اخبار دولية

روبرت فيسك: الخلافة الإسلامية للعراق وسوريا قد ولدت

كتب روبرت فيسك في صحيفة الإندبندنت عن موت التقسيم القديم للشرق الأوسط حسب معاهدة سايكس-بيكو.
ويقول فيسك إن الخلافة الإسلامية للعراق وسوريا قد ولدت، وقد حققها، ولو بشكل مؤقت، مقاتلو السنة الذين لا يعترفون بالحدود الجغرافية بين سوريا والعراق والأردن ولبنان.
ويرى فيسك أن استيلاء مسلحي العشائر على مدينة الموصل يؤكد انهيار التقسيم الذي فرضته معاهدة سايكس-بيكو بعد الحرب العالمية الأولى.
ويشرح فيسك في مقاله كيف أصبحت الموصل بعد الحرب العالمية الأولى تحت الانتداب الفرنسي ثم كيف عادت لاحقا إلى الانتداب البريطاني.
ويقول كاتب المقال إنه في الشرق الأوسط الجديد سيزداد نفوذ السعودية على نفط المنطقة، وستقل صادرات العراق من النفط، مما سيزيد في أسعار النفط إذا أصبح نفط الموصل بأيدي سنية، كذلك النفط غير المكتشف بعد تحت الأرض التي يسيطر عليها المسلحون السنة.
ويستنتج فيسك من التقسيم السني الشيعي احتمال نشوب حرب شبيهة بالحرب العراقية الإيرانية التي أودت بحياة مليون ونصف مليون شخص.

علماء اليمن يرفضون أي مساس بالشريعة في الدستور الجديد
أعلن علماء اليمن رفضهم القاطع لأي بنود في الدستور، الذي يجري إعداده، تخالف مبادئ الشريعة الإسلامية، معتبرين أن لا شرعية لأي دستور يخالف الشريعة.
وطالب العلماء، بالحفاظ على نصوص الدستور النافذ التي تنص على تفرد الشريعة الإسلامية بالمرجعية التشريعية وعلو حاكميتها على جميع التشريعات والقوانين.
وحذر «مؤتمر علماء اليمن»، من وضع أي نصوص من شأنها جعل اليمن دولة منتقصة السيادة، مؤكداً أن الدستور يجب أن يعبر عن إرادة وطنية تامة ولا يتدخل بأية ضمانات تختص بالاتفاقيات والتشريعات الدولية. كما حذروا من الأصوات المنادية بتخفيف عدد أو عدة الجيش وطالبوا بفرض سيادة الدولة على كافة أراضيها.
من جهة أخرى، تصاعدت الخلافات بين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وسلفه علي عبد الله صالح بعد التعديل الوزاري الأخير.
فقد تبرأ الحزب الذي يتزعمه صالح من التعديلات الوزارية التي أجراها هادي (نائب رئيس الحزب) في حكومة الوفاق الوطني قبل أيام، مع وصول الأزمة بين الرجلين إلى أسوأ مراحلها.
واعتبر حزب المؤتمر، أن «ما جرى من تعديل حكومي في حقائب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه كشركاء في حكومة الوفاق طبقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لا يمثل سوى من اتخذ القرار وبشكل فردي».
وأعلن المؤتمر رفضه لأي تغييرات أو تعيينات تكون من حصته في الحكومة من دون الموافقة المسبقة من قياداته، في إشارة إلى المناصب التي يعين فيها هادي دون الرجوع إلى حزبه.

إيران تحشد آلاف المتطوعين الشيعة
وتفتح باب الجهاد ضد سنة العراق

بدأت السلطات الإيرانية حشد آلاف المتطوعين الشيعة للقتال ضد الثوار في العراق تحت لافتة «الدفاع عن المراقد الشيعية في كربلاء والنجف وبغداد وسامراء».
وقال محمد رضا زمرّديان، أمين لجنة النشاطات الشعبية في مجلس بلدية طهران، إن «باب التطوع مفتوح، لكل من يرغب في الذهاب إلى العراق والقتال من أجل الدفاع عن المقدسات الشيعية هناك«.
وأضاف زمرديان: «منذ الإعلان عن فتح باب التطوع، سجل 4200 متطوع أسماءهم خلال أقل 24 ساعة«.
وكان ثوار العشائر السنية قد تمكنوا من تحقيق انتصارات كبيرة على قوات المالكي وسيطروا على شمال العراق.
من جهة أخرى، بدأ المالكي الاستعانة بشكل علني بالمليشيات الشيعية من أجل مواجهة تقدم ثوار العشائر نحو العاصمة بغداد.
فقد أكد جندي عراقي أن مقاتلين من ميليشيا عصائب أهل الحق الشيعية انضموا للقتال مع الجيش العراقي ضد الثوار.
وأشار إلى أن المقاتلين الذين كان عددهم بالآلاف وصلوا في سيارات مدنية وعسكرية بعد توزيعهم بحسب المهارة على وحدات الجيش.
وقال الجندي: «كان هناك الكثير جدا منهم. لم أستطع إحصاءهم. الأسلحة التي بحوزتهم أفضل من أسلحة الجيش».
وكانت ميليشيا عصائب أهل الحق وميليشيا أخرى دربتها إيران تدعى كتائب حزب الله السلاح السري لرئيس الوزراء نوري المالكي طوال عدة أشهر في حربه ضد السنة لكن بشكل غير علني.

