أخبار دولية

اغتيال أوباما محور استطلاع للرأي

حسب ما أوردت كل من الـ”غارديان” و”أسوشيتد برس” فقد أعرب مسؤولون أن أجهزة الاستخبارات الأميركية تتحرى في أمر استطلاع للرأي على الإنترنت طلب منظموه من الجمهور إبداء آرائهم حول ما إذا كانوا يرون ضرورة اغتيال الرئيس الأميركي باراك أوباما.
وسرعان ما جرى سحب الاستطلاع, الذي نُشر مؤخرا على شبكة العلاقات الاجتماعية (فيسبوك), بعد تنبيه مسؤولي الشبكة إليه.
وكأي تهديد آخر ضد الرئيس، فقد أخذت أجهزة المخابرات الأميركية الأمر على محمل الجد.
وقال “دارين بلاكفورد” -وهو متحدث باسم أحد أجهزة المخابرات- إنهم على دراية بالأمر, مشيرا إلى أنهم سيتخذون كافة الإجراءات لاستقصاء الموضوع.
وسأل الاستطلاع المشاركين: “هل ينبغي اغتيال أوباما؟” أما الخيارات التي أتيحت للجواب على السؤال فكانت: لا, ربما, نعم, ونعم إذا قام بتخفيض مخصصاتي للرعاية الصحية.
ولم تكن “فيسبوك” هي من صاغت السؤال بل هو شخص مستقل استخدم خاصية الإضافة التي أوقفت من الموقع.
وذكر “باري شنيت” -المتحدث الخاص بسياسات فيسبوك- أنهم أُحيطوا علما بموضوع الخاصية التي تتيح لأي فرد نشر استطلاع ذي طابع عدواني.
ونظرا لتعطيل خاصية الاستخدام هذه, فإن الردود على الاستطلاعات غير العلمية لم تعد متاحة.
وأضاف “شنيت” أنهم يتعاونون مع أجهزة المخابرات الأميركية التي يتعين عليها الكشف عن تفاصيل التحريات التي تجريها في هذا الخصوص.
كاتب ألماني: الغرب لا يتعامل بالعدل مع العالم الإسلامي

أصدر الكاتب الألماني “يورجن تودينهوفر” كتابًا جديدًا حمل عنوان “لماذا تقتل يا زيد..” قصة حقيقية للمقاومة العراقية، تحدث فيه عن اعتقاده بأن خسائر قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، وخسائر أمريكا في العراق ترجع إلى جهل الساسة بالبلاد التي يشنون الحروب عليها، وأكد أن الغرب مسئول عن التوترات والاضطراب بسبب تعامله مع المسلمين بغير عدل وإنصاف.
“يورجن تودينهوفر” البالغ من العمر 69 عامًا حاصل على الدكتوراه في القانون الدولي وكان عضوًا في البرلمان الاتحادي الألماني وناطقًا باسم الحزب الديمقراطي المسيحي لشئون التنمية ومراقبة التسلح على مدار 18 عامًا.
وقال “تودينهوفر” في كتابه: “الأسلوب غير الإنساني الذي يتعامل به الغرب مع العالم الإسلامي منذ نحو 200 عام هو السبب الرئيس للإرهاب”.
وأضاف: “غزو العراق مثال على مدى امتهان وإهانة الغرب للعالم الإسلامي، وأن العنف الذي مصدره الغرب هو مشكلة العصر الحالي”.
وتساءل الكاتب: “كيف نحتج على احتلال السوفيت لأفغانستان ثم نسكت عن الغزو الأمريكي لأفغانستان والعراق”.
وشدد على أن أمريكا وحلفاءها لم يأخذوا عبرة كافية من تاريخ أفغانستان، لافتًا النظر إلى أنه في آسيا قول مأثور يقول: “إن الله إذا أراد أن يعاقب أمة ما فإنه يجعلها تغزو أفغانستان”.
وقد جاءت ترجمة الكتاب في وقت تتزايد فيه خسائر قوات حلف الأطلسي التي تقود الاحتلال بأفغانستان مع التفكير في إرسال ما يتراوح بين 30 ألف و40 ألف جندي ومدرب إضافيين لوقف مسلسل الانتصارات الأفغانية.

23 مليون جائع بشرق أفريقيا
حذرت منظمة إنسانية عالمية من أن 23 مليونا في شرق أفريقيا يواجهون المجاعة الشديدة والجفاف بسبب التغيرات المناخية.
وقال مدير قسم شرق أفريقيا بمنظمة “أوكسفام” (بول سمث لوماس): إن الأزمة الإنسانية الحالية هي الأسوأ التي شهدتها منطقة شرق أفريقيا خلال أكثر من عشر سنوات.
وأضاف أن عدم سقوط الأمطار بات من الأمور العادية أكثر من أي وقت مضى في شرق أفريقيا، مشيرا إلى أن ذلك يعود إلى التأثير المتزايد للتغيرات المناخية.
وتعد كينيا والصومال وإثيوبيا وأوغندا من أكثر الدول تضررا بهذه التغييرات، في حين عانت أيضا جيبوتي والسودان وتنزانيا من الآثار السلبية.
وأشارت “أوكسفام” إلى أن نحو 3.5 ملايين شخص في كينيا بحاجة لمساعدات عاجلة، وأن الصراعات الدموية بين الرعاة آخذة في الازدياد حيث تتناحر المجتمعات الرعوية من أجل إمدادات المياه المتناقصة.
ويوجد في الصومال -التي تشهد أيضا حربا دموية- 3.8 ملايين شخص آخرين، أي نحو نصف عدد سكان البلاد، يعتمدون على المعونات الغذائية.
كما يواجه أكثر من 13 مليون نسمة من الإثيوبيين نقصا في المواد الغذائية، وفقا لما ذكرته “أوكسفام”.
ودعت وكالة الإغاثة إلى توفير 9.5 ملايين جنيه إسترليني (15.1 مليون دولار) لتقديم المساعدات الغذائية الطارئة لنحو 750.000 شخص.
يشار إلى أن منظمات الإغاثة في المنطقة تواجه شحا في التمويل هذا العام بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية.

عجز الحكومة الفرنسية 191 مليار دولار
كشف وزير المالية الفرنسي “إريك ويرت” في مقابلة أجرتها قناة “أي تيلي” الفرنسية عن توقعات الحكومة بأن يبلغ عجز الميزانية العمومية للعام الجاري نحو 130 مليار يورو (191 مليار دولار) جراء تداعيات الأزمة المالية العالمية.
تأتي هذه التوقعات في وقت لم يتضح فيه بعد حجم الدخل من عائدات الضرائب على الشركات وقيمة الضريبة المضافة من الآن وحتى نهاية العام.
وطالبت وزيرة الاقتصاد الفرنسية “كريستين لاغارد” مؤخرا البنوك بمواصلة الإقراض للمساعدة على الخروج نهائيا من حالة الركود الاقتصادي الذي تعانيه البلاد.
يشار إلى أن باريس اضطرت خلال العام الجاري لدعم الاقتصاد بنحو 26 مليار يورو (37 مليار دولار) من الميزانية، في الوقت الذي انخفضت فيه حصيلة الإيرادات الحكومية.
وكان العجز في ميزانية العام الماضي زاد بنحو 15 مليار يورو (21.3 مليار دولار) في حين زاد في العام 2007 بنحو 38 مليار يورو (54.1 مليار دولار).

تأييد برلماني لمنع منتقبات هولندا من إعانة البطالة
قوبل اقتراح عمدة أمستردام “وب كوهين” بمنع النساء المنتقبات من الحصول على إعانة بطالة بتأييد واسع من قبل أعضاء بالبرلمان الهولندي، في خطوة جديدة من شأنها أن تزيد التوتر بين المسلمين والحكومة الهولندية.
وكان كوهين قد اقترح منع دفع إعانة البطالة للنساء اللاتي يرفضن التخلي عن النقاب ولا يتمكن بذلك من الحصول على وظيفة.
وذكرت تقارير إعلامية هولندية اليوم الثلاثاء أن اقتراح عمدة أمستردام في هذا الشأن قوبل بتأييد واسع من قبل برلمانيين.
وعقبت النائبة البرلمانية “ميريام شتيرك” من الحزب المسيحي الديمقراطي الحاكم على هذا الاقتراح قائلة إنه “فكرة جيدة”.
وأضافت النائبة في تصريحات لصحيفة “ديلي تليغراف” أنه “من تبقى عاطلة بسبب ارتداء النقاب يجب ألا تتلقى دعمًا منا”، وطالبت بوضع بند بهذا المعنى في قانون العمل والقانون الاجتماعي.
كما أعرب الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم عن تأييده لهذا الاقتراح، وقال النائب الاشتراكي “جيروين ديسيبلوم”: “نرى أن على كل شخص عمل كل ما في وسعه حتى يكون لائقًا لسوق العمل”. وفق قوله.
أما حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية اليميني فرأى أن إسقاط إعانة البطالة عن المنتقبات لا يكفي، وطالب بمنع ارتداء النقاب في الأماكن العامة.
وذكرت إدارة مدينة أمستردام أنها تلفت نظر متلقي إعانات البطالة منذ سنوات إلى ضرورة أن يغيروا شكلهم الخارجي بالشكل الذي يتناسب مع متطلبات سوق العمل.
وأضافت أن هذا الأمر لا يسري على المنتقبات فحسب بل على الأشخاص الذين يضعون الأقراط الصغيرة على الأنف أو أماكن أخرى من الوجه بشكل لافت للنظر.
يذكر أنه لم يتم حتى الآن حجب إعانة البطالة عن أي شخص بسبب مظهره الخارجي. إلا أن النقاب يعد شعيرة إسلامية ظاهرة لا كبقية الأشكال الخارجية الغريبة التي تطالب الحكومة بتغييرها تماشيًا مع سوق العمل.

بنوك أوروبا تخسر 400 مليار يورو
تكبد 22 بنكا كبيرا في أوروبا بخسائر ائتمان تقترب من 400 مليار يورو (587 مليار دولار).
ونقلت صحيفة “انترناشونال هيرالد تريبيون” ذلك عن مسؤولين اطلعوا على نتائج اختبار تحمل أجرته لجنة مراقبي البنوك الأوروبية لصالح وزارات مالية الاتحاد الأوروبي في وقت سابق هذا العام.
ويناقش الوزراء نتائج الاختبار في اجتماع غير رسمي تستضيفه مدينة جوتنبرج السويدية.
كانت ثلاثة مصادر بالاتحاد الأوروبي أبلغت رويترز أن الاختبار أظهر قدرة القطاع المصرفي بالاتحاد الأوروبي على تحمل مزيد من التدهور في الأوضاع الاقتصادية.
وأجرى اختبارات التحمل مراقبون وطنيون وفقا لمبادئ توجيهية ومنهجية مشتركة أصدرتها لجنة مراقبي البنوك الأوروبية.
وهي لا تظهر وضع كل مؤسسة على حدة بل درجة مرونة القطاع المصرفي بالاتحاد الأوروبي ككل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *