اخبار دولية

مساعدات عسكرية أمريكية قياسية “لإسرائيل” تصل إلى 38 مليار دولار

توصلت الولايات المتحدة والكيان الصهيوني إلى اتفاق نهائي، تحصل بموجبه الأخيرة على مساعدات عسكرية قياسية، حسبما نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين في الجانبين.

وقال هؤلاء المسؤولين إن حجم المساعدات العسكرية سيصل إلى 38 مليار دولار على الأقل وإن من المنتظر توقيع الاتفاق ومدته 10 أعوام خلال أيام.

وسيمثل الاتفاق أكبر التزام بالمساعدات العسكرية الأميركية لأي دولة، كما سيتضمن امتيازات كبيرة قدمها رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو.

وكان السفير الأميركي لدى “إسرائيل” دان شابيرو توقع أن يجري التوقيع على الاتفاق بين الجانبين خلال أيام.

وأدار المسؤولون  “الإسرائيليون” والأميركيون مفاوضات على مدار الأشهر الماضية. وقال مسؤول أميركي في أغسطس الماضي إن  الجانبين حققا تقدما في مفاوضات المساعدات العسكرية.

وتنص المسودة الأولية للاتفاق الذي يدخل حيز التنفيذ عام 2019 رفع قيمة المساعدات إلى 3.7 مليار دولار، وإلغاء توجيه أي قسم من هذه المعونات لدعم الصناعات العسكرية الإسرائيلية.

وينص  الاتفاق الحالي للمساعدات العسكرية الأميركية إلى “إسرائيل” على تقديم 3 مساعدات بقيمة 3 مليارات دولار، وتوجيه 26 في المائة من هذه القيمة لتطوير الصناعات العسكرية “الإسرائيلية”، وينتهي الاتفاق الحالي عام 2018.

 

كاتب فرنسي معروف يطلق تصريحات “عنصرية” ضد المسلمين

أطلق الكاتب الفرنسي المعروف “إيريك زمور” تصريحات وصفت بـ”العنصرية” ضد مواطنيه الذين يحملون أسماء غير مسيحية وغير فرنسية.

واعتبر زمور أن كل الفرنسيين (من أصول أجنبية) الذين يحملون أسماء غير موجودة في التقويم المسيحي هم أقل فرنسية من الذين يحملون أسماء موجودة في ذلك التقويم.

وضرب مثالا على ذلك عندما ذكر اللاعب الفرنسي الشهير زين الدين زيدان (من أصل جزائري) والوزيرة الفرنسية من أصول مغربية رشيدة داتي التي اختارت اسم “زهرة” لابنتها.

ورأى، في هذا الإطار، أن كل من يعطي اسما غير مسيحي لابنه هو بشكل من الأشكال “ينفصل عن فرنسا”.

في المقابل، ردت داتي على تصريحات الكاتب المعروف، متسائلة عن المشكلة في تسمية ابنتها على اسم أمها التي تعشقها كما يفعل ملايين الفرنسيين، وفق تعبيرها.

وقالت: “إذا كان زمور ينزعج من هذا الأمر، فهذا يعني أنه يعاني من حالة مرضية وأنصحه بأن يعالج نفسه”.

 

تقرير غربي يجيب: لماذا زاد عدد معتنقي الإسلام بعد هجمات سبتمبر؟

 

طرحت شبكة “بي بي سي موندو”، تساؤلا عن زيادة عدد معتنقي الإسلام بأمريكا بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.

وأشارت “بي بي سي” في نسختها باللغة الإسبانية، بأن عدد المسلمين بأمريكا ارتفع نحو 67% في العِقد التالي لهجمات سبتمبر، وفقاً لدراسة أجريت عام 2010.

ولفت التقرير إلى دراسة أخرى لمعهد “بيو سيرش” عام 2011، وجدت أن عدد معتنقي الإسلام بأمريكا ارتفع بنسبة 20%.

وقالت إن معدل جرائم الكراهية التي تستهدف المسلمين تضاعف إلى 38 حادث شهرياً منذ هجمات باريس وسان برناردينو العام الماضي، بعد أن كان المتوسط  12.6 شهرياً، فضلاً عن التغطية السلبية تجاه المسلمين بعد هجمات سبتمبر 2001.

ويضيف التقرير أن ذلك يقودنا إلى التساؤل حول سبب زيادة عد معتنقي الإسلام بأمريكا، وهو الاهتمام المتزايد والفضول لدى المواطن الغربي، الذي لا يكتفي بتقصي معلوماته من الإعلام، وإنما يبحث في الكتب الإسلامية لمعرفة حقيقة الدين عبر مصادر موثوقة.

ودللت على ذلك بقول أحد المواطنين أنه وجد الراحة النفسية والسعادة الروحية بعد دخوله المسجد، فيما قالت مواطنة أخرى أنها وجدت أن الإسلام يشدّد على قيم المساواة بين البشر والنوع، وأشارت إلى أنها تعلّمت من مبادئ الدين أمور لم تكن تتخيلّها، خصوصاً تعليم نحو شؤون المرأة والعدالة الاجتماعية والبيئة، وبعد قليل قررت اعتناق الإسلام.

 

أردوغان: العراق تحتاج لعملية مشابهة لدرع الفرات

قالت مصادر تركية مطلعة إن حكومة أنقرة تستعد لعملية عسكرية في المستقبل القريب في الموصل بشمال العراق، على غرار عملية درع الفرات في شمال سوريا، وصرح الرئيس التركي بأن العراق بحاجة إلى عملية مشابهة لدرع الفرات.

