أخبار دولية

صحيفة بريطانية تحذر من اندلاع حرب عالمية ثالثة في سوريا
حذرت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية من اندلاع حرب عالمية ثالثة بسبب تزايد أنواع الطائرات التي تتعارض أهدافها في سماء سوريا بعد التدخل العسكري الروسي المباشر.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها أن السماء السورية باتت تعج بالعديد من أنواع الطائرات التي تتقاطع في أهدافها، سواء من التحالف الدولي أو روسيا، الأمر الذي يشير إلى إمكانية حصول اشتباك جوي نتيجة خطأ غير مقصود هنا أو هناك.
ونقلت الصحيفة عن الدكتور أندرو فوكسيل، الخبير في جمعية هنري جاكسون، قوله إن الحرب التي تخوضها قوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة والحرب الأخرى بقيادة روسيا ونظام بشار الأسد يمكن أن تتحول إلى حرب شاملة بمجرد حدوث خطأ جوي غير مقصود.
من جهته، حذر رئيس جهاز M16 السابق، السير جون سويرز الغرب وروسيا من الصدام في سوريا، داعيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى التعاون مع قوات التحالف، بحسب الصحيفة.
في هذا الصدد يشير خبير عسكري إلى أن الأجواء السورية باتت معقدة جدّا، ومثل هذه الأجواء تسهل حدوث خطأ هنا وهناك؛ نظرا لحجم المرور العسكري في تلك الأجواء، هناك قلق حقيقي من أن استهداف أي طائرة سيؤدي إلى فهم كارثي، ثوانٍ معدودة قد تكون كافية لحصول تصعيد مفاجئ يدفع إلى حافة الحرب.

توجه خليجي لإصدار تأشيرة سياحية موحدة العام المقبل

كشف الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية بمجلس التعاون الخليجي٬ خالد بن سالم الغساني٬ أن دول المجلس تتجه لإصدار تأشيرة سياحية موحدة منتصف العام المقبل.
وقال الغساني إن التأشيرة السياحية المزمعة ستسمح للأجانب بزيارة جميع دول مجلس التعاون الخليجي دون استثناء٬ موضحاً أن هذا الموضوع نوقش في اجتماع وزراء السياحة بدول المجلس في عمان.
ولفت إلى أن جميع دول المجلس تسعى للاستفادة من السياسة السياحية الجديدة٬ داعياً للاستفادة من التجربة الأوروبية فيما يخص تأشيرة “الشنغن” بين دول الاتحاد الأوروبي.

محللة استخبارات: روسيا لن تتحمل نفقات الحرب أكثر من 4 أشهر
قالت ريفا بهالا، نائب رئيس شركة ستراتفورد المتخصصة بالاستخبارات الجيوسياسية في أمريكا: إن موسكو لن تتحمل نفقات التدخل والعمليات العسكرية للقوات الروسية في سوريا لأكثر من أربعة أشهر.
وأردفت بهالا قائلة في مقابلة حصرية مع سي إن إن: “تكلفة الغارات الجوية والطلعات الجوية العسكرية غير القتالية نحو مليوني دولار يوميا على الأقل، “لافتة إلى أن روسيا وفرت ميزانية لاستمرار هذه العمليات في سوريا لمدة أربعة أشهر للآن ولا يمكنها تحمل أي نفقات إضافية بعد هذه المدة”.
وحول إطلاق صواريخ كروز كاليبر من بحر قزوين إلى أهداف في سوريا، قالت المحللة: “كان هذا عرضا مكلفا للقوة، كلف على الأقل 30 مليون دولار، ونحن نرى إنفاق 500 مليون دولار على الأقل للتأسيس اللوجستي بقاعدتها هناك.”
يشار إلى أن هذه الأنباء تأتي في الوقت الذي يتوقع فيه صندوق النقد الدولي انكماش الاقتصاد الروسي بنسبة 3.8% العام الجري بسبب تدني أسعار النفط والعقوبات الغربية على خلفية التدخلات في أوكرانيا وضم شبه جزيرة.

الناتو يدعو لمحاسبة المتسببين في سقوط الطائرة
الماليزية بأوكرانيا

دعا ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، إلى تقديم المتسببين في إسقاط الطائرة الماليزية المنكوبة، العام الماضي، شرق أوكرانيا، إلى العدالة لمحاكمتهم.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها “ستولتنبرغ”، عقب صدور تقرير مجلس الأمن الهولندي، حول الحادث، والذي كشف أن “الطائرة الماليزية أُسقطت بصاروخ روسي الصنع، أُطلق من منطقة خاضعة للانفصاليين الموالين لروسيا، شرق أوكرانيا”، بحسب الأناضول.
وقال ستولتنبرغ، في هذا الشأن، “يجب تقديم المسؤولين عن الحادث للعدالة، سواء أكانوا متسببين فيه بشكل مباشر أو غير مباشر”.
وفي وقت سابق، وصف نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريباكوف، التقرير الهولندي أنه “مُسيَّس”.

بعد 5 سنوات.. “النقاب” صامد في وجه قانون حظره بفرنسا

تؤكد التقارير الواردة من فرنسا أن قانون منع إخفاء ملامح الوجه في الأماكن العامة والمعروف بـ”قانون البرقع” أو “النقاب” فشل في منع هذا النوع من اللباس بشكل نهائي في فرنسا رغم مرور خمس سنوات على دخوله حيز التنفيذ، بعد مصادقة البرلمان الفرنسي عليه في 11 أكتوبر 2010.
وبموجب هذا القانون؛ تعاقب كل امرأة ترتدي البرقع أو النقاب بدفع غرامة مالية تقدر بـ150 يورو. كما يعرض كل من يجبر امرأة على ارتداء هذا اللباس، الذي يغطي جسد المرأة بالكامل من رأسها حتى قدميها، نفسه لعقوبة قد تصل للسجن ودفع غرامة مالية قدرها 30 ألف يورو.
ورغم العقوبات الصارمة التي يفرضها القانون إلا أن آخر الأرقام التي أصدرها “مرصد العلمانية” الفرنسي حول “قانون البرقع”، وكان ذلك في نهاية 2014، تكشف عن تسجيل 1300 حالة إدانة منذ بدأ سريان القانون في 11 أبريل 2011، حسب ما أورد موقع صحيفة “ميترونيوز” الفرنسية، والذي أضاف أنه “تم رصد 350 امرأة ترتدي البرقع على التراب الفرنسي”.
ووفقا لنفس الموقع، هناك خمس نساء تمت ملاحقتهن بسبب مخالفة قانون منع البرقع لأكثر من 14 مرة. وهناك امرأة أخرى تعرضت للتغريم نحو 33 مرة لنفس الأسباب؛ ما يعني أنها دفعت نحو 5000 يورو بسبب إخفائها ملامح وجهها في الأماكن العامة، حسب ما تضمنه تقرير “مرصد العلمانية”.
ورغم إخطارهن بارتكاب مخالفة للقانون المتعلق بالبرقع، تصر النساء المسلمات في فرنسا على ارتدائه في أماكن عامة.
وبحسب ما نقله موقع صحيفة “نوفال أوبسرفاتور” عن وزارة الداخلية الفرنسية، فإن المخالفات لهذا القانون تشهد ارتفاعا، فقد تم في الفترة ما بين 11 أكتوبر 2010 والأول من سبتمبر 2015 تغريم 1546 شخصا بدفع 150 يورو، في حين تلقى 77 آخرون إنذارا.

صالح يعلن استعداده للالتزام ببنود اتفاق الأمم المتحدة
تعهد الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح باحترام اتفاق سلام توسطت فيه الأمم المتحدة خلال مفاوضات جرت في سلطنة عمان وبالانسحاب من المدن اليمنية إذا أوقف التحالف الذي تقوده السعودية الضربات الجوية.
كما قال صالح في مقابلة مع قناة “الميادين”؛ التي يديرها غسان بنجدو والموالية لبشار؛ إنه مستعد لترك موقعه كرئيس لأكبر حزب في البلاد وهو حزب المؤتمر الشعبي العام بغرض تسهيل إنهاء القتال الذي قتل أكثر من خمسة آلاف شخص.
واتحد صالح مع ميليشيات الحوثيين المتحالفين مع إيران في قتال التحالف الذي تقوده السعودية.
والأسبوع الماضي بعث الحوثيون وحزب صالح خطابين للأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون لإعلان قبول خطة السلام التي تشمل قرارا من مجلس الأمن صدر في أبريل يدعو الحوثيين لإخلاء المدن التي استحوذوا عليها منذ شتنبر من العام الماضي.
وقال صالح إنه على استعداد لترك رئاسة الحزب خلال 21 يوما مقابل إنهاء الهجمات على اليمن ورفع الحصار الذي يمنع دخول الإمدادات للبلاد.
وحين سُئل عن مزاعم بأن إيران توفر مستشارين ودعما للحوثيين قال صالح: “كانت هناك منح.. منح دراسية (للحوثيين) داخل إيران.. وربما مساعدات مالية؟.. لكن لا وجود لقطعة سلاح إيرانية ولا لمستشار إيراني في اليمن”!

أسباب توثيق بريطانيا حوادث العنف ضد المسلمين

طالبت الحكومة البريطانية، قوات الأمن في البلاد بضرورة تسجيل الهجمات التي تقع ضد المسلمين بشكل منفصل عن غيرها من جرائم الكراهية، وذلك بعد ارتفاع معدلات الجرائم المعادية للمسلمين بنسبة 70% خلال 2015، مقارنة بـ2014.
ومن المقرر أن يتم توجيه قوات الشرطة في إنجلترا وويلز لتتبع جرائم الكراهية التي تستهدف على وجه التحديد المسلمين ونشرها في إحصائياتهم اعتباراً من 2016، حتى يتسنى قياس حجم المشكلة بشكل تفصيلي.
صحيفة “دايلي مايل” البريطانية، ذكرت أن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، قال إن خطوة كتلك من شأنها أن تساعد على قياس حجم المشكلة، وتمكّن الشرطة من تخصيص دعم إضافي في المناطق المعرّضة للخطر، بما في ذلك المدارس والمساجد.
وخلال الاجتماع الأول لفريق العمل الجديد الذي تم تشكيله لمعالجة التطرف، طالب كاميرون الشرطة بالتعامل الجديّ مع “الذين يضطهدون الآخرين بسبب دينهم”.
يذكر أن جرائم الكراهية الدينية شهدت ارتفاعاً بنسبة 45% في إنجلترا وويلز في 2013 بالمقارنة مع 2014، ويتوقع أن تشهد ارتفاعاً آخر وفقاً لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية البريطانية.

الاحتلال الصهيوني يرفض تسليم
جثامين الشهداء وإقامة جنازة لهم

قالت وكالة أنباء “أسوشيتد برس”: إن وزير الأمن الداخلي الصهيوني “جلعاد إردن” تحدث أنه لا ينبغي إعادة جثامين المهاجمين الفلسطينيين إلى أسرهم ليقوموا بدفنها.
وأشار “إردن” إلى أن جنائز الشهداء الفلسطينيين الذين قتلوا صهاينة تتحول في الغالب إلى استعراض لدعم ما وصفه بالإرهاب والتحريض على القتل، بحسب تواصل.
وأضاف أن الكيان ينبغي ألا يسمح بتمتع المهاجمين بالاحترام وطقوس الدفن بعد وفاتهم، مقترحاً دفن المهاجمين الفلسطينيين بدون إقامة جنازات في مقابر بعيدة سبق وأن دفن فيها مقاومون فلسطينيون.
وذكرت الوكالة أن جنازات الفلسطينيين تتحول في العادة إلى اشتباكات وتشمل في الغالب دعوات للانتقام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *