إجراءات جديدة في العاصمة الصومالية مقديشو لضبط الأمن
فرضت الأجهزة الأمنية الصومالية حظراً على سير الشاحنات الكبيرة وناقلات الوقود في شوارع العاصمة مقديشو عقب الهجمات التي وقعت مؤخراً وراح ضحيتها أكثر من 300 شخص.
وقال ثابت عبدي رئيس بلدية مقديشو في بيان إنه لا يمكن للشاحنات وناقلات الوقود السير في الشوارع بين السابعة صباحا والثامنة مساء وذلك لضمان تحقيق الأمن وحل شكاوى المواطنين. وأضاف أن أي سائق شاحنة أو ناقلة لا يلتزم بالقرار سيدفع غرامة ألف دولار.
ومما يلقي مزيدا من الضوء على المصاعب التي تواجه الوضع الأمني في مقديشو، لقي 29 شخصا على الأقل حتفهم يوم الأحد خلال هجوم استمر 12 ساعة اقتحم خلاله مهاجمون فندقا في المدينة وأعلنت حركة الشباب المسؤولية عنه. وأقالت الحكومة اثنين من كبار المسؤولين الأمنيين عقب ذلك.
روسيا تأمل أن تنجح تركيا بفرض الأمن في ادلب
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن دبلوماسي روسي رفيع قوله يوم الاثنين إن روسيا تأمل أن تتمكن تركيا من فرض الاستقرار في محافظة إدلب السورية حيث تعتقد موسكو أن هناك مخاطر شديدة لوقوع هجمات يشنها متشددون.
ونقلت الوكالة عن ألكسندر لافرنتييف رئيس الوفد الروسي في محادثات آستانة بشأن الأزمة السورية قوله “هناك مستوى عال للغاية من التوتر هناك ولا يزال هناك خطر شن جماعات متطرفة هجمات هناك”.
وأضاف لافرنتييف: “نتمنى أن يؤدي شركاؤنا الأتراك دورهم في الالتزامات الخاصة بمنطقة عدم التصعيد في إدلب ويفرضون الاستقرار هناك”.
خسائر كبيرة في صفوف النظام السوري و”داعش” في دير الزور
أوقعت اشتباكات بين النظام السوري وعناصر من تنظيم “داعش” في دير الزور شرق سوريا 73 قتيلاً من الطرفين خلال الساعات الماضية.
وبحسب إفادة المرصد السوري لحقوق الإنسان “سيطرت قوات النظام ليلاً على حيي العمال والعرفي والملعب البلدي في مدينة دير الزور بعد معارك عنيفة ضد تنظيم داعش”.
وتسببت المعارك التي قال المرصد “إنها الأعنف على الإطلاق” منذ فك قوات النظام الحصار عن المدينة، بمقتل خمسين عنصرا على الأقل من التنظيم المتطرف مقابل 23 عنصرا على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
وتشكل محافظة دير الزور الغنية بحقول النفط والغاز والحدودية مع العراق حالياً مسرحاً لهجومين منفصلين، الأول تقوده القوات السورية بدعم روسي على الضفة الغربية لنهر الفرات والثاني تنفذه قوات سوريا الديموقراطية بدعم أميركي على الضفة الشرقية للنهر الذي يقسم المحافظة إلى قسمين.
طلقات نارية تصيب دورية صهيونية على حدود سيناء
تعرضت قوة عسكرية صهيونية بالقرب من السياج الحدودي مع مصر، مساء الأحد، لإطلاق نار، دون وقوع إصابات.
وقالت وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة “يديعوت أحرنوت”، إن المركبة، التي كانت تستقلها القوة العسكرية، تعرضت لـ”أضرار بسيطة” جراء إطلاق نار عليها مصدره منطقة سيناء المصرية، دون أن توضح هوية الجهة المهاجمة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الجيش الصهيوني لإطلاق نار من سيناء؛ إذ سبق أن تعرضت دوريات صهيونية إلى رشقات نارية قادمة من الجانب المصري.
بنغلاديش تدرس حظر الإنجاب في مخيمات الروهينغا
تدرس حكومة بنغلاديش القيام بحملة تعقيم طوعية للذكور لمنع انفجار سكاني في مخيمات اللاجئين الروهينغا الذين نزحوا إليها هرباً من الحرب التي استهدفتهم في ميانمار.
ويعيش في تلك المخيمات قرابة 900 ألف مسلم روهينغي تقول بنغلاديش إن الزيادة في أعدادهم قد تسبب “تفاقم هشاشة الظروف المعيشية في المخيمات الضخمة”.
ويفيد إحصاء للسلطات أن حوالي 20 ألف امرأة من الروهينغا حامل في الوقت الراهن، وأن 600 قد أنجبن منذ وصولهن الى بنغلادش.
ويفكر مسؤولو التخطيط العائلي في بنغلادش في أساليب جذرية. فقد طلبوا من الحكومة إذنا لقطع القناة الدافقة لدى الذكور على أساس طوعي. وما زال يتعين على لجنة صحية أن تعطي موافقتها على هذه الخطوة.
ليبيا: مطالبات بالتحقيق في مجزرة جماعية بمنطقة يسيطر عليها حفتر
استنكرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الجريمة البشعة التي أدت إلى مقتل 36 شخصا على الأقل وجدت جثثهم في منطقة الأبيار شرق بنغازي التي تسيطر عليها قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
ودعت بعثة الأمم المتحدة، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى إجراء تحقيق فوري لجلب الجناة للعدالة.
كما أدان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني حدوث الجريمة البشعة والعمل المروّع الذي استهدف أشخاصا جرى تعذيبهم وتصفيتهم وإلقاء جثثهم.
الحكومة الكويتية تقدم استقالتها
قدم وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح، يوم الاثنين استقالة حكومته.
وتوقع رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، تقديم الحكومة استقالتها يوم الاثنين، مستبعداً حلّ البرلمان.
هذا وأكد الصباح في 25 أكتوبر الجاري، “أنه سوف يستمر في عمله، ولن يستقيل أو يطلب إعفاءه من مهام منصبه الوزاري” عقب انتهاء مناقشة الاستجواب الموجه إليه من النائبين رياض العدساني والدكتور عبد الكريم الكندري.
وكان رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم قد أعلن تقدم عشرة نواب في مجلس الأمة بطلب لطرح الثقة في وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله عقب مناقشة الاستجواب المقدم إليه من النائبين رياض العدساني والدكتور عبد الكريم الكندري.