اخبار دولية

غزة تقاوم تحت النار لليوم 24: 1283 شهيدا و7170 مصابا
إلى حين كتابة هذه الأسطر ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة إلى 1283 شهيدا بإذن الله تعالى، و7170 مصابا.
وقد دعا مجلس الأمن الدولي في بيان أقره بالإجماع إلى “وقف إطلاق نار إنساني فوري وغير مشروط” في قطاع غزة.
وحضت الدول الـ15 خلال اجتماع طارئ في نيويورك “إسرائيل” وحركة حماس على التطبيق الكامل لوقف إطلاق النار.
وكان مجلس الأمن عقد اجتماعاً طارئاً حول الوضع في قطاع غزة، كما أفاد دبلوماسيون.
وبحسب مشروع البيان فإن مجلس الأمن يدعو إلى “وقف لإطلاق النار إنساني فوري وغير مشروط”.
ويدعو الطرفين إلى “الاحترام التام للقانون الدولي الإنساني وخصوصا ما يتعلق منه بحماية المدنيين”، إضافة إلى بذل كل ما في وسعهما من أجل “تطبيق وقف دائم لإطلاق النار واحترامه بالكامل”.

قتلى جنود الاحتلال في تزايد والإحباط يسيطر على الصهاينة
بإعلان جيش الاحتلال مقتل 3 من جنوده في اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفع عدد القتلى من جنود جيش الاحتلال منذ بداية العدوان البري على القطاع إلى 44 قتيلا، باعتراف جيش الاحتلال، في حين أعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح المسلح لحركة حماس- أنها قتلت 110 من الضباط والجنود الصهاينة منذ بداية العدوان على غزة في السابع من يوليو المنصرم، وحتى كتابة هذه الأسطر.
في غضون ذلك، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن حالة الإحباط التي وصل إليها الجمهور الصهيوني مع كل يوم يعلن فيه الجيش عن قتلى جدد في صفوف جنوده، إلى جانب الخسائر المادية التي يمنى بها الاحتلال كل يوم.
«يوآف ليمور» المحلل السياسي في صحيفة «إسرائيل اليوم» تحدث في تقرير له عن حالة الإحباط التي تسيطر على الإسرائيليين، وقال: «إن حالة من الإحباط الكبير باتت تسيطر على الإسرائيليين وبدأت تنعكس على صناع القرار في الحكومة».
وقال «ليمور»: «خروج عشرات من المطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع في قلب تل أبيب هو الشاهد على هذا الواقع الجديد، وإن ما دفع هؤلاء الإسرائيليين إلى الغضب هو إيمانهم أن الجيش الإسرائيلي جيش منظم وقوي جدا، وحماس منظمة صغيرة وضعيفة وقدراتها بدائية عند مقارنتها مع جيشهم، وبالرغم من ذلك، تواصل المقاومة الصمود وترفض الانكسار بل تتحدى وترفض اتفاقا شاملا لإطلاق النار».
ويضيف «ليمور» أن حكومة الاحتلال تراهن على أن يدفع الدمار الهائل الذي انكشف خلال الساعات الماضية في عدة أحياء بقطاع غزة أهالي القطاع إلى ممارسة الضغوط على حماس لإجبارها على القبول بالمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار.

«هآرتس»: «لا صور أجمل من أولاد عرب أموات»..
«ليمت أكبر عدد من الأولاد»
كشف الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد منصور عن معلومة خطيرة بكون غالبية الشهداء في غزة من الأطفال والنساء، وأنهم يمثلون النسبة الأكبر في عدد الشهداء.
وكتب منصور عبر الفيسبوك: “في غزة الشهداء من الأطفال والنساء والعجائز يمثلون النسبة الأكبر في عدد الشهداء.
وقد أكدت روايات كثيرة أن الصهاينة يتعمدون قتل الأطفال حتى إن صحيفة «هآرتس» الصهيونية نشرت تقريرا في 24 يوليو عن القتل المتعمد للأطفال الفلسطينيين في غزة، وقد نقل كاتب المقال عبارات كثيرة تعبر عن فرحة الصهاينة بقتل الأطفال في غزة مثل «ليمت أكبر عدد من الأولاد»، «لا صور أجمل من أولاد عرب أموات»، «أنا مع أن يحرق الجميع»، «إنها لذة يجب قتل الأولاد جميعا».
وأضاف: هذه هي الروح الصهيونية لدى الإسرائيليين في نظرتهم لقتل الأطفال الفلسطينيين فهم يتلذذون بذلك ويبدو أنهم ليسوا وحدهم وإنما هناك من الصهاينة العرب من يتلذذ مثلهم وهو يرى عائلات كاملة في غزة تبيدها الطائرات والدبابات الإسرائيلية، لكن عزاء أهالي غزة أن قتلاهم شهداء سبقوهم للجنة إن شاء الله.
«كيري»: نتنياهو هو من طلب التهدئة
كشف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن طرح رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو فكرة وقف إطلاق النار في قطاع غزة شرط أن يضمن «حماية إسرائيل من أنفاق القطاع». جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأوكراني مؤخرا.
وقال كيري: إنه «يتحدث مع نتنياهو 5 مرات يومياً وقد طلب منه رئيس الوزراء الإسرائيلي العمل على تحقيق تهدئة إنسانية».
وتحدث كيري عن قيام الولايات المتحدة بالعمل بفطنة مع «الإسرائيليين» للتوصل لطريقة لمنع قتل المواطنين ومنع التدهور الذي سيكون من الصعب على الطرفين الخروج منه.
وقال: إن «الولايات المتحدة تؤمن بحق (إسرائيل) في الدفاع عن نفسها والهدف الحالي يتمثل بكيفية منع قتل المزيد من الجنود والمواطنين الإسرائيليين بالإضافة لمنع قتل الفلسطينيين».

فيسك: المجتمع الدولي يكيل بمكيالين ولا يعبأ بموت الفلسطينيين
اتهم الكاتب البريطاني روبرت فيسك المجتمع الدولي بأنه لا يعبأ بدماء الفلسطينيين التي سالت جراء العدوان «الإسرائيلي» المتواصل على القطاع.
واستنكر فيسك على صحيفة الإندبندنت البريطانية رد فعل المجتمع الدولي المتباين تجاه عدد القتلى من الجانبين «الإسرائيلي» والفلسطيني، علمًا بأنه قد استشهد من غزة أكثر من 1000 شخص معظمهم من المدنيين، مقابل مقتل 33 «إسرائيليًّا».
كما عقد فيسك مقارنة بين موقف المجتمع الدولي تجاه من قتلوا في سقوط الطائرة الماليزية على الحدود الروسية الأوكرانية وبين القتلى الفلسطينيين، مضيفًا: «إنه من الغريب أن نرى الفرق في رد الفعل الدولي حيال قتلى الطائرة والقتلى في غزة، ففي الوقت الذي انتقد العالم العبث بمتعلقات ضحايا الطائرة وتأخير دفنهم وانتحب على الأطفال الذين كانوا على متنها لم يعبأ كثيرا بالقتلى والجرحى، من الأطفال والرضع الفلسطينيين وأولئك الذين يدفنون قتلاهم تحت القصف ولم تبحث المنظمات الدولية حتى توفير ممرات آمنة لنقل المصابين».
ويضيف الكاتب البريطاني: إنه «إذا عُكس الموقف ومات 1000 «إسرائيلي» لكان الغرب سيسمي ما حدث مذبحة وليس دفاعًا عن النفس، ولكانت المطالبات بتسليم تلك الأسلحة الغاشمة التي تحصد أرواح أبرياء «الإسرائيليين» تعالت، بل ولكانت الولايات المتحدة تدخلت لدعم «إسرائيل» عسكريًّا، بيد أن الحقيقة التي لا يعترف بها أحد هي أن العالم لا يهتم بموت الفلسطينيين».
وشدد فيسك على أنه يتعين على العالم وقف الترويج لعبارات مثل أن الجيش «الإسرائيلي» يمتلك إمكانيات قياسية تجعله في مصاف أقوى جيوش العالم، وتمكنه من إصابة أهدافه بدقة؛ لأن مثل هذه المزاعم تثبت كذبها مذبحة وراء الأخرى.
وأنهى الكاتب مقاله بأنه «كلما ازداد الغضب في المنطقة العربية سيرتفع الثمن الذي يدفعه الغرب»، مؤكدا أنه يزعم كما أن هناك ملايين يرغبون في إنهاء تلك الحرب، هناك ملايين أيضًا يتمنون إنهاء الحصانة التي تتمتع بها «إسرائيل».

محلل صهيوني: «إسرائيل» بدأت مرحلة ضياع
ونتنياهو يريد سحب الجيش من غزة

كشف مصدر سياسي مقرب من رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو أنه أقر قبل عدة أيام بأنه غير معني بتوسيع العملية العسكرية ويريد سحب الجيش من قطاع غزة.
ونقل موقع روتر العبري عن المصدر أن نتنياهو طلب في محادثة هاتفية مع جون كيري وزير الخارجية الأمريكي بتفعيل المزيد من الضغوط على الكيان الصهيوني بهدف وقف إطلاق النار، وذلك على خلفية الضغط المتزايد عليه من قبل وزراء اليمين في الكابنيت للاستمرار في العملية هادفين إلى تورطيه في وحل غزة وحصدهم على حسابه مكاسب سياسية.
وتعليقاً على ذلك قال «أودي سيغال» مراسل القناة الثانية العبرية: «إن إسرائيل بدأت مرحلة الضياع في غزة، ودل على ذلك خطاب رئيس الوزراء ووزير الجيش ورئيس الأركان.. حيث كان نسخة طبق الأصل عن الخطابات الماضية لم يقدم فيها الثلاثة أي شيء جديد يمكن أن يوضح الأفق السياسي القادم».
كما نقلت القناة عن «دان مريدور» نائب رئيس الوزراء الصهيوني: أنه «ليس من مصلحة الجيش أن يحدد المستوى السياسي هدف العملية وهذا أيضاً من مصلحة الجمهور الذي على الرغم من تأييده الجارف لمواصلة العملية إلا أنه لا يعلم بحقيقة ما يحدث على أرض الواقع ولا يمكن تحقيق هدف نزع سلاح المقاومة».
وأوضحت القناة أنه بالنسبة للأمريكان فإن العملية قد انتهت وأن الأمريكان لا يفهمون لماذا يتم إهانة وزير خارجيتهم وأن نتنياهو فهم رسالة أوباما حينما قال يجب وقف القتال فورا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *