البرادعي لوزراء خارجية الاتحاد الأوربي ما حدث في مصر هو انقلاب
ذكرت صحيفة “ميدل إيست مونيتور” أن الدكتور محمد البرادعي قد وصف ما حدث في 3 يوليو بأنه كان انقلابًا عسكريًّا، وذلك في اجتماع مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي ببروكسل.
وقالت الصحيفة وفقًا لتقارير اعتمدت عليها: إن البرادعي قال في هذا الاجتماع: إنه قد أعد خطة لإنهاء اعتصامي رابعة والنهضة بطريقة سلمية، ولكن الذي حصل أن قوات الجيش والشرطة أنهت الاعتصامين ولكن بطريقة عنيفة.
ونقلت الصحيفة عن د. أحمد دراج -رئيس حزب الدستور السابق- أن الدكتور البرادعي لم يكن ليصف ما حدث بالانقلاب، وأضاف أن البرادعي عضو في جبهة الإنقاذ، والتي وصفت ما حدث بأنه حراك شعبي وليس انقلابًا.
وفي سياق متصل، امتنع خالد داود -المتحدث الرسمي لحزب الدستور- عن التعليق على الخبر معللاً ذلك بعدم معرفته بصحة تلك المعلومات.
خلفان للمعارضة التونسية: “هاتو الفلوس اللي عليكو يا فشلة”
ذكرت وكالات تونسية أن ضاحي خلفان قائد شرطة دبي في الإمارات طالب المنظمات والجمعيات والأحزاب المعارضة في تونس والتي مولها من أجل إسقاط الحكومة برد تلك الأموال، وذلك بعد عجزها عن قلب نظام الحكم في تونس على غرار ما حدث في مصر.
وأشارت المواقع إلى أن خلفان قد صرح سابقا أن حكم الإسلاميين في تونس سيتم إسقاطه خلال 18 شهرا بمساعدته هو شخصيا وهو ما لم يحدث حتى الآن .
وكان الرئيس التونسي منصف المرزوقي قد طالب السلطات المصرية بإطلاق سراح الرئيس الدكتور محمد مرسي وكافة المعتقلين السياسيين وذلك خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأمر الذي أُثار غضب الإمارات على نحو دفعها لاستدعاء السفير التونسي في الإمارات للتشاور، في حين ردت الحكومة الانقلابية في مصر بأن المرزوقي لا يدرك واقع الأمور في مصر.
إصابة 15 فلسطيني برصاص الاحتلال الصهيوني
تعرض 15 فلسطيني لإصابات بالرصاص المطاطي؛ ومن بين المصابين طفل؛ وذلك أثناء مواجهات مع جنود الاحتلال الصهيوني.
وكانت مواجهات قد اندلعت على مدخل مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وقال راتب الجبور منسق اللجان الشعبية الفلسطينية: “أن مواجهات متواصلة أسفرت عن إصابة 15 فلسطينياً بالرصاص المطاطي بينهم طفل يبلغ من العمر خمس سنوات أصيب برصاصة في عينه”.
ووفقاً لواس، فقد أكد الجبور أنه تم نقل جميع المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
هيئة علماء العراق: المالكي ومن معه مفلسون وزائلون
أشادت هيئة علماء المسلمين بالمتظاهرين والمعتصمين في ساحات العزة والشرف، وثمّنت مواقفهم تجاه تصريحات المالكي الأخيرة، وأكدت انه لم يبق من عهده ومن معه إلا القليل.
وقالت الهيئة في بيان أصدرته الأمانة العامة؛ إن المتظاهرين أحسنوا في ردهم على موقف المالكي من مطالبهم؛ حين وصفوه بأنه طائفي، وأن عمليته السياسية فاسدة، وأن دستوره أساس المشكلة، وأنه ليس بين مطالب المتظاهرين أية دعوة إلى عودة النظام السابق.. مؤكدة أنها تشد على أيدي المتظاهرين والمعتصمين لمواصلة المسيرة.
وأشارت الهيئة في بيانها إلى أن المالكي الذي كان قد وصف التظاهرات أول الأمر بأنها فقاعة، ثم هدد المشاركين فيها بقوله “انتهوا قبل أن تُنهوا”؛ ختم تصريحاته الأخيرة بأن المطالب غير شرعية ولا مشروعة وأنها تستهدف إسقاط العملية السياسية والدستور وعودة النظام السابق، وأن ساحات التظاهرات يُشتم فيها -حسب ادعائه- أكبر مكون، وأن بينه وبينها بحر من الدماء.
كما سخر البيان من مزاعم المالكي وادعاءاته الزائفة بأن حكومته هي التي أخرجت الاحتلال والقوات الأجنبية من العراق وأنه بنى مؤسسة أمنية وعسكرية قادرة على مواجهة التحديات.. لافتة الانتباه إلى أن هذه المزاعم لا تعدو عن كونها طرفة لا تستحق التعليق.
وفي ختام بيانها بشّرت هيئة علماء المسلمين عموم العراقيين بأن المالكي ومن معه من الظالمين خطّوا نهايتهم بأيديهم، وأن عهدهم لم يبق منه إلا القليل.
داود أوغلو: تفكيك ترسانة سوريا الكيماوية لن ينهي المأساة الإنسانية
أوضح وزير الخارجية التركي “أحمد داود أوغلو”، أن تفكيك الأسلحة الكيميائية السورية، لن ينهي حالة المأساة والقتل في سوريا، داعياً المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لوقف النظام السوري عن ممارساته اللاإنسانية بحق أبناء الشعب السوري.
جاء ذلك في اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، ووفقاً لمصادر دبلوماسية، فإن “داود أوغلو” اعتبر في كلمته أن استخدام قوات الأسد لأسلحة كيميائية في 21 غشت بغوطة دمشق، وهي الحادثة التي اعترف مفتشو الأمم المتحدة بوقوعها، منافية للقيم الإسلامية والإنسانية، ومخالفة للقانون الدولي، مشيراً إلى أنه لا بد من محاسبة المسؤولين عن ارتكاب تلك الجريمة.
ووصف “داود أوغلو”، تدمير الأسلحة الكيميائية التي بحوزة النظام السوري بالتطور الإيجابي، لكن العبرة في التطبيق، وأن على مجلس الأمن الدولي، تبني موقف واضح حول الاتفاق المذكور، مشدداً على أن مسألة الأسلحة الكيميائية ما هي إلا أحد أبعاد الأزمة السورية، وأن على مجلس الأمن تحمل مسؤولياته حيال النزيف السوري لوقفه.
فضيحة تنصت جديدة تطال وكالة الأمن القومي الأميركية
كشفت محفوظات رفعت عنها السرية ونشرتها جامعة جورج تاون في واشنطن أن وكالة الأمن القومي الأميركية المكلفة بمراقبة الاتصالات، تجسست على شخصيات أميركية كانت تنتقد حرب فيتنام، وبينها عضوان نافذان في مجلس الشيوخ الأميركي.
الملاكم محمد علي وزعيم الحقوق المدنية، مارتن لوثر كينغ، كانا من أبرز الشخصيات التي تجسست عليها وكالة الأمن القومي الأميركية، وذلك في آخر سلسلة من فضائح الوكالة، كشفت عنها وثائق سرية تمكن باحثون من جامعة جورج تاون من نشرها بعد قرار من لجنة حكومية.
وتشير الوثائق إلى تجسس الوكالة على 1650 مواطناً أميركياً، إضافة إلى عضوين بارزين في الكونغرس بين عامي 1967 و1973، أي في ذروة الحملة المناهضة للحرب في فيتنام.
وتم ذلك عبر برنامج “مينارت”، الذي كُشف الغطاء عنه في سبعينات القرن الماضي، إلا أن الأسماء التي تمت مراقبتها بقيت طي الكتمان إلى الآن.
وإضافة إلى محمد علي ولوثر كينغ، شملت لائحة مراقبة الهواتف الناشط الحقوقي ويتني يونغ جونيور، وصحافيين من صحيفتي نيويورك تايمز وواشنطن بوست هما توم ويكر وآرت بيتشولد، إضافة إلى عضوين بارزين في الكونغرس الأميركي هما السيناتور الديمقراطي فرانك تشرش والسيناتور الجمهوري عن ولاية تينيسي هوارد بيكر.
وكان الهدف من البرنامج هو تزويد الرئيسين الأميركيين ليندون جونسون وريتشارد نيكسون بمعلومات عن علاقات محتملة مع الخارج لناشطين في مجال حقوق الإنسان والمناهضين للحرب في فيتنام. وأُغلق برنامج التجسس في عام 1973 بعد فضيحة ووترغيت.
بسبب حصار قوات بشار
آلاف السوريين معرضون لخطر الموت جوعا
حذر نشطاء سوريون من أن الآلاف يتعرضون لخطر الموت جوعا بسبب الحصار الذي يفرضه النظام السوري على مناطق مختلفة في البلاد، وعلى رأسها الغوطة الشرقية القريبة من العاصمة دمشق، وهو ما تحذر منه باستمرار مؤسسات إغاثية أممية.
ففي الغوطة الشرقية هناك أكثر من 15.000 محرومين من الحصول على المواد الغذائية الأساسية مع دخول الحصار شهره الثالث.
وقال أحد نشطاء “لجان التنسيق المحلية” ويدعى محمد الدماوي في ضاحية دوما بدمشق لوكالة الأنباء الألمانية إن “الكثير من القرى نفد منها الخبز والإمدادات الغذائية المعلبة قبل شهر”.
وأضاف “يموت الناس الآن من الجوع وبالحصار الذي يفرضه النظام، وكل ما يمكن فعله هو المشاهدة”.
ويقول السكان المحليون بمنطقة الغوطة الشرقية إنهم استنفدوا الإمدادات الغذائية، حيث إن نقاط التفتيش التي يفرضها النظام وحملات القصف ما زالت تمنع القوافل الإنسانية والشحنات التجارية من الوصول إلى مناطق واسعة من المنطقة التي تقطنها أغلبية معارضة للنظام.
وهو ما أكده أسعد الزعبي، وهو أحد قادة الجيش السوري الحر، قائلا إن مئات المدنيين في الغوطة -التي تعرضت لهجوم كيميائي راح ضحيتها أكثر من 1400 شخص وفق الولايات المتحدة الأميركية- وغيرها يتضورون جوعا.
وكانت منظمات إغاثية دولية قد حذرت في وقت سابق من صعوبة وصول المساعدات إلى المحاصرين من قبل النظام، والنازحين، وقالت إن كارثة إنسانية تهدد أطفال سوريا.
وقبل أيام، طالبت مديرة برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إرثارين كوسين، المجتمع الدولي بالضغط على مجلس الأمن لفرض وقف إطلاق النار من أجل السماح لدخول عمال الإغاثة إلى المناطق التي لا يستطيعون الوصول إليها.
وأضافت أن هدف البرنامج وصول مساعدات لأربعة ملايين نازح في الداخل و1.5 مليون لاجئ، بنهاية أكتوبر.
وحذرت من قدوم فصل الشتاء قائلة إن آلاف النساء والأطفال والشيوخ بحاجة إلى الغذاء والدواء والأغطية والمساعدات الإغاثية الأخرى، مؤكدة على ضرورة مطالبة جميع الأطراف في سوريا بالمساعدة في وصول المساعدات.
أما النازحون الذين يحاولون أن يقطنوا الأماكن التي تسيطر عليها قوات النظام، فمعاناتهم من نوع مختلف تتمثل في استهدافهم عند نقاط التفتيش بالاعتقال والتعذيب والاستجواب.