وأوضحت المصادر نفسها أن خطط العملية العسكرية التركية في العراق جاهزة، وأنها تستند إلى اتفاقية مبرمة بين تركيا وبريطانيا في الربع الأول من القرن الماضي، ضمت بموجبها ولاية الموصل إلى العراق مقابل منح تركيا حق حماية التركمان.

ويوجد عشرات من الجنود والمدربين الأتراك في مدينة بعشيقة شمال الموصل، وتقدم أنقرة تدريبا عسكريا لقوات البشمركة الكردية والحشد الوطني من أجل محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.

وفي السياق نفسه، ذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن العراق بحاجة إلى عملية مشابهة لعملية درع الفرات، وأن حل مشكلة الموصل يمر عبر الاستماع إلى وجهة نظر تركيا، داعيا الحكومة العراقية والدول المؤثرة في المنطقة إلى دعم مبادرته.

وأضاف أردوغان أن تحقيق السعادة والاستقرار في العالم مرتبط بحل أزمات المنطقة.

وكان الجيش التركي قد بدأ في 24 غشت الماضي حملة برية وجوية دعما لفصائل الجيش السوري الحر لدحر تنظيم الدولة عن الشريط الحدودي بين تركيا وسوريا والحيلولة دون توسع قوات سوريا الديمقراطية غربي نهر الفرات.

 

الاحتلال الصهيوني يطلق قمرا اصطناعيا

بغرض التجسس على الشرق الأوسط

 

أطلق كيان الاحتلال الصهيوني قمرا اصطناعيا للفضاء لأغراض التجسس على منطقة الشرق الأوسط.

وقالت الإذاعة العبرية العامة (الرسمية): “قامت وزارة الدفاع الإسرائيلية والصناعات الجوية بإطلاق القمر الاصطناعي أوفيك 11 إلى الفضاء الخارجي”.

وأضافت الإذاعة “تكللت عملية الإطلاق التي تمت في قاعدة بالماحيم بجنوب البلاد بالنجاح”.

ولفتت “لأن هذا القمر الاصطناعي المتقدم من نوعه، تم إنتاجه في إسرائيل ويستخدم لجمع المعلومات الاستخبارية إذ بإمكانه تصوير أي نقطة في الشرق الأوسط”.

من جانبها نقلت صحيفة هآرتس العبرية عن مسؤول في وزارة الدفاع قوله “نحتاج عدة أيام حتى نستطيع القول أن عملية الإطلاق نجحت بشكل قطعي”.

وتسعى سلطات الاحتلال إلى تقوية قطاع التجسس عبر الفضاء لديها من خلال تطوير أقمار اصطناعية لهذا الهدف.

 

الصحة العالمية: موسم الحج لم يشهد أية تهديدات صحية جسيمة هذا العام

 

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن بعثتها إلى المملكة العربية السعودية، التي اختتمت مهمتها استهدفت دعم جهود وزارة الصحة السعودية لتأمين موسم الحج من المشكلات الصحية الكبرى.

وقالت المنظمة، في بيان لها: “حتى يومنا هذا، لم يشهد حج هذا العام أية تهديدات صحية جسيمة أو حوادث تثير القلق؛ فلم يُبلّغ حتى اليوم عن تفشي أي مرض بين جموع الحجاج الذين يقترب عددهم من مليوني حاج احتشدوا إلى الأماكن المقدسة”.

وأوضح البيان، أن وزارة الصحة السعودية قد نفذت، بمشاركة منظمة الصحة العالمية، العديد من الإجراءات المتعلقة بالحد من المخاطر على الصحة العمومية، والتي تغطي عدة مجالات مثل الوقاية من العدوى ومكافحتها، ومنافذ الدخول، والمختبرات، والتنسيق، والاتصال المتعلق بالمخاطر، بالإضافة إلى تطبيق إجراءات للحد من الآثار المترتبة على ارتفاع درجات الحرارة على الحجاج، وشمل ذلك تنفيذ حملات للتوعية بين أوساط الحجيج عن سبل الوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحراري.

وأكد البيان، أن المعلومات المبدئية تشير إلى حدوث انخفاض في حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن الإنفلونزا الموسمية مقارنة بعدد الحالات المسجلة في موسم الحج الماضي، وربما يُعزى ذلك إلى قرار وزارة الصحة السعودية بأن يكون التطعيم بلقاح الإنفلونزا إجبارياً لكل حجاج الداخل، كما أن بعض البلدان قد قامت أيضاً بتطعيم حجاجها باللقاح المضاد للإنفلونزا تطبيقاً للاشتراطات الصحية للحج التي وضعتها المملكة العربية السعودية.

ووفقًا للبيان  فإنه “لم يُبلٓغ.. عن أية حالة إصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية بين الحجاج أثناء الحج، ومن بين 344 عينة جُمعت وفُحصت في المختبر الوطني للصحة العمومية، لا توجد أية عينة إيجابية فيما يخص الإصابة بفيروس كورونا المسبب لهذا المرض”.

كما لفتت المنظمة إلى أن بعثتها عرضت ما انتهت إليه من نتائج وتوصيات على وزارة الصحة السعودية، مشيرة إلى أهمية توثيق التجارب وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بغية تحسين أنشطة التأهب والاستعداد لمواسم الحج المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *