أردوغان العالم أصم وأعمى في تعامله مع محنة الروهينغا
انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المجتمع الدولي، جراء صمته عن محنة مسلمي الروهينغا في بورما وتجاهل ما يمرون به من انتهاكات حقوقية وقمع واضطهاد.
وحض الرئيس التركي المجتمع الدولي على تكثيف جهوده لمساعدة أفراد أقلية الروهينغا المسلمين في بورما، واصفا العالم بأنه “أعمى وأصم” في تعامله مع محنتهم.
وقال أردوغان في مقابلة تلفزيونية بمناسبة مرور ثلاثة أعوام على توليه الرئاسة إن “موجة لجوء للروهينغا نحو بنغلاديش حدث مؤلم للغاية”، ووعد بالتطرق إلى هذه المسألة خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل.
وأضاف: “نحن ندين ما يحصل بأشد العبارات. وسنضمن متابعة (للملف) من خلال المؤسسات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة”.
وتعد ولاية راخين مهدا للعنف الديني وللاضطهاد الذي تعاني منه بشكل خاص أقلية الروهينغا المسلمة، التي لا تعترف بورما بأفرادها مواطنين بورميين، وتعدّهم مهاجرين غير مرغوب بهم في البلد ذي الغالبية البوذية.
لكن بنغلاديش ترفض بدورها استقبال مزيد من هؤلاء اللاجئين، الذين لجأ عشرات الآلاف منهم إليها، بسبب العنف الذي تعرضوا له لكونهم مسلمين فقط.
تسخين بالملف الكوري وترامب: كل الخيارات مطروحة
في تسخين جديد للعلاقات الكورية الأمريكية قال الرئيس دونالد ترامب إن كل الخيارات باتت مطروحة على الطاولة للرد على كوريا الشمالية بعدما أطلقت بيونغيانغ صاروخا باليستيا فوق اليابان الثلاثاء 29 غشت 2017.
وأضاف في بيان صادر عن البيت الأبيض “تلقى العالم رسالة كوريا الشمالية الأخيرة بوضوح شديد: أبدى هذا النظام احتقاره لجيرانه ولكل أعضاء مجلس الأمن وللحد الأدنى من معايير السلوك الدولي المقبول”.
وأضاف “وستزيد أساليب التهديد وزعزعة الاستقرار من عزلة النظام الكوري الشمالي في المنطقة وبين كل دول العالم. كل الخيارات مطروحة على الطاولة”.
وكان لافتا مجيء التحرك الكوري الشمالي بإطلاق الصاروخ بعد أقل من أسبوع فقط على تصريحات إيجابية كان أدلى بها وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون حيال كوريا الشمالية.
وعبّر وزير الخارجية الأمريكي عن استعداد بلاده لإجراء محادثات سلام مع كوريا الشمالية، ورحب حينها بما وصفه بضبط النفس الذي أظهرته مؤخرا فيما يخص برنامجها للأسلحة، وقال إن من الممكن فتح طريق للحوار “في وقت ما في المستقبل القريب”.
هذا وأجرت كوريا الشمالية تجربتين نوويتين وعشرات التجارب الصاروخية منذ بداية العام الماضي.
ماكرون يحدد أولويات فرنسا بـ”مكافحة الإرهاب الإسلامي”
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن أولى أولويات الدبلوماسية الفرنسية ستكون مكافحة ما سماه “الإرهاب الإسلامي”، معلنا في ذات الوقت عن تنظيم مؤتمر لـ”التعبئة ضد تمويل الإرهاب” مطلع العام المقبل في باريس.
وجاءت تصريحات ماكرون أمام مؤتمر سفراء فرنسا في أول خطاب له في السياسة الدولية، موضحا أن “ضمان أمن مواطنينا يجعل من مكافحة الإرهاب الإسلامي أولى أولوياتنا”، مستدركا: “الطوباوية غير مطروحة، ولا الخوف من الإسلام الذي لا يميز بين مسلم وإسلامي”.
وأضاف الرئيس الفرنسي أن “اجتثاث الإرهاب يمر أيضا عبر تجفيف مصادر تمويله”، مؤكدا عزمه على “التوصل إلى الشفافية حول كل القوى الممولة للإرهاب”.
ويأتي حديث الرئيس الفرنسي بهذا الخصوص بعد سلسلة هجمات استهدفت الشرطة وميادين عامة في المدن الفرنسية تبنى بعضها تنظيم الدولة.
وفي ما يتعلق بالملفات الأخرى دوليا، أشار ماكرون إلى الموقف من الأزمة السورية وإلى أن مجموعة الاتصال الخاصة بسوريا ستجتمع في الأمم المتحدة الشهر المقبل لافتا إلى أن بلاده حصلت “على نتائج ملموسة من روسيا بشأن منع استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا”.
وتطرق الرئيس الفرنسي إلى الأزمة الخليجية، حيث أكد أن “الحوار يجب أن يتواصل بحثا عن حل للأزمة الخليجية (..) يجب الحفاظ على استقرار المنطقة لتفادي نزاع جديد في الشرق الأوسط”.
وشدد على ضرورة “عدم اختيار معسكرنا” ما بين السعودية وإيران، القوتين الكبريين المتخاصمتين في الشرق الأوسط، وقال: “لن نبلغ هدفنا إلا بشرط ألّا ندخل في هذه التفسيرات ونحبس أنفسنا في معسكر. البعض حسم خياره، وهذا خطأ. إن قوة دبلوماسيتنا هي أنها تتحدث إلى الجميع”.
قائد عسكري سابق: الوجود الأمريكي دائم في أفغانستان
نشرت صحيفة “التايمز” تقريرا نقلت فيه عن القائد الأمريكي السابق الجنرال ديفيد بترايوس، قوله إن قوات الناتو ستظل في أفغانستان لمدة طويلة.
وينقل التقرير عن بترايوس، قوله إن زيادة القوات الأمريكية في أفغانستان تشبه وضع القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية منذ بداية الحرب الباردة، وأضاف أن “المقارنة مهمة جدا، خاصة أنها حرب حقيقية، لكن عندما تكون لدينا مصالح أمن قومي، وهناك ما هو الكثير على المحك، فإن الأمر يحتاج إلى التزام مستمر، وهو ما يجعله مهما ومستمرا”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجنرال لم يقدم أي تكهنات سريعة حول المدة التي ستظل فيها قوات الناتو في أفغانستان، التي تخوض فيها الولايات المتحدة أطول حروبها، وستطول مع قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيادة عدد الجنود، الذي أعلنه في خطاب له الأسبوع الماضي، قائلا: “هذا ليس قتالا لعقد من الزمان أو أقل.. فنحن نخوض حرب أجيال، ولهذا السبب فنحن بحاجة إلى التزام مستمر، وأعتقد أن هذا التزام مستمر ودائم”.
ويلفت التقرير إلى أن الجنرال بترايوس (64 عاما)، الذي كان مرشحا لوزارة الخارجية، لم يقل إن كان ترامب أو أعضاء في الإدارة، بمن فيهم مستشار الأمن القومي أتش آر ماكمستر، الذي يعرفه جيدا، طلبوا منه تقديم الرأي في موضوع أفغانستان واستراتيجية جنوب آسيا، التي أعلن عنها الأسبوع الماضي، لكنه عبر عن دعمه للسياسة التي سيتم من خلالها إرسال 3900 جندي أمريكي، ما سيزيد العدد إلى 12300 جندي أمريكي هناك.
الهند تسعى للحجز على كل ممتلكات الداعية “ذاكر نايك”
تسعى وكالة التحقيقات الوطنية الهندية للحجز على كل ممتلكات الداعية الإسلامي “ذاكر نايك”، حيث طلبت الإذن من محكمة هندية خاصة للقيام بذلك، إلا أن المحكمة طلبت تقديم ما يثبت ملكية “نايك” لهذه الممتلكات.
وأشارت صحيفة “هندوستان تايمز” الهندية إلى أن وكالة التحقيقات الهندية كانت قد تقدمت في 28 يوليو الماضي بطلب للمحكمة تسعى فيه للحجز على 5 عقارات بينها شقق ومحل، بدعوى ملكيتها للداعية الإسلامي، وأصبح على الوكالة الآن أن تثبت ملكية تلك العقارات لـ”نايك”.
وأضافت أن المحكمة قررت عقد جلسة استماع في هذا الشأن في الأسبوع الأول من سبتمبر المقبل، وحتى ذلك التاريخ، على الوكالة أن تقدم المستندات التي تثبت ملكية “نايك” للعقارت.