين وقال إن سفن البحرية لن تستخدم القوة.
وجاء في البرنامج الذي تلاه الدبلوماسي أن الدول التسع وكلها أعضاء في حلف شمال الأطلسي “ستقوم بعمل إلى المدى الذي تسمح به السلطات القانونية الوطنية ويتفق مع القانون الدولي لدعم جهود الاعتراض”.
وأضاف أن “مثل هذه الجهود قد تشمل التحقيق والصعود إلى ظهر السفن والتفتيش والإيقاف والمصادرة، أو جهودا أخرى ضرورية لمنع نقل الأسلحة والذخيرة ومكونات الأسلحة”.
ويقترح البرنامج اقتسام المعلومات بشأن النقاط المتعلقة بمنشأ شحنات الأسلحة المشتبه فيها إلى غزة وطرق عبورها، والتعاون لممارسة ضغوط دبلوماسية على الدول المشاركة لمنع وصول الأسلحة.
البنك الدولي: “إسرائيل” تمنع حصول 30000 أسرة فلسطينية على المساعدات
أكدت مسئولة في البنك الدولي أن نحو 30 الفًا من الأسر الأكثر فقرا في قطاع غزة من غير اللاجئين، لا تتمكن من الحصول على مخصصاتها من المساعدات الاجتماعية، بسبب القيود التي تفرضها الحكومة “الاسرائيلية” على دخول السيولة النقدية إلى القطاع، واصفة هذا الوضع بغير المقبول، لا سيما أن هذه العائلات تعيش في حالة فقر مدقع.
وذكرت شبكة فلسطين الإخبارية” أن ايلين موري، مسئولة تنسيق المشاريع في بعثة البنك الدولي في الأراضي الفلسطينية، رحبت بقرار الحكومة الفلسطينية الأسبوع الماضي، توحيد برامج المساعدة للفقراء في فلسطين، في إطار وزارة الشئون الاجتماعية، معتبرة أن ذلك يشكل قائمة واحدة بأسماء الفقراء في فلسطين، وهو ما يمنع تعدد الدفع من البرامج المختلفة، وبما يعم بالفائدة أكثر على الفقراء، مشيرة إلى وجود 45000 شخص يستفيدون من هذه الشبكة في الأراضي الفلسطينية، علماً أن 70 %من الأموال المتاحة هي لغزة.
وقالت في لقاء مع الصحافة الفلسطينية: “هناك 45000 عائلة من بينها 30000 في غزة هم في حاجة ملحة للمساعدة المالية، ولا يمكنهم الحصول عليها بسبب عدم دخول السيولة إلى قطاع غزة، علما أنها عائلات تعيش حالة فقر مدقع، ولربما يكون من شأن ذلك تسليط الضوء على هذا الوضع غير المقبول بعدم القدرة على صرف المساعدات من خلال شبكة الأمان الاجتماعي، التي بالإمكان دفعها في كل مكان في العالم، وأيضا فإن القيمة ليست عالية، فهي قرابة ألف شيكل كل شهرين وهي لغير اللاجئين، حيث أن “الاونروا” تقدم المساعدات للاجئين، وبإمكان “الاونروا” إدخال الأموال لمشاريعها”.
قادة دينيون صهاينة
يطالبون الفاتيكان بتدريس (المحرقة) في المدارس
وجّه زعماء دينيون صهاينة طلبًا لزعيم الفاتيكان البابا بنديكت بأن يأمر بجعل دراسة المحرقة النازية المزعومة مادة مقررة في المدارس الكاثوليكية، وادعوا أن خطوة مثل تلك ستسهم في تخفيف مشاعر معاداة السامية المحتملة لدى الأجيال القادمة.
واستأنف هؤلاء الزعماء الدينيون الصهاينة الحوار الذي توقف بسبب مسألة أسقف ينكر المحرقة والتي وصلت بالعلاقات الكاثوليكية اليهودية إلى أدنى مستوى لها خلال نصف قرن.
وطالب هؤلاء القادة بأن يتخذ الفاتيكان موقفًا حازمًا ضد مشروع الإعلان الختامي لمؤتمر الأمم المتحدة المناهض للعنصرية الذي يعقد الشهر القادم والذي تزعم بعض الدول أنه معاد للكيان الصهيوني، بينما تأمل الدول العربية أن يدين ممارسات قوات الاحتلال الصهيونية ضد الفلسطينيين الأبرياء.
وبحسب وكالة رويترز طلب الحاخام “شير ياشوف كوهين” من البابا خلال اجتماع في الفاتيكان: “هل يمكننا أن نقترح عليكم أن يكون التاريخ والتأثير الأخلاقي للمحرقة موضوعًا مقررًا ضمن مناهج الدراسة في المدارس الكاثوليكية في جميع أنحاء العالم”.
وقال “كوهين” وهو كبير حاخامين في حيفا: “مثل هذا الإجراء سيعزز من موقفكم القوي ضد إنكار المحرقة وإعلان أن معاداة السامية خطيئة ضد الرب”.
من جهته قال الحاخام “دافيد روزين” المدير الدولي لشئون العلاقات بين الأديان في المؤتمر اليهودي الأمريكي: “يحدوني الأمل أن تصدر توصيات من البابا بشأن دراسة المحرقة في المدارس الكاثوليكية عن هذه الأزمة الأخيرة”.
وكان من المنتظر أن يعقد الاجتماع بين ممثلي حاخامات الكيان الصهيوني وبين مسئولي الفاتيكان الذي جرى في الشهر الماضي لكنه تأجل من الجانب اليهودي بسبب الجدل بشأن الأسقف “ريتشارد وليامسون”.
وكان بنديكت قد رفع الحرمان الكنسي يوم 24 يناير عن الأسقف البريطاني “ريتشارد وليامسون” وثلاثة أساقفة آخرين لإنهاء انقسام يرجع إلى 20 عامًا بدأ بحرمانهم من الكنيسة لتنصيبهم دون إذن.
وكان “وليامسون” قد أكد أنه لا يعتقد أنه كانت هناك أفران للغاز، وأن عدد اليهود الذين قتلوا في معسكرات الاعتقال النازية لا يزيد عن 300000.
تزايد دعاوى التحرش الجنسي ضد الكنيسة في أمريكا
أوضح تقرير أعدته الكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة أن دعاوى الاعتداءات الجنسية المرفوعة ضدها قد شهدت ارتفاعا ملحوظا خلال العام الماضي.
وقال التقرير: إن الكنيسة الكاثوليكية قد دفعت العام الماضي 437 مليون دولار كتعويض لضحايا هذه الاعتداءات من قبل رجال الدين في الكنيسة.
وقد شملت الدراسة أكثر من 200 كنيسة ومركزا دينيا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.
ولفتت الدراسة إلى أن واحدا من بين كل خمس من الضحايا كانوا دون العاشرة من العمر عندما تعرضوا للاعتداء.
وحسب ما نقلته البي بي سي. فإن النفقات التي تحملتها الكنيسة بسبب هذه الاعتداءات تراجعت بنسبة 29 بالمائة خلال عام 2008 مقارنة بعام 2007 رغم ارتفاع عدد الدعاوى خلال العام الماضي بنسبة 16 بالمائة مقارنة بالعام الذي سبقه.
تعويضات غير مسبوقة
وأشارت وكالة “أسوشيتد برس” إلى أنه خلال عام 2007 تم دفع مبالغ غير مسبوقة كتعويضات للضحايا، حيث تم دفع 660 مليون دولار لخمسمائة من الضحايا.
وزعم التقرير أنه تم إحراز بعض التقدم في مجال تطبيق ميثاق حماية الأطفال الذي تنبته الكنيسة عقب الكشف عن الفضيحة الجنسية التي تورط فيها رجال الدين الكاثوليك في مدينة بوسطن عام 2002.
وكانت اتهامات بانتهاكات جنسية بحق الأطفال قد تم توجيهها لعدد كبير من القساوسة في مختلف أنحاء العالم؛ الأمر الذي أثار عاصفة من الانتقادات بشأن طريقة تعامل الكنيسة مع مثل هذه القضايا.
“واشنطن بوست”: تحديات صعبة تواجه أمريكا في أفغانستان
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن قوات الاحتلال الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي تواجهان تحديات خطيرة ومصاعب جمة في جنوب أفغانستان، وحذرت من تزايد نفوذ حركة طالبان وشعبيتها في ظل كونها قادرة على توفير الحماية والأمن للشعب.
وقالت الصحيفة: “المقدم الأميركي دانييل هيرلبات نشر كتيبته منذ شتنبر الماضي في منطقة تسيطر عليها حركة طالبان بشكل قوي في جنوبي أفغانستان ضمن خطة لمدة عام لمجابهة المسلحين”.
وأضافت واشنطن بوست: “القائد العسكري كرس الربع الأول من خطته للاستطلاع، يليها ثلاثة شهور للعمليات العسكرية، والاهتمام بشئون أهالي المنطقة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن وحدة المشاة التي يقودها “هيرلبات” كانت قد عملت على جمع المعلومات من السكان المحليين بخصوص حركة طالبان من خلال تسيير الدوريات الراجلة، وقدمت المساعدات للمزارعين وأهالي المنطقة، لكن تلك الجهود لم تنجح وتعرضت لعدم المبالاة وأحيانًا للعداء.
وقال “هيرلبات”: “لا أحد هنا يود أن يخبرنا شيئًا وذلك فإن الخطة قد تأخذ وقتًا أطول، وتعتبر مهمة كتيبتي استطلاعية للقوات التي أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن إرسالها إلى جنوب البلاد، والمكونة من 17 ألف جندي”.
وأضاف القائد العسكري الأمريكي: “القوات الجديدة تأتي لتعزيز قوات الناتو في المنطقة التي تتعاظم فيها قوة طالبان، والقوات الجديدة ستواجه مجموعة من التحديات تختلف عن ما واجهته القوات الأمريكية في السابق”.
ولفتت صحيفة “واشنطن بوست” إلى أن واشنطن والناتو يعتبران الجزء الجنوبي من أفغانستان الجبهة المركزية في الحرب بسبب وجود ثاني أكبر مدينة في البلاد وهي قندهار، وست محافظات أخرى تتمع فيها حركة طالبان بشعبية كبيرة.
وقالت الصحيفة: “طالبان تقوم بتوفير الحماية للسكان ضد المجرمين، وهي الحماية التي لم تستطع قوات الشرطة المحلية أو القوات الدولية توفيرها”.
وأضافت: “في حين تقوم إدارة أوباما في واشنطن بإعداد استراتيجية لأفغانستان وإعادة بنائها بعد الحرب التي تدخل عامها الثامن، فإن الوضع الخطير في الجنوب قد يدفع بالقادة العسكريين لتطوير إستراتيجيات جديدة لمواجهة طالبان، وستلقى القوات مصاعب واختبارات عسيرة في المنطقة”.