بلير يدعو لمواجهة الحراك الثوري في العراق بقوة وحسم
ذكر رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير أن المعارك الدائرة في العراق جاءت كما هو متوقع نتيجة لتقاعس الغرب عن حل الأزمة السورية.
وأوضح بلير على موقعه الإلكتروني أنه “في كل مرة نصرف النظر عن اتخاذ قرار ما، نجبر لاحقًا على اتخاذ إجراء أكثر خطورة”.
وفيما رفض بلير القول بأن الأزمة الحالية كانت نتيجة لسقوط صدام حسين عام 2003، أعرب عن تفهمه لعداء الرأي العام لأي تدخل في الوقت الراهن بسبب ما حدث في العراق وأفغانستان، بحسب “بي بي سي”.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني السابق أنه “أينما ينشط الإسلاميون يجب الرد عليهم بحسم وقوة” ولكنه استدرك قائلا: “لا يعني ذلك وجود قوات أجنبية في العراق”.
وأضاف بلير أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما “اتخذ قرارًا صائبًا عندما وضع كل الخيارات على الطاولة فيما يتعلق بالعراق بما في ذلك شن ضربات جوية ضد المسلحين”.
من ناحية أخرى، أمر وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاغل، بتحرك حاملة طائرات نحو الخليج في ظل التطورات في العراق.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون): إن الخطوة تهدف لمنح الرئيس، باراك أوباما، مرونة التصرف إذا اقتضت الحاجة تنفيذ ضربات عسكرية.
وكانت إيران قد أعلنت أنها على “أهبة الاستعداد لمساعدة الحكومة العراقية في محاربة مسلحي العشائر السنية”.

توافق تونسي على تنظيم الانتخابات التشريعية قبل الرئاسية
وافقت الأحزاب المشاركة في جلسات الحوار الوطني التونسي بأغلبية على إجراء الانتخابات التشريعية قبيل الانتخابات الرئاسية، ويأتي ذلك تماشيا مع رغبة حركة النهضة الإسلامية التي تمتلك الحصة الأكبر من الأعضاء في المجلس التأسيسي التونسي.
وقال محمد فاضل محفوظ، رئيس عمادة المحامين التونسيين التي ترعى مع 3 منظمات أهلية أخرى الحوار الوطني، أن “12 حزبا صوتت على البدء بالانتخابات التشريعية، في حين صوتت 6 أحزاب على الرئاسية”.
وأضاف “اضطررنا اليوم لاستعمال آلية للحسم وهي التصويت بأغلبية الثلثين، وقد حظي هذا المقترح بموافقة كافة الأحزاب المشاركة في الحوار الوطني”.
ومن المقرر أن يصادق المجلس التأسيسي التونسي على نتيجة التصويت لتحديد موعد للانتخابات قبل نهاية العام الجاري، وكان شفيق صرصار، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، حذر في وقت سابق من أن عدم توصل الأحزاب السياسية في تونس إلى اتفاق حول ترتيب الانتخابات “قد يؤدي إلى تعطيل أو عدم إجراء الانتخابات وفق أفضل الممارسات”.

الجيش الصهيوني يعلن اختطاف 3 مستوطنين
نقلت الإذاعة الصهيونية أن ثلاثة مستوطنين من مستوطنة كفار عتصيون أعلن عن اختفائهم من قبل الجيش الصهيوني وبدأ الأخير في عمليات تمشيط واسعة في الضفة المحتلة للبحث عنهم.
وفي أعقاب ذلك ترأس رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو جلسة من المشاورات الأمنية بمشاركة وزيري الجيش والأمن الداخلية موشيه يعلون ويتسحاق أهارونوفيتش.
وأصدر ديوان رئيس الوزراء الصهيوني بياناً حمل فيه السلطة الفلسطينية المسؤولية عن سلامة الشبان الثلاثة. وتقوم طائرة استطلاع عسكرية صهيونية صغيرة بالتحليق في أجواء المناطق الجنوبية من مدينة الخليل، كما ذكرت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال قام بتفتيش منازل في منطقة الخليل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *